[align=center]
معتقلوا رأي في البحرين منذ 25 ديسمبر 2005م ... معتقلوا رأي في البحرين منذ 25 ديسمبر 2005م... معتقلوا رأي في البحرين منذ 25 ديسمبر 2005م


بيان صحافي


لجنة النشطاء: سقوط متكرر للمعتقلين المضربين عن الطعام، ومطاردة للنشطاء

تفيد التقارير الواردة من عيادة وزارة الداخلية، عن وجود كل من المواطنين حسن الحداد وحسن عبدالنبي فيها بسبب إضرابهما عن الطعام منذ 29 ديسمبر 2005م احتجاجاً على الإعتقال التعسفي لهما ولباقي معتقلي الرأي الذين كل ذنبهم انهم أبدوا تفاعلهم مع آراء الشيخ محمد سند وحضروا لمطار البحرين عند اعتقاله.
وتشير تلك التقاريرالى الحالة السيئة التي يبدوان عليها، خصوصاً حسن الحداد الذي يعاني من تدني حاد في كمية السكر، الأمر الذي كان واضحاً عليه وتسبب في تكرار سقوطه. لذا فإن اللجنة تعرب عن قلقها الشديد على حالتهما، محملة السلطات البحرينية المسئولية الكاملة لأي تداعيات جانبية نتيجة اعتقالها لأصحاب الرأي في البحرين، في ظل مواصلة أولئك المعتقلين إضرابهم عن الطعام.

من جانب آخر، فقد واصلت السلطات البحرينية مسلسل أحداث المطار بأن عرضت مجموعة أخرى من المعتقلين على النيابة العامة عصر السبت الموافق 31 ديسمبر 2005م. وقد لفقت لهما النيابة نفس التهم التي وجهتها للآخرين، وهي تخريب الممتلكات العامة، الإعتداء على رجال الأمن، ترويع الناس وتعريض حياتهم للخطر، وهي تهم تتراوح عقوبتها ما بين ثلاث وخمس سنوات. كما تم حبسهم لمدة 15 يوم على ذمة التحقيق.

في ذات الإطار، تواصل السلطات مطالبتها ومطاردتها لثلاثة نشطاء، من خلال الزيارات المتكررة لبيوتهم في أوقات مختلفة، تعيد الى الأذهان أساليب قسم المخابرات أبان فترة أمن الدولة. كما تقوم بالإتصال بهم وبذويهم وتقوم بتهديدهم بالويل والثبور، في حال عدم تسليم أنفسهم لقسم التحقيقات. وهناك قلق شديد على سلامة هؤلاء وامن أهاليهم للإصرار الكبير الذي يبدو على الجهاز الإمني لإعتقالهم.

أما فيما يخص المواطن محمد عبدالله السنكيس (المعروف بعبدعلي) فإنه يتماثل للشفاء في مركز ميناء سلمان (مركز النبيه صالح سابقاً)، بالرغم من منع السلطات تواصله مع طبيب المستشفى العسكري ومنع وصول بعض العلاجات له، كما أشار اليها الطبيب أثناء معالجته. وقد تعرض محمد السنكيس لثلاث وجبات من الضرب الجماعي المبرح والتعذيب من رئيس فرقة التعذيب الخاصة التي جاءت لتفريق الإعتصام التضامني مع معتقلي الرأي بالقرب من مكتب التحقيقات الجنائية (واحدة في مكان الإعتصام، وإثنين في داخل حدود مبنى التحقيقات، حيث تم تقييده ثم استلمه قائد الفرقة- الوحيد الذي كان ملثما- مع أكثرمن عشرة من قوات التعذيب الخاصة، وضربوه بالقبضات، والعصي والأحذية في مناطق مختلفة من جسمه. وقد تسبب ذلك الضرب والتعذيب الشديدين في تقيئه (ترجيعه) بداخل سيارة الشرطة أثناء نقله لمركز ميناء سلمان. وتجدر الإشارة الى أن النيابة قد وجهت له تهما بالإعتداء على قائد الفرقة الملثم، ورفض امر التفرق والترجيع في سيارة الشرطة وشتم الشرطي المصاحب له. وقد تم توقيفه لمدة أسبوع.

وتكرر اللجنة طلبها بالإفراج الفوري عن جميع معتقلي الرأي، وإسقاط جميع التهم الموجهة لهم، ورد الإعتبار لهم وتقديم من اعتدى عليهم بالضرب للمحاكمة العادلة، ووقف ملاحقة النشطاء والإعتقالات ومداهمات البيوت.

كما تعلن اللجنة عن فعاليتها الرئيسية القادمة وهي مسيرة جماهيرية تنطلق في الساعة الثالثة من عصر يوم الخميس المقبل (الموافق 5 يناير 2006م) من مسجد الخواجة بالعاصمة المنامة، مناشدة الجميع للحضور والمشاركة من أجل إطلاق سراح رهائن الحرية ومعتقلي الرأي في البحرين.

Committee of Solidarity with Activists and Detainees of Conscience in Bahrain
لجنة التضامن مع النشطاء ومعتقلي الرأي في البحرين
3 يناير 2006م[/align]