النتائج 1 إلى 5 من 5
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2003
    المشاركات
    1,249

    افتراضي الصراع على المناصب جريدة الصباح نموذجا!!!!!

    صراع كان يدور في الخفاء وطفح الى العلن وتناولته وسائل الاعلام والمقالات وهو صيحة من صيحات الديمقراطية الجديده في العراق
    واليوم وانا اقرا في ايلاف عن هؤلاء ايقنت بان للسلطة والمنصب بريق من الصعوبة بمكان التخلي عنه وخصوصا بالعراق الجديد وان العقلية العربية ونحن منهم طبعا لازلت امامها اشواط حتى تصل للرقي والتمدن الحضاري و اذا كان هذا حال مثقفينا فكيف بالناس البسطاء وكيف كنا نعتب على صدام وزبانيته

    اترككم مع ماكتب عنهم
    حقيقة حسم مليشيا مسلحة لصراع صحافي
    GMT 10:00:00 2005 الأحد 2 أكتوبر
    د. أسامة مهدي



    اتهامات عراقية بين رئيس تحرير مقال وآخر معاد
    حقيقة حسم مليشيا مسلحة لصراع صحافي

    أسامة مهدي من لندن : بعد ثلاثة أيام من الانقلاب الصحافي الذي شهدته صحيفة الصباح العراقية اليومية الرسمية تبادل رئيس تحريرها المقال جمعة الحلفي ورئيس تحريرها العائد مجددا محمد عبدالجبار الشبوط اليوم الاتهامات علنية على صفحاتها حول ماحدث من"تمرد" الاول و"استعانة" الثاني بالمليشيات المسلحة لتنفيذ امر عودته في بادرة وصفت بالديمقراطية و حيث متسع من الصفحات لتبادل الاتهامات . في الرواية الاولى التي تعتبر رسمية تعكس رأي الشبوط العائد الى رئاسة التحرير بقرار قالت تقارير انه بأمر من الرئيس جلال طالباني ، رغم نفي هذا الاخير وذلك نكاية برئيس الحكومة ابراهيم الجعفري الذي طرد الشبوط من منصبه قبل ثلاثة اشهر تم توجيه اتهامت للحلفي بالتمرد على قرار اخراجه من رئاسة التحرير وأن "الزميل الحلفي قد رفض كل المحاولات الودية وركب موجة الغضب متوعداً الجميع بالعقوبات إذا لم يتفقوا معه بالموقف والرأي وأنه مدعوم من مجلس الوزراء وأن هناك قوة عسكرية سوف تحضر لإسناد موقفه الداعي للانفصال عن الشبكة وأوامرها ، عند ذلك حضر مسؤول أمن الشبكة وبروح من الودية والاحترام قدم للزميل الحلفي أمر إعفائه من رئاسة التحرير" . لكن الحلفي له رواية اخرى اتهم فيها مليشيا تابعة لرئيس شبكة الاعلام العراقي حبيب الصدر بدخول الصحيفة وتهديده بالاتقال اذا لم ينفذ امر اخراجه من رئاسة التحرير ويضيف " فقد خرجت بعد ان رابطت ميليشيا السيد حبيب الصدر في جوار الجريدة وداخل مكتب استعلاماتها، منذ الصباح وكانت تريد مني مغادرة الجريدة وتسليم مفاتيح مكتبي، او اعتقالي، وليس هناك اي معنى واي مغزى خارج هذين الاحتمالين لمرابطة هذه الميليشيا في باب الجريدة، والا هل جاء هؤلاء المدججون بالسلاح والدروع ليقدموا التهنئة لرئيس التحرير الجديد؟ واذا افترضنا جدلاً، انني وحفنة من المحررين منزوعي السلاح، قررنا التمرد واعلان العصيان المدني او العسكري، كما يردد البعض، فهل كان ذلك يستوجب كل قعقعة السلاح هذه؟ ام ان ميليشيا السيد المدير العام كانت ذاهبة لوكر ارهابي فضلّت طريقها، الى وكر جريدة الصباح؟" .
    ولعله يبدو مفيدا نشر كلتا الروايتين عما حدث في "الصباح" ذلك الصباح وعلى الشكل التالي :

    رواية رئيس التحرير العائد
    صباح الأربعاء 28 / 9/ 2005 تبلغ الزميل جمعة الحلفي باعفائه من رئاسة تحرير”الصباح “ التي اوكلت اليه بعد خروج الزميل محمد عبد الجبار الشبوط، وكان التبليغ مباشراً من قبل الأستاذ حبيب الصدر مدير عام شبكة الاعلام العراقي، والذي أبلغنا هاتفياً بأنه قدّم للزميل الحلفي أكثر من عرض مغر للاستمرار بالعمل في الشبكة، (نائب رئيس التحرير، رئيس تحرير مجلة جديدة تصدرعن الشبكة) لكنه رفض كل العروض واستدعى عدداً من المحررين وطلب منهم الموافقة على بيان يدعو للانفصال عن شبكة الاعلام وعدم الامتثال للأوامر والتبليغات التي تأتيه من الشبكة، ولا يعترف بحبيب الصدر وسلطة المدير العام. وقد تدخل أكثر من شخص في الجريدة لاقناعه بضرورة العدول عن موقفه، بما في ذلك الزميل فلاح المشعل مدير التحرير الذي طلب منه المثول للأمر والذهاب معاً إلى مقر الشبكة والحديث مع مديرها العام بغية الخروج بتسوية ترضي جميع الأطراف، لكن المؤسف أن الزميل الحلفي قد رفض كل المحاولات الودية وركب موجة الغضب، متوعداً الجميع بالعقوبات إذا لم يتفقوا معه بالموقف والرأي، وأنه مدعوم من مجلس الوزراء، وأن هناك قوة عسكرية سوف تحضر لإسناد موقفه الداعي للانفصال عن الشبكة وأوامرها، عند ذلك حضر مسؤول أمن الشبكة وبروح من الودية والاحترام قدم للزميل الحلفي أمر إعفائه من رئاسة التحرير وتبلغ الزميل المشعل برئاسة التحرير وكالة لحين حضور رئيس التحرير المعين.عند ذلك ثارت ثائرة الزميل الحلفي واستدعى سكرتير التحرير التنفيذي طالباً منه ايقاف طبع الملاحق والاكتفاء بملحق واحد يحمل بيان الفصل عن الشبكة.. وهو ما دعا سكرتير التحرير التنفيذي إلى الامتناع وتقديم استقالته احتجاجاً على هذا الإجراء اللا مهني، وقتها تدخل مدير التحرير المكلف وكالة برئاسة التحرير وأخذ بزمام الأمور وتوجيه العمل وجهته اليومية الصحيحة، وقد لاقى هذا التدخل ارتياحاً نفسياً لدى العاملين، وعاد كل منهم لممارسة عمله الموكل اليه.في هذه الأثناء كانت ترد للزميل المشعل استفسارات من القنوات الاعلامية العربية العراقية، تسأل عن حشود عسكرية واحتلال مسلح، وكان يرد عليها بأنها محض أوهام ويطلب منهم الحضور لمبنى الجريدة للتأكد من ذلك... وعند الساعة الخامسة والنصف حضر الزميل الأستاذ محمد عبد الجبار الشبوط حاملاً معه الأمر الصادر عن شبكة الاعلام العراقي، القاضي بتعيينه رئيساً للتحرير، وكان برفقة الزميل الشبوط ثلاثة أفراد لحمايته الشخصية، وقد سبق لاثنين منهم أن عملوا معه كحماية عندما كان رئيساً لتحرير” الصباح “.وللعلم، فان أمن الجريدة منع دخول المرافقين المسلحين إلى قاعة التحرير سبقها دخول الزميل الشبوط ومصافحة الزميل الحلفي وبقية العاملين، ولم تمض دقيقة على الموقف حتى خرج الحلفي إلى وسط قاعة التحرير وفي حالة من الغضب والهيجان ووجه كلمات نابية للزميل الشبوط الذي امتص غضبه بهدوئه المعتاد.. وبعد نصف ساعة من ذلك الموقف كان الحلفي مشغولاً بمهاتفة أطراف سياسية وإعلامية مدعياً بأن الجريدة تعرضت إلى هجوم مسلح وأنها تعرضت إلى احتلال وغيره من كلام لا يحمل من الصدق أي شيء.. ثم غادر الزميل الحلفي وعادت الأمور إلى طبيعتها وانصرف العاملون إلى العمل

    رواية الحلفي رئيس التحرير المقال
    اخترع الفريد نوبل الديناميت وكان غرضه من ذلك خدمة البشرية. ولم يمض طويل وقت حتى تحول الديناميت الى اخطر سلاح ضد البشرية بعد ان وقع بيد الاشرار.
    وسيلة الاعلام سلاح يشبه، في خطورته، اختراع نوبل، يمكن استخدامه لخير الناس ويمكن تحويله ضد هؤلاء الناس، والفيصل في ذلك هو من يملك ومن يتحكم بهذه الوسيلة، الاخيار ام الاشرار.
    ” الصباح “ وحتى الامس القريب، لم تقدم على تشويه الحقائق، او اختلاق القصص الكاذبة، او الاساءة المقصودة لاحد، وهذا ما اتمنى، من القلب ان يستمر ويتعزز، لان” الصباح “ ليست ملكاً لرئيس تحريرها سواء اكان اسماعيل زاير او محمد عبد الجبار الشبوط او جمعة الحلفي، او سواهم ممن سيساعده الحظ والقدر على الاقتران برئاسة تحريرها.
    لكن هل قالت” الصباح “ الحقيقة في روايتها لـ” حقيقة ماحدث في”الصباح“؟
    اذا كان بوسع الاخيار من اسرة تحريرها، رواية ماحدث، بتجرد وبصدق، او بدون ضغوط او مخاوف على لقمة العيش، فاعتقد انهم سيعيدون رواية ماحدث بطريقة اخرى اكثر صدقية واكثر امانة لشرف المهنة. فالجميع يعلم انني لم اخرج من” الصباح “ مسروراً او مبتهجاً ولا مهزوماً كذلك، فقد خرجت بعد ان رابطت ميليشيا السيد حبيب الصدر في جوار الجريدة وداخل مكتب استعلاماتها، منذ الصباح، وكانت تريد مني مغادرة الجريدة وتسليم مفاتيح مكتبي، او اعتقالي، وليس هناك اي معنى واي مغزى، خارج هذين الاحتمالين لمرابطة هذه الميليشيا في باب الجريدة، والا هل جاء هؤلاء المدججون بالسلاح والدروع ليقدموا التهنئة لرئيس التحرير الجديد؟
    واذا افترضنا جدلاً، انني وحفنة من المحررين منزوعي السلاح، قررنا التمرد واعلان العصيان المدني او العسكري، كما يردد البعض، فهل كان ذلك يستوجب كل قعقعة السلاح هذه؟ ام ان ميليشيا السيد المدير العام كانت ذاهبة لوكر ارهابي فضلّت طريقها، الى وكر جريدة الصباح؟
    نعود لـ”حقيقة ما حدث في الصباح “ ونسأل هل كان كاتب او كتاب هذه الحقيقة أمناء في قولهم انني”استدعيت”المحررين وتوعدت الجميع بالعقوبات اذا لم يتفقوا معي، ام انني دعوت (وهناك فارق ساطع بين العبارتين) هؤلاء الزملاء كما ادعوهم يومياً، او كما يدخلون على مكتبي دون استئذان، لأتباحث معهم في أمر اقالتي من منصبي لانه لا يحمل اية اسباب موجبة لذلك، وهو صادر عن جهة لا تربط الصباح بها اية رابطة قانونية او نص اداري من اية جهة حكومية صادر. وهل خرجنا حقا ببيان يدعو للانفصال ام بنداء يناشد الجهات المسؤولة في الدولة اعادة النظر في الطبيعة الادارية والقانونية لارتباط الصباح بالشبكة؟
    ثم هل حقا انني صرحت وقلت على رؤوس الاشهاد”انني مدعوم من مجلس الوزراء “ ومتى سمع مني شهود الزور هذه العبارة؟ ثم هل اصبح دعم مجلس وزراء منتخب ويمثل قوى وطنية، تهمة يحاسب عليها؟ وكيف اصبح”مسؤول الامن “ بفضل الديمقراطية الجديدة، اكثر ودية واحتراما من صحفي وشاعر ورئيس تحرير جريدة الصباح؟ ومن اين اتى الزميل المشعل بكل هذه الكياسة ورباطة الجأش، بحيث يتدخل للخروج بتسوية ترضي الجميع وهو كان يلعب دور المخبر الطريق، بين الجريدة والشبكة منذ اشهر؟ فلاح المشعل هو الوحيد الذي توعدته بالفصل لانه لم يكن امينا لاسرة تحرير الصباح انما لمصالح وغايات هو الذي يعرفها جيدا.
    باختصار، ما حدث حدث وهو سيؤسس، للاسف، لما يمكن تسميته بارهاب المؤسسة، بحيث سيتمكن كل مدير عام، لديه ميليشيات، ارسالها لتنفيذ اوامره الادارية بقوة السلاح، وما ارجوه واتمناه للصباح ان لا تؤسس، هي الاخرى، لسابقة مماثلة، في تشويه الحقائق ولعب دور الشرطي فهي اكبر من ذلك بكثير.

    تراكمات حزبية وراء اخراج الشبوط
    وكان رئيس شبكة الاعلام العراقي الممولة من قبل الحكومة وتشرف على صحف واذاعات ومحطات تلفزيونية حبيب الصدر قد امر قبل ثلاثة اشهر بناء على تعليمات من مكتب الجعفري بالاستغناء عن خدمات الشبوط وتكليف نائبه جمعة الحلفي الشاعر والكاتب اليساري الذي كان لاجئا في سوريا برئاسة التحرير .
    واوضحت مصادر عراقية انه كانت وراء قرار عزل الشبوط تراكمات سياسية وتنظيمية سابقة حيث كان احد اعضاء حزب الدعوة الاسلامية الذي يقوده الجعفري ثم انشق عنه وشكل تنظيم كوادر الدعوة الذي خاض به من دمشق ثم لندن معارضة لنظام الرئيس المخلوع صدام حسين وكان الناطق الرسمي لاكبر مؤتمرعراقي معارض انعقد في العاصمة البريطانية اواخرعام 2003 وقبيل سقوط هذا النظام وعودته الى العراق شكل التيار الاسلامي الديمقراطي .
    وكانت قوات التحالف اصدرت جريدة الصباح اثر حل وزارة الاعلام العراقية ومؤسساتها الصحفية بعد سقوط النظام السابق وكان اول رئيس تحرير لها هو الصحافي المغترب اسماعيل زاير الذي اختلف فيما بعد معها قبيل نقل السيادة الى العراقيين منتصف العام الماضي واصدر جريدة يومية منافسة اطلق عليها "الصباح الجديد" .
    وقد شكا حبيب الصدر الذي عين من قبل حكومة اياد علاوي مديرا عاما لشبكة الاعلام العراقي للرئيس طالباني خلال لقائه مجموعة من الصحفيين العراقيين الخميس الماضي من التدخلات والاملاءات التي تفرضها بعض الجهات المقربة من الجعفري لاجبار الشبكة على تبني خطاب سياسي واعلامي موالي للسلطات .. فرد طالباني مؤكدا حرصه على استقلالية شبكة الاعلام العراقي وخاطب الصدر قائلا " ان مجلس الرئاسة والجمعية الوطنية ونواب رئيس الوزراء يدعمون استقلالية الشبكة " . ويشتكي الصدرعلى الخصوص من تدخل جواد طالب المستشار الاعلامي للجعفري في برامج فضائية العراقية خلافا للمادة 66 من قانون هيئة الاعلام التي تمنع تدخل مجلس الوزراء في شؤونها حتى انه منع قبل ايام مقابلة اجرتها القناة مع رئيس الوزراء السابق اياد علاوي.
    الرأي قبل شجاعة الشجعان
    هو الاول وهي المحل الثاني

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2003
    المشاركات
    1,249

    افتراضي

    عفوا هذا الرابط من جريدة الصباح

    http://www.alsabaah.com/modules.php?...icle&sid=11937
    الرأي قبل شجاعة الشجعان
    هو الاول وهي المحل الثاني

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    المشاركات
    4,192

    افتراضي

    تقرير مهم وجدته في موقع نهرين، يتحدث عن كثير من الأمور بوضوح. لكن يجب أن نشير إلى ملاحظات مهمة على أداء شخصية مثل " أبو مجاهد"، وهو أداء سيئ جداً في فترات سابقة وفي الفترة الحالية. ونستغرب كيف دخل هذا الشخص في الطاقم الإداري للجعفري. لكن يبقى للتقرير كما يبدو الكثير من الأمور الصحيحة والدقيقة. ومن أهمها قيمة الكرسي وسعار السلطة كمنظومة قيمية يتبناها أدعياء التحرر والديمقراطية مثل شبوط وحبيب صدر وغيرهما.

    هنالك ملاحظة صغيرة لكنها مهمة ، فعندما تزور موقع الفضائية العراقية فإنك تكتشف انهم مازالوا يضعون صورة يبدو فيها البعثي علاوي في المقدمة وكأنه هو الحاكم http://www.iraqimedianet.net/tv/index.htm. ولهذا دلالة رمزية ذات منحى إعلامي لا تخفى على لبيب. كما مازلت القناة تكيل بمكيال إحتقاري سيئ ضد أهل الجنوب من خلال بث أمور تبعث على السخرية والإستهزاء منهم.


    التقرير

    تشهد شبكة الاعلام العراقي صراعا حادا بين رئيس الحكومة الدكتور الجعفري ، وتيار رئيس الحكومة السابق الدكتور اياد علاوي ،وبات هذا الصراع الذي كان خفيا وان كان حادا ، يبرز الى السطح ويلمسه حتىاولئك الذين لااهتمام لهم بمشاكل شبكة الاعلام والتنافس والتنازع على وظائفهاالرئيسية .

    وقصة النزاع ، بدأت عندما شعر مدير شبكة الاعلام العراقي الذي تشرف على قناةالعراقية الفضائية ، بان اقدام رئيس الحكومة الدكتور الجعفري على تعيين الدكتور ستار غانم مديرا للتلفزيون بمثابة محاولة للنيل منه في المرحلة المقبلة ، خاصة وان هذا التعيين ساهم في اضفاء طابع اعلامي جديد على قناة العراقية ، اذ قلل من برامج الغناء والميوعة في قناة العراقية ، وبلغ ذروةهذا التاثير عندما استجابت قناة العراقية الفضائية لمشاعر العراقيين المتاثرة بسبب فاجعة جسر الائمة وخصصت برامجها لمتابعة هذه الفاجعة لثلاثة ايام متواصلة .

    وعندما عاد حبيب هادي الصدر من السفر في الاول من ايلول الماضي بعدما امضى شهرا في اليابان ، اكتشف ان موقعه كمدير للشبكة معرض للاهتزاز ،وبالتالي شعر بامكانية عزله او تجميده ، خاصة وان زميله وحليفه في شبكةالاعلام العراقي محمد عبد الجبار المتحالف مع اياد علاوي ، تم عزله من منصب رئاسة تحرير جريدة الصباح قبل عدة اشهر . لذا بادر حبيب هادي الصدر الى تحضيير ملف كبير عن التغييرات التي طرأت على السياسة الاعلامية لقناة العراقية ،وشرح فيه باسهاب مخاطر هذا التغيير ، واخذ هذا الملف معه ليطرحه بكل تفاصيله امام الرئيس الطالباني ليكسب دعمه وتاييده قبل اسبوعين ، وغازل هيئة علماءالمسلمين وادعى خلال هذا اللقاء مع الرئيس الطالباني ، بان السنة مغيبون من قناة العراقية الفضائية ، وهناك معلومات يتداولها خواص من المطلعين ان حبيب الصدر واصل التنسيق والاتصال مع الدكتور اياد علاوي وشكا الامر الى بعض الاميركيين الذين مازالوا يتابعون شؤون الاعلام ومسيرته من بعيد ولكن بشكل مؤثر ، وهذا التحرك دعم موقف حبيب الصدر الذي نقل عنه قوله بانه سيقاتل بيده واسنانه من اجل البقاء في منصبه !!

    ونتيجة لهذا التحرك وماسبقه من محاولات بذلها حبيب الصدر وجد الدكتور ستار غانم نفسه مجمدا ولادور له في ادارة التلفزيون رغم ان رئيس هيئة الاعلام جواد طالب المعروف باسم ابو مجاهد وهو قيادي في حزب الدعوة ومقرب من الدكتور الجعفري ،هو الذي اصدر امرا بتعيين الدكتور ستار غانم الذي هو الاخر عضو بارزفي حزب الدعوة .

