النتائج 1 إلى 8 من 8
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    المشاركات
    4,192

    افتراضي أوقفوا مطلك وزمرصدام عند حدها قبل فوات الأوان!

    لم تخرج نتائج الإستفتاء على الدستور على الملأ بشكل رسمي بعد، حتى إستبقت ما تسمى بالقيادات البعثية الطائفية للطائفة السنية في العراق هذا الإعلان وبدأت تروج وتصيح وتشتم وتسب وتلعن كل العراقيين ممن بقوا أحياءً من محارق صدامهم وقرروا أن يصفععوا بالأصابع البنفسجية التي تضمخت متحدية وجوههم العفنة والسادية.

    يبدو أن هذه الشخصيات البعثية الطائفية لا تستطيع أن تنتشل نفسها من جلسات البعثيين السرية، ومجالسهم القذرة التي كانوا يتآمرون من خلالها على العراقيين، ويرتبون إستفتاءاتهم التهريجية لصالح سيدهم الرائع على طريقة أن الشعب كله صوت بنسبة 100 بالمائة لأجل حبيب الطائفة الغالي صدام حسين تكريتي. ويبدو أن هذه الوجوه الصفراء لا تريد أن تعترف أن اللعبة قد إنتهت، رغم أن قائل هذه العبارة هو محمد دوري ممثل صدام في نيويورك بعد أن إنهار نظامهم العفن كما ينهار بيت العنكبوت. ومن يدري فربما مازال بقايا الأعراب هؤلاء يعيشون في حلم يقظة يوهمهم أن لهم مملكة يحكمها آل مطلك وصديد وكعود ولهيبي ومن لف لفهم، ومازالوا يحلمون باللبس الزيتوني، وحفلات الغجر، والإستيلاء على أملاك الآخرين، وممارسة اللذة الحرام على طريقة المرضى النفسانيين من المصابين بالسادية، إضافة إلى إبراز بطولاتهم الجبانة في الإعتداء على الضعفاء والمساكين والتمسح بعملاء العملاء أمثال سعود فيصل ومحمد صبحي ورغد وعبد ملك الأردن وعمرو وهلم جراً. لكن هذا الصياح الذي يملأون الدنيا من خلاله قد لا ينفعهم كثيراً هذه المرة، وبغض النظر عن نتائج الإستفتاء على الدستور إلا أن هذه القيادات الفاشلة والمنحطة، والتي أثبتت التجربة معها من خلال فترة تسلطها على مقادير الأمور في العراق، كم هو مقدار فشلها في كل معركة خاضتها وفي كل مجال تحركت فيه، حتى جعلت العراق بلداً مستباحاً خراباً يباباً يرزح تحت أجواء ما قبل الحضارة والتاريخ. هؤلاء الفاشلون يقودون طائفتهم إلى الهاوية، ورغم سعارهم الطائفي، ورغم دقهم كل الأبواب، ولعقهم كل الأحذية، وإحراقهم كل شيئ إستطاعوا إحراقه، إلا أن الأصابع المضمخة بلون الحبر البنفسجي جعلتهم يفقدون أعصابهم، يفقدون صوابهم، وأصبحت الأوراق المتاحة بايديهم لا تساوي شيئاً.

    فمدنهم التي استباحها شواذ الأرض من كل مكان حولوها إلى مدن رمل تسفها الرياح، وتحولت إلى مناطق يرتع فيها الموت والعنف والتخلف.
    ومساجدهم تحولت إلى مراكز شيطان بدلاً من أماكن عبادة، يتعلم فيها الشر واساليب الذبح وطرق القتل وعلم الدجل.
    وقوادهم تحولوا إلى أصحاب خمارات ومواخير في عمان ودمشق
    وضباطهم تحولوا إلى مهربي آثار وغجر، وسفاحين يغتصبون النساء ويقتلون على الهوية
    ووعاظ سلاطينهم تحولوا إلى مرتشين يحثون على القتل والفجور، وتمزيق أوصال البشر بالمفخخات.
    بعد هذا كله ما هي القيم التي يحملها هؤلاء الأوغاد والتي يريدون أن يقنعوا الناس بها؟ هذا إن كانت لديهم قيم؟ وما هي الأهداف التي يريدون الوصول إليها، غير جعل العراق مزرعة كبيرة لهم يقتلون من يشاؤون ويستعبدون من يريدون ويغتصبون من يختارون.

    محاولات هذه النكرات الطائفية في هذه الظروف هي محاولات لإعادة العراق إلى أوضاع تشبه إلى حد كبير الأوضاع التي سادت وساهموا في تثبيتها زمن الفاجر الطائفي صدام وحزبه، وأية فرصة تمنح لهذه القرائن لتحقيق اية مكاسب على أرض الواقع السياسي العراقي تعني فيما تعنيه إعادة هؤلاء إلى التسلط على رقاب الناس مرة أخرى وبشكل أكثر بشاعة مما كان يحدث في زمن الفاجر الطائفي صدام حسين.

    الديمقراطية شيئ جميل، لكنها تحمل نقطة ضعف في جوانبها، إنها تعطي الفرصة أحياناً للأفكار القذرة والمهزومة أن تصعد إلى الواجهة من خلال أدوات الديمقراطية وآلياتها، وأن تحول الوضع الديمقراطي إلى وضع ديكتاتوري من جديد، والكل يعرف كيف صعد هتلر إلى الحكم !

    إن إعطاء الفرصة لهذه الضباع الطائفية أن تتحدث بما يعجبها، وتصرح بالشكل الذي تريد وتحرض بالطريقة التي تختارها يمثل خطراً جدياً على النظام الوليد في العراق، ويشكل خطراً أكثر على أمن وسلامة أهلنا في العراق، واقصد هنا الشيعة، لأنهم هم المستهدفون بالدرجة الأولى من قبل هؤلاء وبكافة الوسائل التي يمتلكونها. لقد أعطى الشيعة ما يقارب السبعين ألفاً لال هذه الفترة، من خلال عمليات قتل وترويع طائفية بعثية، إضافة إلى الملايين في فترة حكم حزب البعث، وهذه التضحيات يجب أن تكون نصب اعين كافة اللاعبين السياسيين، وكافة المواطنين العراقيين الشيعة لمواجهة أي تحد طائفي-سني جديد يبرز على الساحة ويستهدف إجتثاث الواقع الشيعي في العراق من الجذور، وبتعاون محموم من دول إقليمية واضح.

    المسألة تتطلب وضع آليات تمنع هؤلاء من حرية الحركة، والتمويل، والتعاطي الإعلامي. بل وتتطلب المسألة تعاملاً مع هؤلاء على أنهم مجرمون ساهموا في قتل شعبنا، ولم يعلنوا توبتهم لحد الآن، ومازالوا يحملون نفس فكر ونهج الجريمة، وهذه النماذج لا ينبغي التفاوض معها بل إستئصالها. مطلك وصديد وحارث وزيدان لهيبي ومشعان جبوري وحارث ضاري وأمثالهم يجب أن لا يكون لهم مكان قيادي في الطائفة السنية في العراق بعد اليوم. وهنالك مئات الأساليب لإيقاف هذه القرائن عند حدها. كما ينبغي تشجيع الطائفة السنية على إختيار قيادات أكثر نظافة وأكثر تمثيلاً كي تمثلها.

    وسائل دعم الإرهاب البعثي يجب أن تجفف من خلال تجفيف رموزه وآليات عمله وحالاً!
    "أن تشعل شمعة خير من أن تلعن الظلام"
    كونفوشيوس (ع)

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Aug 2005
    المشاركات
    1,660

    افتراضي

    بارك الله فيك يا عقيلي كلام في الصميم فعلاً...

    هؤلاء الهمج الرعاع يستغلون هامش الحرية المتاحة ليقلبوا المعادلة من جديد أو كما سماها سابقاً مطلك الخسة و الدنائة

    ((العودة بالأمور الى المربع الأول!))...و يبدو ان هذا(( المربع)) الذي يهدد به مطلك النذالة و الحقارة

    هو مشابه هندسياً ((لمثلث)) الموت في اللطيفية و الذي هو ابن عم ((مثلث)) العفن السني... ديموغرافياً...

    هؤلاء السفلة و القتلة لا يفهمون الا لغة ((القوة )) فقد خبرناهم جيداً و عرفنا ألاعيبهم و مناوراتهم اللغوية و السياسية!

    هؤلاء علاجهم ان يطاف برؤوسهم القذرة شوارع الرمادي و الفلوجة و العوجة و تكريت وسامراء و حديثة و الكرابلة و غيرها...

    أو السحل الجماعي و لا شيء غير السحل ليكونوا عبرة لمن اعتبر!...

    هامش الديموقراطية لا ينفع مع المجرمين و القتلة ...فهم أول من سيستظل بها لتلافي انزال العقاب ..وقد اخبرنا التاريخ بذلك

    و حسبكم الشهادة التي نطق بها مكرهاً أبا سفيان الأموي بعد الفتح المكي لتلافي الاطاحة برأسه مستظلاً بديموقراطية الرسول!

    أو عورة ابن العاص التي استظل بها من سيف ابن أبي طالب الذي كرم الله وجهه!

    أو المصاحف التي رفعها جند معاوية على رؤوس الرماح تلافياً للهزيمة النكراء واستغلالاً لديموقراطية ابا الحسنين!

    أو التحكيم ((الديموقراطي))و الذي خلعوا به ابن أبي طالب و ثبتوا به معاوية بن هند السفياني!


    لا خديعة بعد اليوم يا شيعة علي...و خصوصاً من هؤلاء الأوباش!

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    المشاركات
    707

    افتراضي

    ليس الأمر بيدكم .

    لو كان لكم من الأمر شيئاً لما ادخرتم وسعاً ، ولكن الأمر بيد المحتل .

    ولو رفع المحتل يده عن العراق فأنتم أول الخاسرين .

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Aug 2005
    المشاركات
    1,660

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أكثم بن صيفي
    ليس الأمر بيدكم .

    لو كان لكم من الأمر شيئاً لما ادخرتم وسعاً ، ولكن الأمر بيد المحتل .

    ولو رفع المحتل يده عن العراق فأنتم أول الخاسرين .
    دائماً مفاهيمك معكوسة يا أكثم!...

    كن على يقين ان هناك عاملان وحيدان فقط يحميان السنة العراقيين من ردة الفعل الشيعية

    على جرائمهم و جرائم ضيوفهم الوهابيين بحق الشيعة.

    العامل الأول و الأساسي هو دور المرجعية في النجف الأشرف و التي ما تزال تضبط الشارع الشيعي

    بمختلف قطاعاته (عشائر و رجال)فهي ما فتئت تنزع فتيل ردود الفعل من قلوبهم المكلومة

    و السيطرة كذلك على الرغبة في الانتقام من القتلة و الأوباش المعروفين جيداً بين اواسط السنة!


    و العامل الثاني هو دور الجيش الامريكي في حماية السنة و مدن السنة

    التي تحتضن القتلة و المجرمين من الانتقام الشيعي أو الكردي

    و حسبك فقط منذ سنتين ان المدن السنية بجميعها لم تطلق رصاصة واحدة عند دخول الأمريكان الى العراق

    و قد طلبت تلك المدن في البدء الحماية خوفاً من نقمة الأكراد و الشيعة بعيد سقوط ابن صبحة , فلماذا ؟؟

    ههههه

    كن على يقين يا أكثم أن جيش الاحتلال الأمريكي يلعب دور طوق النجاة لهؤلاء القتلة في المدن السنية

    و هم أول و آخر الخاسرين من خروجهم و ما يمارسوه السنة الآن من سياسة شد الحبال

    و محاولة دس الفتن و رفع قميص عثمان أمام العرب السنة

    ما هو الا محاولة يائسة لابقاء الوضع المتردي على ماهو عليه و توريط

    من يمكنه توريطه الآن من السنة العرب في محاولة طائفية محمومة للعودة بشتى الوسائل الى المعادلة السابقة في الحكم....


    طبعاً ....هذا النزع الأخير في العقلية السنية المأزومة ما هي الا اضغاث أحلام

    في عقول الضارط و مطلك و الهزاز الدليمي و غيره من الهمج...

    اقرأ الواقع السياسي العراقي جيداً في المرة القادمة يا أكثم ..

    بعيداً عن عصبيتك السنية المعهودة...

    فهؤلاء (أي سنة العراق) لكانوا أول من سيشنع بكم في السعودية ....لو نجحت مغامرتهم التكريتية الأنبارية في الكويت!

    ولكنت اول الشامتين بكم يا أكثم فأنتم من سمن هذا الكلب(حارس البوابة السنية الشرقية)...

    وكما قالت العرب قديماً سمن كلبك يأكلك!!

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Aug 2005
    المشاركات
    418

    افتراضي

    و قد طلبت تلك المدن في البدء الحماية خوفاً من نقمة الأكراد و الشيعة بعيد سقوط ابن صبحة , فلماذا ؟؟

    و ياريت قدروا هذا الموقف الكريم من الشيعة و الكرد .... لا بل زادهم هذا الموقف تجبرا و غرورا و اليوم لا يستحقون غير الضرب بالقنادر

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    المشاركات
    707

    افتراضي

    زعماء الشيعة السياسيون (الجعفري والحكيم والربيعي) يطالبون بعدم خروج الأمريكان في الوقت الحاظر ، وأنتم تقولون أن أن الأمريكان يحمون السنة !
    حقاً أمركم مضحك .

    أهل السنة يطالبون صراحة بخروج المحتل ، وسيخرج المحتل يوماً ما .

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Aug 2005
    المشاركات
    1,660

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أكثم بن صيفي
    زعماء الشيعة السياسيون (الجعفري والحكيم والربيعي) يطالبون بعدم خروج الأمريكان في الوقت الحاظر ، وأنتم تقولون أن أن الأمريكان يحمون السنة !
    حقاً أمركم مضحك .

    أهل السنة يطالبون صراحة بخروج المحتل ، وسيخرج المحتل يوماً ما .
    و لماذا يطالب الجعفري و الحكيم و الربيعي الآن بعدم خروج القوات الأمريكية ؟؟؟

    هل سألت نفسك هذا السؤال ؟؟؟

    طبعاً الجواب معروف سلفاً و لكنه لا يروقك...

    الجواب معروف ...

    و هو ببساطة شديدة ..... تفادياً لما قد يحدثه الانسحاب السريع من حالة فراغ امني و عسكري في الساحة العراقية

    أي اخراج صمام الأمان الوحيد مع دور مرجعية النجف و الذي من شأنه أن يضبط الأمورعسكرياً و لو على أقل تقدير...


    عزيزي الحاقد...

    السنة العراقيين مدججون بالسلاح و بالانتحاريين العرب الآن

    و ها هم يمارسون القتل و الذبح الطائفي و التفجير و التخريب و الارهاب

    وعلى أكمل وجه و بشكل يومي و بنشاط منقطع النظير....

    تخيل معي ...

    ماذا لو خرج الأمريكان الآن فوراً ...و انفلت عقال المرجعية الضاغط على رجال الشيعة و على عشائرهم ؟؟؟


    صدقني ...

    عندها لن يكون هناك أي رادع حقيقي لأي شيعي للأخذ بثأره القديم المتراكم من هؤلاء القتلة الطائفيين...

    فالجرائم بحق الشيعة لم و لن تسقط بالتقادم الزمني يا عزيزي...

    أو حتى عبر مصالحات عربية مزعومة يراهن عليها الآن .... سنة العراق

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    المشاركات
    5

    افتراضي

    أؤيد كلام العقيلي 200 في المئة ، والله كانت في الصميم

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني