زهرة فلسطين

[kamal_palestine]

مع توهج المقاومة وتتابع ضرباتها الموجعة المتمثلة في اربع عمليات استشهادية خلال 48 ساعة امتدت من القدس الى غزة توجت زهرة من زهرات فلسطين العملية الاستشهادية الخامسة في مدينة العفولة المحتلة في اراضي 48 لتحرق اليهود بجسدها الطاهر

هبة ضراغمة ( 16 عاما ) منفذة العملية الاستشهادية البطولية في مدينة العفولة اليوم
الى جنات الخلد يا هبه ونسأل الله أن يكون لنا شرف المسير على دربك

[بهبهاني]

آيات أخرست الجيوش بموقف *** أخصيت فيه رجال سلم خانع

آيات =هي الشهيدة آيات الاخرس

رجاء الى الاخ كمال بوضع اخبار فلسطين الحبيبة أولا باول فلقد شغلتنا احداث العراق و هذا من تقصيرنا بحق الأقصى العزيز

منصورين

[صيهود الخنياب]

هنيئا لك يا هبة الجنة ..

والموت والعار والخزي لابي مازن ودحلان وعرفات

وكل المبصمين بالعشرة دعاة الخنوع .

تذكرت حصار رام الله وما زالت كلمات عرفات تطنطن في رأسي

شهيدا
شهيدا
شهيدا

وما زلت اضحك _:-

ألف تحية لك يا هبة ضراغمة يا ابنة فلسطين الوفية

[العطار]

تمثل الانتفاضة الفلسطينية مظهرا من مظاهر التحدي الانساني للظلم. هذا امر لا شك فيه.
ولكن السؤال هنا هو: الى اين؟ ما هي الاهداف؟
وليكن السؤال: هل الانتفاضة اسلوب تحريري ام تحريكي؟
بمعنى: هل ستؤدي العمليات الفدائية الى اخراج المحتل من ارض 67 او 48؟
ام ان تلك العمليات هي اداة ضغط تسند تحركا سياسيا؟

تكلمت مع احد الفلسطينيين قبل فترة فنفى بقوة ان تكون الانتفاضة تحريرية. ولكني لا اعرف ان كان رأيه يعبر عن الشعور السائد.
هل تمتلك الانتفاضة خطة استراتيجية مدروسة لتحقيق اهداف محددة؟ ام انها تعتمد اسلوب (ابذل اقصى ما تملك) والاعتماد على العامل الغيبي؟

[بهبهاني]

ان تنصروا الله ينصركم و يثبت اقدامكم

اخي العطار لننظر للأمر من زاوية أخرى :

-هذا الشهيد سيترك حياة الذل و يذهب الى الجنة باستشهاده

-تعزيز و ترشيخ الثقافة الاستشهادية سيساهم في خوف الصهاينة

-الهجرة العكسية بدات ف ياسرائيل و هي في تزايد مستمر

-ناهيك هن الضعف الاقتصادي و تراجع مدخول السياحة

-اعطاء ورقة ضاغطة للجانب الفلسطيني ممكن استخدامها في المفاوضات للحصول على أكبر قدر من المكاسب

-سياسة توازن القوى من حيث اسقاط عدد مقارب من الضحايا حيث أن وسائل الاعلام الامريكية تنظر للعمليات الاستشهادية على انها كالسلاح النووي من حيث الرعب و عدم امكانية القضاء عليه

-بالنهاية أنها وسيلة حربية ناجحة بحيث انها اسقطت عددا كبيرا من القتلى اكثر مما اسقطته الجيوش العربية في حروبها مع اسرائيل
و هي افضل وسيلة للمقاومة في ظل التخاذل العربي و الامكانات المحدودة

-الرجاء الرجوع لما قاله الامام فضل الله بخصوص العمليات الاستشهادية في مناسبات عديدة

[الخزاعي]

هبة التي وهبت نفسها لفلسطين .. وهبت روحها وحياتها لهذه الأرض التي تئن تحت وطئة الاحتلال .. هبة التي وهبت زهرة شبابها من أجل أن تبعث فينا روح التضحية وروح المقاومة .. فإن كانت عمليات من مثل عملية هبة (الضرغامة) لا تحرر فلسطين فعلى الأقل تؤدي الى ديمومة طريق المقاومة الذي لا شك سيؤدي يوما الى التحرير ..
هبة يا بطولة الرجال في زمن بلا رجال ورجال بلا هبات ! ..

