بسمه تعالى وبه نستعين والصلاة والسلام على سيد المرسلين وآله الطيبين الطاهرين وأصحابه الأخيار المنتجبين

قائمة حمل الأمانة والمسؤولية من أهل عمل الخير في اجتماعهم صبح الأحد 12/2/2006م
أنتج وأثمر ناتجا زكيا ومباركا
الحمد والشكر لله رب العالمين الذي أراد للعراق والعراقيين كرامة ورفعة وشأنا وانتصارا على
الظلم والطغيان والتسلط والفساد والجريمة والعبثية وأشكال سلب الإرادة للفئات المحرومة والمظلومة من شعبنا وتلك التي ضحت وتضحي التي تريد وتتطلع لمن يتحمل المسؤولية قولا وعملا وبصبر وأناة وحكمة وأقدام والتي هي بدورها الفعال أي الفئات الشعبية مسئولة أيضا من موقعها وعناصرها وإمكانياتها واعية لدورها إلى ضرورة دعم وإسناد من يتحمل المسؤولية فالمسؤولية اليوم في زمن اختيار الشعب للإداري والقائد هي مسؤولية بالدرجة الأولى على أفراد الشعب وقطاعاته وفعالياته الاجتماعية والسياسية ولها الدور الأكبر عن طريق تهيئة الأرضية والفعل الجاد والمثابر والحثيث في تحقيق سياسات تشكل التصورات والطموحات الشعبية من اجل وضعها حيز التنفيذ والتحقق .
أنا أريد وأنت تريد والله يفعل ما يريد ... بعد تجاذبات وتداخلات ومحاولات ... حمدا وشكرا ولطفا منه سبحانه وإذ حققت نتيجة التصويت معاني عديدة أهمها إرساء مبدأ التشاور والديمقراطية التي تتمتع بها فعاليات الائتلاف كثقافة وسلوك أخلاقي وحضاري رفيع ثم عبرت عن حرص على عدم تأخير العملية السياسية التي يجب أن يتبعها وبسرعة عمل جاد في تحقيق متطلبات الأمن والاستقرار السياسي والأمني والمعيشي وبشكل مضطرد مترافقة مع خطوات التقدم والنمو الاقتصادي والعمراني و في كافة مجالات الحياة في البلاد.

لقد تحققت إرادة الخير للعراق على أرادات الشر المتكالبة وعلى مزاجيات واردات فردية تريد الاستمرار في فرض الأمر الوقع وبسط أرادتها وهيمنتها النشاز فردية كانت أو فئوية ضيقة على حساب أكثرية الشعب من العاملين الإشراف الصادقين الأخيار , وقد انتصرت أخيرا الإرادة المستقلة الناصرة للحق والصدق والأمانة والنزاهة وعدم التبعية على من يريد الواء وانحراف القرار الذي يهم كل العراقيين لصالح متسلطين أو مستحوذين أو سالبي لإرادة الأكثرية .
هنيئا للأحرار في العراق وهنيئا للمظلومين ولكل الوطنين العراقيين الذين يريدون بناء عراق لكل العراقيين هنيئا لنا جميعا بالسيد الصادق الأمين المحروس بلطفه سبحانه وعنايته وبأخيار العراق النجباء
العاملين الأوفياء لوطنهم وبإسناد كل جماهير شعبنا وأبناء الوطن الذين عليهم مسؤولية إنجازات خطط الحكومة وبرنامجها الذي يتطلب المساهمة الشعبية في دعمه أفرادا وتجمعات وحماية منجزات الدولة والحكومة فيها .
حمى الله العراق وأهل العراق وكل إمكانيات العراق وطاقاته وقدراته والتي هي مسؤولية كل فرد في المجتمع مع منظمات المجتمع المدني التي عليها تقديم كل طاقاتها لإسناد الجهد الحكومي الطموح المتصدي لمسؤوليات الهم العراقي وأفاق تقدمه واضطر اده .
لقد نصر الله العراق بأخيار اختاروا للبلاد السيد الجعفري لكن بقي على أبناء العراق نصرهم العراق بنصر الجعفري وإعانته وإعانة عناصر حكومته قولا وعملا بكل ما نستطيع من دعم وفاءا للشعب وأجياله والوطن بكل فئاته ومن اجل تجاوز المحن وإساءات الماضي البغيض وتوفير لبنات أسس مستقبل بلادنا الزاهرة بحوله تعالى .
بارك الله أيضا في الأستاذ عادل عبد المهدي فاعلا خيرا في دعم مسيرة البلاد الخيرة واعانة الحكومة بكل ما يستطيع إبراء للمسؤولية والتكليف وكذلك جميع السياسيين الذين سيشاركون من مواقعهم بالمسؤولية لرفعة العراق والعراقيين من دون حسابات شخصية وفئوية ضيقة والله سبحانه عز وجل ولي التوفيق ,
والحمد لله رب العالمين .

عبد الرحيم محمد حسين كاشف الغطاء – السياسي المستقل
سويسرا 12/2/2006م

لمحة :
اختيار القائمة الموحدة السيد الجعفري رئيسا للوزراء


[poem=font="Simplified Arabic,6,darkblue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
بارك الخالق من خطت أنامله = عنوان مرحلة للشعب إيفاء

أعضاء ائتلاف الحق آمالهم = في زعيمٍ لآفاق قادم وسناء

تلميذ بيت رسول الله وهديهم = معلم صدق للخيرين وظّاء

أرى مستقبلا زاهرا للعراق به = وبمساعديه العاملين واياديا بيضاء

وليستعد أُولي العزيمة مننا = لخدمة أوطانهم بجد لبناء

حياك شعبي قد أنجبت حقا = طلائع وقادة أفذاذا وضياء

قدم لأولادك الأبرار خير = معين من العمل الدءوب بهاء

أنا واثق من انه (السيد) سيبذل = كل جهد ما استطاع إليه إباء

ويعلّم من تصدى لخدمة شعبه = أن الأداء واجب ووفاء

أنا لست شاعرا وهي أول مرة = دفعتي أحداث خير وأطيب الآلاء
[/poem]



عبدالرحيم محمد حسين كاشف الغطاء
سياسي سويسرا 14/2/2006م