بسمه تعالى
يااهلنا
احبتنا
اخواننا واخواتنا
هاقد رحل الطغاة الى مزبلة التاريخ حيث يلاحقهم وكل من ساعدهم الخزي والعار والهوان
هاقد رحل الطغاة الى جهنم وبئس المصير ، الى قاصم الجبارين ليذيقهم جزاء مااجرموا واوغلوا في دماءنا
هاهي فرصة تاريخية قد لاحت لنا ، لشعبنا جميعا ، لبناء مجتمعنا ، دولتنا ، انساننا من جديد ، وهذه فرصة لاتاتي الا على فترات متباعدة
اهلنا
احبتنا
ان كل عمقنا السلبي التاريخي ، كل الحاقدون علينا ، كل الطامعون بنا ، كل اصحاب النوايا السود ، تتعاضد اليوم لتجر انساننا ، مجتمعنا ودولتنا الى الحضيض البشري
ويتعلق كل عمقنا الحضاري ، كل طموحات مفكرينا الافذاذ ، كل امال الشهداء الذين سقطوا على منحر الحرية ، كل ذرة عرق لبناء مجدنا ، كل معاناتنا ، جوعنا ، بؤسنا ، يتعلق كل ذلك برقابنا في هذه اللحظات العسيرة ، يستنهضنا للبناء والنهوض من بين كل هذا الركام المنهدم على رؤسنا ومن دواخلنا .
يااهلنا
يااحبتنا
كلنا قد راى الماسي التي حلت بنا بعيد ساعات من سقوط الصنم الصدامي ، سلب ونهب وحرق ، وقتل ، وتهديد وماالى ذلك ، ونحن في الوقت الذي نؤكد انه بقدر ما كان هذا نتاج طبيعي لحالة الاحتقان الشعبي الذي يعيشه اهلنا هناك نتيجة القمع والاعدامات والسلب الصدامي المنظم ، لنؤكد ايضا ان النوايا المبيتة والاغراض المشبوهة تنم عليها الكثير من الدلائل التي لايعنينا الاشارة اليها بقدر مايعنينا التنبيه اليها لاخذ الحذر منها .
اخوتنا
اخواتنا
ان هذه الفترة الانتقالية المهمة التي يمر بها بلدنا سترسم ملامح البلاد لسنوات طويلة لذا ندعوا كل المخلصين لهذا البلد المعطاء لهذا الشعب الجبار ان يساهم لانهاض هذا البلد باسرع مايمكن وليترك بصمته الخيرة على لوحة المستقبل التي سيحددها جهدنا هذه الايام
فالى العمل جميعا ، الى الوحدة ورص الصفوف ونبذ الخلافات .

وما توفيقنا الا بالله هو حسبنا وعليه توكلنا


الناطق باسم جمعية السجناء السياسيين
العراقيين في الدنمارك
[email protected]

=)