صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 16
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    المشاركات
    58

    افتراضي القيادة و مفهومها الاجتماعي ( دراسة )

    ( القيادة )


    القيادة هى عبارة عن دور اجتماعي يقوم به فرد أثناء تفاعله مع غيره من أفراد الجماعة و يتسم هذا الدور بان ما يقوم به يكون له القوة و القدرة على التأثير في الآخرين و توجيه سلوكهم في سبيل بلوغ هدف الجماعة .. و القيادة شكل من أشكال التفاعل الاجتماعي بين القائد و الأتباع حيث تبرز سمة القيادة و التبعية..
    القيادة سلوك يقوم به القائد للمساعدة على بلوغ أهداف الجماعة و تحريك الجماعة نحو الأهداف و تحسين التفاعل الاجتماعي بين الأعضاء و الحفاظ على تماسك الجماعة و تيسير الموارد للجماعة.

    القيادة و الرئاسة :

    القيادة: تنبع من داخل الجماعة و تظهر تلقائيا غالبا و تكون مسبوقا بعملية تنافس من قبل عدد من أعضاء الجماعة..و الجماعة هى التي تحدد هدفها و ليس القائد و التفاعل الدينامكي بين الأفراد شرط أساسي لظهور القيادة .. و سلطة القائد يخلعها عليه تلقائيا أفراد الجماعة الذي يختارونه كقائد و يصبحون أتباعا له.

    الرئاسة: تنبع نتيجة النظام المتبع أو الهدف الذي تسعى الجماعة إلى تحقيقه.. و هى تسعى إلى تحقيق هدف الجماعة و لكن لا يوجد تفاعل بينه و ما بين أعضاء الجماعة حيث يحافظ على مكانته بكونه رئيسيا فهو يعتبر وسيلة للسلطة و للسيطرة على الجماعة و دفعها لتحقيق مصالحه .

    نظريات القيادة:

    نظرية السمات: ركزت البحوث المبكرة عن القيادة على دراسة شخصية القائد و سمات القائد و خصائصه الجسمية و العقلية و الانفعالية و الاجتماعية.. و أثبتت الدراسات ان سمات القائد تختلف من جماعة إلى أخرى حسب وظيفتها و الظروف الاجتماعية .. و لكن تم الاجتماع على ان القائد بشكل عام يتسم بقدرته على التأثير .

    و نتجت عن العديد من الدراسات العديد من السمات التي تميز القائد :

    السمات الجسمية : و نجد ان القائد اميل إلى ان يكون أطول من الأتباع و أثقل وزنا منهم خصوصا حين يشترط في القائد يكون أقوى من الجماعة و حين يكون هدف الجماعة هو القتال مع غيرها و هنا نجد ان القادة اميل إلى ان يكونوا أكثر حيوية و أوفر نشاطا من الأتباع

    السمات العقلية المعرفية : و هنا نجد ان القادة أكثر تفوقا من ناحية الذكاء العام من الأتباع خاصة في الجماعات التي تكون ذات طبيعة أكاديمية .. لوحظ ان القائد الذي تزيد نسبة ذكائه عن متوسطة ذكاء أفراد الجماعة بأكثر من انحرافين معياريين يكون الفارق بينه و بين الأتباع واضحا في الميول و القيم و الاتجاهات مما قد يجعل التفاهم بين القائد و الأتباع أكثر صعوبة مما لو كان ذكاؤه اقرب إلى متوسط ذكاء الجماعة مع زيادة غير كبيرة .. كذلك لوحظ ان القائد يميل إلى ان يكون أغنى ثقافة و أثرى معرفة و أوسع أفقا و ابعد نظرا و أنفذ بصيرة و اقدر على التنبؤ بالمفاجآت و الاستعداد لها و أحسن تصرفا و أعلى مستوى في الإدراك و التفكير و أفضل من جهة الطلاقة اللغوية و احكم في الحكم .


    السمات الانفعالية: نجد القادة يتصفون بالثبات الانفعالي و النضج الانفعالي و قوة الإرادة و الثقة بالنفس و معرفة النفس و ضبط النفس.

    السمات الاجتماعية : و هنا نجد ان القادة يتسمون أكثر من الأتباع بالتعاون و تشجيع روح التعاون بين الأعضاء و القدرة على التعامل مع الجماعة و كذلك نجد ان القائد أميل إلى الانبساطية و روح الفكاهة و المرح بين الأتباع و اقدر الاحتفاظ بأعضاء الجماعة و مراعاة مشاعرهم و كسب ثقتهم فيه و ثقتهم في أنفسهم وهو أكثر أعضاء الجماعة ميلا إلى المشاركة و الإسهام بشكل ايجابي في النشاط الاجتماعي و انه الأكثر من حيث المهارة الاجتماعية و له القدرة على خلق روح معنوية عالية في الجماعة و ابرع في لم شملها و الإبقاء عليها .

    سمات عامة : و هذه تشمل حسن المظهر العقول و المحافظة على الوقت و معرفة العمل و الإلمام به و الافتخار به و الأمانة و حسن السمعة و التمتع بعادات شخصية حسنه و التمسك بالقيم الروحية و الإنسانية و المعاير الاجتماعية و التواضع .

    يتبع 1

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    المشاركات
    58

    افتراضي

    النظرية الوظيفية:

    و يعني ذلك بان القيادة هى القيام بالوظائف الجماعية التي تساعد الجماعة على تحقيق أهدافها
    و إنها وظيفة تنظيمية و يهتم أصحاب هذه النظرية بان كيف تتوزع الوظائف القيادية في الجماعة.. فقد يكون توزيع الوظائف الاجتماعية على نطاق واسع وقد يكون ضيقا جدا لدرجة ان الوظائف القيادية تنحصر في شخص واحد هو القائد .

    وظائف القائد في الجماعة:

    التخطيط: للأهداف القريبة المدى و البعيدة المدى

    وضع السياسة : و القائد هنا يتحرك في إطار تحدد فيه الأهداف من ثلاث مصادر : مصادر فوقية من السلطات العليا للجماعة ( كما في الجماعة العسكرية ) و مصادر تحتية نابعة من قرار أعضاء الجماعة ككل من القائد نفسه حيث تفوضه السلطة العليا أو الجماعة نفسها .. في حالة الثقة الكاملة فيها
    الإيديولوجية: و هما ينظر إلى القائد كإيديولوجي فهو في الكثير من الأحيان قد يعمل كمصدر لأفكار و معتقدات و قيم الأعضاء.

    الخبرة: و هنا ينظر إلى القائد كخبير و مصدر للخبرة الفنية و الإدارية و المعرفة في الجماعة.

    الإدارة و التنفيذ: و تحريك التفاعل الاجتماعي و تنسيق سياسة و أهداف الجماعة ومراقبة تنفيذ السياسة و تحقيق الأهداف.

    الحكم و الوساطة: وهنا يكون القائد حكما ووسيطا فيما قد ينشب من صراعات أو مشاحنات داخل الجماعة

    الثواب و العقاب: حيث يكون القائد هو مصدر الثواب و العقاب و هذا يمكنه من المحافظة على الضبط و الربط في الجماعة.

    نموذج يحتذي: و مثل أعلى للسلوك بالنسبة لأعضاء الجماعة

    رمز للجماعة : و استمرارها في أداء مهمتها .

    صورة الأب : و رمز مثالي للتوحد و التقمص .

    يتبع 2

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    المشاركات
    58

    افتراضي


    النظرية الموقفية :

    و تنظر هذه النظرية إلى وظائف القيادة و السلوك التي يعبر عنها و التي يقوم بها الفرد في موقف معين على إنها هى القيادة .. تشير هذه النظرية ان عضو الجماعة أي ان عضو الجماعة قد يصبح قائدها في موقف يمكنه من القيام الوظائف القيادية المناسبة لهذا الموقف .. و معروف ان الفرد الذي يكون قائدا في موقف قد لا يكون بالضرورة قائدا في موقف أخر .. و فقد يصلح الفرد لقيادة الجماعة في وقت الحرب بينما لا يصلح لقيادتها في وقت السلم

    و تقول هذه النظرية ان القائد لا يظهر لا إذا تهيأت له الظروف في المواقف الاجتماعية لاستخدام إمكانياته القيادية . و يضرب أصحاب هذه النظرية الأمثال للناس بان قادة الفكر و بالعباقرة و المخترعين من أمثال إديسون مخترع الفونوغراف و فورد مخترع السيارة لو كانا قد ظهرا في وقت القرن السابع عشر حيث لم يكن التقدم العملي يساعدهما و يمهد لهما الطريق لظهور عبقريتهما لما تيسر لهما تبوء المكان الذي احتلاه حين مهد التقدم العلمي الطريق لظهور هذه العبقرية .

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    المشاركات
    58

    افتراضي


    النظرية التفاعلية:
    تقوم هذه النظرية على أساس التكامل و التفاعل بين التغيرات الرئيسية:

    القائد: و شخصيته و نشاطه في الجماعة

    الأتباع : اتجاهاتهم و حاجاتهم و مشكلاتهم

    الجماعة نفسها : بناؤها و العلاقات بين أفرادها و خصائصها و أهدافها و دينامياتها ..

    المواقف: كما تحددها العوامل المادية و طبيعة العمل و ظروفه.

    و تركز هذه النظرية عل تفاعل القائد مع الأتباع و إدراك القائد لنفسه و إدراك الأتباع له و إدراكه لهم و الإدراك المشترك بين كل من القائد و الأتباع للجماعة و الموقف.

    و هذا يعني ان القيادة تقوم على عملية تفاعل اجتماعي فالقائد يتفاعل مع الجماعة و يشاركها اتجاهاتها و أهدافها و أمالها و مشكلاتها و سلوكها الاجتماعي .

    نظرية الرجل العظيم : يؤكد أصحاب هذه النظرية ان بعض الرجال العظام يبرزون في المجتمع لما يتسمون به من قدرات و مواهب عظيمة و خصائص و عبقرية غير عادية تجعل منهم قادة أيا كانت المواقف الاجتماعية التي يواجهونها من أوائل الدعاة إلى هذه النظرية هو فرانسيس جالتون .

    و لدينا مثال عربي يمثل بالرئيس جمال عبد الناصر و مثل غربي في رئيس وزراء بريطانيا السابق تشرشل .

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    المشاركات
    58

    افتراضي


    السلوك القيادي :

    أهم خصائص السلوك القيادي :

    المبادرة و الابتكار و المثابرة و الطموح : فالجماعة تنتظر من القائد ان يكون أكثر الأعضاء مبادرة بالعمل و أكثرهم قدرة على الابتكار في المواقف الاجتماعية .. فهو أول من تتوقع منه الجماعة ان يبدأ بالسلوك و التصرف و كذلك تتوقع الجماعة منه ان يكوم أكثر مثابرة و أقوى احتمالا و مستوى طموحة أعلى من الفرد المتوسط .

    التفاعل الاجتماعي : فالجماعة تنتظر من القائد ان يكون أكثر الأعضاء مساهمة و نشاطا و ايجابية في التفاعل الاجتماعي في شئ أكثر من الوعي الاجتماعي و بدرجة اكبر من الذكاء الاجتماعي و ينتظر منه ان يكون أكثر ودا و حرارة في استجاباته الانفعالية .

    السيطرة: و قد يكون لدى القائد رغبة أكثر من غيره من أعضاء الجماعة في السيطرة و علو المركز و المكانة الاجتماعية و تركيز السلطة و القوة في يده.

    التمثيل الخارجي للجماعة: و هنا يعمل القائد كمثل خارجي للجماعة و كسفير لها لدى الجماعات الأخرى و الأفراد الآخرين خارج الجماعة.

    العلاقات العامة: و هنا يعمل القائد كضابط للعلاقات العامة الداخلية بين أعضاء الجماعة بعضهم البعض و هو يعمل كحارس و رقيب على سلامة التماسك الاجتماعي.


    التكامل: القائد يعمل على تحقيق التكامل الاجتماعي في جماعته و يحترم مبدأ القيادة الجماعية و يعمل على تدعيمه.

    التخطيط و النظام و التنظيم: و القائد بالاشتراك مع أعضاء الجماعة يضطلع بقدر اكبر من غيره على عملية تخطيط السلوك الجماعي للجماعة و تنظيم هذا السلوك و تنسيقه و توجيهه و تركيز انتباه الأعضاء على الهدف.
    الإعلام : و يلعب القائد دورا هاما كرجل إعلام في الجماعة و يطلعها على حقائق الأمور فعن طريقه عادة تصل المعلومات إلى أعضاء الجماعة و تنتقل المعلومات منها إلى الجماعات الأخرى.


    التقبل و الاعتراف المتبادل بين القائد و الأتباع : و يشترط ان يعبر عن هذا التقبل و الاعتراف و العلاقات الوطيدة و مراعاة مشاعر الآخرين و ان يترجم هذا كله سلوكيا .

    التوافق النفسي و الاجتماعي: و هذا ضروري جدا في السلوك القيادي و يرتبط به الثبات و الرزانة و عدم التأثر بالنقد و تقبله بروح طيبة و الاستفادة منه و الاعتراف بالأخطاء و المبادرة على إصلاحها.

    و يتضح اثر الجماعة في سلوك القائد الناجح كما يلي

    تفاعل الجماعة مع القائد ومساعدته في تنفيذ ما يخططه أو يشير إليه مما يصل الجماعة إلى هدفها المنشود.. استخدام اللياقة في استثارة اهتمام القائد مما يساعد على نجاحه و تحقيق مصلحة الجماعة .. و إدراك الجماعة أخطاء القائد و مواطن ضعفه حتى يمكن للجماعة توجيهه و سد النقص لديه بلياقة تحقيقا لصالح الجماعة.. و على الجماعة تسوية المسائل البسيطة من تلقاء نفسها تخفيفا للعبء عن القائد .

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    المشاركات
    58

    افتراضي


    الدوافع للقيادة :

    الرغبة في الجزاء المادي .

    الحاجة إلى السيطرة من حيث الشعور و المكانة و يقابلها الحاجة إلى الخضوع و التبعية و الاعتماد على الغير من جانب الإتباع.. وقوة القائد بالنسبة للإتباع و الحاجة للشعور بالقوة و الرغبة في استخدامها في معاملته للإتباع .. و الحاجة للمكانة العالية و الشهرة مما يضفي على القائد قوة و سلطة و تعود عليه بالجزاء المادي .

    القائد و الإتباع:

    يعتبر الإتباع بأنهم خالقو القيادة على الأقل من ناحيتين :

    أولا لا يمكن ان تكون هناك قيادة من غير أتباع احدهم يؤثر تأثيرا ايجابيا في تقديم الجماعة نحو تحقيق هدفها و من ثم تختاره قائدا لها .. و إذا اعتبرنا ان القائد هو نجم الجماعة و أهم عضو فرد فيها و انه بؤرة سلوك أعضاء الجماعة و هو الشخص المركزي في الجماعة و له اكبر سلطان فيها فان هذا لا يعني ان باقي الأعضاء أو الأتباع و ليس لهم أهمية في التفاعل الاجتماعي و ان العلاقات المتبادلة بين القائد و الأتباع تتضح في الاتصال بين الطرفين و تتحدد من خلال من خلال التفاعل الاجتماعي و تحديد المعايير الاجتماعية و ادوار كل من القائد و الأتباع و كذلك فان علاقة الاتصال هذه ليست ذات طرف واحد .

    أما عن العلاقات الانفعالية بين القائد و الأتباع فإنها تقوم أما على الحب و أما على الخوف فان كان الحب شديدا و الخوف شديدا كانت العلاقة و الدية و ان كان الحب كبيرا و الخوف قليلا أو منعدما كانت العلاقة نقية و ان كان الحب قليلا أو منعدما و الخوف كبيرا كانت العلاقة طغيانا .

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    المشاركات
    58

    افتراضي



    أنواع القيادة و المناخ الاجتماعي

    أجريت العديد من الدراسات حول أنواع القيادة و المناخ الاجتماعي و بصفة خاصة:

    القيادة الديمقراطية : ( الاقناعية )
    القيادة الديكتاتورية ( أو الاستبدادية أو الارغامية أو الأوتوقراطية
    القيادة المفوضية: ( أو الحرية المطلقة )

    و أجريت هذه الدراسة على مجموعة من التلاميذ في مرحلة دراسية واحدة و سنهم عشر سنوات قسموا إلى ثلاثة نواد و لكل ناد له خمسة أطفال و لكن ناد اسم معين.

    و قد تم تقسيم الأطفال على أسس الصفات الشخصية ( الصفات الجسمية الذكاء الميل إلى الطاعة الاستعداد للقيادة أنماط العلاقات الشخصية المتبادلة الاستعداد للتعاون مع الجماعة و الميل للمشاجرة.. الخ


    النادي الأول نادي الديمقراطية : حيث حددت هذه الجماعة

    و نتيجة هذه الدراسات تم وصف المناخات الاجتماعية :

    القيادة الديمقراطية:
    سياسة النادي و أوجه النشاط اتفق عليها نتيجة لمناقشة جماعية و قرار جماعي بأخذ الأصوات مع تشجيع القائد و مشاركته و كانت أهداف النشاط معروفة للجميع .

    الخطة الشاملة: و الخطوات للوصول إلى أهدف الجماعة نوقشت بطريقة ديمقراطية.. و كان لكل طفل حرية اختيار رفاق العمل و الأعمال التي يرغب في القيام بها.

    كان الرائد ان يستخدم الثواب و العقاب بطريقة موضوعية و لا ذاتية و يشترك مع الجماعة اشتراكا معنويا و لا ماديا ( إذا طلبت منه النصيحة فانه يجيب إجابة مرنة باقتراح عدة حلول و يترك للإفراد حرية المفاضلة بينهما و الاختيار منها )

    الاتوقراطية :
    وضعت سياسة النادي و أوجه النشاط بمعرفة الرائد وحده .

    أمليت الخطوات و العمل و أوجه النشاط أما أهداف النشاط فكانت غير معروفة و لن تبلغ الأفراد أولا بأول بل أعطيت خطوة واحدة في الوقت الواحد.

    لم يكن للفرد حرية في اختيار رفاق العمل بل عين الرائد و لم يشترك في نشاط الجماعة و إنما كان من الجائز ان يوضح و يشرح طريقة العمل للأعضاء .

    الحرية المطلقة : كان هناك حرية مطلقة الأفراد في نوع النشاط و السلوك و في ان يعملوا بأقل مشاركة من جانب الرائد .

    كانت هناك حرية مطلقة في تحديد الأهداف
    كان اختيار الأصدقاء و رفاق العمل بحرية تامة
    كان الرائد حياديا تماما في جميع تصرفاته و لم يكن هناك أي محاولة لتقدير الخدمات و الأدوات الموجودة و بيان انه على استعدادا لإبداء النصيحة و المعونة إذا طلبت منه و لم يكن هناك ثواب أو عقاب بل حياد كامل.

    اما عن نتائج التجربة فكانت على النحو التالي :

    من حيث الثقة المتبادلة بين الأفراد بعضهم البعض وبينهم و بين الرائد..

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    المشاركات
    58

    افتراضي


    المناخ الديمقراطي

    أشاع جوا من الثقة المتبادلة و التجاوب التلقائي بين الأفراد بعضهم البعض و بينهم و بين الرائد.. فكانوا يعرضون عليه مشكلاتهم و أسرارهم و كما اهدي بعضهم من إنتاجهم للرائد .. وحرص الأفراد على حصول على التقدير من بعضهم البعض و هكذا كان المناخ الديمقراطي ينطوي على ود أكثر و تذمر اقل.

    المناخ الأوتوقراطي :جعل الأفراد أكثر اعتمادا على القائد مما جعلهم في حالة من الانتباه إليه للحصول على الثواب

    و تجنبا للعقاب .. لم يكن هناك جو من الثقة المتبادلة لا بين الأفراد بعضهم البعض و لا بين الأفراد و الرائد.. وظهر ان المناخ الأوتوقراطي يخلق كراهية نحو الرائد وجهت عن طريق الإبدال إلى أفراد أغراب أو أفراد آخرين في الجماعة .


    مناخ الحرية المطلقة : كانت الثقة المتبادلة فيه على درجة متوسطة بين المناخ الديمقراطي و المناخ الأوتوقراطي .

    المناخ الديمقراطي: لم يتضح فيه أي شعور بالقلق بل كان هناك شعور بالاستقرار و الراحة النفسية و المسالمة.

    المناخ الأوتوقراطي : ساد فيه شعور بالصد و الإحباط و الحرمان و بالتالي بالقلق و عدم الاستقرار وحدة الطبع و انخفاض الروح المعنوية في الجماعة .
    مناح الحرية المطلقة : كان مستوى التذمر فيه متوسطا بين الديمقراطية و الأوتوقراطية .
    القيادة الديمقراطية:

    المناخ الاجتماعي : يسود فيه إشباع الحاجات كل من القائد و الأعضاء و يسود الاحترام المتبادل للحقوق و تحدد السياسات نتيجة المناقشات الجماعية و القرارات الجماعية و تتوزع المسؤوليات و العمل دائما يكون بناء على مناقشة قرار جماعي .

    القائد : يشترك في مناقشات الجماعة و يشجع الأعضاء في مناقشتهم و يعاونهم و يوجههم و يحيط الأعضاء علما بخطوات العمل دائما و الهدف الذي تسعى الجماعة لتحقيقه هى التي تحدده و يترك الجماعة حرية توزيع العمل بين الافراد و يكون موضوعيا في مدحه و نقده لعمل الافراد و يشجع النقد الذاتي .

    الافراد : يشعر كل منهم بأهمية مساهمته الايجابية في التفاعل الاجتماعي و عندما يحتاجون إلى مشورة فنية يعرض القائد عدة اقتراحات و يترك للأعضاء حرية الاختيار و لهم حرية اختيار رفاق العمل و الأعمال التي يرغبون فيها حسب قدراتهم و ميولهم و هم أكثر تحمسا و اندفاعا للعمل و يفيد كل منهم حسب قدراته .. و الجماعة أكثر تماسكا و ترابطا و دواما و الشعور ( نحن ) قوي و الروح المعنوية مرتفعة.

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    المشاركات
    58

    افتراضي

    المناخ الديمقراطي

    أشاع جوا من الثقة المتبادلة و التجاوب التلقائي بين الأفراد بعضهم البعض و بينهم و بين الرائد.. فكانوا يعرضون عليه مشكلاتهم و أسرارهم و كما اهدي بعضهم من إنتاجهم للرائد .. وحرص الأفراد على حصول على التقدير من بعضهم البعض و هكذا كان المناخ الديمقراطي ينطوي على ود أكثر و تذمر اقل.

    المناخ الأوتوقراطي :جعل الأفراد أكثر اعتمادا على القائد مما جعلهم في حالة من الانتباه إليه للحصول على الثواب

    و تجنبا للعقاب .. لم يكن هناك جو من الثقة المتبادلة لا بين الأفراد بعضهم البعض و لا بين الأفراد و الرائد.. وظهر ان المناخ الأوتوقراطي يخلق كراهية نحو الرائد وجهت عن طريق الإبدال إلى أفراد أغراب أو أفراد آخرين في الجماعة .


    مناخ الحرية المطلقة : كانت الثقة المتبادلة فيه على درجة متوسطة بين المناخ الديمقراطي و المناخ الأوتوقراطي .

    المناخ الديمقراطي: لم يتضح فيه أي شعور بالقلق بل كان هناك شعور بالاستقرار و الراحة النفسية و المسالمة.

    المناخ الأوتوقراطي : ساد فيه شعور بالصد و الإحباط و الحرمان و بالتالي بالقلق و عدم الاستقرار وحدة الطبع و انخفاض الروح المعنوية في الجماعة .
    مناح الحرية المطلقة : كان مستوى التذمر فيه متوسطا بين الديمقراطية و الأوتوقراطية .
    القيادة الديمقراطية:

    المناخ الاجتماعي : يسود فيه إشباع الحاجات كل من القائد و الأعضاء و يسود الاحترام المتبادل للحقوق و تحدد السياسات نتيجة المناقشات الجماعية و القرارات الجماعية و تتوزع المسؤوليات و العمل دائما يكون بناء على مناقشة قرار جماعي .

    القائد : يشترك في مناقشات الجماعة و يشجع الأعضاء في مناقشتهم و يعاونهم و يوجههم و يحيط الأعضاء علما بخطوات العمل دائما و الهدف الذي تسعى الجماعة لتحقيقه هى التي تحدده و يترك الجماعة حرية توزيع العمل بين الافراد و يكون موضوعيا في مدحه و نقده لعمل الافراد و يشجع النقد الذاتي .

    الافراد : يشعر كل منهم بأهمية مساهمته الايجابية في التفاعل الاجتماعي و عندما يحتاجون إلى مشورة فنية يعرض القائد عدة اقتراحات و يترك للأعضاء حرية الاختيار و لهم حرية اختيار رفاق العمل و الأعمال التي يرغبون فيها حسب قدراتهم و ميولهم و هم أكثر تحمسا و اندفاعا للعمل و يفيد كل منهم حسب قدراته .. و الجماعة أكثر تماسكا و ترابطا و دواما و الشعور ( نحن ) قوي و الروح المعنوية مرتفعة.

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    المشاركات
    58

    افتراضي

    القيادة الدكتاتورية:

    المناخ الاجتماعي : دكتاتوري استبدادي إرغامي أوتوقراطي تسلطي .

    القائد : يحدد بنفسه السياسة تحديدا كليا و يعطي خطوات العمل و يحدد نوع العمل الذي يختص به كل فرد و لا يشترك مع الجماعة اشتراكا فعليا إلا حين يعرض عملا من الأعمال كنموذج و يعطي اوامر كثيرة تعارض رغبة الجماعة و توقف نشاطا معينا لها لتحل محلها رغبته .. و يظل محور انتباه الجماعة و يهتم بضمان طاعة الأعضاء حتى لقد يعمل على انقسام الجماعة و تقليل الاتصال بين أعضائها لتحقيق ذلك.

    الافراد : ينفذون خطوات العمل خطوة بخطوة بصورة يصعب عليهم معها معرفة الخطوات التالية أو الخطة الكاملة و ليس لهم حرية في اختيار رفاق العمل بل يعين القائد العمل و رفاق العمل .
    اذا ترك القائد مكانه او تنحى حدثت ازمة شديدة قد تؤدي الى انحلال الجماعة او الهبوط بالروح المعنوية لها .

    السلوك الاجتماعي : يميزه روح العدوان و السلوك التخريبي و كثرة المنافسة او الخنوع و السلبية و العجز و اللامبالاة و يشعر الافراد بالقصور و العجز و يزداد اعتمادهم على القائد و يسود انعدام الثقة المتبادلة بين بعضهم البعض و بينهم و بين القائد و يسود التملق و للقائد مع كرهه و يسود الشعور بالصد و الإحباط و الحرمان و القلق و عدم الاستقرار و حدة الطبع و انخفاض الثقة .

    القيادة الفوضوية ( الحرية المطلقة )

    المناخ الاجتماعي: فوضوي حيث يتمتع فيه أفراد الجماعة و القائد بحرية مطلقة كاملة دون ضابط.

    القائد: محايد لا يشارك إلا بحد أدنى من المشاركة و إظهار الاستعداد للمعاونة و يترك الحبل للفرد و الجماعة و تعليقاته على العمل سطحية لا يحاول بها تنظيم مجرى العمل أو تحسينه و لا يمدح و لا يذم.

    الأفراد: يختارون الأصدقاء و رفاق العمل بحرية كاملة

    إذا ترك القائد مكانه أو تنحى يكون الإنتاج في غيابه مساويا أو اقل أو أكثر مما لو كان موجودا حسب ظروف التفاعل الاجتماعي.

    السلوك الاجتماعي: يتميز بان الثقة المتبادلة و الود بين الأفراد بعضهم البعض و بينهم و بين القائد متوسطة و التذمر و القلق بدرجة متوسطة.


  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    المشاركات
    58

    افتراضي

    أشكال القيادة:

    1 . القيادة الجماعية:

    تتضمن القيادة الجماعية توزيع المسئوليات القيادية بين أفراد الجماعة حسب قدرات كل منهم.. القيادة الجماعية ضد تركيز القيادة في يد فرد بل ينتظم الأعضاء في تنظيم ينبع من تعاون المجموع في تحديد الأهداف و العمل معا على الوصول اليها و هكذا نجد ان القيادة الجماعية تنبع من المبادئ الديمقراطية .

    و في القيادة الجماعية تستخدم المشاركة كأسلوب قيادي أي اشتراك القادة للأعضاء في القيادة و بمعنى هذا تخويل الأعضاء سلطة اتخاذ القرارات و وضع سياسات و إصدار الأوامر و كلما ازدادت المشاركة لايجابية كلما كان ذلك محققا لمفهوم القيادة الجماعية .

    تؤدي إلى تنمية شخصية الفرد سواء كان قائدا أم عضوا تشعر كل فرد في الجماعة بان من الممكن له ان يجد نفسه بعض الأوقات قائدا أو موجها للجماعة .

    تخفف العبء عن القائد و تقلل اعتماد الأعضاء على القائد اعتمادا كليا و تزيد من اعتمادهم على أنفسهم و تحمل المسئولية الجماعية.

    تكمل للفرد حق تقرير مصيره في حدود مصالح الجماعة .

    تعتبر الطريق السليم لحل مشكلة التوافق الفرد مع المجتمع و تواصل المجتمع مع الفرد

    تتسم بالديمقراطية و تنقي النفوس من النزعات الفردية و الاتجاهات الاستبدادية التسلطية أو الاتجاهات الفوضوية.

    تدفع القائد للتفاعل مع الجماعة و الانسجام معها و الاحتفاظ لأعضائها بحريتهم في المشاركة و المساهمة الايجابية .

    تزيد فعالية الجماعة و تكفل تحقيق أقصى استغلال لمهارات كل عضو من أعضاء الجماعة حيث تنطلق طاقات الأعضاء و ابتكاراتهم مما يحقق لخدمة الجماعة و تحقيق أهدافها.

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    المشاركات
    58

    افتراضي



    و من عيوب القيادة الجماعية: توزيع الوظائف القيادية بين أعضاء الجماعة على نطاق واسع ما يلي:
    قد تؤدي إلى فوضى و عدم تحديد المسؤولية و ان يصبح لكل فرد الحق في ان يقول الكلمة النهائية فيما يتصل بعمل الجماعة .

    قد تؤدي إلى انخفاض الروح المعنوية و الابتكارية في الجماعة .

    قد تثير الصراح بين القائد و الأتباع .

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    المشاركات
    58

    افتراضي



    2. القيادة الإدارية :

    المدير في مؤسسة ما ينظر الى نفسه كونه قائدا و الى مرؤسيه بوصفهم اعضاء جماعة يتولى قيادتها .. ان على القائد الإداري ان يدرس جماعته من حيث الأدوار التي يقوم بها أفرادها تماسك الجماعة و بناء أهدافها .. و عليه ان يكون تأثيره في سلوك أعضاء الجماعة و توجيهه لهم في سبيل تحقيق أهداف الجماعة بالأسلوب الديمقراطي بعيدا عن الأوتوقراطية و التسلطية و البيروقراطية .

    أسس القيادة الإدارية:

    تتوقف الأسس على عدة أمور حسب المواقف و الأسلوب القيادي المتبع و طبيعة العمل و حسب جنس القائد أي ذكر أو أنثى و حجم الجماعة صغيرة أو كبيرة و تتوقف على مهارات الإداري حاجات المرءوسين و طبيعة الجماعة.

    إعطاء المرءوسين قدر كبيرا من الحرية وضع خطة العمل و تحديد الأهداف و الإشراف الذي يتسم بالمراقبة العامة ( الغير الشديدة المتواصلة ) و التعليمات المفصلة.. و مساعدة المرءوسين في معالجة مشاكلهم المتصلة بالعمل مما يؤدي إلى ارتفاع مستوى بالإنتاج كما و كيفا و زيادة الروح المعنوية في الجامعة .


    العمل على الحفاظ على تماسك الجماعة و تضامنا و قوة بنائها مما يحسن أداء المرءوسين و يقلل التجائهم إلى الإدارة في كل كبيرة و صغيرة

    القيادة المتمركزة حول الجماعة مما يؤدي إلى نتائج أفضل من أسلوب القيادة المتمركزة حول الإنتاج .

    و تقوم القيادة الإدارية المتمركزة حول الجماعة على عدة أسس أهمها :

    توزيع المسئولية و أشراك المرءوسين في اتخاذ القرارات.
    ضمان حرية الاتصال و التفاعل وجها لوجه بين كل أعضاء الجماعة.
    العمل على ضمان الأمن و الراحة في العمل جسميا و نفسيا.
    إظهار الود و الفهم و تبادل الاحترام في علاقات العمل و في كل أنماط السلوك الاجتماعي.
    الاهتمام بالأفراد و الانتباه لهم و حسن الإصغاء إليهم .
    التقبل المتبادل مع المرءوسين و فهم مشكلاتهم و العمل على حلها .
    التفاهم المتبادل مع المرءوسين و تقبل معاييرهم و فهم إطارهم المرجعي .
    العمل على تحويل العمل المتمركز حول الذات إلى عمل متمركز حول الجماعة .
    زيادة التعبير التلقائي عن المشاعر و المعاني .
    النقص على نقص اعتماد أعضاء الجماعة على القائد .
    التقليل إلى أقصى حد ممكن من استخدام قوة المركز و السلطة .
    أتباع المنهج العلمي في الوصول إلى القرار السليم عن طريق الأسلوب الصحيح و استشارة أهل العلم و الخبرة في داخل الجماعة و خارجها .
    مراعاة أسس العلاقات العامة.
    مساعدة الجماعة في تحقيق أهدافها .
    تنسيق جهود الجماعة و التعاون و تشجيع التعاون بينهم .
    مساعدة الأفراد على الاندماج مع الجماعة و التوافق الاجتماعي .
    الاهتمام بأفراد الجماعة و الدفاع عن مصالحهم و التوفيق بين مصلحة الجماعة و مصلحة المؤسسة.
    المعاملة الإنسانية لأفراد الجماعة .

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    المشاركات
    58

    افتراضي



    3. القيادة العسكرية:

    القيادة العسكرية هى التأثير على الرجال و توجيههم نحو هدف معين بطريقة تضمن بها طاعتهم و ثقتهم و احترامهم و ولائهم و تعاونهم و كلها لابد من إحراز النصر في المعركة و تحقيق الهدف .

    القائد العسكري الجيد : هو الذي يتحلى بالسمات القيادية الديمقراطية و الثقافة العامة و التدريب العملي و الصحة النفسية و لقد قال القائد الانجليزي مونتجومري " لابد للقائد ان يتعمق في دراسة على النفس و خاصة نفسية خصومة " و قال القائد الألماني روميل " ان مكان القائد في مقدمة الصفوف و ليس الخلف مع هيئة الأركان و قال نابليون بونابرت " كل جندي يحمل عصا المارشالية في جعبته "

    من دلائل النجاح في القيادة العسكرية ارتفاع القتالية للجماعة و التزام الأفراد بقواعد الضبط و الربط و ارتفاع الروح المعنوية و سيادة روح الفريق.

    تربية فن القيادة

    يهتم المسئولون في القوات المسلحة بتربية فن القيادة و هذا يعني تمنية المهارة في القيادة و على أساس ان القيادة هبة و اكتساب و يجب ان تكون ديمقراطية ( لبناء جيش الأحرار ) و يهتمون بتمنية الشعور بالمسئولية و التدريب العملي و دراسة التاريخ الحربي و خلق قادة جدد .. و قد قال الحكيم الصيني ساما " القائد يصنع أكثر مما يولد انك تستحق لقب القائد العظيم إذا رتبت قواك بصورة فنية و ركزتها بطريقة صحيحة و دفعتها للقتال في الوقت المناسب و أدرتها بحكمة و كافاتها بحق و حرستها بعناية و وزنت الأمور بدقة "

    لقد تعددت الآراء بخصوص الكفاءة في القيادة العسكرية فيما يلي بعض هذه الآراء:

    رأي سقراط : توفير المؤن و العتاد و وضع الخطط و القدرة و النشاط في تنفيذها و قوة الملاحظة و الذكاء و الشفقة و القوة و الصراحة و المجاملة و الدهاء و اليقظة و الإسراف و البخل و الكرم و العفو و فن القتال .

    رأي ليدل هارت : روح القيادة هى الشجاعة الهادئة وقت الخطر و الهدوء الروحي وقت الشدة و روح الإدراك و المعقول و العبقرية العسكرية .

    رأي مارشال ويغل : الصلابة و الشباب و الذكاء و الشجاعة و المرونة و التصرف بصدد التعليمات الجامدة و الإدراك العام و معرفة الشئون العامة و معرفة كافة الأسلحة و التكتيك و الاستراتجيات و التطور العلمي و احترام التخصص و الاتصال الدائم بالجنود و استخدام مفردات معبرة مثل ( يا أولادي أيا إخوتي أيها الرجال وأيها الرفاق و أيها الزملاء )
    و يجب مطالعة حياة القادة و مذكراتهم و قراءة الأحداث التاريخية.

    رأي مارشال منتجومري : مراعاة العامل الإنساني و الاحتفاظ بثقة الجنود و دراسة نفسياتهم و التعمق في دراسة علم النفس و خاصة نفسية خصومه

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    المشاركات
    58

    افتراضي

    أنواع القيادة العسكرية:

    القيادة الاقناعية : تعتمد على قدرة القائد و مهاراته و من محاسنها سيادة الروح المحبة و الكفاءة و الروح الايجابية و الإقبال على العمل و حسن التصرف .

    القيادة الارغامية : تعتمد على قوة القائد و سيطرته و من عيوبها عدم الرضا و عدم الكفاءة و الجمود و عدم الحب و الشعور العدائي و الكبت و الانفجار و سيادة روح السلبية .


    مبادئ القيادة العسكرية:

    معرفة الرجال و الجنود و العمل على رعاية شئونهم .. المداومة على إعلام الجنود أي وضعهم بالصورة .. ان يكون القائد القدوة الحسنة و المثل الأعلى للجنود.. لتأكد ان المهمة المطلوبة عملها مفهومة و جعل الأوامر حاسمة و مقبولة .. الإشراف على تنفيذ الأوامر و تدريب الرجال على العمل كفريق و جعل القرارات سليمة و حاسمة في الوقت المناسب .. البحث عن يمكنه تحمل المسئولية و تولي تنمية الجنود.. استخدام القيادة طبقا للقدرات الشخصية له و استخدام القيادة طبقا للقدرات الشخصية له و استخدام الوحدة طبقا لقدراتها و تحمل مسئولية الأعمال و عدم الهرب منها و الاعتراف بشخصيته و المحافظة على كرامتها و الجمع بين الحزم و العطف في معاملته و استخدام الثواب و العقاب بحكمة و استغلال تأثير الكلمة الطيبة و المشاركة الوجدانية و استغلال ذكاء الجندي و سائر الخصائص الايجابية للجندي مثل التدين و الإيمان بالله و بقضائه و قدره و الربط و الروح المعنوية و روح الفريق وتمتع بالمرونة و الشهامة و النجدة و الرجولة و الذود و الشرف و الكرامة و العاطفية و البساطة و التقشف و القناعة و قوة التحمل و الصبر و العناد و الذكاء و روح الدعابة و في نفس الوقت يحب العمل على التخلص من الصفات السلبية و علاجها و أهمها :

    عدم الموضوعية و المبالغة و التهويل و الاستكانة و حب الاستقرار و الرغبة و السعي نحو الراحة و اللامبالاة و البعد عن( الانامالية ) و التظاهر بالقدرة أو المعرفة أو بالفهم على أساس ( الفهلوة ) .
    اختيار القادة :

    يتيح في كثير من الأحيان المنهج السوسيومتري ( منهج قياس العلاقات الاجتماعية ) في اختيار القادة .. و يلجا البعض إلى طريقة الاختبارات الموقفية في دراسة القيادة و اختيار القادة و في هذه الطريقة يوضع عدد من الأفراد في موقف يقومون فيه بسلوك اجتماعي مثل مناقشة موضوع أو حل مشكلة .. و لا يكون بينهم من أعطى أي مسؤولية .. و بعد ذلك يتم ملاحظة الأفراد و أي منهم يكون أكثر مباداة و انشط و اكثر تاثيرا في سلوك الآخرين . و هذا هو يكون القائد.. وقد وجد ان في هذه الطريقة أفضل من اللجوء إلى اختبارات الشخصية و تقدير السمات كوسيلة لاختيار القادة .

    لاحظنا في السابق ان القيادة تختلف مفهومها من موقف إلى أخر و من جماعة إلى أخرى فقد تنتقل القيادة من فرد إلى أخر عندما يتغير الموقف .. فمثلا قائد المناقشة قد يترك المجال لغيره لقيادة تنفيذ الخطة التي نتجت عنها المناقشة..

    و لقد لاحظ العالم النفسي جيب Gabb بعد ان درس الاختبارات الموقفية في الجيش الألماني و القوات المسلحة البريطانية و الجيش الأمريكي و القوات المسلحة في الجيش الاسترالي و في الصناعة .. و في الجيش الأمريكي أثناء الحرب العالمية الثانية .
    استخدمت طرق لاختيار القادة في مهام حربية مثل أعمال المخابرات و غيرها على أساس من ملاحظة السلوك في نماذج مصغره من المواقف العملية التي يختار لها القادة .

    و لقد ساهم علماء النفس في اختيار المرشحين لمراكز الضباط في الجيش البريطاني بواسطة مجلس الضباط العظام.. و قد ذكر فرنون و باري ان اختيارهم كان يتم بطريقة تحديد السمات العامة للقائد أي عن طريق تقدير المرشحين على عدد من السمات التي يظن إنها تميز القادة من غيرهم و عن طريق إجراء مقابلات شخصية مع المرشحين .. لتقدير هذه السمات و قياسها.

    اتضح ان هذه الطرق التقليدية لاختبار القادة بعيدة إلى حد كبير عن الكمال و يوصى فيرنون Vernon بان هذه الاختبارات ان كانت بعيده عن الكمال إلا أنها تساهم في زيادة صدق الاختبار و من هذه الاختبارات اختبارات الذكاء و الشخصية و التوافق النفسي .


    قد حاول كلا من جولدمان و فراس : Goldman and Fraas استكشاف أثار طرق اختيار القادة على سلوك الجماعة و هذه الطرق هى :
    اختيار الجماعة للقائد بالانتخاب ( قائد منتخب )
    اختيار القائد حسب القدرة على القيام بعمل محدد في الجماعة ( قائد مختار )
    تعين القائد ( قائد معين )
    لا يوجد قائد في الجماعة ( بدون قائد ) و طلبا من كل جماعة تحت كل طريقة القيام بعمل معين.

    وحسب الزمن الذي استغرقه الأداء و عدد المحاولات المستغرقة فيما يتعلق بالزمن أو وقت الأداء كان أحسن أداء تحت نظام ( القائد المختار ) يليه نظام ( القائد المنتخب ) يليه نظام ( بدون قائد ) و ثم نظام ( القائد المعين )

    لوحظ ان الجماعة بدون قائد تفوق الأداء في الأداء الجماعة ذات القائد المعين

    في النهاية ان الجماعة ذات القائد تتفوق على الجماعة من غير قائد من حيث الأداء و الزمن المستغرق في تنفيذه .. و ان الأتباع يتقبلون قائدهم إذا اختاروه أو إذا اثبت سلوكه انه جدير بالقيادة و خاصة إذا لم يكن يعلم ان حسن أدائه يلاحظه أعضاء الجماعة لكي يختاروه للقيادة .. أي ان حسن أدائه كان تلقائيا حيث لم يكن يتنافس من اجل القيادة .

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. اندلاع حريق في دائرة الضمان الاجتماعي ببابل
    بواسطة يا كرار في المنتدى واحة الحوار العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 04-08-2009, 17:37
  2. الخرافة وأثرها على واقعنا الاجتماعي
    بواسطة المسيباوي في المنتدى واحة الكتب والبحوث
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 23-06-2005, 16:24
  3. التاريخ والتدافع الاجتماعي - علي الوردي
    بواسطة سهل في المنتدى واحة الحوار العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 11-05-2005, 00:04
  4. مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 18-12-2004, 13:29
  5. الحوزة العلمية ودورها الاجتماعي والسياسي في العراق
    بواسطة كمال111 في المنتدى واحة الحوار العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 30-05-2003, 08:29

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني