صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 17
  1. #1

    افتراضي الى شبكة العراق الثقافية الموقرة

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الى شبكة العراق الثقافية الموقرة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    بالله عليكم هل تعتقدون ان ابراهيم الجعفري وحزب الدعوة سوف يقوم باعدام الارهابيين من الطائفيين السنة والاجانب من العرب الغير عراقيين وخاصة من المصريين والاردنيين والسعودينيين والسوريين والاردنيين والفلسطينيين وغيرهم وهو اي الجعفري يعتبر مصر هي الاكبر عليه وابراهيم الجعفري يرفع شعارات قومجية تبعد العراق من خصوصيته الرافدينية.

    ثم بالله عليكم هل تعلمون ان شركة سراقنا المصرية اورسكوم تنهب وتسرق وتفسد في العراق ولا يوجد احدي قف امامها علما ان هذه الشركة اخذت عقدها في زمن حزب الدعوة في مجلس الحكم.

    بالله عليكم هل تعلمون ان ابراهيم الجعفري وعد باخذ ثار اليتيم ايمن ومسح على راسه ومر حكم الجعفري ولم نرى اعدام لشهاب السبعاوي الذي قتل ابو ايمن رحمه الله.

    ثم وانتم اكثر العارفين ان هناك عمالة مصرية ارسلت للعراق في زمن الجعفري في وقت ان مئات الالاف من العراقيين عاطلين عن العمل؟

    وهناك مئات الالاف من الاجانب من العرب الغير عراقيين ومنهم اكثر من ربع مليون الى نصف مليون مصري في العراق حسب تقارير احصائيةمصرية عمالية ويحصلون على الحصة التموينية في وقت ان ملايين العراقيين تحت خط الفقر وهناك مئات الالاف من العطالة عن العمل وهناك مليونان معوق في العراق حسب احصائية امريكية و الكثير من العراقيين يحتاجون الى العلاج في الدول المتقدمة ورغم ذلك نرى الجعفري لا يعير هذا اي اهتمام ويتكلم الجعفري بعالم اخر وكأن الجعفري يحكم دولة السويد وليس العراق.

    في الوقت ان الالاف من العراقيين وخاصة من عشرات الالاف من الشيعة الذين تم قتلهم على الهوية ونرى الجعفري يتكلم عن الاخوة بين الشيعة والسنة ؟

    فعن اي جعفري تطلبون منه ان يدافع عن شيعة العراق ولحد هذه اللحظة والله وانا في داخل العراق يتم قتل العراقيين الشيعة على الهوية و ابراهيم الجعفري يساوم السنة والدول الاجنبية التي توصف قوميا بالعربية من اجل ان ترضى عنه وعن شعاراته الجوفاء .

    العنوان: انتهازية حزب الدعوة والصدريين تجني تضحيات المجلس الاعلى

    اكثر ما يصيب الانسان بالحسرة والقهر والالم هو ان يجد ما تعب عليه وجاهد في سبيله وضحى من اجله وفقد الغالي والنفيس في سبيل تحقيقه وتحمل الاتهامات وكيل التهم وبعد ذلك يجد ثمرة عمله قد ذهبت الى غيره والى من لا يستحق.

    فنجد ان المجلس الاعلى للثورة الاسلامية الذي ضحى في الكثير من ابناءه وضحى ال الحكيم باكثر من عشرات من الشهداء الذين قتلهم صدام واعدمهم, والاكثر من كل ذلك ان المجلس الاعلى لثورة الاسلامية هو الوحيد من كل القوى الشيعية العراقية يقبل عملية تحرير العراق من صدام بالخيار الوحيد وهو عن طريق القوات الامريكية ويذهب السيد عبد العزيز الحكيم الى واشطن مع ستة قوى سياسية اخرى من اجل النظر في سبل اسقاط صدام في وقت ان حزب الدعوة وابراهيم الجعفري لم يوافقوا على عملية تحرير العراق ولم يعطوا في الوقت نفسه البديل لاسقاط صدام اذا لم تسقطه امريكا.

    اي ان حزب الدعوة وابراهيم الجعفري تمسكوا بشعارات بالية لم يعاني منها العراقيين الا الدمار وهذه الشعارات هي التي ابقت صدام بالحكم لانها شعارات ومواقف لا تسمن ولا تغني عن جوع, في نفس الوقت ابراهيم الجعفري يعيش هو وقادة حزب الدعوة في عواصم اوربية ودول اخرى وكانت الطائفة الصدرية قد تمردت على عملية التحرير بعد فترة من الزمن لخاطر عيون الارهابيين والطائفيين السنة و البعثيين والزرقاويين في الفلوجة في الازمة الاولى وكذلك في ازمة النجف وكان مقتدى اصبح هو والطائفة الصدرية حجر عثرة امام طموح الشيعة في التحرر من حكم الصداميين البعثين والطائفيين السنة القذرين.

    فلننظر الى المسئلة من جوانب متعدده من اجل ان نستنتج منها وهذه الجوانب هي:

    1. ابراهيم الجعفري وحزب الدعوة يرفضوا عملية تحرير العراق من صدام التي قامت بها امريكا.
    2. مقتدى الصدر والطائفة الصدرية المقتدائية يتمردون ويخرجون للحرب ضد امريكا التي حررت العراق من صدام الكفر.
    3. حزب الدعوة يدخل العملية السياسية بعد عملية تحرير العراق بشكل انتهازي.
    4. الطائفة الصدرية والطائفة الصدرية المقتدائية يدخلون العملية السياسية بعد ان وجدوا انفسهم معزولين عن الشيعة بعد تمرد الصدريين على المرجعية الدينية وعلى حرية شيعة العراق.
    5. لا حزب الدعوة ولا مقتدى الصدر ولا الطائفة الصدرية المقتدائية اعطوا البديل من اجل اسقاط صدام اذا ما تم رفض عملية اسقاطه بيد الامريكان.

    في المقابل ان المجلس الاعلى للثورة الاسلامية خاطر بكل شيء من اجل تحرير شيعة العراق والوطن العراقي من حكم الطائفيين السنة والبعثيين والقوميين العنصريين.

    وبعد ذلك السيد محمد باقر الحكيم رحمه الله رئيس المجلس الاعلى يتم اغتياله بتفجير قرب مرقد الامام علي عليه السلام.
    وبعد كل اصرار المجلس على العملية الانتخابية والديمقراطية وهو الذي تبنى الفيدرالية بكل قوة وطرحها على الشارع نجد ان ابراهيم الجعفري يحصد هذه الثمرة مع الصدريين بغفلة من الزمن عن طريق الانتخابات التي جرت في الائتلاف.

    علما اني اعلم ان تحالف المجلس الاعلى مع اعداء الشيعة من الصدريين وتحالف المجلس مع الانتهازيين من حزب الدعوة هي التي حفرت حفره للشيعة الوطنيين العراقيين.

    فأني لحد هذه اللحظة متعجب من تحالف المجلس الاعلى مع قوى سياسية غير مخلصة للشيعة العراقيين وحريتهم وغير منضبطة.

    فالمجلس هو الذي تبنى كل ما يتمنى شيعة العراق من :
    1. عملية تحرير العراق بكل الوسائل لان لم يعد هناك بديل غير تحرير العراق على يد القوات الامريكية.
    2. المجلس الاعلى هو الذي تبنى الديمقراطية من اجل حرية العراق وتحرير شيعة العراق.
    3. المجلس الاعلى هو الذي تبنى الانتخابات كوسيلة للحياة السياسية في العراق الجديد.
    4. المجلس الاعلى هو الذي تبنى الفيدرالية كنظام سياسي في العراق وهو ضمانه لحرية شيعة العراق وتخلصهم من حكم الطائفيين السنة والقوميين والبعثيين والعنصريين ومن احقاد دول الجوار رغم في نظري ان تكوين دولة شيعة للشيعة العراقيين هي الحل الوحيد وليس الفيدرالية لان الاتحاد السوفيتي السابق مثلا كان فيدراليا ولكن مع ذلك الفيدراليات كانت تضطهد من قبل الحكم الشيوعي ومن قبل الروس وكذلك يوغسلافيا كانت فيدرالية ورغم ذلك اضطهدت الفيدراليات من قبل المركز ومن قبل صربيا ولكن على العموم نقول حاليا الفيدرالية الشيعية للوسط والجنوب مجتمعة خير من عدمها.

    اذن شعبية المجلس جاءت من هذه النقاط في وقت ان الصدريين كانوا يعادون الانتخابات ومقتدى الصدر كان يرفضها حتى هذا الوقت ولم يعطي تأيد لها و كذلك ان الصدريين ضد الفيدرالية وبعد ذلك ادعوا انهم معها ولكن على شرط تأجيلها و حزب الدعوة وابراهيم الجعفري كانوا ضد عملية تحرير العراق ولم يكونوا يعطون بديل لاسقاط صدام الذي كان يقتل ويذبح ويقطع لسان العراقيين من الذين يعارضونه وابراهيم الجعفري في لندن وعائلته في بحبوحة عيش لندن كما هو صدام في بحبوحة قصوره وكلاهما صدام الجعفري يرفعون شعارات لا تسمن ولا تغني عن جوع.
    بل اقول هل يصدق احد لو ان حزب الفضيلة الصدري دخل الانتخابات منفردا هل سوف يحصل على خمسة عشر مقعدا بالتاكيد كلا واقولها بكل قوة لو دخل حزب ا لفضيلة مفردا لكان حصل اقل من ثلاثة اصوات.

    اذن المفروض من المجلس ان يدخل العملية السياسية بمفرده وليعلم الجميع ان مصير الدعوة جماعة الجعفري ومصير مقتدى والصدريين كلاهما لو دخلوا في الانتخابات بدون المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق لم يحصلوا على خمسة عشرة مقعد كلاهماولكن بفضل المجلس حصلوا على هذه المقاعد التي لا تتناسب مع حجم الدعوة والصدريين الذين هم في الحقيقة هالة اعلامية اكثر من حجم حقيقي في الشارع الشيعي.

    السؤال هنا ماذا سوف يفعل الجعفري بالشيعة العراقيين وبالعراق كوطن ودولة هل سوف يستمر على نفس نهجة في جلب العمالة الاجنبية المصرية للعراق وفي توطين الفلسطينيين في العراق وفي جعل دولة اجنبية وصية على العراق كما قال الجعفري عن مصر هي الاكبر ولا نعلم هل يقصد الجعفري ان العراق هو الاصغر؟

    هل سوف يستمر الجعفري يزايد على ارواح الشيعة العراقيين وعلى من يذبحون يوميا على يد الارهابيين الطائفيين السنة من خلال عدم اعدامهم لان الجعفري يساوم بهم من اجل بقاءه في الحكم والسلطة.

    هل سوف يستمر الجعفري بعدم اعدام الارهابيين الاجانب من العرب الغير عراقيين وخاصة من المصريين ارضاءا لاسياده من المصريين في القاهرة العاهرة.

    هل سوف يستمر الجعفري بسياسته التي ينتهجها والتي كانت ينتهجها صدام من جعل العراق سوق للبضائع الاجنبية المصرية والاردنية والسورية وغيرها من الدول الداعمة للارهاب وقتل العراقيين في وقت ان العراقيين عاطلين عن العمل ؟

    هل سوف يستمر الجعفري باعطاء الاجانب من العرب الغير عراقيين من المصريين والفلسطينينيين والاردنيين والسوريين واليمنيين وغيرهم الحصة التموينية في وقت ان اعداد كبيرة من العراقيين مشردين وفي معسكرات اللاجئيين في داخل وخارج العراق.

    هل سوف يستمر الجعفري في استيراد العمالة الاجنبية المصرية في وقت ان مئات الالاف من العراقيين عاطلين عن العمل وخيرهم يتوظف جندي لو شرطي لو فراش لو كناس؟

    هل سوف يستمر الجعفري باعطاء شركة اورسكوم المصرية التي تهين العراقيين وتسرقهم في وضح النهار بل ان شركة اورسكوم تجبر العراقيات والعراقيين العاملين كموظفين فيها على التكلم باللهجة المصرية مستغلة الفقر والعوز لدى العراقيين ومستغلة الظروف الاجتماعية والسياسية التي مر بها العراق والظروف الامنية وكثرة البطالة في المجتمع بل ان شركة اورسكوم المصرية تمارس اساليب لا اخلاقية في الشركة التابعة لها كما يؤكد الكثير من العراقيين وكما يعرف العراقيين ذلك.

    وعلما ان اخلاق المصريين لا تحتاج الى تعريف من كثرة جرائمهم وانتهاك الحرمات التي اقترفوها في العراق وتهريب المخدرات والعملة والتزوير والنصب والاحتيال الذي مارسوه ضد العراقيين والعراقيين و زواجهم من عراقيات ثم تركهن وسرقة ما لديهن وكذلك قيامهم بزيجات مشبوه من اجل الدعارة في العراق كل ذلك ولا نجد احد يدافع عن اعراض العراقيات المنتهكة من قبل المصريين بل نجد الجعفري هو يعمل كخادم للمصريين ووكيل لهم في العراق لان الجعفري كما هو قال في مؤتمر الوصاية المصرية على الفصائل القاصرة والمقصرة العراقية قال الجعفري ان مصر هي الاكبر وبالتاكيد هي الاكبر عليه وعلى امثالة من الصغار لان العراقيين لا ينظرون لاحد اكبر منهم كقمية دولية.

    وعلما ان المصريين كانوا الداعم الاساسي في بقاء حكم صدام وكان المصريين في العراق في الثمانينات كالصهاينة في ارض فلسطين حيث لم يكن صدام يمكن ان يخوض حرب ايران لولا وجود ملايين الاجانب من المصريين في العراق حيث كانوا هم البديل الغير مشروع عن رجال العراق الذين يقتل ويعدم ويدمرهم صدام بالحروب, وكان جل المستوطنيين الخبثاء المصريين للعراق ضمن سياسية تغير التركيبة السكانية في العراق وقطع نسل الشيعة من خلال الحروب واستبدالهم بالاجانب من المصريين السنة.

