[align=center]إسماعيل يهاجم القصيبي.. والأخير يرد




قصيدة للشاعر خليفة إسماعيل بعنوان «رسالة الاستقدامي الأخيرة» والتي نشرت صحيفة الاقتصادية يوم الأحد 25 ديسمبر، والتي رد عليها الوزير الشاعر غازي القصيبي بقصيدة أخرى ساخنة ونشرتها نفس الصحيفة يوم الثلاثاء 27 ديسمبر.


«رسالة الاستقدامي الأخيرة»



تعـدى عمـرك السـتـون عـامـاً لــمــاذا لا تــريــح وتـسـتـريـحُ
ألا يـكـفـيـك أشــعــاراً تـغــنــى ومجـداً ذاب فــي عـبـق يـفـوحُ
ألا يكفـيـك مـجـدك مـنـذ عـهــد المصانع والمشافي والصروحُ
ترجّل يـا حبيـب الأمـس واعلـم بـأن حصانكـم هـرم كسيـح(1)
أبـا الطيِّـب أتـانـا مـنـك يشـكـو وعنـتـرة أتـــى وكـــذا شـريــحُ
شكت منك الحجـاز وضـجَّ نجـد ومجـداً بالحسـا أضحـى جريـحُ
وأنَّــت مـــن مكاتـبـكـم ثـكـالـى طواهـا الحـزن لا تقـوى تبـوحُ
تصـاريـح يحـيـط بـهـا صـريــخٌ ومــا فــي أفـقـنـا أمـــل يـلــوح
قـــرار بـائــس يـلـغـي قــــراراً وآخــر يـائــس مـــا فـيــه روح
توسَّـط يـا سهيـل أبـاك أضحـى يـكــاد بـمـجـده تــــذروه ريــــح
وشعـب قـد أحــب أبــاك دهــراً يـكـاد بـوجـهـه بـغـضـاً يـشـيـح
أبــا يــارا تـرفــق يـــا حبـيـبـي ولا تـهــدم بمعـولـكـم صـــروح
جميـل أن يـكـون لـكـم طـمـوحٌ علـى أن لا يكـون بــه جـمـوحُ
أنــا لا أبـتـغـي مـنـكـم وصـــالاً ولـكـنــي أخ لـكـمــوا نــصــوحُ



وردّ الدكتور غازي القصيبي بقصيدة بعنوان «دفق السلسبيل»




عَلام تنـوحُ؟! ويحـك! كـم تنـوحُ! أهـــمُّ فـــي فـــؤادك أم قـــروحُ؟
بـل «الفيـزات» تطلُبهـا.. فتأبـى كـمــا يتـمـنّـع الـطـيـفُ المـلـيـحُ
تغازلُ طول ليلك حُسـن «فيـزا» فــلا يتهـيَّـأ الـوصــل.. الـمـريـحُ
وتحلـم أن تكـون هنـا «كفـيـلا» عمالـتـه تضـيـق بـهـا الـسـفـوحُ
فتطلُقـهـمْ.. وتجـلـسُ مستـريـحـاً هـمُ تعبـوا.. وأنـتَ المستـريـحُ!!
وتقـبـضُ مــا تيـسَّـر كــلَّ شـهـرٍ وذلــك عِـنـدك الـسـهـمُ الـربـيـحُ
وفي «نقـل الكفالـة».. مغريـاتٌ يسـيـل لـهـا لعـابـك.. أو يـسـيـحُ
وتنـسـى دونـمـا خـجـلٍ.. شـبـابـاً يـســدُّ دروبــهــم شــبــحُ قـبـيــحُ
يـعـانـون البـطـالـة.. دُونَ ذنـــبٍ لأنَّ «قطاعك» الضرعُ الشحيحُ
هـم الأوْلـى بحبّـك.. يـا صديـقـي ومدحِك.. أيهـا الفَطِـنُ الفصيـحُ!
نــذرتُ لـهـم شبـابـيَ.. ثــم ولــىَّ فقلـت «فِداكـمُ العمـرُ الذبـيـحُ»!
وناديـتُ الكهـولـة َ.. فاستجـابـتْ وفي الإيمانِ.. بَعْد الروحِ.. روحُ
وأقسـم بـا الــذي أغـنـى وأقـنـى لخدمتـهـمْ لــديَّ هـــي الـطـمـوحُ
وأعجب مـن هجـاءٍ ضـمَّ نصحـاً ولـكـن طالـمـا جَـهــل النـصـيـحُ!
سأبقـى هاهنـا.. مـا شــاء ربّــي مــكــانــيَ لا أريــــــمُ ولا أروحُ!
تـذكّــرْ قـــول صاحـبـنـا قـديـمـاً: تسـيـرُ بغـيـر مــا تـرجـوه ريــحُ!
[/align]

http://64.246.58.168/artc.php?id=9295