بعد تفجير الإمامين ومعضلة الجعفري لنستبق الخطوة الأمريكية القادمة!!!!


لنتفق اولا ان استقرار العراق ليس في مصلحة امريكا او بصورة ادق ليس في مصلحة العسكريين منهم وبما ان هولاء يمثلون الثقل الاكبر .
فلاتجدي محاولة السياسيين من تزويق الوضع في العراق.....
كما ان محاولة ايجاد بلدبديل ليكون الساحة الخلفية لتنظيف قذارة امريكا.
غير متوفرة حالياً وللاسف.
وقد يستغرب البعض من اتهام أمريكا بمسالة تفجير الإمامين ع .
وقد يدافع عنها بالكثير من الحجج منهاوجوداعداء اخرين من الوهابية الى العنصرية الطائفية لدى السنة العراقيين التي بدأت تتنامى عند الأغلبية منهم وللأسف وبتوجيه من ساستهم وعلمائهم المستفلسين الا من هذا الطرح الطائفي.
الى وجود تيارات سياسية متلاطمة المصالح والأهواء.
وكل هذه العوامل تنمو على أرضية من الفساد والرشوة وغياب الرقيب .
بحيث يمكن عد العراق المكان الثاني بعد الجنة الذي ليس فيه حساب.
لكن لمصلحة من يتحرك كل هولاء الأقزام ومن المستفيد منهم؟؟؟؟
قد يكون التعامل مع الأمريكان من هذه الناحية المعاكسة لادعائهم غير منطقي وغير مسبب .
لمن ابتدأت خبراتهم مع الأمريكان من لحظة إسقاط(الفأر صديم)........
وأرادوا أن يحاولوا إيجاد بصيص من الأمل بأي شكل بعد أن تعبوا من طعم المر في أفواههم.
ولكن هل يستطيع هؤلاء ان يجدوا سببا منطقياً لدخولهم العراق....
نعم هنالك الكثير من المبررات ولدي أكثر مما لديهم منها....
لكنها كلها غير مكتملة....
وهل يستطيع المتفائلون أن يجدوا سبباً للدعم الثابت والدائم لمن يسموهم الإرهابيين في ارض العراق. إعلاميا عبر أبواقها أو بكل السبل(الخليجية)
ينكر البعض ذلك ....
لكن اذا نظرت الى الأمر بتجرد ستجد أن أمريكا تفكر بإقامة تماثيل للإرهابيين من أموال ضحاياهم .
وتكافئ الإرهابيين في كل فرصة معلنة وغير معلنة....
وتجعل كلمتهم هي الفصل .بمستقبل البلد.
ان كان له مستقبل!!!!!
بينما تدير ظهرها للشعب العراقي.
وبما ان تصرفات هذه الدولة غير منطقية يجب استباق مشاريعها التدميرية بابتداع
مشاكل مفاجئة.
وأوضاع سياسية غير متوقعة لها.
تحسسها أن الأرض التي تقف عليها ليست بالصلابة الكافية لابتداع مشاكل جديدة للعراقيين.
ولنستفيد من الطريقة التي كان يتعامل بها فأرها السابق صديم مع الشعب.
بان يوجد لة في كل يوم مشكلة...
وشيطانيته تتجلى في كون المشكلة جديدة..
ولا تنفع معها كل الخبرات . ولا الفكر.
الخطوة الأمريكية القادمة ستحاول إيقاع خسارة كبيرة بالشعب لا يمكنه السكوت عنها....
ضربة تفوق بتأثيرها تفجيرات سامراء.........
فكر بالأمر الذي ستعمله.
هل ستفجر الكاظميين ...........؟
أم ستعمل مجزرة يسقط بها الالاف يوم الأربعين..........؟
أم ستغتال السيستاني بما ان حراسة يعدون على أصابع اليد.؟؟؟؟
او تسقط حكومة الائتلاف وتستبدلها بحكومة بعثية؟
بمساعدة مخلبها الكردي....
لتبدأ قبور جماعية جديدة....
بالتأكيد للمخططين الأمريكان أكثر من هذه الأفكار.
كل هذا وعباد الله المساكين مازالوا يبحثون عن مجرد تفاؤل وليس حياة.....

وبس ربك يستر.

وسام السيد طاهر.
[email protected]