    هل سوف يستمر الجعفري على السياسية الانكلومصرية في العراق والتي تقضي بجعل العراق منطقة نفوذ مصرية اردنية يعطي العراق نفطه بدون مقابل الى دول فقيرة من اجل استمرارها وهي دول تابعة الى الاستعمار البريطاني سابقا و يستمر العراق منطقة استهلاكية للبضائع الدول الاستهلاكية كمصر وسوريا والاردن كما حصل في زمن صدام ويحصل الان

    هل يريد الجعفري ان يستمر على السياسية الانكلو مصرية ( حيث عائلة الجعفري تعيش في بريطانيا عيشة الملوك ولا تعلم شيء من ما يحصل في العراق ) هذه السياسية التي تقضي بأن يستمر العراق كما في حرب ايران يموت شباب العراق وخاصة الشيعة في جبهات الحرب وفي نفس الوقت العمالة الاجنبية المصرية خاصة والاردنية والسودانية واليمنية تعيش في العراق عيشة الملوك كما يحصل الان في ضل الجعفري حيث العمالة الاجنبية التي هي بمئات الالاف من المصريين مستوطنيين ضمن سياسية صدام وهؤلاء وغيرهم يعملون في وظائف العراقيين ويسكنون بيوت العراقيين والعراقيين الكثير منهم مشردين ومرضى وعاطلين عن العمل اني اقول ان الجعفري هو عدو الامة العراقية وهي يريد ان يجعل العراق ولاية مصرية ويستمر على سياسية صدام في القضاء على اي خصوصية عراقية وطنية وانشاء الله الخزي لكل من يريد العراق ولاية تابعة الى الغير ويريد العراق منطقة نفوذ للدول الاقليمية وخاصة لمصر وسوريا والاردن وغيرها.
    لا نقول الا اللهم ربي انت مالك الملك تعطي الملك من تشاء وتنزعه من تشاء وانت على كل شيء قدير اللهم ربي اخسف كل من يريد ان يرد ان يدمر الشيعة العراقيين سواء من اعداءهم اومن يدعي انه منهم وهو في الحقيقة ضدهم.

    اللهم ربي انصر الامة العراقية والوطن العراقي والشيعة العراقيين وانشاء الله الذل والعار لكل من لا يطرد الاجانب من المستوطنيين الذين جلبهم صدام من المصريين والفلسطينيين وغيرهم في العراق ليكونوا البديل عن الشعب العراقي وانشاء الله النصر لكل من يريد طرد المستوطنيين المصريين والاردنيين وكل من جلبهم صدام امين رب العالمين وليس لنا حول ولا قوة ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.

    علي البطيحي العراق بغداد
    :Iraq:من بريد شبكة العراق الثقافية:Iraq:

  2. #2

    افتراضي

    الفائز الحقيقي عادل عبد المهدي وليس الجعفري، وفوز الأخير حسم الداخلية للمجلس الأعلى!



    بقلم: سمير عبيد *





    لقد أنتهى الجدل العقيم حول موضوع رئاسة الحكومة المقبلة في العراق، وذلك بإختيار السيد إبراهيم الجعفري بدلا من السيد عادل عبد المهدي، وبممارسة نجحت بعدم تشظي الأئتلاف الموحد، حيث ظهر الدخان الأبيض ليكون بشارة إيجابية لمحبي الأئتلاف الموحد وللسيد الجعفري، ولحزب الدعوة الإسلامية، وهي نقطة تحسب لصالح الأئتلاف الموحد ،ولسماحة السيد عبد العزيز الحكيم الذي كان وراء مقود سفينة الأئتلاف، وهذا يحتّم على الأطياف المعارضة للعملية السياسية القبول بالنتائج والعمل ضمن المتغيرات الجديدة،لذا لابد من نهج العقلنة والحكمة ، والإبتعاد عن صنف المعارضة للأشخاص أو المعارضة التي أساسها البغض بالمذهب أو بالشخص أو بالحزب، فيجب أن تكون المعارضة لها برنامج وطني واضح ، وشرط إقراره بمبدأ الحوار، ونبذ القتل والعنف الأهوج الذي يحصد أرواح الأبرياء، ويحدد المقاومة التي تقرها الأديان والدساتير الوضعية وهي ضد المحتل وليست ضد أبناء الوطن، ويكون برنامجها لصالح الوطن والمواطن، وسببه وجود الإحتلال والعمل على رحيله، وليس هدفه ترجل الخصم ليأخذ مكانه وإنتهى الأمر، فهنا تكون إنتهازية وليست معارضة.



    فالعقل والمنطق يحتّم على الأطياف المعارضة وضع نقطة في نهاية السطر السابق وغلق الصفحة للشروع بصفحة أخرى تلائم المرحلة، و التي هي أولى المراحل الجديّة في الحكم والعملية السياسية، وهي الشوط الحقيقي الذي سيفرز الطيف الفائز من الطيف المتقاعس، وسيفرز الطيف المتخاذل من الطيف الشجاع، وسيفرز الطيف الوطني من الطيف غير الوطني، وكذلك بهذا الشوط ستتوضح المسافات بين جميع الشخصيات والإحتلال في العراق، لذا فاللغة المعارضة يجب أن تتبدل هي الاخرى و حسب التبدل الجديد، والذي هو ليس بفترة مؤقتة، ولا حتى بفترة إنتقالية ،بل هي فترة حكم حقيقية مدتها (4 سنوات) حيث هي المحك الحقيقي لإختبار الطاقات والرجال والولاء.



    لهذا نعتقد أن الفائز الحقيقي هو السيد ( عادل عبد المهدي) الذي تخلص من عبء شديد وثقيل، وتخلص من مسؤولية ضخمة أقل ما يقال عنها (فترة السنوات العجاف)، لذا فالسيد الجعفري أمام مسؤولية كبرى، ومسؤولية لا يُحسد عليها إطلاقا، خصوصا والرجل مر بفترة حرجة، بحيث إعتبرها كثير من المتابعين والمحللين ( الفترة الأكثر حرجا في تاريخ العراق الحديث) حيث دخل العراق في نفق مخيف، وذلك لأسباب كثيرة، أولها الإحتلال البغيض، وثانيها نظام المحاصصات، وثالثها الفساد والمحسوبية، ورابعها التدخل في شؤون العراق من قبل الدول الكبرى والإقليمية وبعض الدول العربية، وغيرها من الأسباب الكثيرة، ولكن بنفس الوقت نعتقد إن السيد ( الجعفري) كانت له رغبة بالإستمرار ربما كي يُثبت للعراقيين وللمنتقدين وللمتابعين وللمحللين وللمتحاملين أنه رجل دولة ولكنه فقد المقود في مرحلة من المراحل ويريد إثبات أنه رجل دولة من خلال المرحلة المقبلة ولهذا أعطى إشارات واضحة لبرنامجه المقبل من خلال المؤتمر الصحفي الأول بعد تكليفه برئاسة الحكومة المقبلة، والذي من أهم ركائزه:

    أولا:

    ( قضية الدستور ومراعاتها) فيبدو أن الرجل يحبذ النقاش حول هذا الموضوع، وعلى عكس طروحات السيد الحكيم والذي إعتبر قضية الدستور شبه مقدسة، والتي كانت لأسباب تكتيكية على ما يبدو.



    ثانيا :

    (الإعتماد على الكفاءة والتكنوقراط) أكد الجعفري على توسيع التمثيل الحكومي ليجسد مفهوم الوحدة الوطنية، وهي خطوة تطمينية للأطراف الأخرى.



    ثالثا:

    ( الإستحقاق الإنتخابي) أي أكد السيد الجعفري على الإستحقاق الإنتخابي، وهذا يعني أن الجعفري لايريد فتح جبهات مع الكتل الفائزة، وهي مناغات لطروحات المجلس الأعلى على لسان سماحة السيد عبد العزيز الحكيم، الذي أكد على الإستحقاق الإنتخابي.



    رابعا:

    ( موضوع الأمن) أكد السيد الجعفري على موضوع الأمن والإستمرار بنفس الخطوات لتحقيق الأمن، وهنا يحتاج الأمر الى أكثر توضيحا كي تطمئن الأطراف الأخرى، لأن قضية الأمن تعتبر من القضايا الحساسة، وأن نجاحها يقود لنجاح العملية السياسية.



    خامسا:

    ( نحتاج كل الطاقات) أكد السيد الجعفري على هذه النقطة التي أختفت من برامج حكومة علاوي وبرامج حكومة الجعفري الإنتقالية ، فالتأكيد عليها شيء جيد، ولكن تحتاج الى برنامج ( تنظيف) فوري يُباشر به في الوزارات والمؤسسات والمديريات والسفارات والملحقيات من أجل طرد الكساد البشري والتخلف الوظيفي الذي فُرض نتيجة نظام المحاصصات، ومن هنا ينجح السيد الجعفري بطروحاته التي قالها وهي ( العملية تحتاج الى جميع أعضاء البرلمان، والعملية السياسية تحتاج لجميع الطاقات، لابد من العمل على الإعمار والخدمات والنضج السياسي من الداخل والخارج، والكل معنيون ببناء العراق الجديد).



    فهذه هي ركائز إستراتيجية السيد الجعفري للمرحلة القادمة، وهي ركائز بحاجة الى ورش عمل ومن جميع الكفاءات، ولكننا لم نلحظ تأكيده على موضوع ( إجتثاث البعث) وموضوع ( محاكمة صدام) وهما الموضوعان اللذان أكد عليهما السيد الجعفري كثيرا في فترة الإنتخابات وبعدها، والتي من خلالها كسب الجعفري دعم و ود التيار الصدري الذي ينادي بنفس المطاليب، فهل هناك إستراتيجية جديدة لهذين الموضوعين ، وهل هناك ميل الى إستراتيجية ( ميزان حق) والذي سيدين المجرمين والمتعاونين، ويعطي براءة مواطنة الى الذين لم تلطخ أياديهم بالجرائم والدماء؟.. وهل هناك نيّة لإحياء برنامج ( العدالة الإنتقالية) الذي صُرف عليه ملايين الدولارات قبل سقوط النظام السابق؟.



    طروحات وطنية طيبة!



    أما سماحة السيد الحكيم فأكد على نقطة مهمة هو والسيد عادل عبد المهدي عندما قال الأول والثاني ( ستكون هناك لجان فاعلة للحوار) وهذا مبدأ طيب وسوف يذلل كثير من الصعاب خصوصا إذا توفرت النية وعند جميع الأطراف، ولقد سمعنا في الفترة الأخيرة هناك طروحات طيبة تجسدت من خلال أحاديث سماحة السيد ( عمار الحكيم) ومن خلال خطب الجمعة التي قالها سماحة السيد ( الحيدري) من جامع الخلاني في بغداد، حيث أكد الرجل على الوحدة الوطنية ووحدة العراق فهل هذا مؤشر يوحي بإنتهاء المناورات السياسية، والشروع بالسياسة الحقيقية التي يقرها الإسلام والمنطق، وهي وحدة العراق ووحدة الشعب العراقي، فإن كان كذلك فهذا فخر سياسي ودهاء سياسي يكحّل عيون العراقيين، وستبقى الإحتمالات واردة والأمور عادة تؤخذ بخواتيمها.



    فوز الجعفري حسم الداخلية للمجلس الأعلى!



    ولكن هناك نقطة مهمة جسدها فوز السيد الجعفري الذي يمثل جناح حزب الدعوة في الأئتلاف الموحد، وهي حسم قضية وزارة الداخلية الى (المجلس الأعلى ) للثورة الإسلامية، ويبدو أنه هناك مؤشر أن وزارة الدفاع ستكون من حصة (جبهة التوافق)، وحتما ستكون من حصة السيد طارق الهاشمي أو السيد خلف العليان، خاصة وأن خلفية الأول والثاني عسكرية وأكاديمية، ومن هنا ننصح أن يكون هناك مجلسا إستشاريا يتكون من الكتل الفائزة هو الذي يشرف على سياسات وزارة الدفاع والداخلية، كي لا تكون هناك منافسات أو تجاوزات تحكمها ظروف ما، وفي الطرف سين أو الطرف صاد، وكي يتم طمر الأحاديث عن الطائفية ومبدأ القتل على الهوية.



    وكذلك نتوقع أن يعود السيد عادل عبد المهدي الى وزارة المالية، وليس الى موقع نائب رئيس الجمهورية حيث إن المجلس الأعلى يحرص أن تكون هناك علاقة جدلية محكمة بين حزب الدعوة الذي يمثله الجعفري برئاسة الحكومة وهو صاحب القرارات وبين المجلس الأعلى الذي يمثله عادل عبد المهدي بوزارة المالية، وهي الوزارة المهمة في عملية التنمية والإعمار والإرشاد، وهي سر نجاح رئيس الحكومة والوزراء .



    وتبقى النصيحة الأخيرة للسيد الجعفري وللأئتلاف الموحد العمل بجهد ودون كلل على إستحداث ( مجلس إستشاري لرسم السياسة الخارجية للعراق) حيث ان السياسة الخارجية ضعفت كثيرا في الفترة الأخيرة، ولقد تلاشت في مواقع معينة ، وحدث ضعف شديد في عملية ترسيخ وجود الدولة العراقية في المحافل الدولية والإقليمية والعربية، وحصلت تجاوزات كثيرة على إسم العراق وعلم العراق وعروبة العراق وعلى الجاليات العراقية والسبب نظام المحاصصات وصعود الجزء على أكتاف وقيمة الكل.



    نتمنى للسيد الجعفري النجاح في إختيار الوزراء الأكفاء، والإبتعاد عن نظام المحاصصات، والشروع في برنامج وطني يجسد الوحدة الوطنية والعراق الموحد، كما نتمنى أن يكون هناك عملا ينهي الإحتلال في العراق، حيث لم يبق عذر متبقي للأطراف التي تشبثت وستتشبث بالإحتلال.



    كاتب عراقي

    13/2/2006

    [email protected]
    :Iraq:من بريد شبكة العراق الثقافية:Iraq:

  3. #3

    افتراضي

    بسمه تعالى وبه نستعين والصلاة والسلام على سيد المرسلين وآله الطيبين الطاهرين وأصحابه الأخيار المنتجبين

    قائمة حمل الأمانة والمسؤولية من أهل عمل الخير في اجتماعهم صبح الأحد 12/2/2006م
    أنتج وأثمر ناتجا زكيا ومباركا
    الحمد والشكر لله رب العالمين الذي أراد للعراق والعراقيين كرامة ورفعة وشأنا وانتصارا على
    الظلم والطغيان والتسلط والفساد والجريمة والعبثية وأشكال سلب الإرادة للفئات المحرومة والمظلومة من شعبنا وتلك التي ضحت وتضحي التي تريد وتتطلع لمن يتحمل المسؤولية قولا وعملا وبصبر وأناة وحكمة وأقدام والتي هي بدورها الفعال أي الفئات الشعبية مسئولة أيضا من موقعها وعناصرها وإمكانياتها واعية لدورها إلى ضرورة دعم وإسناد من يتحمل المسؤولية فالمسؤولية اليوم في زمن اختيار الشعب للإداري والقائد هي مسؤولية بالدرجة الأولى على أفراد الشعب وقطاعاته وفعالياته الاجتماعية والسياسية ولها الدور الأكبر عن طريق تهيئة الأرضية والفعل الجاد والمثابر والحثيث في تحقيق سياسات تشكل التصورات والطموحات الشعبية من اجل وضعها حيز التنفيذ والتحقق .
    أنا أريد وأنت تريد والله يفعل ما يريد ... بعد تجاذبات وتداخلات ومحاولات ... حمدا وشكرا ولطفا منه سبحانه وإذ حققت نتيجة التصويت معاني عديدة أهمها إرساء مبدأ التشاور والديمقراطية التي تتمتع بها فعاليات الائتلاف كثقافة وسلوك أخلاقي وحضاري رفيع ثم عبرت عن حرص على عدم تأخير العملية السياسية التي يجب أن يتبعها وبسرعة عمل جاد في تحقيق متطلبات الأمن والاستقرار السياسي والأمني والمعيشي وبشكل مضطرد مترافقة مع خطوات التقدم والنمو الاقتصادي والعمراني و في كافة مجالات الحياة في البلاد.
    لقد تحققت إرادة الخير للعراق على أرادات الشر المتكالبة وعلى مزاجيات واردات فردية تريد الاستمرار في فرض الأمر الوقع وبسط أرادتها وهيمنتها النشاز فردية كانت أو فئوية ضيقة على حساب أكثرية الشعب من العاملين الإشراف الصادقين الأخيار , وقد انتصرت أخيرا الإرادة المستقلة الناصرة للحق والصدق والأمانة والنزاهة وعدم التبعية على من يريد الواء وانحراف القرار الذي يهم كل العراقيين لصالح متسلطين أو مستحوذين أو سالبي لإرادة الأكثرية .
    هنيئا للأحرار في العراق وهنيئا للمظلومين ولكل الوطنين العراقيين الذين يريدون بناء عراق لكل العراقيين هنيئا لنا جميعا بالسيد الصادق الأمين المحروس بلطفه سبحانه وعنايته وبأخيار العراق النجباء
    العاملين الأوفياء لوطنهم وبإسناد كل جماهير شعبنا وأبناء الوطن الذين عليهم مسؤولية إنجازات خطط الحكومة وبرنامجها الذي يتطلب المساهمة الشعبية في دعمه أفرادا وتجمعات وحماية منجزات الدولة والحكومة فيها .
    حمى الله العراق وأهل العراق وكل إمكانيات العراق وطاقاته وقدراته والتي هي مسؤولية كل فرد في المجتمع مع منظمات المجتمع المدني التي عليها تقديم كل طاقاتها لإسناد الجهد الحكومي الطموح المتصدي لمسؤوليات الهم العراقي وأفاق تقدمه واضطر اده .
    لقد نصر الله العراق بأخيار اختاروا للبلاد السيد الجعفري لكن بقي على أبناء العراق نصرهم العراق بنصر الجعفري وإعانته وإعانة عناصر حكومته قولا وعملا بكل ما نستطيع من دعم وفاءا للشعب وأجياله والوطن بكل فئاته ومن اجل تجاوز المحن وإساءات الماضي البغيض وتوفير لبنات أسس مستقبل بلادنا الزاهرة بحوله تعالى .
    بارك الله أيضا في الأستاذ عادل عبد المهدي فاعلا خيرا في دعم مسيرة البلاد الخيرة واعانة الحكومة بكل ما يستطيع إبراء للمسؤولية والتكليف وكذلك جميع السياسيين الذين سيشاركون من مواقعهم بالمسؤولية لرفعة العراق والعراقيين من دون حسابات شخصية وفئوية ضيقة والله سبحانه عز وجل ولي التوفيق ,
    والحمد لله رب العالمين .

    عبد الرحيم محمد حسين كاشف الغطاء – السياسي المستقل
    سويسرا 12/2/2006م
    :Iraq:من بريد شبكة العراق الثقافية:Iraq:

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    324
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة iraqcenter_net
    الفائز الحقيقي عادل عبد المهدي وليس الجعفري، وفوز الأخير حسم الداخلية للمجلس الأعلى!



    بقلم: سمير عبيد *





    لقد أنتهى الجدل العقيم حول موضوع رئاسة الحكومة المقبلة في العراق، وذلك بإختيار السيد إبراهيم الجعفري بدلا من السيد عادل عبد المهدي، وبممارسة نجحت بعدم تشظي الأئتلاف الموحد، حيث ظهر الدخان الأبيض ليكون بشارة إيجابية لمحبي الأئتلاف الموحد وللسيد الجعفري، ولحزب الدعوة الإسلامية، وهي نقطة تحسب لصالح الأئتلاف الموحد ،ولسماحة السيد عبد العزيز الحكيم الذي كان وراء مقود سفينة الأئتلاف، وهذا يحتّم على الأطياف المعارضة للعملية السياسية القبول بالنتائج والعمل ضمن المتغيرات الجديدة،لذا لابد من نهج العقلنة والحكمة ، والإبتعاد عن صنف المعارضة للأشخاص أو المعارضة التي أساسها البغض بالمذهب أو بالشخص أو بالحزب، فيجب أن تكون المعارضة لها برنامج وطني واضح ، وشرط إقراره بمبدأ الحوار، ونبذ القتل والعنف الأهوج الذي يحصد أرواح الأبرياء، ويحدد المقاومة التي تقرها الأديان والدساتير الوضعية وهي ضد المحتل وليست ضد أبناء الوطن، ويكون برنامجها لصالح الوطن والمواطن، وسببه وجود الإحتلال والعمل على رحيله، وليس هدفه ترجل الخصم ليأخذ مكانه وإنتهى الأمر، فهنا تكون إنتهازية وليست معارضة.



    فالعقل والمنطق يحتّم على الأطياف المعارضة وضع نقطة في نهاية السطر السابق وغلق الصفحة للشروع بصفحة أخرى تلائم المرحلة، و التي هي أولى المراحل الجديّة في الحكم والعملية السياسية، وهي الشوط الحقيقي الذي سيفرز الطيف الفائز من الطيف المتقاعس، وسيفرز الطيف المتخاذل من الطيف الشجاع، وسيفرز الطيف الوطني من الطيف غير الوطني، وكذلك بهذا الشوط ستتوضح المسافات بين جميع الشخصيات والإحتلال في العراق، لذا فاللغة المعارضة يجب أن تتبدل هي الاخرى و حسب التبدل الجديد، والذي هو ليس بفترة مؤقتة، ولا حتى بفترة إنتقالية ،بل هي فترة حكم حقيقية مدتها (4 سنوات) حيث هي المحك الحقيقي لإختبار الطاقات والرجال والولاء.



    لهذا نعتقد أن الفائز الحقيقي هو السيد ( عادل عبد المهدي) الذي تخلص من عبء شديد وثقيل، وتخلص من مسؤولية ضخمة أقل ما يقال عنها (فترة السنوات العجاف)، لذا فالسيد الجعفري أمام مسؤولية كبرى، ومسؤولية لا يُحسد عليها إطلاقا، خصوصا والرجل مر بفترة حرجة، بحيث إعتبرها كثير من المتابعين والمحللين ( الفترة الأكثر حرجا في تاريخ العراق الحديث) حيث دخل العراق في نفق مخيف، وذلك لأسباب كثيرة، أولها الإحتلال البغيض، وثانيها نظام المحاصصات، وثالثها الفساد والمحسوبية، ورابعها التدخل في شؤون العراق من قبل الدول الكبرى والإقليمية وبعض الدول العربية، وغيرها من الأسباب الكثيرة، ولكن بنفس الوقت نعتقد إن السيد ( الجعفري) كانت له رغبة بالإستمرار ربما كي يُثبت للعراقيين وللمنتقدين وللمتابعين وللمحللين وللمتحاملين أنه رجل دولة ولكنه فقد المقود في مرحلة من المراحل ويريد إثبات أنه رجل دولة من خلال المرحلة المقبلة ولهذا أعطى إشارات واضحة لبرنامجه المقبل من خلال المؤتمر الصحفي الأول بعد تكليفه برئاسة الحكومة المقبلة، والذي من أهم ركائزه:

    أولا:

    ( قضية الدستور ومراعاتها) فيبدو أن الرجل يحبذ النقاش حول هذا الموضوع، وعلى عكس طروحات السيد الحكيم والذي إعتبر قضية الدستور شبه مقدسة، والتي كانت لأسباب تكتيكية على ما يبدو.



    ثانيا :

    (الإعتماد على الكفاءة والتكنوقراط) أكد الجعفري على توسيع التمثيل الحكومي ليجسد مفهوم الوحدة الوطنية، وهي خطوة تطمينية للأطراف الأخرى.



    ثالثا:

    ( الإستحقاق الإنتخابي) أي أكد السيد الجعفري على الإستحقاق الإنتخابي، وهذا يعني أن الجعفري لايريد فتح جبهات مع الكتل الفائزة، وهي مناغات لطروحات المجلس الأعلى على لسان سماحة السيد عبد العزيز الحكيم، الذي أكد على الإستحقاق الإنتخابي.



    رابعا:

    ( موضوع الأمن) أكد السيد الجعفري على موضوع الأمن والإستمرار بنفس الخطوات لتحقيق الأمن، وهنا يحتاج الأمر الى أكثر توضيحا كي تطمئن الأطراف الأخرى، لأن قضية الأمن تعتبر من القضايا الحساسة، وأن نجاحها يقود لنجاح العملية السياسية.



    خامسا:

    ( نحتاج كل الطاقات) أكد السيد الجعفري على هذه النقطة التي أختفت من برامج حكومة علاوي وبرامج حكومة الجعفري الإنتقالية ، فالتأكيد عليها شيء جيد، ولكن تحتاج الى برنامج ( تنظيف) فوري يُباشر به في الوزارات والمؤسسات والمديريات والسفارات والملحقيات من أجل طرد الكساد البشري والتخلف الوظيفي الذي فُرض نتيجة نظام المحاصصات، ومن هنا ينجح السيد الجعفري بطروحاته التي قالها وهي ( العملية تحتاج الى جميع أعضاء البرلمان، والعملية السياسية تحتاج لجميع الطاقات، لابد من العمل على الإعمار والخدمات والنضج السياسي من الداخل والخارج، والكل معنيون ببناء العراق الجديد).



    فهذه هي ركائز إستراتيجية السيد الجعفري للمرحلة القادمة، وهي ركائز بحاجة الى ورش عمل ومن جميع الكفاءات، ولكننا لم نلحظ تأكيده على موضوع ( إجتثاث البعث) وموضوع ( محاكمة صدام) وهما الموضوعان اللذان أكد عليهما السيد الجعفري كثيرا في فترة الإنتخابات وبعدها، والتي من خلالها كسب الجعفري دعم و ود التيار الصدري الذي ينادي بنفس المطاليب، فهل هناك إستراتيجية جديدة لهذين الموضوعين ، وهل هناك ميل الى إستراتيجية ( ميزان حق) والذي سيدين المجرمين والمتعاونين، ويعطي براءة مواطنة الى الذين لم تلطخ أياديهم بالجرائم والدماء؟.. وهل هناك نيّة لإحياء برنامج ( العدالة الإنتقالية) الذي صُرف عليه ملايين الدولارات قبل سقوط النظام السابق؟.



    طروحات وطنية طيبة!



    أما سماحة السيد الحكيم فأكد على نقطة مهمة هو والسيد عادل عبد المهدي عندما قال الأول والثاني ( ستكون هناك لجان فاعلة للحوار) وهذا مبدأ طيب وسوف يذلل كثير من الصعاب خصوصا إذا توفرت النية وعند جميع الأطراف، ولقد سمعنا في الفترة الأخيرة هناك طروحات طيبة تجسدت من خلال أحاديث سماحة السيد ( عمار الحكيم) ومن خلال خطب الجمعة التي قالها سماحة السيد ( الحيدري) من جامع الخلاني في بغداد، حيث أكد الرجل على الوحدة الوطنية ووحدة العراق فهل هذا مؤشر يوحي بإنتهاء المناورات السياسية، والشروع بالسياسة الحقيقية التي يقرها الإسلام والمنطق، وهي وحدة العراق ووحدة الشعب العراقي، فإن كان كذلك فهذا فخر سياسي ودهاء سياسي يكحّل عيون العراقيين، وستبقى الإحتمالات واردة والأمور عادة تؤخذ بخواتيمها.



    فوز الجعفري حسم الداخلية للمجلس الأعلى!



    ولكن هناك نقطة مهمة جسدها فوز السيد الجعفري الذي يمثل جناح حزب الدعوة في الأئتلاف الموحد، وهي حسم قضية وزارة الداخلية الى (المجلس الأعلى ) للثورة الإسلامية، ويبدو أنه هناك مؤشر أن وزارة الدفاع ستكون من حصة (جبهة التوافق)، وحتما ستكون من حصة السيد طارق الهاشمي أو السيد خلف العليان، خاصة وأن خلفية الأول والثاني عسكرية وأكاديمية، ومن هنا ننصح أن يكون هناك مجلسا إستشاريا يتكون من الكتل الفائزة هو الذي يشرف على سياسات وزارة الدفاع والداخلية، كي لا تكون هناك منافسات أو تجاوزات تحكمها ظروف ما، وفي الطرف سين أو الطرف صاد، وكي يتم طمر الأحاديث عن الطائفية ومبدأ القتل على الهوية.



    وكذلك نتوقع أن يعود السيد عادل عبد المهدي الى وزارة المالية، وليس الى موقع نائب رئيس الجمهورية حيث إن المجلس الأعلى يحرص أن تكون هناك علاقة جدلية محكمة بين حزب الدعوة الذي يمثله الجعفري برئاسة الحكومة وهو صاحب القرارات وبين المجلس الأعلى الذي يمثله عادل عبد المهدي بوزارة المالية، وهي الوزارة المهمة في عملية التنمية والإعمار والإرشاد، وهي سر نجاح رئيس الحكومة والوزراء .



    وتبقى النصيحة الأخيرة للسيد الجعفري وللأئتلاف الموحد العمل بجهد ودون كلل على إستحداث ( مجلس إستشاري لرسم السياسة الخارجية للعراق) حيث ان السياسة الخارجية ضعفت كثيرا في الفترة الأخيرة، ولقد تلاشت في مواقع معينة ، وحدث ضعف شديد في عملية ترسيخ وجود الدولة العراقية في المحافل الدولية والإقليمية والعربية، وحصلت تجاوزات كثيرة على إسم العراق وعلم العراق وعروبة العراق وعلى الجاليات العراقية والسبب نظام المحاصصات وصعود الجزء على أكتاف وقيمة الكل.



    نتمنى للسيد الجعفري النجاح في إختيار الوزراء الأكفاء، والإبتعاد عن نظام المحاصصات، والشروع في برنامج وطني يجسد الوحدة الوطنية والعراق الموحد، كما نتمنى أن يكون هناك عملا ينهي الإحتلال في العراق، حيث لم يبق عذر متبقي للأطراف التي تشبثت وستتشبث بالإحتلال.



    كاتب عراقي

    13/2/2006

    [email protected]
    يا سبحان الله !!

    منذ متى اصبحت مقالات سمير عبيد او لسمير عبيد نفسه ككاتب اي مصداقية في شبكة العراق العراق الثقافية ؟؟

    لقد تابعنا شبكتكم ومنذ سنين ونعرف رأيكم بالرجل وبتقلباته واكاذيبه
    فما الذي تغير الان ؟؟

    عشنا وشفنا ويا ماراح نشوف مقالات سمير عبيد تنشر هنا

    بعد شوي سنرى السيد العقيلي يدخل شاتما سمير عبيد ويصفه بالبعثي المنافق .. ربما ..او يمتدحه من يدري .. والله ضاعت الحقيقة
    وكل يوم نرى تغيير بالولاءات حتى من كان محترما اصبح يداهن وينافق

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    هناك
    المشاركات
    28,205

    افتراضي

    أخي الوطني لو تلاحظ بتوقيع الأخ عراق سنتر (من بريد الشبكة ) هذه المقالات تصل للبريد والاخ يطرحها من غير زيادة ونقصان وليس بالضرورة ما ينقله يمثل وجهة نظر الشبكة ..... وهذا الأمر لا يحسب ضد الشبكة بالعكس فالشبكة لا تكمم الأفواه وتتيح للجميع طرح أفكارهم ورؤاهم... أخي لا تحكم على الأمور بظواهرها ولا تستعجل في اصدار الحكم وأحسن الظن.... راجع البيان المثبت في واحة الحوار العام لتعرف موقف الشبكة من تعيين رئيس الوزراء....

    هذه وجهة نظري ،، والاخ عراق سنتر ان شاء يجيبكم، اعتذر لتدخلي ولكن أحببت أن أوضح الأمر ليس من كوني مشرفة بل كضوة.....


    تحياتي
    يا محوّل الحول والاحوال ، حوّل حالنا إلى أحسن الحال......








  6. #6

    افتراضي

    ما افتهمت شنو الغرض من هاذي المقالات في هذا الوقت؟

    بعدين ليش تنشرون لسمير عبيد وهو كاتب ما اله اي مصداقية أصلاً ؟
    [align=center] اللهم أيدنا بنصرك
    [/align]

  7. #7

    افتراضي

    اخي الكريم اذا تتابع مانشره الاعضاء سترى ا ن الشبكة سباقة في تعرية بعض الكتاب ، لكن نشر مقال لسمير لايعني تبنيه او تبني افكاره ، اولا انه قام بالرد على رسالة البيان الذي وزعتها الشبكة بمناسبة تهنئة الشعب العراقي بتكليف السيد ابراهيم الجعفري لرئاسة الوزراء ،
    ثانيا ان الموضوع فيه تغيير في مواقف معينة ولا بأس ان يطلع عليها بعض من يهتم بها .

  8. #8

    افتراضي

    تحيـة طيـبة

    يبـدو اخـوتي الأكارم أنـكم نسـيتم واحدة من أهم الأمـور التي ننـتظرها من الحكومــة الجديدة وهو إعـلان اقــلــيم الجـنوب والوســـط والعمـل على دعـم الفيدرالية وتعزيز الأقتصاد والتطوير والإستـقـرار في الأقليم الولـيـد. لا تـنازل عن حـق ابناء الجـنوب والوسـط الدستوري بإعلان إقـليمهم ولك مني أطيب التحايــا.

    محمد فــوزي
    إقـليـم الجــنوب والوسـط
    :Iraq:من بريد شبكة العراق الثقافية:Iraq:

  9. #9

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

    .ايها الأخوة الكرام العاملين بالشبكة العراقية، لقد أطلعنا على أخباركم السعيدة ونبارك لكم وللرئيس العراقي الجديد الدكتور السيد/إبراهيم الجعفري حفظه الله ....

    ونبارك للشعب العراقي الكريم والشريف ونتمنى أن يكون هذا البلد خالي من الطائفية والتفرقة ((إن أكرمكم عند الله أتقاكم)). ونتمنى من الحكومة الرشيدة الإسراع في إنهاء محاكمة الطاغية المجرم صدام وأعوانه والإرهابين الكفرة المجرمين والمكفرين للمذهب الشيعي إنزال بهم أقصى العقوبات.

    وشكراً لكم ولأخباركم الجديدة ونتمنى بإفادتنا وإطلاعنا على كل جديد من العراق الجديد

    تمنياتنا لكم بالتوفيق والنجاح،،،

    الجزيري...
    :Iraq:من بريد شبكة العراق الثقافية:Iraq:

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Aug 2005
    المشاركات
    1,660

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العراق وطني
    يا سبحان الله !!

    منذ متى اصبحت مقالات سمير عبيد او لسمير عبيد نفسه ككاتب اي مصداقية في شبكة العراق العراق الثقافية ؟؟

    .....
    وكل يوم نرى تغيير بالولاءات حتى من كان محترما اصبح يداهن وينافق
    أين المداهنة و النفاق في أصل الموضوع يا العراق وطني...

    الموضوع ينشر كما هو !...ولم أجد أي تبني أو تطبيل أو تزمير لكاتب الموضوع!

    و كاتب الموضوع هو المسؤول الأول و الأخير عن مقالته هذه !...

    و لو وجدنا اعوجاجاً في المقال لقومناه بسيوفنا دون رحمة....

    و المدعو سمير عبيد هذا له اعوجاجاً سابقاً لا تخطئه العين...

    و يبدو و الله أعلم أنه قد غير اسلوبه الوضيع القديم...لغاية لا يعلمها الا الله وحده...

    و قد تكون مناورة أخرى...أو خطوة محسوبة...أو أو....

    و الأيام حبلى بالمفاجئات!

    منذ أيام قليلة نشرت أنا... قصيدة تافهة ...و هي أشبه "بتحفة فنية "من وراء القضبان .... لابن صبحة!...

    فهل أنا مداهن و منافق هنا ؟؟؟

    عجبي!

  11. #11
    سعد الوائلي Guest

    افتراضي

    أعتقد ايها العزيز أنك امضيت زمنا طويلا للاعداد لخطابك الصدامي هذا وقد اجدت فعلا ان تبث سمك بشكل يبدو منظما بعض الشيء 00ولكني هنـــــا اود ان اعلق قليلاعلى خطابك القومي هذا 00 اولا لم يذكر لنا سيادتكم فتره حكم الجعفري وحزب الدعوه في الحكم فعليا اعذركم ربما تناسيتم ان انظمه العرب مجتمعتا لازالت تعاني من معظم مانعانيه 0000عاشرا اعلموا اننا سنمضي قدما الى امام خلف قياده الجعفري الامين وقادتنا المخلصين للعراق كل العراق وادعوك ان تغتسل غسل الطهاره وتتوجه الى الله تعالى ان يهديك الى الطريق المستقيم 000

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    324

    افتراضي

    ديك الجن

    لم اقصد بكلامي بالمداهنة والنفاق شخصا معينا في الشبكة

    ولكني تذكرت مواقف الشبكة السابقة من سمير عبيد ومن مقالاته

    فأما ان الشخص فاقد للمصداقية في حلوه ومره , واما ان يسمح لنشر كل مايكتب راقت للبعض طروحاته ام لم تروق

    سمير عبيد معروف بتقلباته وتاريخه معروف ايضا .. لذا لا ضرر اذا ذكرنا بتاريخ الرجل

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    الدولة
    أرض السواد
    المشاركات
    4,349

    افتراضي

    سمير عبيد هل هذه رسالة الغفران؟
    ومالي الاّ ال احمد شيعة ومالي الاّ مذهب الحق مذهب

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    الدولة
    أرض السواد
    المشاركات
    4,349

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة iraqcenter_net
    بسم الله الرحمن الرحيم

    الى شبكة العراق الثقافية الموقرة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    بالله عليكم هل تعتقدون ان ابراهيم الجعفري وحزب الدعوة سوف يقوم باعدام الارهابيين من الطائفيين السنة والاجانب من العرب الغير عراقيين وخاصة من المصريين والاردنيين والسعودينيين والسوريين والاردنيين والفلسطينيين وغيرهم وهو اي الجعفري يعتبر مصر هي الاكبر عليه وابراهيم الجعفري يرفع شعارات قومجية تبعد العراق من خصوصيته الرافدينية.

    ثم بالله عليكم هل تعلمون ان شركة سراقنا المصرية اورسكوم تنهب وتسرق وتفسد في العراق ولا يوجد احدي قف امامها علما ان هذه الشركة اخذت عقدها في زمن حزب الدعوة في مجلس الحكم.
    شنهو هذا التسفيط لا راس ولاذيل
    هل هنالك حزب يقوم باعدام احد الا تعلمون ان الديمقراطيات من اساسياتها استقلال القضاء
    ( لقد قال الجعفري وهو في القاهره لقد شككوا بعروبة مصر ولم يستطيعو التشكيك في عروبة العراق ) هل هذا يعني خضوع الجعفري مع العلم ان اي شخص غيره ماكان ليكون سوى متملق او مجاملا على اقل تقدير 0
    هل تعاقد الجعفري مع شركة سراقكم ؟
    ماهذه الكتابات التعبانه وتسمى مقالات ؟
    مصر اكبر الدول العربيه من حيث السكان هل هذا كلام باطل ؟
    ماهي المميزات التي اعطاها الجعفري للمصريين ؟
    اعتقد والكلام موجه الى ادارة الشبكه المحترمه ( لايجوز التعدي على شخص رئيس الوزراء وعدم السماح بذلك وهذا الموضوع لايضر بالشبكه لان القانون يكفل ذلك )
    الدكتور الجعفري منتخب من قبل مايزيد على خمسة ملايين عراقي وياتي من ياتي لمصادرة ارائهم
    من يريد ان ينتقد يطرح موضوعآ فيه وثائق ومخالفات واضحه لا ان يستغل الموقع للنيل من شخصيه لا يمكن ان يصل الى عشر معشارها 0
    وندائي الاخير الى الاخوة الاعزاء من كان مع الجعفري او ضده ان يتذكر ماقاله الجعفري ( حريه الانسان تبدا حينما تنتهي حرية الاخرين )
    ادعوكم مره اخرى الى التحضر في الطرح وتجنب الاساءه مادام الرجل هو رئيس وزراء العراق ( اكرر رئيس وزراء العراق )
    ومالي الاّ ال احمد شيعة ومالي الاّ مذهب الحق مذهب

  15. #15

    افتراضي

    ألاخ الفاضل الكميت

    الموضوع وصل بريد الشبكة ولاباس ان يطلع الاعضاء على الراي الاخر مهما كان ، فارجو الانتباه الى المشاركة لكاتبها وهو :علي البطيحي العراق بغداد
    ومن حقك الاعتراض على الكلمات الجارحة ان وجدت واخبار مشرف الواحة بذلك
    ودمت لاخيك
    :Iraq:من بريد شبكة العراق الثقافية:Iraq:

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني