السوال يجب ان يكون لماذا وصل الحال بعد صقوط النظام الى هذا الوضع الذي عليه في حين ان السنوات الثلاث برغم الذبح والقتل والتفجيرات كان هناك بصيص امل ان ينهض العراق من جديد وليس السوال ان من المسبب في وصول البلد الى هذا الوضع ام ان الوضع في زمن صدام افضل ام لا بطبيعة الحال صدام وحزب البعث هو من اوصل البلد الى هذا الوضع وان الوضع الان مع علاته هو افضل بكثير من زمنه لان الشعب كان يذبح والة الموت تدور على الجثث بدون ان يعلم احد وبدون ان يكون هناك من يستطيع ان يتصدى في اصلاح البلد لانه بكل بساطة لم يكن احد بوسعه ان يفعل ذلك لان الذين في الداخل لا حول ولا قوة وتحت الة القتل والذين في الخارج ليس لديهم الوسيلة التي تزيح هذا السرطان من جسد الوطن
اما لمذا فالمسالة واضحة منذ ان راى الاخرين ان الشيعة بائتلافهم قد وضحت قوتهم عملوا على تشتيتها وابتداءا يدئها الاكراد حين طالب الجحش الجبلي في اب الماضي بصلاحيات اكثر واتهم الجعفري بالدكتاتورية وبذلك قد اخل بالحلف الاستراتيجي الذي يدعوه مع الائتلاف وارسل رسالة الى السنة انهم باستطاعتهم ان يضعفةا الشيعة عندما قال انه كان يدافع عن الشيعة ضد الشنة والان يدافع عن السنة ضد التهميش وهو يعلم علمم اليقين ان الشيعة بما فيهم حليفهم الحكيم ليس لديهم النية في تهميش الاخرين ولكنه والدليل ان الشيعة هم من اصر على اشراك السنة في كتابة الدستور لان الشيعة ممثلة بمرجعيتهم وبائتلافهم تعلم علم اليقين ان السنة هم عراقيين ليس من حق احد ان يحرمهم تقرير مصير البلد بحجة ان صدام كان سنيا وبهذا نجح الدستور ونجحت الانتخابات على الرغم التفجير والذبح لاننا بصراحة لسنا طائفيين او قوميين نحن وطنيين وعراقيين نريد العراق موحدا للكل لاننا نرى الواقع ونتحرك على اساسه ولا نحلم بولة ولا نحن للماضي بسلطته المقبورة
واليوم وبعد الانتخابات وبعد ان ترى ان اول من وقف حجر عثرة في تقدم العملية ااسياسية هم التحالف في الشمال وابدوا اعتراضهم غلى مرشح الائتلاف الذي اتى بالية ديمقراطية ومن ثم تبعه المعمعات السنية من امثال الهزاز والكروي والوطيان
هذا بالاضافة الى دو ر الاحتلال المتمثل في حرام زاده وظهوره مع الجحش الجبلي في الموتمر الصحفي قبل تفجيرات سامراء وكيف اصبح يردد ما قاله السفير
اما الحرب الاهلية فهذا ما يريده الامريكان ولاستراتيجية الكل يعرفها وكذلك دول الجوار ولكن كل المراهنات على هذه الحرب فشلت بسبب تعنت الطرف الشيعي للانجرار لها وذلك بفضل المرجعية المتمثلة بالسيد السيستاني