تخريب مشاريع عراقية تمولها الدول المانحة
دار الحياة- 16/02/2006



يـثير موضـوع إنشاء مـشـروع خــدمـي أو تمويله من جانب الأميركيين، أو الدول الــمانحة، استــياء المســلحين الــذين يعمدون إلى تفجيره، وتقــــول مصـــادر الشرطة والحرس الوطنــــي، في سامراء (120 كلم شــمالي بغداد) انهــم «يسـتهـدفون مقــار الشرطة والمجلس البلدي والـمراكز الصـحــية، من دون النظر الى أهمـيتها وحاجة المواطنين إليها». فقد اقدم مسلحون على تفجير مستشفى للأطفال قيد البناء بتمويل من الدول المانحة.


وأثار استهداف المستشفى، استياء أهالي سامراء، إذ خسروا مشروعاً خدمياً هم في أمسّ الحاجة إليه.

وأوضحت المصادر الأمنية في المدينة «ان المسلحين زرعوا عبوات ناسفة في قاعة مبنى المستشفى وفجروها في وقت مبكر من الصباح». وقال أحد عناصر الشرطة العراقية، ان استهداف المؤسسات الخدمية في سامراء يهدف إلى عزل المواطنين عن الحكومة، فيما أشار المشرف على المشروع عامر العبيدي الى «ان المستشفى يتكون من طابقين يحتويان على صالتين واسعتين للعمليات الجراحية ومختبرات ووحدة عناية مركزة وجناح طوارئ، ويتسع لـ80 سريراً، كما تضم البناية سكناً للأطباء، وأضاف ان بناء المستشفى كان سيكتمل بعد ثلاثة شهور، وأنها تعرضت للتدمير بنسبة 60 في المئة»، وقدر الخسائر المادية لهذه العملية التخريبية بنحو 690 ألف دولار.


http://www.iraqdirectory.com/DisplayNewsAr.aspx?id=907