النتائج 1 إلى 3 من 3
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Sep 2005
    الدولة
    قلب كل معذب
    المشاركات
    1,093

    افتراضي اقتراح بتدريس المذهب الشيعي في السعودية!!!

    [align=center]اقتراح بتدريس المذهب الشيعي تشهده جلسات الحوار الوطني المسائية[/align]





    والمشاركات يطالبن بمراجعة الفتاوى الخاصة بالمرأة

    تميزت الجلسات المسائية للقاء الوطني الخامس بمداخلات لبعض المشاركين والمشاركات اتسمت بالجرأة والصراحة، منها مداخلات يحيي المنصور، وبدرية البشر، وزكية بنت مانع أبو ساق، خاصة حول تحديد مفهوم «نحن» وركز بعض المشاركين على القضايا المحلية التي لابد أن يأتلف الحوار حولها قبل مناقشة الحوار مع الغرب.

    وكانت المشاركات النسائية أكثر جرأة في طرح قضايا المرأة، وطالبت بعض المشاركات بمراجعة الفتاوى الخاصة بالمرأة في المجتمع السعودي.

    وواصل اللقاء الوطني الخامس للحوار الفكري الذي يعقد تحت عنوان «نحن والآخر: رؤية وطنية للتعامل مع الثقافات العالمية» بمدينة أبها.. جلساته المسائية هذا المساء الثلاثاء 11 ذو القعدة الجاري، حيث استكمل نقاش المحورين الثاني والثالث من اللقاء اللذين جاءا تحت عنوان «رؤية الآخر لنا وكيفية التعامل معها، ودور مؤسسات المجتمع في بناء العلاقة مع الآخر».

    ويسعى هذان المحوران ابتداء إلى توضيح رؤى وتصورات الآخرين تجاهنا، وكيفية التعامل معها وإيجابيات وسلبيات التعامل مع الآخر، من خلال تناول موضوعات تلامس الواقع، كما يتناولان مسؤوليات مؤسسات المجتمع في بناء العلاقة مع الآخر في المجالات الدينية والتربوية والثقافية والإعلامية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية والسياحية المختلفة، واقتراح الأساليب والوسائل العلمية التي تسهم في التواصل الإيجابي مع الآخر.

    وتمحورت النقاشات والآراء والأفكار التي طرحها المشاركون والمشاركات حول إعادة التفكير والمراجعة لبعض المكونات الثقافية والمعرفية التي تشكل ثقافتنا وذلك لتتواءم والعصر الراهن، كما تتناسب والقوة المعرفية التي يتطلبها العصر.. ويتطلبها الحوار مع الآخر، كما دارت حول توضيح أفضل السبل لقراءة الآخر والحوار معه، وبيان أن هذا الآخر متعدد ومتنوع، ومهيمن بمنجزاته الحضارية.. ونالت أحداث 11 سبتمبر وتداعياتها النصيب الأكبر في مداخلات ونقاشات المشاركين والمشاركات.

    ترتيب العلاقات

    في الجلسة التي أدارها الدكتور راشد راجح الشريف نائب رئيس الحوار الوطني أكد على أن الإسلام رتب العلاقات مع الآخر «الدعوة - الإحسان- البراء...» وقال هناك ثوابت شرعية لانحيد عنها، مضيفاً قوله إن المحاور الخاصة بنا فقد ناقشناها في لقاءات سابقة، ولكن هذه إطلالة على الحوار مع الآخر، وقد نظمت الشريعة كل الأمور في هذا الجانب ولكننا هنا نتبع ولا نبتدع.

    وفي بداية المداخلات تحدث الدكتور محمد الغامدي قائلاً «سأنطلق من جانب آخر له علاقة بالمحور وهو المنهج الشرعي ناقد لكل المفاهيم سواء كانت إسلامية أو تثقيفية أو تربوية». وأضاف قائلا«المنظومات التربوية لها دور كبير في نشر ثقافة الحوار، خاصة في تعريف النشء بما يدور حوله في هذا العالم وأن هناك فئات مختلفة، مركزاً على أهمية تقبل الأخر ونشر ثقافة الاختلاف والاستعداد للعيش مع الآخر».

    وطالب الغامدي بضرورة مراجعة المناهج المدرسية لتخليصها من كل الشوائب التي تركز على نفي الآخر، وقال لا بد أن يشمل ذلك أيضاً نشر مفهوم التسامح والتعايش وصيانة حقوق الآخرين.

    واختتم بقوله «لابد أن نهتم بثقافة المعلم فهناك البعض ممن يروق لهم تعليم الطلبة مفاهيم الإقصاء ونبذ الآخر، لكنه استدرك بقوله الحمد لله إنهم قلة».

    فيما قالت رباب صالح «أعتقد أن هناك إشكاليتين أولهما في فهم معنى الحوار والثاني كيف نتعامل مع الآخر». وقالت«الحوار في أصل معناه هو تبادل الكلام دون الإشارة إلى الاقتناع به»، وبالنسبة للنقطة الثانية قالت «كثير من صور التسامح بقيت مغيبة، والكثير منا لايعرف أن الرسول يقبل الهدايا من النصارى وأن عمر بن الخطاب كان يصلي بثوب استعاره من نصراني». مختتمة بالتأكيد على أهمية تبني بعض المؤسسات لتنمية ثقافة الحوار.

    عبدالرزاق محمود الزهراني أكد على أهمية وضع استراتيجيات لتحصين الأجيال القادمة في طريقة التعامل وتأكيد ثقافة الحوار.

    أما حسين علي البيات فأوجز مداخلته في العديد من النقاط أهمها خلق عامل المساواة بين الناس والتعامل بالمثل مع كل الناس وكذلك ركز على أن السلم هو أمر أساسي فيما الجهاد أمر ثانوي، وأن الإسلام يحترم العهود والمواثيق، وقال «يجب أن تكون لدينا رسالة عالمية».

    وقال «لماذا لا يدرس المذهب الشيعي في المناطق التي لهم تواجد مكثف مثل محافظة القطيف، مؤكداً إن هذا الأمر متاح، وليس فيه أي صعوبة». واختتم باقتراحه تأسيس جمعية ثقافية تعنى بالحوار مع الثقافات العالمية خاصة الغربية منها.

    أما الدكتورة بدرية البشر فقالت «إن الاشتغال على الجانب التنظيري هو أمر مهم، إلا أن المقاربة الاجتماعية هي بنفس الأهمية»، وقالت«أنا سعيدة بوجود وزير التربية والتعليم وصاحب كتاب الحداثة في ميزان الإسلام وهو الأمر الذي قد يدفع إلى بعض السجالات».

    الكاتب والصحفي حسين شبكشي أكد «على أن هناك صعوبة في أننا دائماً نستشهد بآيات قرآنية ونغفل سلوك الرسول وكيف تعامل مع الآخرين هل قتل هل سفك دماً».

    وقال «في ألمانيا بعد انتهاء النازية كانوا جادين وصريحين في وضع مناهج جديدة تنسف كل ما هو نازي»، مطالباً بتطبيق نفس المنهج، وقال «نحن بحاجة إلى جرأة مشابهة لنسف كل الآفات التي تعترض طريقنا»، واختتم بقوله «ليس لدينا وكالة حصرية على الإسلام».

    واختتم المداخلات الدكتور محسن العواجي بقوله «يجب أن نكون أكثر تسامحاً، فنحن نتميز بموقع ممتاز من الناحية الاقتصادية والسياسية والدينية، وكذلك لدينا قدوة بالنبي محمد»، وأضاف «إن أقل حقوق الآخر التعايش والحوار والتعامل».

    تصحيح الصورة

    طالب الكثير من المشاركين والمشاركات في الجلسات التالية في طروحاتهم ومداخلاتهم بتصحيح الصورة المغلوطة للعرب والمسلمين لدى الغرب، وهي صورة نمطية سلبية روجتها وسائل الإعلام الغربية ولا تزال، وطالب الشيخ ياسر العاصم بضرورة الاستفادة من الآخر.

    وقال «علينا أن نرفع نحن من سقف التعايش لتحقيق أكبر قدر من المصالح، وفي هذا السياق فإن أشد الناس في الآخر يبدي تفهما بأن هناك اختلافات لا يمكن أن تزال، ونحن نشترك مع الآخر في المصالح المتبادلة، لكننا لسنا تابعين، بل نحن مسهمون في حضارة الآخر».

    واضاف «يجب أن تسعى المؤسسات إلى تصحيح المفاهيم خصوصا الحقوق الواجبة في محاورة الآخر».

    واستشهدت أسماء الرويشد في مداخلتها ببعض المقولات في الكتب الغربية عن الإسلام ومنها كتاب صامويل هنتنجتون «صدام الحضارات» الذي صور فيه دين الإسلام بأنه «دين دموي» وهناك مفهوم الكنيسة السلبي، ومفهوم المستشرقين. وطالبت الرويشد بإيجاد قناة عريضة للفهم المتبادل، وإزالة المعلومات المتجنية التي تشوه صورة الإسلام.

    فيما رأى عبدالرحمن آل عصمان أن المدرسة والمسجد والأسرة والأندية الرياضية ومؤسسات الدولة المختلفة عليها مسؤولية في بناء العلاقة مع الآخر، وأوضح «على إعلامنا أن يعمل على تقريبنا من الآخر، وتعريف الآخر بنا وبواقعنا دون تزييف».

    تواصلا مع هذا المحور الثالث شارك مجموعة كبيرة من المشتركين والمشتركات في النقاش بطرح مرئياتهم، حيث تحدث الشيخ عبدالعزيز الحميد عن دور الإسلام في تقديم الثقافة الأصيلة للأمة، وركز على استلهام هذا الدور، كما تحدثت كل من الكاتبة الدكتورة بدرية البشر، وطالبت بتجديد الخطاب الثقافي، واستشهدت بالسؤال المثار في الإعلام الأمريكي بعد 11 سبتمبر 2001 الذي طرح فيما مفاده «لماذا يكرهوننا ؟» وكان علينا أن نتعامل مع السؤال بموضوعية، لكننا انشغلنا بتصحيح الصورة و«جعل الخصوصية درعا واقيا لكل نقد».

    كما تحدثت عذوق الشهيل، والشيخ عوض القرني وغيرهم من المشاركين والمشاركات، وتحدث الدكتور أحمد بهكلي عن إشكاليات الهوية، وعن قضية التحصيل الذاتي وكيف تمارس في المؤسسات الثقافية الغربية، وأن من تعلموا هناك أن أول مقرر يمارسه الدارس هو الثقافة الأمريكية، فلماذا لا تكون المعاملة بالمثل، ولابد أن نوجد آلية وسطا في التعامل مع الغرب.

    ثم أنهى وزير التربية والتعليم عضو اللجنة الرئاسية للقاء الدكتور عبدالله بن صالح العبيد الجلسة بقوله «إن كل قطاع في الغرب يحتاج إلى إقامة حوار معه، فهناك من يلمزنا بالتخلف وعدم الشفافية، وهناك من يلمزنا بالتراجع وعدم النهوض، وإن علاقتنا مع بعض هناك ما قد يجعل الآخر يتدخل، وإن خلافاتنا الداخلية لابد أن تعود إلى المرجعيات الداخلية»، واختتم العبيد الجلسة بالقول «لا يمكن أن نتعامل مع الآخر كأفراد بل كأسرة واحدة، وكمجتمع واحد، ودولة واحدة».

    المصدر:
    http://64.246.58.168/artc.php?id=9065

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    المشاركات
    1,948

    افتراضي

    هذا الاقتراح سينال الرفض بلاشك

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    المشاركات
    714

    افتراضي

    أنا ودي اعرف هو ماذا بالتحديد هو حوار وطني وإلا حمار وطني ؟؟؟

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني