|
-
في إنتظار عاشوراء
[poem=font="Simplified Arabic,5,red,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/34.gif" border="groove,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
مَا انتظارُ الدَّمعِ أَنْ لا يَستَهِـلا
أَوَ مَا تَنظُـرُ عَاشُـورَاءَ هَـلاَّ
هَلَّ عَاشُـورُ فَقُـم جَـدِّدْ بِـهِ
مَأتم الحُزن وَدَعْ شُرباً وأَكـلاَ
كَيفَ مَا تلبسُ ثـوبَ الحـزن
في مأتمٍ أحزنَ أملاكاً ورُسـلاَ
كيف مَا تحزنُ فـي يـوم بـه
أصبَحَتْ فاطمةُ الزهراءِ ثَكـلاَ
كيف مَا تحزنُ فـي يـوم بـه
أصبَحَتْ آلُ رسولِ الله قتلـىَ
كيف مَا تحزنُ فـي يـوم بـه
أُلبِس الإسلامُ ثوباً لَيـسَ يُبـلاَ
كيف مَا تحزنُ فـي يـوم بـه
رأسُ خيرِ الخلقِ في رُمحٍ مُعَلاَّ
يَـوم لا سُـؤدَدَ إلا وانقضـى
وحُسَـام لِلـعُـلا إلا وَفَــلاَّ
يَوم نيران القرى قـد أُطفِئَـت
وَرِكابُ المَجدِ قَد أوثَقَ عَقـلاَ
يَوم به الشَمسُ غدت مكسوفـة
فيـه والبـدرُ بـه لا يَتَجَلَّـى
يَوم به الإِشراكُ قد عُـزَّ بـه
وبـه الإسـلامُ والتوحيـدُ ذُلاَّ
يَوم خَرَّ ابنُ رسـولِ الله عـن
سَرجِهِ لله خطـبٌ مَـا أجـلاَّ
بأبي المقتول عطشانـاً وفـي
كَفَّيهِ بحرٌ يُروِّي الخلقَ جُمـلاَ
بأبي العـاري ثلاثـاً بالعـرى
ولقد كانَ لأهلِ الأرضِ ظِـلاَّ
بأبـي الخائـف أَهلُـوهُ وقـد
كان للخائف أَمنـاً أيـن حَـلاَّ
وبنفسـي مَـن غَـدَتْ نادبـة
جدَّها والدَّمعُ في الخَدِّ استَهَـلاَّ
يَا مُصاباً هَدَّ أركَـانُ الهُـدى
وغدت فيه يَـدُ الآمـالِ شـلاَّ
أَحُسين فـوق بوغـاءِ الثَّـرَى
ويزيدٌ فوقَ تختِ المُلـك حَـلاَّ [/poem]
للشاعر الحاج هاشم الكعبي
-
بارك الله فيك ايها الاخت على هذا المجهود وعظم الله لكم الاجر يا احباب الحسين عليه السلام
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
|