    ولم ينته الامر الذي هذا الحد .. اذ فوجئ العاملون في جريدة الصباح التابعة لشبكة الاعلام العراقي ، ان قرارا صدر بتكليف محمد عبد الجبار برئاسة تحرير
    هذه الصحيفة اعتبارا من نفس اليوم الذي اعلن فيه القرار وذلك يوم امس الاول الاربعاء ، والذي لفت انتباه المراقبين ان قرار التعيين والتكليف لم يعرف
    مصدره حتى الان ، ولكن استبعد ان يكون مصدره الدكتور الجعفري او جواد طالب ،واذا كان القرار قد صدر باسم احدهما فانه يكون صادرا منهما بالاكراه وبفعل قوة اخرى غير معروفة تحديدا حتى الان ، ولكن لايصعب التكهن بها ، أي ان قرار التعيين صدر بواسطة جهد بذله الاميركيون ايضا من اصدقاء محمد غبد الجبار .

    ويمكن تفسير صرامة كتاب "التكليف" الذي اعلن ظهر الاربعاء ، وتضمن المطالبة بتنفيذ محتواه في نفس اليوم وليس في اليوم التالي ، بان الذين اصدروا
    القرار ، ارادوا تفويت الفرصة امام رئيس التحرير الذي عينه جواد طالب بدلا من محمد عبد الجبار قبل ذلك وهو السيد الحلفي ، وقريبه مدير تحرير جريدة الصباح من اصدار عدد اليوم الثاني بشكل يحتوي اعتراضا على هذا القرار او تشهيرا به او الاعلان للقراء بانه قرار غير شرعي .

    وبالفعل باشر محمد عبد الجبار مهام اعماله واشرف على اصدار عدد اليوم التالي وفوتت الفرصة امام اية كتابات تعرض بقرار التعيين وتنال منه .
    وبعد كل ذلك يتضح ان الدكتور اياد علاوي نجح في الهيمنة على الاعلام الرسمي من خلال هذين الشخصين الحليفين له ، وهما حبيب هادي الصدر ومحمد عبد الجبار ، وكلاهما كانا من الفريق الذي زار الاردن بدعوة من الملك عبد الله بعد العملية الارهابية ضمن فريق صحفي ضم اخرين ورتب لهذه الزيارة الصحفي العراقي المقرب من النظام البائد سعد البزاز صاحب قناة الشرقية وجريدة الزمان .

    وهذه العودة وبقوة لكل من هادي حبيب الصدر ومحمد عبد الجبار يقوي نفوذ وهيمنة رئيس الحكومة السابق ،على الاعلام الرسمي ويوفر له حظا لاستثمار هذه
    الوسائل الاعلامية لخوض الانتخابات ، وبالتالي سيجد علاوي مساحة واسعة للتاثير على راي الناخبين .

    كما ان عودة حبيب هادي الصدر الذي كان يشعر بانه منصبه بات عرضة للاهتزاز، وربما يؤدي به الحال الى فقدان وظيفته ، وعودة ومحمد عبد الجبار الذي كان معزولا من منصبه ، والذي لم يوفر أي جهد اعلامي واجتماعي وسياسي الا واستخدمه للتنديد بقرار عزله السابق ، حتى انه توسل بالمقابلات الصحفية على شاشات الفضائيات ليظهر مخالفته للقرار وعدم شرعيته ويتصل حتى بالاميركيين ليقنعهم بضرورة عودته ، كما يقول متابعون لهذا الصراع .
    هاتان العودتان سيكون لهما اثر كبير في بسطج نفوذ اياد علاوي على الاعلام الرسمي وسيوفر له مناخا للتاثير على المواطنين اثناء الانتخابات ، كما ان هذه العودة توفر فرصة لعودة حسين العادلي هو الاخر ،وهو حليفهما وحليف الدكتور اياد علاوي وكان عضوا في هيئة امناء الاعلام وتم الغاء عضويته من هذه الامانة .

    بقي ان نذكر ان حبيب هادي الصدر ليس اعلاميا وليست له خبرة في هذا المجال بل كان رجلا عسكريا برتبة عقيد في الجيش في عهد النظام البائد ، وهو شقيق السيد حسين الصدر رجل الدين المتحالف مع الدكتور اياد علاوي ، وعمل مديرا لتلفزيون" السلام " المحلي الذي يبث في بغدادومن هناك تم انتقاله الى شبكة الاعلام العراقي والى قناة العراقية بعدما اصدر علاوي قرارا تعيننه في هذا المنصب، ويوصف بانه ليبرالي وغير ملتزم دينيا ، وهو نسيب رئيس المجلس الاعلى السيد عبد العزيز الحكيم ، وصلة القربى هذه شجعته على اضافتها لعوامل القوة التي يمتلكها مع ايادعلاوي وعلاقاته الاخرى ، ليقف في وجه مسؤوله الاول جواد طالب ويتحدى قراراته ، كما انه يشير الى انه يتحدى رئيس الحكومة الحالي الدكتور الجعفري ايضا .

    وبناء على ذلك فان المراقبين والمتابعين يتوقعون صراعا حاد وفقدان اكثر من مسؤول اعلامي لوظيفته سواء في قناة العراقية او اذاعة جمهورية العراق او جريدة الصباح , وفي ظل هذا الصراع يظل المواطن العراقي هو الخاسر الوحيد من كل هذه المواجهات التي تتمحور على الاستحواذ على المنصب بمختلف الولاءات والسبل .

    المصدر نهرين.
    "أن تشعل شمعة خير من أن تلعن الظلام"
    كونفوشيوس (ع)

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Aug 2005
    المشاركات
    418

    افتراضي

    . ويشتكي الصدرعلى الخصوص من تدخل جواد طالب المستشار الاعلامي للجعفري في برامج فضائية العراقية خلافا للمادة 66 من قانون هيئة الاعلام التي تمنع تدخل مجلس الوزراء في شؤونها حتى انه منع قبل ايام مقابلة اجرتها القناة مع رئيس الوزراء السابق اياد علاوي
    الاخلاق و السياسة ام السياسة و الاخلاق .. النتيجة واحدة....














    تمن باكلة

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    المشاركات
    4,192

    افتراضي

    أسامة مهدي من لندن : اعلن عدد من مديري تحرير ومحرري جريدة "الصباح" العراقية الرسمية اليومية الاضراب عن العمل وتعليق عملهم احتجاجا على تنفيذ امراقالة رئيس تحريرها وتعيين رئيس تجرير جديد بالقوة العسكرية في وقت اعلنت القوات المتعددة الجنسيات عن مكافأة قدرها عشرة الاف دولار لكل شخص يدلي بمعلومات تساعد على اعتقال صانعي المفخخات والعبوات الناسفة . وفي بيان ارسل الى "ايلاف" اليوم قال المضربون انهم سيستمرون في اضرابهم حتى يصحح الوضع غير الطبيعي في الصحيفة التي تعتبر اكثر الصحف انتشارا في العراق وتصدرها هيئة الاعلام الرسمية "بما يكفل احترام الرأي العام العراقي ومصداقية الاعلام الحر المستقل" واضافوا ان تنفيذ امر التعيين والإقالة بالقوة العسكرية بإمرة ضابط امن شبكة الاعلام العراقي يعوق اتجاه رئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء بتشكيل اعلام حر مستقل ونزيه واشاروا الى ان عدد من البعثيين المقالين سابقا قد اعيدوا الى العمل وتمكين من بقي منهم ومنحهم مناصب في هيئة التحرير تتحكم في تقديم المعلومة للقارئ "وهذا يشير الى مخاطر استئناف بث ايديولوجية البعث من خلال الاستحواذ على اكبر جريدة في البلد" كما قالوا واشاروا الى ان
    تعيين محمد عبد الجبارالشبوط رئيسا لتحرير صحيفة "يفترض ان تكون مستقلة" في الوقت الذي يعد فيه من الكادر المتقدم في "التيار الاسلامي الديمقراطي"، وهو تشكيل سياسي مسجل في المفوضية العليا للانتخابات وهو ما يتناقض مع استقلالية هيئة الاعلام والإرسال في العراق .. وفيما يلي نص البيان :

    الى/ الجمعية الوطنية
    الموضوع / تعليق عمل وإضراب
    بداع من الاسباب التي نوردها ادناه، نعلن لكم قرارنا بالإضراب وتعليق عملنا في "جريدة الصباح"، حتى يصحح الوضع غير الطبيعي فيها، بما يكفل احترام الرأي العام العراقي ومصداقية الاعلام الحر المستقل.
    مع التقدير
    الأسماء :
    1. سعيد عبد الهادي – مدير تحرير "الصباح".
    2. عادل عبد الله – مدير تحرير الملاحق وملحق ادب في "الصباح".
    3. سرحان محنه – مدير تحرير ملحق علوم وتقنيات في "الصباح".
    4. عبد الستار جبر – مدير تحرير ملحق آفاق إستراتيجية في "الصباح".
    5. فالح حسن - مسؤول قسم الترجمة (صحافة عالمية) في "الصباح".
    6. حميد المختار – محرر(القسم الثقافي) في "الصباح".
    7. صفاء ذياب – محرر (ملحق اسرة ومجتمع) في "الصباح".

    موجبات تعليق العمل في "الصباح":
    تؤكد السلطات العراقية جميعها، مدعومة بالقانون الذي ينبغي ان يكون هو السلطة النافذة على العراقيين كلهم، ان الاعلام في العراق لا سبيل له الا ان يكون "حرا مستقلا نزيها". ولم يصدر هذا الموقف الذي يتراءى انه موقف عام، بوصفه رغبة متعجلة او احد "الشعارات الديمقراطية" المكرسة للاستهلاك الاعلامي. وعلى هذا الاساس، نعلق عملنا للاسباب آلاتية:

    1ـ تنفيذ امر التعيين والإقالة بالقوة العسكرية بإمرة ضابط امن شبكة الاعلام العراقي.(وهذا ما يعوق اتجاه رئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء بتشكيل اعلام حر مستقل ونزيه).
    2ـ الكذب في رواية الحادثة وعلى الصفحة الاولى من جريدة الصباح، وبالطريقة التي كان يستخدمها النظام السابق في طمس الحقائق والتدليس. مما يعني ان "الصباح" صارت بيد "محررين" يروجون الاكاذيب في نقل الاخبار عموما.
    3ـ اعادة "البعثيين" المقالين سابقا، وتمكين من بقي منهم، ومنحهم مناصب في هيئة التحرير تتحكم في تقديم المعلومة للقارئ، وهذا يشير الى مخاطر استئناف بث ايديولوجية البعث من خلال الاستحواذ على اكبر جريدة في البلد.
    4ـ تدخل المدير العام لشبكة الاعلام العراقي في سياسة تحرير الجريدة ونشر المواد التمجيدية له شخصيا(وقد تجلى هذا في المقالة التي نشرت بعد يوم من تسلم الشبوط منصبه، وكانت بعنوان"لقد قلتها والله يا قمر الصدور"). هذا فضلا عن بثه وشاة يعملون لصالحه في الجريدة(ونتحفظ على ذكر اسمائهم حتى فتح تحقيق جدي بتلك الخروقات).
    5ـ تعيين الشبوط رئيسا لتحرير صحيفة "يفترض ان تكون مستقلة" في الوقت الذي يعد فيه من الكادر المتقدم في "التيار الاسلامي الديمقراطي"، وهو تشكيل سياسي مسجل في المفوضية العليا للانتخابات. وهذا ما يتناقض مع المبادئ الاساسية التي قامت عليها هيئة الاعلام والإرسال في العراق، كما ينص على ذلك الامر النافذ (66 لسنة 2003).
    وكان رئيس الحكومة العراقية ابراهيم الجعفري قرر قبل اكثر من شهرين الاستغناء عن خدمات الشبوط رئيس تحرير الجريدة وتعيين نائبه جمعة الحلفي رئيسا جديدا للتحرير لكن امرا رسميا اخر من هيئة الاعلام صدر قبل ايام اعاد الشبوط الى منصبه وقيل في وقتها ان قوة عسكرية نفذت امر التعيين
    "أن تشعل شمعة خير من أن تلعن الظلام"
    كونفوشيوس (ع)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني