الشرق الأوسط-الخميـس 17 محـرم 1427 هـ 16 فبراير 2006 العدد 9942
الأخضر الإبراهيمي: يجب على السوريين احترام الرغبة اللبنانية
المستشار السابق للأمين العام للأمم المتحدة يتحدث لـ«الشرق الاوسط» عن تجربته (2 من 3)
غيدا فخري
قال الاخضر الابراهيمي، المستشار السابق للأمين العام للأمم المتحدة، ان اتفاق الطائف الذي ساهم في وضعه لم يكن حلاً مثالياً لكنه كان الحل الممكن في الظروف المتاحة لانهاء الفتنة بين اللبنانيين، مشيراً الى أن المشكلة تمثلت في عدم تطبيق بعض جوانب اتفاق الطائف بالشكل المطلوب. وأكد الابراهيمي في الجزء الثاني من حواره مع «الشرق الاوسط» ضرورة احترام سورية رغبات الشعب اللبناني، مشدداً على ضرورة البدء بوضع أسس صحيحة للعلاقة بين البلدين. وقال إن الحكومة السورية تواجه الآن مشكلة حقيقية في ضوء الاتهامات التي وجهها اليها نائب الرئيس السوري السابق، عبد الحليم خدام، في ما يتعلق بجريمة اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق، رفيق الحريري. وقال الابراهيمي إن الحريري نجح في توحيد اللبنانيين في وفاته. واستبعد أن يتمسك «حزب الله» بسلاحه الى الأبد، مشدداً على ضرورة نزع سلاح الحزب من أجل ضمان انفراد الدولة بامتلاك السلاح.
http://www.asharqalawsat.com/details...510&issue=9942
سؤالنا لهذه الحرباء "الطائفية"...لماذا لم يكن بهذا الحرص في مسألة ترشيد سلاح المقاومة "السنية" في العراق!!!
هذا مع العلم أن مقاومة حزب الله "الشيعية" و على عكس من الحالة الارهابية السنية في العراق...
فهي لم توجه سهامها أو اسلحتها باتجاه شعبها يوماً واحد!
فلماذا كل هذا الحرص ((في المقابل))...على نزع سلاح حزب الله ((الشيعي))... يا ابراهيمي ؟؟؟؟
ولماذا لم يستبعد أن يتمسك «سنة»العراق بسلاح الارهاب الى الأبد !!؟؟!!،
ولم يشدد بالمقابل على ضرورة نزع سلاح ارهابيي السنة من أجل ضمان انفراد الدولة العراقية بامتلاك السلاح؟؟؟؟؟؟؟؟؟.
تباً لثقافة العربان الطائفية ...تباً للتناقض...من المحيط الى الخليج!