النتائج 1 إلى 5 من 5
  1. #1

    افتراضي إحتجاز آية الله السيد محمد تقي المدرسي في العراق

    يعلن مكتب المرجع الديني آ ية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي الحسيني عن أنه قد تم احتجاز سماحة آ ية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي الحسيني و هو في طريق عودته الى مسقط رأسه ( كربلاء المقدسة ) مَن قِبَل مركز تفتيش يقع تحت سلطة قوات التحالف، وتمَّ نقل سماحته و مرافقيه إلى نقطة مجهولة، وكان مع سماحته كوكبة من العلماء العراقيين الكبار بينهم: سماحة آية الله السيد عز الدين المحمدي الشيرازي وهو حفيد المرجع الشيعي الأعلى الأسبق السيد ميرزا حسن الشيرازي، والعلامة السيد إبراهيم شبّر، وحجة الإسلام والمسلمين السيد الرضوي و الدكتور إبراهيم المطيري الأمين العام لمنظمة العمل الإسلامي في العراق و الاستاذ الحاج محمد حسن الرضوي - رئيس مكتب سماحة المرجع المدرسي الحسيني في طهران - و الاستاذ الحاج السيد مرتضى المحمدي و الاستاذ محمد الصادق و مجموعة من الرجال المؤمنين يقدر عددهم بستين شخصا و قد تم نقلهم الى نقطة مجهولة. و كانوا في طريقهم الى مدينة كربلاء المقدسة للمشاركة في مراسيم أربعين الامام الحسين عليه السلام.

    إننا نحمّل مسؤولية الحفاظ على حياة سماحة آية الله العظمى السيد المدرسي الحسيني ومرافقيه وسلامتهم قوات التحالف ونطالبهم بالإفراج عنهم فورا.



    التاريخ 22 ابريل 2003

  2. #2

    افتراضي اطلاق سراح المرجع المدرسي بعد ضغوطات شيعية ودولية

    اطلاق سراح المرجع المدرسي بعد ضغوطات شيعية ودولية


    بسمه تعالى

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،



    اطلاق سراح المرجع المدرسي بعد ضغوطات شيعية ودولية



    اعلن مكتب المرجع المدرسي عن اطلاق سراحه ومرافقيه، وقال بيان صادر من المكتب:

    لقد أثمرت ضغوط علماء الدين والحوزات العلمية والمنظمات الدولية وتحركات الجماهير المؤمنة في العالم الاسلامي في إطلاق سراح سماحة المرجع الديني آية الله العظمى المدرسي ومرافقيه الذين احتجزوا من قبل قوات التحالف في العراق.

    ونحن هنا لايسعنا إلا ان نشكر الشكر الجزيل جميع القوى التي بذلت جهودها في هذا المجال، وكذلك وكالات الأنباء والقنوات الفضائية التي نشرت النبأ.

    هذا وكانت مصادر موثوقة في داخل العراق قد ذكرت أن سماحة آية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي والوفد المرافق له قد تم اعتقالهم في المناطق الخاضعة لسيطرة القوات الأمريكية، وهم في طريقهم الى مدينة كربلاء المقدسة لزيارة المرقد الطاهر للإمام أبي عبد الله الحسين (ع) والمشاركة في مراسم الأربعين الحسينيي.

    وقد كان من جملة أعضاء الوفد الذي جرى اعتقاله سماحة آية الله محمدي والسيد إبراهيم شبر، والأستاذ إبراهيم المطيري الأمين العام لمنظمة العمل الإسلامي في العراق.

    وأكدت المصادر ذاتها أن الحوزات العلمية والأحزاب والمنظمات العراقية أصدرت بيانات ومذكرات أدانت فيها اعتقال الوفد، وحملت القوات الأمريكية المسؤولية الكاملة عن حياة المرجع الديني سماحة آية الله العظمى السيد المدرسي وأعضاء وفد سماحته.

    كما كان مكتب المرجع المدرسي قد اصدر بيانا حول الموضوع قال فيه:

    يعلن مكتب المرجع الديني آ ية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي الحسيني عن أنه قد تم احتجاز سماحة آية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي و هو في طريق عودته الى مسقط رأسه ( كربلاء المقدسة ) من قبل مركز تفتيش في منطقة تقع تحت سيطرة قوات التحالف، وتمَّ نقل سماحته و مرافقيه إلى نقطة مجهولة، وكان مع سماحته كوكبة من العلماء العراقيين الكبار بينهم:

    سماحة آية الله السيد عز الدين المحمدي الشيرازي وهو حفيد المرجع الشيعي الأعلى الأسبق السيد ميرزا حسن الشيرازي، والعلامة السيد إبراهيم شبّر، وحجة الإسلام والمسلمين السيد الرضوي و الدكتور إبراهيم المطيري الأمين العام لمنظمة العمل الإسلامي في العراق و الاستاذ الحاج محمد حسن الرضوي - رئيس مكتب سماحة المرجع المدرسي في طهران - و الاستاذ الحاج السيد مرتضى المحمدي و الاستاذ محمد الصادق و مجموعة من الرجال المؤمنين يقدر عددهم بستين شخصا و قد تم نقلهم الى نقطة مجهولة. و كانوا في طريقهم الى مدينة كربلاء المقدسة للمشاركة في مراسيم أربعين الامام الحسين عليه السلام.

    إننا نحمّل مسؤولية الحفاظ على حياة سماحة آية الله العظمى السيد المدرسي ومرافقيه وسلامتهم قوات التحالف ونطالبهم بالإفراج عنهم فورا.

    جدير بالذكر أن المرجع المدرسي يمثل ـ فضلاً عن مرجعيته ـ رمزاً مهماً من رموز المعارضة العراقية ضد الديكتاتور البائد، وتعرض لكثير من الأخطار وتحمل أقسى المعاناة دفاعاً عن مظلومية الشعب العراقي وفي الكفاح ضد الديكتاتورية، حيث لوحق من قبل عناصر النظام الصدامي الغادر، وحكم عليه بالإعدام غيابياً، حتى اضطر أخيراً للهجرة الى خارج العراق.

    المصدر
    : شبكة النبأ المعلوماتية - الأربعاء 23/4/2003 - 21/ صفر/1424

  3. #3

    افتراضي

    خبر عاجل
    لازال قسم من الاخوان الذين كانوا متوجهين الى كربلاء المقدسة لزيارة الامام الحسين
    عليه السلام بمناسبة الاربعين لازالوا محتجزين لدى قوات التحالف ونقاط التفتيش
    الموجودة على الطريق منهم:
    الاستاذ السيد مرتضى المحمدي الذي كان يرافق المرجع الديني آية الله العظمى السيد
    محمد تقي المدرسي الحسيني.
    من هنا لازلنا نحمل قوات التحالف مسؤولية الحفاظ على كل الذين تحتجزهم نقاط التفتيش
    الموجودة في طريق كربلاء.


    21/صفر/1424

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    المشاركات
    965

    افتراضي

    الاخ العزيز

    ألا ترى ثمة غموض في المسألة وكأنه بوقاً اعلاميا دعائيا يُستخدم بطريقة غير منسقة !

    فكيف تحتجرهم أمريكا ثم يتبين أنهم محتجوزون عند حركة مجاهدي خلق ثم يُقال أنهم أضلوا الطريق ..
    ومرة أخرى تم اطلاق سراحهم
    واليوم تبين أن بعضهم لا زال محتجزا ..
    بصراحة هذا الخبر من أصله بالون اعلامي تزامن مع زيارة الاربعين لكي يوجه انظار الناس والنتيجة لم يهتم به أحد من الشعب العراقي في الداخل ..
    مجرد وجهة نظر وتحياتي لك
    إنَّ أكرمكم عند الله أتقاكم

  5. #5

    افتراضي

    السلام عليكم
    تحية للأخ الخزاعي
    آية الله المدرسي -دام ظله الوارف- هو أحد القادة الحقيقيين الذين لم يركضوا وراء البروتوكول الإيراني في خارج أرض الجراح -العراق- وتجمل في إيران أكثر مما تحمله في العراق من الأعباء النفسية وبرغم من كل هذا لم يدخل في ظل العباءة السياسية لإيران ، ولو كان كذلك لوجدت الإعلام أكثر بكثير مما رأيت .
    فحين أحتجز عند منظمة منافقي خلق إتصلت تلك المنظمة الدنية بالرئاسة الإيرانية للتفاوض على إطلاق سراح مساجين تخصها لدى السلطات الإيرانية مقابله ، وحين ضغط المؤمنون من مقلديه وأتباعه في الخليج وأستراليا وأوروبا من جهة ومن جهة أخرى من أرض كربلاء المقدسة على قوات التحالف وتحميلهم مسؤولية سلامته وسلامة الوفد المرافق له ، وبعد تحديد منطقة إختفائه تمت الإتصالات بين قوات التحالف الغازية وقوات الأكراد والمنافقين فوجدوا الحدث بأيدي عملائهم الجدد المنافقين طلب الأميركان منهم تسليمه والوفد المرافق له اليهم وبالفعل إستجاب المنافقون لطلب أسيادهم لتبييض وجوههم عندهم .
    وليس حباً من الأميركان لسماحته أو لرجال الدين بل حاولوا أن يبرموا إتفاق مع سماحته فرفض ذلك منهم وقال "أني ذاهب لمدينتي وأرض جدي الحسين فدعونا ولاشأن لكم بنا ، ولا من شيء يدعوني للتعامل معكم ".
    وقد أخفق المنافقين مرة أخرى في نهجهم بالتواجد على أرض الجراح هذه المرة بعد أن أخفقوا في مساندتهم لنظام البغي الصدامي عام 1991 - أثناء الإنتفاضة وبعدها - في تشكيل نقاط سيطرة وتفتيش وفرق إعدام لصالح صدام التكريتي ضد أبناء العراق المؤمنين .
    والسيد المدرسي ليس من الذين يعملون من وراء الكواليس ، فقد ضحى بالكثير تجاه قضيته الأولى وخصوصا في المهجر القريب الذي جعله يتواصل دوماً مع أرض الجراح .
    فقد وجهت له تهم كثيرة منها إختطاف الطائرة الجابرية التي إختطفتها الإستخبارات الإيرانية ورمته بها ، وكذلك عندما أنشئ الحوزة العلمية القائمة - أو حوزة الإمام القائم عج - وفي عام 1981 إتهم وطلبته بتدبير محاولة إنقلاب في البحرين وكان آخر الإتهامات الرخيصة هي أنه ضد إيران التي أجبرته على نقل سكنه من طهران الى خارجها .
    وحين عودته لم تذرف عليه عين حين أحتجز ، بل لم يتقي أمثاله فيه كي لايقع لهم ماوقع فيه ولو بجر القلم .
    وكي لا أخفيك خبراً فهو ممن مد يد المصافحة مع الشهيد الصدر الثاني من الخارج وقد حوصر بسببها لكثرة الإتهامات التي وجهت للشهيد ، بل وتم تشكيل قوات العشائر الرسالية في الداخل بين تيار الشهيد الصدر الثاني و مقلدي سماحة السيد المدرسي من منظمة العمل الإسلامي والشباب الرسالي في الداخل .
    فهو ليس بالوناً إعلامياً كما تتفضل وإنما لعدم وجود الصوت الكافي لإيصال الحق ، وهنا ظلم ذوي القربى الذين لم يهتموا بشأنه ، وكما يقول سماحته " للإنتصار الف أب والهزيمة يتيمة "
    فلعن الله الأمريكان والمنافقين وكل من شايع وناصر مخطط إطفاء نور الحق .
    وقاتل الله الضعف إنه يسلبك حتى شرف الخصومة .
    ياعلي مدد

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني