السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

طريق الموت في ميسان
(طريق الموت) في دول العالم يدل على معاني عديدة منها لعبة في مدينة العاب أو مدينة سياحية أو اسم فلم سينمائي ولكن في العراق له معنى واحد هو الموت .
طريق الموت هذا الاسم المألوف ، هذا الاسم الذي بدأ يتنقل من مدينة إلى أخرى من مدن عراقنا الحبيب ، تارة من قبل الإرهابيين والتكفيريين وتابعيهم الصدامين وتارةً من قبل زمر ومجاميع ابت الا أن تكون تابعة ذليلة لهؤلاء التكفيريين بأعمالهم القذرة من سلب وقتل وسرقة .
طريق الموت هذه المرة في ميسان وتحدداً في طريق (ميسان ، بغداد) الذي أصبح رقما جديداً يضاف إلى قائمة الأعباء الطويلة التي ابتليت بها المحافظة وابناءها .
وقصة هذا الطريق طويلة ومؤلمة وأيضا لا نعلم متى تنتهي ، فخلال الأيام القليلة الماضية انفجع تجار السوق الكبير في مركز مدينة العمارة بخبر وفاة اثنين من زملائهم المؤمنين اثر مطاردة مجموعة من قاطعي الطريق لهم وذلك بعد أن تمت مراقبتهم،وقبل هذه الحادثة كانت حوادث منها اختطاف احد تجار هذا السوق ايضا ولم ينجوا الا بفدية وبعده قاموا باختطاف اخر ولم يطلق سراحه الا بدفع المقسوم من (الدولارات) وهذا طبعا جائز لان الاخوة قاطعي الطرق هم شركاء ليس لهؤلاء التجار بل لكل تجار المحافظة .
هذه بعض القصص عن هذا الطريق ولا أريد أن أطيل عليكم خوفا من عدم سفر ابناء المحافظة الى بغداد مرة أخرى .