الشيخ سامي عزاره المعجون لـ «الرأي العام»: شعب العراق لن ينسى أن الكويت فتحت له بوابة العبور إلى التحرر والحرية

حاوره حسين الحربي: يستعصي على العراقيين ان ينسوا دور الكويت المشرف في تخليصهم من نظام صدام الذي جثم على صدورهم سنين طويلة، ما فتح في قلوبهم ونفوسهم طاقة كبيرة من الامل في الحرية الحقيقية والديموقراطية وبناء وطن حر يمارس دوره الطبيعي عربيا ودوليا.
هذا الواقع جسده في حوار مع «الرأي العام» السياسي العراقي المخضرم وأحد شيوخ قبيلة بني حجيم الشيخ سامي عزاره المعجون، منوها بالدور غير المسبوق الذي مارسه النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الاحمد، والذي وضع العراق على اولى عتبات بوابة التحرير والحرية، ومشيدا بدور وزير الاعلام وزير النفط بالوكالة الشيخ احمد الفهد «الذي تجاوز مستوى كل وزراء الاعلام في جميع الدول في ابراز حقيقة الوضع الموجود في العراق وتطلع الشعب العراقي الى التحرير والتحرر من النظام الطاغي,,, وهذا الموقف سجل في قلب كل عراقي».
واللقاء مع المعجون يوثق لحقبة مهمة من تاريخ العراق، الذي اراده صدام حسين وزمرته ان يكون مبنيا على جماجم البشر قبل آمالهم وآلامهم، كونه عاش عن قرب محاولة اغتيال الرئيس العراقي الاسبق عبدالسلام عارف وحقق في مقتله، ووصل الى استنتاج مقارن بين مقتل عارف ومصرع وزير الدفاع العراقي الاسبق عدنان خيرالله.
والمعجون الذي تدرج في المناصب العسكرية وحكم عليه بالاعدام مرات عدة، واتهم بمحاولة الانقلاب على حكم احمد حسن البكر، يؤلمه ما يحدث في العراق حاليا، ويحذر من ان «الخصومة السياسية» قد تؤدي الى كارثة تتجلى في حرب اهلية، لذا فان الحديث عن السياسة يجب ان تمهد اليه كل مفردات مساعدة الشعب العراقي على تخطي ما يعيشه من وضع، وبذا يكون سانحا عندما تهيأ لهذا الشعب كل وسائل الامن والاستقرار، والعيش الكريم.
ويتمسك المعجون بقناعته بأن الشعب العراقي بريء من التفكير بغزو الكويت، التي لا يرى فيها إلا دولة شقيقة، وان الوزر كل الوزر يقع على عاتق صدام وزمرته.
وفيما يلي تفاصيل الحوار:

طالع جريدة الراي العام