اسئناف مباحثات الحكومة و الجعفري يهاتف شيخ الأزهر الذي وعد بزيارة بغداد خلال أيام

[سيد مرحوم]

[align=center][/align]

[align=center]استئناف مباحثات الحكومة وطنطاوي يزور بغداد [/align]

GMT 21:00:00 2006 الأحد 26 فبراير


اسامة مهدي من لندن: استانف القادة السياسيون العراقيون في بغداد الليلة مباحثات تشكيل الحكومة الجديدة بعد توقف استمر أربعة ايام اثر تفجير الضريح في سامراء فيما اعلن عن قيام شيخ جامع الازهر محمد سيد طنطاوي بزيارة سلام الى العراق للالتقاء بالقادة الدينيين والمساهمة في اخماد الفتنة الطائفية المتفجرة هناك في حين اعتقلت السلطات الايرانية 25 صيادا بحريا عراقيا قرب مدينة الفاو الجنوبية العراقية.

وقال مصدر عراقي ان الرئيس جلال طالباني ورئيس اقليم كردستان مسعود البارزاني عقدا اجتماعا اللية مع السيد عبدالعزيز الحكيم رئيس قائمة الائتلاف العراقي الموحد زعيم المجلس الاعلى للثورة الاسلامية بمشاركة عادل عبد المهدي القيادي في المجلس الاعلى نائب رئيس الجمهورية و روز نوري شاويس نائب رئيس الوزراء القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني و برهم احمد صالح وزير التخطيط والتعاون الانمائي القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني حيث بحثوا الوضع السياسي الراهن وخاصة التطورات على الساحة العراقية بعد جريمة تفجير الروضتين العسكريتين في سامراء وتم التاكيد خلال الاجتماع على تحريك العملية السياسية بإتجاه انبثاق حكومة الوحدة الوطنية وبمشاركة جميع الاطراف لتهيئة ظروف تمكن من دحر الارهاب والارهابيين.

ومن جهة اخرى اجتمع طالباني وبارزاني مع السفير الاميركي في بغداد زالماي خليلزاد. واوضح المصدر انه تم خلال الاجتماع مناقشة كيفية تفعيل الكتل السياسية والاسراع بعملية تشكيل الحكومة وسب ايجاد مخرج للازمة السياسية والامنية التي تمر بها البلاد وضرورة اتخاذ الاجراءات الكفيلة باستقرار الاوضاع والحفاظ على حياة المواطنين .

ومن جهته اعرب القيادي في التحالف الكردستاني عضو مجلس النواب الجديد محمود عثمان اليوم عن قلقه من توسع فجوة انعدام الثقة بين القوى والاحزاب السياسية بعد تفجيرات سامراء الاخيرة وتداعياتها. وقال عثمان ان عملية تشكيل الحكومة قد تأثرت بحادثة تفجير مرقد الامامين العسكريين اذ تدهور الوضع الامني واثرت على تشكيل الحكومة وسير العملية السياسية مؤكدا على اهمية وضرورة اعادة الاجتماعات الرسمية الخاصة بتشكيل الحكومة كونها ستكون العلاج الوحيد لانهاء العنف الذي يشهد حاليا في الشارع العراقي.

وعلى الصعيد الامني قالت السلطات العراقية ان حظر التجول المفروض في بغداد والمدن الأخري سينتهي العمل به إعتبارا من صباح غد الإثنين على أن يستمر ليلا. واشار مصدر رسمي إن حظر التجوال سيتم الإنتهاء منه يوم غد الإثنين إعتبارا من الساعة السادسة صباحاعلى أن يستمر العمل به ليلا وأوضح أن " الحظر سيكون إعتبارا من غد الإثنين بدءا من الساعة الثامنة مساء كل يوم وحتى الساعة السادسة صباحا" ،مشيرا إلى أن ذلك سيستمر "حتى إشعار آخر."

وقبل إندلاع الأزمة الحالية التي عاشتها مدينة بغداد وعدد من المدن العراقية إثر حادثة سامراء يوم الأربعاء الماضي كانت بغداد تخضع لحظر تجوال يومي يبدأ من الساعة الحادية عشرة مساء وينتهي الخامسة صباحا. وأعلنت الحكومة العراقية حال الطواري إثر تفجر الاوضاع الأمنية في مدينة بغداد خلال الأيام القليلة الماضية ،وفرضت حظر التجوال منذ يوم الخميس الماضي.

شيخ الازهر يزور بغداد

اجرى رئيس الوزراء العراقي ابراهيم الجعفري اتصالا هاتفيا مع شيخ الازهر الشيخ محمد سيد طنطاوي وثمن موقفه من الاحداث الطائفية التي يشهدها العراق ووجه له الدعوة لزيارة العراق . وقال مصدر مقرب من مكتب الجعفري ان شيخ الازهر وعد بالقيام بهذه الزيارة خلال ايام قريبة للقاء رجال الدين من الشيعة والسنة والعمل على تهدئة الاوضاع والتاكيد على وحدة المسلمين . وكان شيخ الازهر وجه نداء الى العراقيين "شيعة وسنة" امس دعاهو فيه الى الوقوف صفا واحدا في وجه المؤامرات التي تحاك ضدهم وضد الأمة الإسلاميةؤووقف الاعتداءات على المساجد والمقدسات، وأبدى استعداده للذهاب إلى العراق لإصلاح ذات البين وقال"إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار. اللهم بلغت اللهم فأشهد" وقال شيخ الأزهر : "نناشد أخوتنا في العراق الشقيق باسم المؤسسات الإسلامية في مصر وباسم الإسلام الذي ننتمي إليه جميعا أن تكونوا كالبنيان المرصوص، ومن الذين يبنون ولا يهدمون ومن الذين يصلحون ولا يفسدون"،" .

واضاف "علينا أن نتكاتف ونتعاون ونبتعد عما من شأنه أن يولد العدوان ونسأل الله أن يجنبكم الفتنة وأن يديم على الاخوة في العراق نعمة السلام والأمن والأمان والحرية وأن يكشف الكرب عنهم" . وقال شيخ الأزهر" إن ما يحدث من عدوان على المساجد يفتت الأكباد، نناشدكم أخوة متحابين، فنحن نحبكم وما يسئ للعراق يسئ لنا جميعا، ونفرح لفرحكم ونحزن لحزنكم، فكلنا مسلمون .. نشهد بأن محمد رسول الله ونصوم ونصلي ونحج، وليس هناك فرق بين شيعي وسني، والذي يقول غير ذلك فهو غير مسلم" .

وقد اعربت جبهة التوافق العراقية عن ارتياحها العميق لمبادرة الشيخ طنطاوي لزيارة العراق وقال حسين الفلوجي عضو البرلمان عن الجبهة"ان زيارة الشيخ طنطاوي تكتسب اهميتها من انها تتزامن مع ازمة داخلية تنذر بحرب طائفية بين العراقيين . واضاف "ان هذه الزيارة ستجمع الشمل بين الشيعة والسنة وتحافظ على التلاحم بين ابناء الشعب العراقي وتقضي على الفتنة الطائفية وتقبرها في مهدها" .

http://www.elaph.com./ElaphWeb/Polit...6/2/131384.htm

[ابن القطيف]

أعتقد أن على شيعتنا بالعراق أن يتحركوا نحو سنة الخارج وخصوصا الأزهر وهذا فعل حكيم فعلا

لأن الأخوة المصريين أكثر إعتدالا وتفتحا من السعوديين الحاقدين . .

[نصير المهدي]

مبادرة جميلة من شيخ الازهر ومفتي مصر بزيارة السفارة العراقية في القاهرة .. وإستنكار جريمة سامراء .. وهي مبادرة من الحكومة المصرية فلا يتحرك الشيخان الا بأمر رئيسهما .. ولكن ماذا سيفعل شيخ الازهر في العراق .. هل سيدفع هيئة موظفي أوقاف صدام الى البراءة من الارهاب والارهابيين والكف عن القتل والتفخيخ والخطف والذبح ..

[منازار]

[align=center]المالكي:اتصالات بين الائتلاف والتوافق والتحالف الكردستاني[/align]


[align=justify]
بغداد/نينا/قال الدكتور جواد المالكي عضو قائمة الائتلاف العراقي الموحد ان الائتلاف بدأ اليوم اتصالاته مع جبهة التوافق العراقية والتحالف الكردستاني لترتيب مواعيد المفاوضات معهم بشأن تشكيل الحكومة المقبلة. واضاف المالكي للوكالة الوطنية العراقية للانباء /نينا/اليوم الاثنين :"ان قانون ادارة الدولة اعطى فسحة من الوقت لانعقاد البرلمان على الرغم من ان الدستور حدد ذلك بخمسة عشر يوما". واشار الى :"ضرورة حسم موضوع ترشيح رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ورئيس مجلس النواب ونوابه قبل انعقاد الجلسة" ./[/align]

[سيد مرحوم]

[align=center]المشاكل السياسية التي تعترض تشكيل الحكومة العراقية

أرض السواد : وداد فاخر[/align]

لم يكن انفجار الوضع السياسي العراقي بهذا الشكل المخيف الذي هو عليه الآن اعتباطا بل جرى التحضير والتمهيد له خاصة بعد اختيار الدكتور الجعفري لرئاسة الوزارة العراقية القادمة . وما يجري كان مبيتا له وعن سابق إصرار ووفق خطة معدة سلفا .

فإذا رجعنا لأيام ما قبل حادث التفجير الإرهابي الجبان لمرقد الإمامين العسكريين نرى الأتي :

- حدث هناك تحرك منسق بين حلف الكراهية البعثو – سلفي وعلاوي الذي يمثله كل من ( عدنان الدليمي مؤتمر أهل السنة وطارق الهاشمي والعليان والمطلك ) وكان علاوي هو فارس المجموعة والتحرك كان بالأساس لتشكيل كتلة برلمانية كبيرة تأخذ مكان التحالف الكوردستاني في ترتيب القوى داخل مجلس النواب المقبل وتكون ندا له وحجر عثرة في سن الكثير من القوانين التي تصب لصالح الشعب العراقي .

- وكذلك بإصرار كوردي ويبدو انه حصل بضغط أمريكي لإشراك علاوي في الوزارة المقبلة .

لذلك حدث ما مهد ليوم التفجير الإرهابي الجبان وهو :

- إذا رجعنا ليوم الأحد 19 . 02 نرى انه بداية ألازمة الحالية المفتعلة والغرض منه هو راس الجعفري وبالتالي إسقاط حكومة الائتلاف العراقي

- فكان الاقتراح بتشكيل ( مجلس الأمن القومي العراقي ) وهو حالة مخيفة كونه كما أظن ويظن الكثيرون مثلي والذي كان يرجى منه أن يكون بديلا عن البرلمان المقبل ، أو على شاكلة مجلس قيادة الثورة المنحل

- ثم حدث وفي نفس اليوم أن انفجرت سيارتين مفخختين في المنطقة الخضراء حيث مقر الحكومة لزعزعتها .

- أعقب ذلك خبر عن دخول 20 سيارة مفخخة لبغداد مع ما يرافق ذلك من تصريحات نارية واستفزازية للحزب الإسلامي والدليمي والمطلك وغيرهم .

- ثم كانت الهجمة الشرسة يوم الثلاثاء 21 من شباط حيث تفجيرات مطعم الموصل وابودشير ببغداد وباص الكاظمية

- ثم تهديد الولايات المتحدة بقطع المساعدات عن العراق في حالة إشراك سياسيين لانتماءات طائفية ( ماذا عن انتماءات التوافق والحوار ؟ )

- وفيها التهديد الصريح لخليل زاد

- رافق كل ذلك هجمة إعلامية قوية داخلية من صحف لازالت تحمل فكر ومبدأ البعث المنهار ومن الخارج نعرف الجزيرة وأخواتها وموقع إيلاف والدس الحاصل فيه من قبل محرر مقالات وإخبار وخاصة ما ينشر لمراسلهم من لندن أسامة مهدي باسم أخبار من بغداد .

- المناقشة

- لم هذا الموقف من البعثو سلفيين ؟ وكلنا نعرف سلفا أنهم يريدون أن يثبتوا أنهم هم فقط القادرون على إقرار الأمن في العراق وهم بالتالي اقدر على إدارة السلطة لذلك يتم التنسيق بينهم وبين من يؤونهم بعد أن يسهلوا دخولهم للعراق ويوفروا لهم الملاذات الآمنة في داخل العراق من حاضنات الإرهاب وألا كفيلكم العباس أنا لم اعرف أن اصل لبيت أهل زوجتي في البصرة بعد فراق 28 عاما وأنا ابن البصرة فكيف بالغريب؟ لكي يشيعوا الدمار والخوف بين العراقيين . وخطتهم هذه هي في إرباك الوضع العراقي وبالتالي تأخير تشكيل الحكومة لحدوث فراغ دستوري لكي تتألف بعد ذلك حكومة طواريء يكون لهم فيها نصيب الأسد وبقوة الإرهاب .لأنهم أساسا لم يكن في نيتهم المشاركة في العملية الديمقراطية بل دخلوها من اجل عرقلتها فقط ولوضع العراقيل في طريقها كما نرى الآن . وألا كيف لمن أصدر الفتاوى بتحريم المشاركة في الانتخابات والاستفتاء على الدستور أن يكون ديمقراطيا ؟

- الإخوة الكورد ونقولها بصراحة وأنا أميل لهم أكثر حتى من العرب فان مصلحتهم في وقوتهم في وجود أخوتهم الطيبين من الشيعة والسنة وليس من يدعي تمثيل السنة هذه نقطة أرجو الانتباه لها وأي ميلان سوف تكون له مردودات عكسية حتى ولو أعطى الأمريكان ملايين الضمانات لهم .

- فمن وقف مع الإخوة الكورد وضحى معهم هم أهل الوسط والجنوب ومقابر الشهداء في كوردستان تشهد بذلك ، بينما من شارك بقتل الكورد وهدم قراهم وأحرقها وأباد الشعب الكوردي قيادات معروفة ولها انتماءاتها العروبية الشوفينية.. لان مجرم مثل الزعيم صديق لم يكن من وسط أو جنوب العراق ياسيدي مسعود البرزاني ، أو آخر مثل عبد العزيز العقيلي صاحب نظرية الأرض المحروقة في كوردستان ، أو المجرم سعيد حمو ، أو إبراهيم فيصل الأنصاري أو مجرم أخر مثل طه الشكرجي ، أو أي بعثي أو شوفيني عروبي آخر . كنزار الخزرجي وأياد فتيح الراوي وغيرهم .

- إذن فنحن أمام هجمة بعثية تكفيرية تحاول أن تعيد عقرب الساعة للوراء بغية عودة حزب البعث للسلطة من جديد ولكن برداء آخر وبسياسة جديدة حتى يصل لمبتغاه الأخير في حفر المزيد من المقابر الجماعية في ارض الرافدين سوية للكورد والعرب دون تفريق فهما فقط هدفه الوحيد .

- ويجب أن لا ننسى إن الزرقاوي كان ولا يزال يراهن هو وكل دول الجوار الإقليمي على حرب أهلية طائفية لكي ينجو جميع حكام المنطقة من مصير مثل مصير صدام حسين فهم يخافون ما حصل ويحصل من تغيير وإصرار من قبل العراقيين على السير وفق النهج الديمقراطي .

- لذا فأنا اعتقد أن مطلبنا يجب أن يكون عند تأليف الوزارة هو في تشكيل حكومة ائتلافية تتضمن كل مكونات الشعب العراقي ولكن............. وفق الاستحقاق الانتخابي وليس التوافق كما يجري الحديث عن ذلك الآن .

- فالتوافق معناه الرضوخ والتنازل، والتنازل اليوم سوف يؤدي لتنازلات كما حصل في جبهة 1973 عندما تنازل البعض للبعث واضطروا لحل كل منظماتهم الشعبية والديمقراطية وبالتالي انفردوا بهم في العام 1978 وحدثت الضربة القاضية وكان ما كان .

- لكن مع ما حصل من جريمة يندى لها جبين البشرية كون المرقد لا يتعلق أساسا فقط بالنسبة للشيعة أو المسلمين بل هو ارث حضاري تاريخي ملك للبشرية جمعاء بما فيه من روعة بناء وتحف وهدايا الملوك والرؤساء والسلاطين فهو بالتالي ليس رمزا دينيا فقط بل رمزا تاريخيا حضاريا أيضا .

- أما رد الفعل فكان يجب أن لا يكون بتلك الصورة رغم إن من أجج المشاعر هم من أطلقوا تصريحات منافية للعرف والأخلاق من جماعة الهاشمي والمطلك ومن لف لفهم كعبد السلام الكبيسي والتافه ظافر العاني الذي لا نعرف كيف دخل الحدود العراقية بدون أية مسائلة يا حكومة الجعفري ؟ فمن كان إذن يحرض على الإرهاب من فضائيات الموت العربية ؟

- الحل

- هو في أن يتوقف الجميع عن إطلاق التصريحات أيا كانت ومن جميع الأطراف، ووقف الاتهامات من طرف لآخر، وان تتم اليقظة وترصد أعداء العراقيين وتسفير العرب والأجانب من العراق ممن لا علاقة له بأي مشروع أو مؤسسة خدمية مهمة .

- وان يتمسك الجميع بالوحدة الوطنية بعيدا عن التشنجات التي تؤدي باسوا العواقب كذلك على الحكومة الأمريكية أن تفكر بتغيير سفيرها في العراق وان يكون من غير المسلمين أصلا فالسفير الحالي منحاز لطائفة ضد أخرى وهذا ما ستثبته الإدارة الأمريكية التي أحست بعد ما حصل بالخطر .

- وبالأخير أنا أضع اللوم فيما حصل كله على إيران

- لماذا إيران بالذات ؟

- للشعب العراقي من كل قومياته ومذاهبه دون استثناء وأديانه أواصر مع أهلهم من ذلك الجانب عرب ، أو كورد سنة أو شيعة ، فانا اعرف مناطق في البصرة نزح اغلبهم من الموانيء الإيرانية منذ عشرات السنين وهم من أهل السنة بالذات فلا نضحك على أنفسنا ونتهم العرب الشيعة القادمين من الجزيرة العربية بأنهم صفيون .

- وكان على الحكومة الإيرانية أن تكون الدرع الواقي للشعب العراقي لا سكينا في الخاصرة هي وحسن نصر الله وهذا يكفي بنظري وعليهم التفكير بمصلحتهم كإخوة وجيران للعراق والعراقيين دون أن يقوموا بعنتريات شبيهة بعنتريات صدام حسين كما يفعل احمدي نجاد الآن في مسألة المفاعل النووي .

- أما البكاء الكاذب على سيد الشهداء فهذا مجرد تمثيل إذا كان تعاملهم مع الشعب العراقي بما نعرفه عنهم من تقديم كل التسهيلات للزرقاوي بواسطة اقرب شخصية عسكرية مرتبطة بالسيد على خامنئي وهو واحد من ستة مقربين وهو العقيد قاسم سليماني قائد فيلق القدس الذي قال بالحرف الواحد : ( الزرقاوي لا يحتاج لإذن للدخول لإيران) . يقول العقيد (قاسم سليماني) قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني (سباه باسداران) والمسؤول عن الحرب الغير مباشرة مع أمريكا في العراق وأفغانستان والبلدان العربية والإسلامية ، إن النظام الجديد – يقصد النظام العراقي الديمقراطي – يشكل تهديدا حقيقيا للإسلام الثوري المحمدي الخالص وولاية الفقيه ".

- لم هذا التزاوج الغير شرعي بين غلاة التكفيريين وبعض القوى الفاعلة في الحرس الثوري الإيراني ؟وماذا يفعل الثعلب في إيران أو عماد مغنية المطلوب رقم واحد على قائمة الإرهاب العالمية قبل بن لادن والذي تعهد قبل أيام بإعادة تشكيل إحدى الميليشيات العراقية من جديد ؟!! . سؤال مهم على الحكومة الإيرانية أن تجيب عليه وألا ما فائدة اللطم على الحسين وأئمة أهل البيت إذا كنتم من يسمح بتمرير ومرور من يقتل أتباع آل البيت في العراق الجريح ؟؟!! .