النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    هناك
    المشاركات
    28,205

    افتراضي بين رحمة الحكومة الغائبة وقسوة أصحاب المولدات المواطنون يائسون

    [align=center]بين رحمة الحكومة الغائبة وقسوة أصحاب المولدات المواطنون يائسون والمجالس البلدية تبحث عن حلول لازمة الكهرباء[/align]

    [align=justify]
    بغداد - سحر عباس

    بدأت الازمة تظهر جليا باستمرار الانقطاعات في التيار الكهربائي واعتماد المواطنين بشكل كبير على مولدات الشارع التي اتعبت المواطن وارهقت ميزانيته لهذا ناشد ويناشد الحكومة كثيرا لايجاد حلول لازمة الكهرباء ولكن (لا حياة لمن تنادي) لان الحلول بعيدة كل البعد عن المناللهذا حاولت (المؤتمر) الوقوف على معاناة المواطنين واصحاب المولدات والمجالس البلدية للنظر في امكانية ايجاد حلول فاعلة.

    تضاعف الطلب فتضاعف السعر

    * السيد جبار صادق الذي قال ان (الانقطاع المستمر في التيار الكهربائي بدأ يخلق لنا ازمة كبيرة ومن اجل حل هذه الازمة لجأنا الى زيادة عدد الامبيرات فيها لغرض تشغيل اجهزة التبريد وبهذا الشكل بدأت مرحلة الارهاق المادي فنحن اولا قمنا بزيادة عدد الامبيرات وبذلك زادت المبالغ المدفوعة وايضا (صاحب المولدة) رفع سعر الامبير الى ضعف السعر السابق وبالنتيجة المواطن هو الذي يدفع الثمن.

    * السيدة ام علي قالت ان الكهرباء في فصل الصيف شهدت انقطاعات كثيرة مقارنة بفصل الشتاء لذا اعتمدنا على مولدات الشارع اكثر ولكن اصحاب المولدات رفعوا سعر الامبير وقاموا بتقليل ساعات التشغيل.

    السيدة منى عبدالله قالت (نحن نعاني من ارتفاع سعر الامبير) الذي اصبح (10) الالاف دينار وهي قابلة للزيادة وغير قابلة للتخفيض ولا يوجد من يتدخل لحل هذه المشكلة لان اصحاب المولدات يرفعون الاسعار حسب رغبتهم وايضا يقللون ساعات التشغيل، بالاضافة الى انهم يقومون باعطاءنا تيار كهربائي ضعيف اي ذات فولتية واطئة لا تستطيع تشغيل الاجهزة على هكذا تيار وذلك من اجل ان يقوم اصحاب المولدات بصرف وقود قليل وهذا يؤثر على اجهزتنا الكهربائية.

    صاحب الحاجة اعمى

    * السيد مرتضى فخري قال (صاحب الحاجة اعمى ونحن ندفع المبالغ التي يفرضها علينا صاحب المولدة فليس لنا بديل عن ذلك وايضا لا توجد لدينا جهة رسمية تأخذ على عاتقها مشكلتنا مع ازمة الطاقة الكهربائية فالازمة موجودة وقائمة ولكن الحلول الانية لهذه الازمة هي مولدات الشارع فلو قامت احدى الجهات الرسمية بدراسة مشاكلنا من هذه الناحية وساعدتنا في تخفيض سعر الامبير وايجاد ضوابط ليس للسعر فقط بل لفترات التشغيل ايضا لا كتفينا ورضينا بواقع الكهرباء.

    لاصحاب المولدات جداولهم ايضا

    * السيدة نجلاء محمد قالت ان اصحاب المولدات بدأوا يحددون ساعات التشغيل والقطع ولديهم جدول مثل جدول وزارة الكهرباء والطريف في الامر انهم يقللون ساعات التشغيل عندما تزيد وزارة الكهرباء ساعات القطع وهكذا.

    * السيد علاء خضير قال انه لاتوجد ضوابط على اصحاب المولدات فهم يزيدون من اسعار الامبيرات بدون رقابة ويحددون ساعات التشغيل على حسب اهوائهم علما انهم متفقون على انه بعد الساعة (12) ليلا لايقومون بتشغيل المولدات حتى الثانية او الثالثة ظهرا علما انهم في السابق كانوا يقومون بتشغيل المولدات في الليل وفي معظم الاوقات ماعدا ساعات الصباح الاولى ولكنهم تمادوا، بالاضافة الى زيادة سعر الامبير ونحن مضطرون لدفع المبالغ التي يطلبونها لاننا لابديل لنا او خيار فنضطر للخضوع لاصحاب المولدات.

    * الحاج فاضل عباس قال المولدات بدأت ترهق ميزانيتنا ونصف راتبي التقاعدي ادفعه لصاحب المولدة فماذا سيبقى لنا لسد حاجة العائلة؟ فبعد ان كان سعر الامبير (2000) دينار اصبح (10) الالاف دينار وهي قابلة للزيادة اي اضعاف السعر وليس هناك من حلول لهذه الازمة فالانقطاع مستمر في التيار الكهربائي ونحن نضطر للاشتراك بستة امبيرات فما فوق لغرض تشغيل المبردات لان حرارة الجو عالية جدا وهذا الامرجعل اصحاب المولدات يستغلونه ويفرضون علينا كل شهر سعر جديد للامبير.

    جحيم الصيف دفعنا للخضوع لاصحاب المولدات

    * السيدة رجاء فاروق قالت لولا الحاجة الكبيرة للكهرباء وخصوصا في فصل الصيف لما اشتركنا بخطوط مع اصحاب المولدات ولكننا لا نستطيع شراء مولدة صغيرة واذا قمنا بشرائها لا نستطيع شراء البنزين لانه مكلف حاليا والانقطاعات في التيار الكهربائي مستمرة لذا نحن مجبرون على الاشتراك بالمولدات الكبيرة بالرغم من استغلال اصحاب المولدات لنا.

    وفروا لنا الكاز ثم اسألونا عن الاسعار

    فيما قال السيد جبار علوان (صاحب مولدة شارع) اذ قمنا بحساب دخل المولدة ومصروفاتها والباقي هو الربح الذي نحصل عليه وان المبلغ ثابت لا يتغير منذ سنتين ولكننا نزيد من سعر الامبير لان التكلفة تزيد اي مصروفات المولدة فمثلا سعر الكاز الان ضعف ما كان عليه سابقا وكذلك اجور التصليح والعمال لان الاسعار كافة بدأت بالارتفاع لذا فنحن نقوم بزيادة سعر الامبير على المواطن لانه هو من يتحمل تكلفة سعره.

    * السيد حيدر عبدالرزاق (صاحب مولدة) قال السبب في رفع سعر الامبير على المواطن يكمن في شحة (مادة الكاز) اي الوقود ورفع سعرها الى اضعاف السعر السابق فنحن لا نعمل من اجل الخسارة ولكننا ايضا لا نطلب الربح غير المعقول واذا وفرت لنا وزارة النفط مادة الكاز وبالاسعار الرسمية فسوف نعيد اسعار الامبير لما كانت عليه سابقا.

    * السيد جعفر عباس (صاحب مولدة) قال اننا جزء من المواطنين ومشاكلنا واحدة وليس لاننا اصحاب مولدات يعني اننا لا نشعر بمعاناة اخواننا المشتركين بمولدات الشارع وعندما قمنا برفع اسعار الامبير على المواطن لان اسعار الوقود ارتفعت وكذلك اسعار الصيانة للمولدات ونحن لا نستطيع تحمل عبء التكاليف وحدنا لذا قمنا بتوزيعها على سعر الامبير الواحد.

    توفير الكاز بالسعر الرسمي

    وبدوره اوضح مجلس محافظة بغداد ان المشكلة تم دراستها . وبدوره اعلن السيد نبراس عزيز عضو مجلس بلدي في جانب الرصافة ان هنالك خطة وضعت بالتنسيق مع مجلس المحافظة تتضمن توفير مادة الكاز لاصحاب المولدات وبالسعر الرسمي بشرط ان يتحدد سعر الامبير بـ (4000) دينار فقط وايضا تحديد ساعات التشغيل ومن يخالف التعليمات يعرض نفسه للمساءلة القانونية.حلول كثيرة لازمات المواطن ولكنها معلقة وغير مطبقة على ارض الواقع فالمواطن يعاني من ازمة الانقاطاع المستمر في التيار الكهربائي التي ادت الى رفع سعر الامبير من (2000) دينار الى (10) الاف دينار وان كانت ازمة او شحة الوقود من الاسباب الاخرى التي ادت الى زيادة في سعر الامبير وارهاق ميزانية العائلة العراقية والتي مازالت تعاني من ارهاقات اخرى ولكن يبقى التعاون بين الحكومة والمواطن الاساس في حل الازمات..[/align]
    يا محوّل الحول والاحوال ، حوّل حالنا إلى أحسن الحال......








  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    39

    افتراضي

    لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
    يعني الواحد ميدري شيكول , الله يعين العراقيين ويفرج عنهم
    [frame="2 80"]بنت الرافدين1[/frame]

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني