بغداد-وكالات

[align=justify]دفعت موجة البرد القارس العراقيين الى الإقبال على اقتناء الملابس المستعملة/البالات/ إذ وجدت العائلات صاحبة الدخل المحدود ضالتها فيها بسبب ارتفاع اسعار الملابس المحلية والمستوردة. ورأى اصحاب محال ملابس مستعملة ومواطنون يقتنون هذه الملابس ان موسم الشتاء هو موسم الازدهار الفعلي لهذه التجارة وقد شهد الشتاء الحالي عودة ملحوظة من المواطن إلى الملابس المستعملة مرة أخرى بعد أن هجرها زمنا. وقال جاسم عواد احد باعة الملابس المستعملة في منطقة البياع:إن موسم الشتاء من اكثر المواسم التي تزدهر فيها تجارة الملابس المستعملة، ولاسيما القماصل والستر والبلوزات بسبب رخص ثمنها وجودتها اذ تصل اسعارها الى اربعة الاف دينار او اقل في اسواق البالات في حين يصل سعر الجديد منها الى 25 الف دينار مما يضطر المواطن الى شرائها منا. وقالت جميلة حسن/ربة بيت:إن الأطفال يحتاجون إلى ملابس كثيرة في فصل الشتاء فنضطر إلى شراء الملابس المستعملة، أنا لدي خمسة اطفال بعضهم في المدرسة وهم يحتاجون الى العديد من الملابس فأقوم بتبديل ملابسهم في اليوم اكثر من ثلاث مرات مما يجعلنا نحتاج إلى ملابس كثيرة . وقال عواد هاشم احد باعة الملابس المستعملة في الباب الشرقي:إن تجارة البالات اصابها ركود بسبب اتجاه العائلات إلى الملابس المستوردة التي هبطت اسعارها في بداية العام لكن موجة البرد التي نمر بها هذه الايام أحيت هذه التجارة وجعلت الإقبال عليها واسعا ورفعت أسعارها. ورأى المواطن جبر زيدانإن برد شهر الواحد/برد كانون/غالبا ما يدفع المواطنين إلى الشراء من البالات بسبب متانتها ورخص ثمنها وتوفرها الى جانب كونها من مناشيء أجنبية.[/align]