الحرية في اوروبا..نعم لإهانة نبي الاسلام ولا لإهانةدين الاسلام! سنة سجن لمواطن الماني

[سيد مرحوم]

[align=center]السجن سنة لرجل أعمال ألماني أهان الإسلام [/align]

GMT 14:00:00 2006 الجمعة 24 فبراير
. إعتدال سلامه


اعتدال سلامه من برلين: خلال جلسة قصيرة وسريعة أصدر قاضي المحكمة الابتدائية في مدينة لودينغهاوزن حكماً بسجن رجل اعمال الماني لمدة عام لأنه سلك اسلوبا بذئيا بقصد إهانة الدين الاسلامي. وصرح المدعي العام في المحكمة فولفغانغ شفير أن رجل الأعمال البالغ من العمر 61 عاماً حكم عليه بالعمل مجاناً 300 ساعة في مشاريع خيرية، عدا عن عقوبة السجن.

والتهمة الموجهة الى رجل الاعمال هي تحقير الدين الاسلامي، إذ أقدم بعد مرور فترة قصيرة على وقوع العملية الارهابية في لندن في شهر تموز( يوليو) من العام الماضي على إنتاج ورق حمام على حسابه طبع عليها سورا من القرآن الكريم وأرسلها الى العديد من المساجد ومحطات التلفزة ووكالات الانباء، وعرض على موقع انترنت كل لفة من ورقة تواليت بسعر يورو واحد، واعلن انه ينوي استغلال إيرادات البيع في بناء نصب تذكاري لكل ضحايا المسلمين المتشددين، كما أقدم على وصف القرآن الكريم بانه "كتاب طبخ للعمليات الارهابية".

[الكميت]

هذا ماحصلنا عليه من الفكر الوهابي
كره , حقد , احتقار , من جميع الملل والنحل
الا بئس ما يفعلون

[سيد مرحوم]

بالفعل اخي الكميت ..ولكن على عقلاء الغرب الديمقراطي - كما هو ايضا تجاه اغلب الدول الاسلامية التي تستغل سياسيا هذه الجهات عبر دعمها لمآربها ومصالحها بشكل خبيث - ايضا معرفة مايخطط له الجهات المتطرفة سواء الاسلامية او غير الاسلامية ومعالجة الامور بالكثير من الحكمة والمصلحة -بعيدا عن هذه الازدواجية التي قد تتسبب بها بعض القوانين الاوربية المطبقة بحرفية شديدة قد تجعلها متناقضة او مؤدية الى اضرار وسلبيات تضر الحرية والقانون والبلد ولاتنفعه - حتى لا ينجحوا اهداف هؤلاء في صب الزيت على النار واحداث حالة التصادم التي يظن هؤلاء من وهابيين وغيرهم ان ساعة الخلاص تكمن فيها وحدها مهما اشعلت من حرائق او ذهب نتيجة لها الضحايا من الابرياء ، ولو حصلت لاقدر الله فلن يربح فيها الا هؤلاء وحدهم وسيقودون الواقع الى مزيد من الدكتاتورية ومزيد من التدمير سواء كان الصراع لصالح متطرفي الاسلام او غيره من الديانات والايدلوجيات ! فالقبيح قبيح مهما تعددت اقنعته .

[الكميت]

انا معك اخي الكريم سيد مرحوم الا اننا عندما نطالب الديمقراطيات الغربيه باعتماد قوانين في هذا المجال يجب ان تكون الدول الاسلاميه قد اصدرت قوانين موحده للحد من الافعال التي جعلت الغرب ينظر الينا بأزدراء شديد 0

[سيد مرحوم]

نعم اخي الكريم الكميت ..انا لا اختلف معك اطلاقا 00لولا انني ارى ان العتب مرفوع عن الدول الاسلامية التي تستخدم الدين والقومية لاغراضها ومصالحها السياسية كما هو استخدامهم للحركات المتطرفة او تعاملهم المزدوج معها ميدانيا واعلاميا (فقط راقب الاعلام العربي الطائفي الان وهو يتناول هدم هؤلاء الوحوش للمراقد الطاهرة للعسكريين وقارن بينه وبين تعامله مع خبر تفجيرهم لمعمل التكرير في السعودية من ذات المجموعة ) لذلك فهم اقل من ان يخاطبوا ! لاسيما وان الشعوب منبطحة كليا لحكوماتها بل وتعيش ذات الذهنية التي تعرف هذه الحكومات كيفية التعامل معها وتسييرها (ولذلك لا استغراب من هذه الازدواجية التي تعيشها هذه العقول فهي ترى نتيجة لتعصبها وتفتخر بان القاعدة هي من هزت مبنى التجارة عندما يكون ادانة لامريكا ولكنها في ذات الوقت ترى بان العمل من تدبير الموساد عندما يكون ادانة للقاعدة والمسلمين ؟! وهي ذاتها ترى بان ايران الوحيدة الواقفة ضد اسرائيل لحماية المقدسات الاسلامية وتفرح لاقتحامها السفارة الامريكية واقفال الاسرائيلية ولكنها بالمقابل ترى في صدام حامي البوابة الشرقية من ايران المجوسية المتواطئة مع الصهيونية ؟! وهي ترى بان شعب العراق (في اغلبيته الشيعية) وقود الحرب التي تدافع عن البوابة الشرقية هم ذاتهم الفرس المجوس الذين يشكلون الطابور الخامس في الامة العربية بعد سقوط معبودهم الطاغية ..والقائمة تطول لو عددت من المتناقضات والازدواجية !!) ، فالحديث للعقلاء من جماهير الغرب الحرة حقا ولهم فقط نابع - وحتى لايختطفوا- من ايمانهم الحقيقي بالحرية وبالتعددية واحترامهم لها ، والخطاب متوجه لمن يتخذ من الحرية والديمقراطية وسيلة لتحقيق السلام و العدالة ونشرهما وليس لمن يستخدم كل هذه القيم لاغراض التصادم المتطرف الذي لايؤدي الا الى حرق كل الاسس الديمقراطية والعدالة والحرية والسلام .

[الكميت]

نعم اخي الفاضل سيد مرحوم
ربما اظلم السياسه حينما اطلق على الحكام العرب سياسين
وانا اتابعهم واحدآ اثر آخر فلا اعلم كيف تدار هذه البلدان
حقيقة انا لا افهم
فلا عتب عليهم حقآ
اما في ما يخص الغرب الديمقراطي ترى اخي الفاضل
ان غالبية الدول الاوربيه بامكانها التفاهم ولربما نرى
تفاهمآ اكثر من هذا مستقبلآ
ولاباس بتوجيه عتبنا لهم لاننا لم ولن نجد ما نوجه
عتبنا اليه في العالم العربي
واعتقد ان ذلك ممكن ويحتاج الى حوارات فمن يتبناها؟