المصدر
http://www.nahrain.com/d/news/05/12/12/nhr1212l.html


جاسم الاسدي
[email protected]

لم يبقى على يوم الحسم في الانتخابات العراقية سوى 96 ساعه هي تفصل بين المتنافسين للجلوس تحت قبة مجلس النواب لكي يمثلوا الشعب ويكونوا صوت الامة المظلومة ويدافعون عن حقها ويشرعون ما يخدم الشعب ... ونظرا لان القوائم لان في حالة حرب حقيقية في ما بينها ولابد لكل حرب من فرسان سوف نسلط الضوء على نخبة من فرسان القائمة الوطنية العراقية المعروفه الان في الاوساط العراقية بقائمة علاوي اي العلاويون نسبة للرجل كما كان يطلق سابقا على الخوارج مثلا الازارقة نسب الى رجل منهم ويطلق على اتباع صدام اليوم الصداميون هذا فقط للتعريف والله من وراء القصد وكذلك لكي نوضح معنى التسمية التي اطلقها الناس على القائمة عموما القائمة اعلنت الحرب على الحكومه واتهمتها انها تدفع بالبلد الى شفا حرب اهليه سوف تحرق الاخضر واليابس على لسان زعيم القائمة السيد اياد علاوي الذي تعرض الى محاولة اغتيال في مدينة النجف الاشرف كانت شبيهة بمحاولة الاغتيال التي تعرضت لها ملكة مصر السابقة شجرة الدر بسلاح ليس ناري كمايطلق على المسدسات والبنادق ولاسلاح ابيض كما يطلق على السكاكين والخناجر بل بسلاح اخر وصفه احد الشعراء في الزمان الغابر بقوله من لم يمت بالسيف مات بغيره وهذا هو ابسط تعريف الى السلاح الذي تعرض فيه السيد علاوي للاغتيال في مدينة النجف الاشرف - غيره - ...

تقتضي الاصول الاوروبيه ان نبداء بالسيدات اولا ولان كاتب السطور اوربي حاليا شروكي سابقا فسوف نبداء باحد سيدات القائمة وهي مرشحة عن محافظة بغداد يسارية عريقة بيساريتها ومتزوجة من يساري وكذلك هي شيعية وتطرح نفسها على انها شيعية ايضا لكن مشكلتها انها اصولها ليس عراقية وكذلك اصل ام زوجها اليساري المخضرم لبنانية تركت زوج السيدة المرشحه صغيرا وفرت الى لبنان لكي تعمل راقصة في احد ملاهي لبنان ايام العز وايام ليالي بيروت الجميلة وماتت على قارعة الطريق ولان تاتي - الكنة - لكي تشرح للمراة العراقية حقوقها واكيد سوف تشرح قصة عمتها المسكينة التي تعرضت الى الاضطهاد نكتفي بهذا القدر من الكلام حفاظا على ماء الوجه للفارسة التي سوف تسعى الى نشر الفضيلة بين نساء العراق ان وصلت الى المجلس ونبداء بفارسة اخرى من القائمة المباركة ...

وهي عراقية رائعة عربية متزوجة من كردي وناشطة في مجال حقوق المراة لكن مشكلتها عندما تطلب منها شيئا ترد عليك شو بدك لانها لاتتكلم اللهجة العراقية ولو سالتها عن مامعنى جملة جيجان جان جايجي اكيد سوف تستعين بصديق على غرار برنامج من سيربح المليون الشهير وموخرا اكتشفنا شئ اخر ان النائبة المفترضة كانت تزور النجف مع علاوي في الزيارة التاريخية وكانت تحاول ان تلبس العبائة العراقية وقد اتت ومعها كتلوك للبس العبائة في سبعة ايام ..

الان حان الوقت لكي نتكلم عن فرسان القائمة الميامين ويجدر بنا ان نبداء بسليل الدوحة المحمدية السيد اياد جمال الدين رجل الدين العلماني وهو فتح بمجال رجال الدين ان يظهر رجل دين ليبرالي ويدعو الى فصل الدين عن السياسة ويدعو كذلك الى عدم استخدام الرموز الدينية في الحملات الانتخابيه ونسى سيدنا نفسه فهو يلبس رداء رجال الدين ويعتمر العمامة وكان الاجدر به ان يخلع هذا اللباس اولا ويبداء بنفسه لكي يكون عبرة الى الاخرين فمن العيب ان تنهى عن شئ وانت تفعله فقد جاء بك الرفاق لكي تكون الواجهة الدينية للقائمة بعد ان رفض السيد حسين الصدر الاستمرار في للعب هذا الدور او لعلك اشترطت عليهم ان تكون في القائمة لوحدك لانك لاتريد منافسا لك او من باب خلافات رجال الدين فيما بينهم عموما لانريد ان نتكلم في بعض الامور الصغيرة ياسيدنا الكريم احتراما لذكرى الراحل الكبير السيد مصطفى جمال الدين وكذلك احتراما الى شقيقك الشهيد محمد جمال الدين لعلك تتذكرهم وتتنحى جانبا عن الرفاق ونعتبرها كبوة جواد اصيل يامولانا العزيز ....

فارس اخر في القائمة هو الرفيق راسم العوادي وهو رجل مخابرات قدير خدم النظام السابق بااخلاص وتفاني ووصل الى مركز مهم في جهاز المخابرات فقد كان مدير شعبة وبحكم عمله ونتيجة الى ورود تقارير تقول ان النظام في يلعب في الوقت بدل الضائع حسب تعبير معلقي كرة القدم وقف هذا الفارس وقفة تامل وقرر القفز من السفينة التي توشك على الغرق والتحق بسفينة الرفيق او الاستاذ اياد علاوي لكي يلعب دور جديدا في العراق الجديد ومشكلته انه في بعض المرات ينسى نفسه ويتعامل كانه رجل امن ففي احدى المرات كان يتكلم في الجمعية الوطنية وطلب العضو فتاح الشيخ نقطة نظام فاوقف مداخلته والتفت الى فتاح الشيخ وكلمه بغضب ها فتاح شكو شتريد خلي نكمل وهو يستخدم هذه اللهجة بصورة دائمة لانها اصبحت جزء من شخصيته بحكم عمله السابق ....

هناك فارس اخر من فرسان القائمة وهو من طراز خاص فقد كان ضابطا كبيرا في الحرس الجمهوري السابق وصديقا مقربا الى المقبور حسين كامل وشارك معه في قمع الانتفاضة في كربلاء وهو يفتخر بهذا العمل فر الى خارج العراق مع سيده حسين كامل واتصل بالامريكان وتم نقله الى امريكا وعاش هناك الى ان سقط نظام بغداد فعاد مع الامريكان بوجه جديد واسس تنظيما وهميا وبداء العمل مع جي كارنر لانه تربطه معه مصاهرة عائلية وبداء يعمل كالاخطبوط فقد استولى على القصر الرئاسي في منطقة الاعظمية وكذلك قصر اخر في الجادرية واسس شركة حراسات خاصة اسمها شركة دجلة وهو يجند بها بقايا النظام وبعض المرتزقة وكذلك اصبح بين ليلة وضحاها الرئيس الفخري لنادي الزوراء الرياضي الذي يمتلك شعبية واسعة واصدر جريدة اسماها السيادة عين بها بعض صحافيي العهد المقبور من الذين يجيدون فن التملق جماعة فيلق الاعلام السابق لقائده لطيف نصيف جاسم هل عرفتم من هو هذا الفارس انه سعد عاصم الجنابي الذي كاد ان يصبح رئيس جمهورية العراق في بداية سقوط النظام فهو تتوفر به كل شروط الامريكان عسكري من العرب السنة حاقد على شيعة العراق خادم مطيع لكن جهود العراقيين الشرفاء افشلت هذا العمل ....

اجد نفسي محرجا نظرا لضيق الوقت سوف اتناول فارس اخر على عجالة وهو الرفيق عزة الشاهبندر الاسلامي الليبرالي لكنه افندي ليس معمما فهو يكره العمائم ولايطيقها لكن كان مضطرا للتعامل معها في الفترة السابقة عندما كان يعمل مع التيار الاسلامي او انه عمل معها من باب التقية لااكثر ولااقل فقد اظهر الرجل وجهه الحقيقي الان وهو يهاجم التيار السياسي الاسلامي الشيعي ويتشفع الى البعثيين السابقين ويكيل التهم على الائتلاف ورجاله ونسى نفسه انه كان يوما ما احد رجال التيار الاسلامي واعتاش عليه فترة من الزمن وكان التيار الاسلامي هو سبب فتح باب الرزق على السيد الشاهبندر فقد كان يدير مكتب حركة جند الامام التابعة الى السيد سامي البدري ولان مدراء المكاتب كانت لهم مراجعات في دوائر الامن والمخابرات السورية تعرف من خلال عمله هذا على العميد مصطفى التاجر رئيس فرع فلسطين السئ الصيت وكذلك تعرف على العقيد صلاح زغيبي مسؤول التحقيق في الفرع ونسق معهم واصبح رجل المخابرات السورية الاول واعطي تصريح دخول وخروج بين دمشق وبيروت او كماهو متعارف عليه - خط عسكري - وهو تصريح يخول صاحبه الدخول والخروج من والى الحدود السورية اللبنانية بدون ان يتعرض للتفتيش واستغل السيد الشاهبندر الامر لكي يحول سيارته الخاصه الى وسيلة لتهريب الاشخاص الى لبنان وجلب بضائع يستفاد منها ماديا وكان سمساره في التعامل مع الاشخاص ومروجي السكائر المهربة سائقه المدعو كاظم ابو حريجه وهو شخص مشبوه كان العراقيين لايثقون به وتبين صدق حدسهم لان ابو حريجه اختفى بدون سابق انذار تبين في ما بعد انه قد عاد الى بغداد ؟؟؟؟

.... نصيحتي الى السيد الشاهبندر لايرمي الناس بالحجارة ومنزله من الزجاج الهش ونحن كلنا كنا في الساحة معنا ويعرف واحدنا الاخر وكنت تتباهى بانك عميل للمخابرات السوريه وسبق وان عملت مع المخابرات الايرانية فلاتصف الاخرين بانهم يتفذون اجندة خارجية اي لاترى الاخرين كما ترى نفسك .... ختاما انا لم اكمل ماعندي لكن ادركني نداء المؤذن للصلاة وسوف اصلي وادعو الله ان ينصر شعب العراق على اعدائه الجدد ....