تسربت أنباء عن أن حسن هاشم دليمي أحد رموز حزب البعث الإرهابي والمقيم في سوريا، سافر إلى عمان على عجل وأجرى لقاءات مكثفة مع البعثي علاوي إضافة إلى عدنان دليمي وخلف عليان وظافر عاني وزيدان لهيبي (خلف عليان وزيدان لهيبي عسكريان من ذوي الرتب المتقدمة في جيش ومخابرات صدام) . وقالت المصادر على أنهم خلال هذه اللقاءات تباحثوا على تنسيق المواقف وكيفية دعم حزب البعث و"فصائله المسلحة" لجبهة المعترضين على الإنتخابات.
نتائج الإجتماعات والتنسيق بينهم بدت اليوم واضحة. مفخخات تستهدف الأبرياء، ضرب أنابيب نقل البترول، ضرب الكهرباء، وذبح عوائل كاملة.
كيف يمكننا أن نثق بوجود هذه النماذج في مراكز صناعة القرار السياسي في العراق؟