حزب الطليعة الاسلامي يبارك للإئتلاف العراقي الموحد فوزه بأغلبية المقاعد في البرلمان
بمناسبة إعلان نتائج الانتخابات النيابية للبرلمان العراقي القادم وفوز قائمة الإتئلاف العراقي الموحد بأغلبية المقاعد أصدر حزب الطليعة الاسلامي بيانا هنأ فيه زعماء الإئتلاف العراقي الموحد وجماهيره المؤمنة بهذا الفوز وهذا الانتصار هذا نص البيان:-
[email protected]
[email protected]
http://www.al-kawther.net/6lee3a/index.htm
حزب الطليعة الاسلامي
بسم الله الرحمن الرحيم السادة زعماء الائتلاف العراقي الموحد.. حجة الاسلام والمسلمين السيد عبد العزيز الحكيم الدكتور إبراهيم الجعفري الدكتور عادل عبد المهدي الدكتور نديم الجابري السادة أعضاء الائتلاف العراقي الموحد ، أعضاء المجلس النيابي القادم. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يسر حزب الطليعة الاسلامي أن يبارك للأخوة زعماء الائتلاف العراقي الموحد وأعضائه الفائزين في الانتخابات النيابية للبرلمان القادم حصولهم على ثقة الشعب العراقي بأن يتصدوا للمسؤوليات التاريخية من أجل بناء وإعمار العراق والدفاع عن وحدة وسيادة العراق والدفاع عن حقوق الأكثرية الشيعية المظلومة التي تتطلع لحياة أفضل في ظل النظام السياسي الجديد. إن أغلبية الشعب العراقي تتطلع لحكومة إئتلاف وطني تشارك فيها كل القوى السياسية الفائزة في الانتخابات وفق الاستحقاقات الانتخابية ، على أن تكون الوزارات السيادية ونخص بالذكر وزارة الداخلية والدفاع من حق الائتلاف العراقي الموحد ، بالاضافة الى الملف الأمني والمناصب الأمنية الهامة في رئاسة الوزراء ورئاسة الجمهورية ، إذ أن الشعب العراقي يتوقع أن تناط مثل هذه المناصب الى رجال شرفاء أصحاب سوابق نضالية وجهادية ناصعة ، ولا يمكن تحمل عودة البعثيين وأتباع وأذناب النظام السابق في الأجهزة الأمنية والدفاع والداخلية ، ويكفينا ما عانيناه من الاختراقات الأمنية وتسلل رجالات البعث ومخابراته السابقة الى جسم النظام السياسي الجديد وما قاموا به من فجائع بحق الأبرياء وسفك الدماء بالتعاون والتحالف مع القوى التكفيرية. هذا وإن حزب الطليعة الاسلامي يبارك لقائمة الائتلاف باستحصالها حكما قضائيا يلزم مفوضية الانتخابات بتطبيق قرارات هيئة إجتثاث البعث ، والذي هو مطلب جماهيري هام للوقوف أمام عودة البعثيين المجرمين عبر القوى السياسية الليبرالية والسنية متسترين تحت عبائتهم وعباة الاسلام. لذلك لابد من تطبيق هذا القانون بعد الاعلان عن النتائج بابلاغ جميع القوائم المشاركة في الانتخابات باستئصال الأسماء المشمولة وإستبدالها بآخرين غير مشمولين بالاجتثاث ، إذ أن الشعب العراقي بأغلبيته ومعه كل القوى الاسلامية والوطنية لن تسمح لأي من الذين تلطخت أيديهم بدماء أبناء الشعب العراقي بالمشاركة في العملية السياسية تحت أي ضغط كان وتحت أي مسمى من المسميات. إننا في حزب الطليعة الاسلامي نرى ضرورة تظافر الجهود بين القوى الاسلامية الشيعية الفائزة في البرلمان وتلك التي لم تنال شرف الحصول على مقاعد لها في المجلس النيابي ، ولابد من إيجاد تحالف إستراتيجي بين هذه القوى بإستيعابها في العملية السياسية والاستفادة من طاقاتها وكفاءاتها وجماهيرها في مؤسسات الدولة حتى نقطع الطريق أمام البعثيين والمصلحيين والمرتشين وأصحاب السوابق السيئة من التحكم في أمور البلاد مما يؤدي الى عودة وزياد الفساد الاداري في مفاصل الدولة من جديد. إن القوى الاسلامية الشيعية والقوى الوطنية الشريفة تتطلع لأن يقوم الائتلاف العراقي الموحد بدور تاريخي وعدم الانجرار وراء الديكتاتورية والمحوريات الضيقة والحزبيات والأنانيات وذلك بأن يوسع من رقعة المشاركة السياسية لكافة القوى الاسلامية والوطنية التي ناضلت وجاهدت ضد نظام صدام المجرم في الخارج والداخل ، إضافة الى الاهتمام بالقوى الجهادية في الداخل وفسح المجال أمامها للمشاركة السياسية في مرحلة البناء والاعمار وإستيعاب طاقاتها وكفاءاتها في مؤسسات الدولة وإستيعاب قواها وميلييشياتها في وزارة الدفاع والداخلية. أما فيما يتعلق بأمر المرجعية الدينية فإننا في حزب الطليعة الاسلامي نرى أن فوز قائمة الائتلاف العراقي الموحد كان فوز المرجعية الدينية العليا للطائفة الشيعية ، حيث أن الأغلبية الشيعية وإيمانا منها بالحطر المحدق بالعراق والمؤامرات التي تحاك ضد الطائفة الشيعية قامت بأجمعها بإعطاء أصواتها لمرجعية آية الله العظمى السيستاني ، ولذلك فإن على الائتلاف العراقي الموحد أن يسعى أن يقوي ويحي دور المرجعية الدينية والحوزة العلمية ، بالاضافة الى إحترام وجهات نظر سائر المرجعيات الدينية في النجف الأشرف وكربلاء المقدسة وقم المشرفة ، وإن إحترام الائتلاف العراقي الموحد للمرجعيات الدينية الشيعية والاستنارة بتوجيهاتها وإرشاداتها سوف يقوي من شكوته وعزيمته للتصدي للدفاع عن حقوق الشعب العراقي وأغلبيته المظلومة ، إضافة الى أن شريحة واسعة من المؤيدين لهذه المرجعيات وهذه التيارات السياسية سوف تقف سندا للائتلاف في الأيام والمرحلة السياسية القادمة التي ستعج بالكثير من المفاجئات والتطورات السياسية ، ولهذا فاننا بحاجة الى وحدة إستراتيجية للدفاع عن حق الطائفة الشيعية وحقوقها المهضومة بتكاتف وتظافر جهود كل المخلصين الرساليين. نسأل الله العلي القدير للجميع التوفيق والسداد لخدمة الشعب العراقي والدفاع عن كرامته وحريته ورفاهه وتطبيق نصوص الدستور وتفعيل نظام الفيدرالية الدستورية في الوسط والجنوب أسوة بالأخوة الأكراد ، وتفعيل قانون إجتثاث البعث والعمل على حراسة الدستور وعدم المساس بجوره تحت أي ضغط كان من سائر القوى السياسية الأخرى ، والسير على خطى أهل البيت والدفاع عن خطهم ورسالتهم وخطهم ومنهجهم الذي هو نبراسا للبشرية جمعاء. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته حزب الطليعة الاسلامي 21/1/2006م
رد