رحمك الله وأعدَّ لك مقاماً مع الاولياء والصديقين في جنان النعيم

[العطار]

اخي بهبهاني,
افهم من كلامك ان الانتفاضة خط تحريكي وليس تحريري. (بمعنى انها غير قادرة لوحدها على انهاء الاحتلال).

مع ملاحظة:

-سياسة توازن القوى من حيث اسقاط عدد مقارب من الضحايا حيث أن وسائل الاعلام الامريكية تنظر للعمليات الاستشهادية على انها كالسلاح النووي من حيث الرعب و عدم امكانية القضاء عليه

للأسف اعداد الضحايا من الطرفين ليست متقاربة, حسب اخر الارقام الموثقة, فالخسائر بين الفلسطينيين تقترب من 2000 بينما بين الاسرائيلين حوالي 700.

السؤال هو اي خط سياسي تدعمه العمليات الاستشهادية؟ هل تريد ان تقول ان عرفات مستفيد من العمليات في ممارسة الضغط السياسي؟ هل هناك تحرك سياسي اخر لا نعرف به ينسق مع المخططين للعمليات؟
اتمنى ان اسمع من الاخ الفلسطيني اذا كان لديه ما يضيفه.

[مصعب]

مهما كان فلا تكون المقاومة والعمليات عبثية

ألا تنظرون الى ما تفعله في قلوب الاسرائيليين من رعب وخوف ؟

[kamal_palestine]

لفلسطين الحق كل الحق في أن تفخر ببناتها
فعلى خطى وفاء ودارين وآيات والمعتقلات الصامدات سارت الاستشهادية البطلة هبة ضراغمة بنت فلسطين
هبة .. هبة من السماء حولت جسدها الطاهر الى أشلاء تحرق المحتل
رحمك الله يا هبة والى جنات الخلد أيتها الطاهرة


الاستشهادية البطلة هبة ضراغمة 19 عاما منفذة عملية العفولة البطولية




الاستشهادية هبة.. تحقق حلم أخيها

فلسطين- سامر خويرة- إسلام أون لاين.نت/ 20-5-2003



هبة

"فشل الأخ في تحقيق حلم الشهادة، لكن الأخت استطاعت فعل هذا".. بهذه الكلمات علقت "ميساء الطوباسي" جارة الاستشهادية "هبة عازم أبو خضير دراغمة"، على العملية الاستشهادية التي نفذتها هبة عصر الإثنين 19-5-2003 في العفولة شمال إسرائيل وأسفرت عن مقتل 3 إسرائيليين، وجرح 45 آخرين بينهم 13 في حالة خطرة.

وأوضحت ميساء أن قوات الاحتلال اعتقلت "بكر" شقيق الاستشهادية هبة قبل عام ونصف تقريبا خلال محاولته القيام بعملية استشهادية في إسرائيل، مشيرة إلى أنه من المتوقع أن يحكم على بكر بالمؤبد.

وتصف ميساء حالة أهالي قرية طوباس بالضفة الغربية بعد وصول نبأ قيام هبة بعملية استشهادية إليهم، قائلة: "الذهول والاستغراب خيم على القرية بأكملها عندما علموا بنبأ قيام هبة بعملية استشهادية، فلم يكن أحد من أهل القرية يتوقع أن تنفذ هبة التي عرفها المقربون منها بالوداعة والهدوء، عملية استشهادية".

كما تشير إلى أن أفراد أسرة هبة لم يصدقوا نبأ وقوفها خلف العملية الاستشهادية في العفولة؛ لأنهم كانوا يعتقدون أن هبة غادرت المنزل في ساعات الظهر قاصدة جامعة القدس المفتوحة في طوباس حيث تلتحق بقسم اللغة الإنجليزية.

وتصف ميساء حال والد هبة بعد وصول نبأ قيام ابنته بعملية استشهادية، قائلة: "عندما سمع والد هبة من الناس في الشارع عن تنفيذ ابنته لعملية استشهادية، ذهب مسرعاً لمنزله، فلم يجدها هناك، وبعدها ذهب لمنازل شقيقاتها الثلاث المتزوجات، فلم تكن هناك أيضا، فأيقن صحة الأنباء التي يتناقلها أهالي القرية".

وتبلغ هبة عازم أبو خضير دراغمة من العمر 19 عاما، وهي طالبة بالفرقة الأولى جامعة القدس المفتوحة، قسم اللغة الإنجليزية، بقريتها طوباس، التابعة إداريا لمدينة جنين.

وإلى جانب الشقيقات الثلاث للاستشهادية فإن لديها 4 أشقاء أكبرهم بكر -19 عاما- وهو طالب في الثانوية الصناعية بنابلس ومعتقل حالياً في سجون الاحتلال بتهمة التخطيط لشن هجوم استشهادي في إسرائيل. وقال أقارب الشهيدة هبة: إنها ارتدت النقاب منذ فترة.

ويؤكد أقارب الشهيدة هبة أنها تنتمي إلى حركة فتح وترتدي الحجاب والنقاب منذ فترة.

الاحتلال يعربد

وداهمت قوات الاحتلال فجر الثلاثاء منزل الاستشهادية هبة، واعتقلت والدها "عازم أبو خضير دراغمة" -50 عاماً- ووالدتها وأشقاءها ونقلتهم إلى جهة مجهولة، كما قامت بتفتيش المنزل بصورة دقيقة ومصادرة بعض الحاجيات المتعلقة بالشهيدة.

وكانت هبة قد فجرت نفسها عصر الإثنين على المدخل الشرقي لمجمع "همعكيم" التجاري في مدينة العفولة شمال جنين.

وحسب المصادر الأمنية الإسرائيلية فقد اشتبه حارس المجمع بالفتاة ومنعها من الدخول إلى السوق، لكن هبة قامت بتفجير نفسها محدثة دويا هائلا، وتبين أنها كانت تحمل عبوة وزنها 5 كيلوجرامات.

وقد تبنت كتائب شهداء الأقصى المحسوبة على حركة فتح وسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي العملية وكشفت عن اسم منفذة العملية.

وهذه هي العملية الخامسة التي تنفذها فتاة خلال انتفاضة الأقصى التي بدأت في سبتمبر 2000؛ حيث كانت أولى الاستشهاديات هي "وفاء إدريس" في مدينة القدس يوم 28-1-2002؛ وهو ما أدى إلى مقتل إسرائيلي وجرح 140 آخرين.

وأعقب ذلك 3 عمليات أخرى نفذتها كل من "دارين أبو عيشة" في حاجز عسكري إسرائيلي شمال الضفة الغربية في 27-2-2002؛ وهو ما أدى إلى إصابة 3 جنود إسرائيليين.

وآيات الأخرس من مدينة بيت لحم التي قامت بعملية استشهادية في 29-3-2002 بإحدى أسواق القدس الغربية؛ وهو ما أدى إلى مقتل إسرائيليين وإصابة العشرات، كما نفذت عندليب طقاطقة من مدينة بيت لحم عمليتها الاستشهادية يوم الجمعة 12-4-2002، وأسفرت عن مقتل 6 إسرائيليين، وإصابة 85 وذلك في مدينة القدس.

[kamal_palestine]

أخي العطار

عدم قدرة المقاومة على تحرير فلسطين حقيقة معروفة لدى الجميع ويصرح بذلك قادة المقاومة أنفسهم وليس هذا هو الهدف للمقاومة التي لابد أن تكون أهدافها متناسبة مع امكانياتها التي توظف من أجل خدمة هذه الأهداف
فالمقاومة الفلسطينية تواجه استعمارا استيطانيا تمثل له فلسطين مسألة حياة أو موت ولايمكنه التنازل عنها مهما كثرت خسائره بعكس لبنان كمثال الذي لم يكن يشكل عمقا استراتيجيا للمشروع الاستيطاني الصهيوني ولذلك كان هدف المقاومة في لبنان التحرير لأنها تملك ذلك في مواجهة عدو يمكن أن يرحل ويخسر الأرض التي احتلها

ويمكن أن نختصر هدف المقاومة الفلسطينية في وصفه بأنه يمثل مشروع رأس حربة وديمومة الصراع لحين أن يحدث تغيير لحال الأمة يقود عملية التحرير من الخارج والتي لن تحدث أو ربما تتأخر ان صمتت المقاومة في فلسطين وتركت المجال للعدو الصهيوني للتقاط الأنفاس وتنفيذ مشروعه الثقافي والاقتصادي في المنطقة ونشر ثقافة التطبيع ومسخ هوية الأجيال واستبدال نظرة العداء له بنظرة امكانية التعايش معه وهذه أهداف مهمة تعمل المقاومة على تنفيذها من خلال وسائل قتالية مختلفة توقع أكبر قدر ممكن من الخسائر الاقتصادية والمعنوية في العدو الصهيوني فليس الهدف الرئيسي من العمليات الاستشهادية قتل أكبر عدد ممكن من الصهانية " وان كان يمثل هدفا جانبيا في كل عملية " لكن الهدف ما تتركه هذه العمليات من آثار مدمرة على مجتمع العدو واقتصاده والتي نشهد نتائجها في الهجرة المعاكسة والفرار من الكيان والخسائر الاقتصادية الفادحة التي يمنى بها والتي تؤثر على وضعه كدولة وتزعزع اركان كيانه وهذا كله يدخل في نطاق التهيئة للتحرير في المستقبل

تحياتي

[بهبهاني]

اسمح لي ي أخ كما أن اختلف معك

(ان تنصروا الله ينصركم و يثبت أقدامكم)

بحسب المقاييس المادية فلن تستطيع العمليات الاستشهادية تحقيق النصر و لكن بحساب الجانب الغيبي فات النصر ممكن بل راجح شريطة الايمان و الثبات و الصبر

[العطار]

اذا (حسب رأي الاخ كمال)الانتفاضة تحريكية لحين تطور تيار تحريري خارج فلسطين يقوم بالعملية العسكرية.
ما مدى امكان تكون هذا التيار في المستقبل القريب؟ هل هناك بوادر على تكونه؟
واذا فرضنا انه تكون, وتمكن من بناء دول اسلامية في المنطقة وعزمت هذه الدول على التحرير(لا ادري كم ستطول هذه العملية), ما مدى امكانية قيام تلك الدول بالقضاء على الجيش الاسرائيلي المدعوم من المجتمع الدولي؟
اذا اخترنا الخيار العسكري فمقدمات المعركة العسكرية تعود بنا الى الساحة السياسية, علينا ان ننتصر على تأييد امريكا والمجتمع الدولي لإسرائيل. بدون هذا الانتصار, لن يكون النصر العسكري ممكنا.

اخي بهبهاني, العامل الغيبي لا يلغي العقل والتخطيط.
فلننصر الله ببناء مجتمعاتنا الحرة, فلننصر الله ببناء اقتصاداتنا القوية, فلننصر الله بان نتعلم كيف نخطط للمستقبل, فلننصر الله بان نتعلم كيف نقرأ الواقع. عندها سينصرنا الله ويثبت اقدامنا.

اذا اردت تحطيم جدار وانا لا امتلك معول, فهل من المعقول ان اضرب الجدار برأسي واعتمد على العامل الغيبي؟
ربما يكون علي ان اترك الجدار لفترة, واعمل على صناعة معول (وسيتهمني البعض بالجبن وخيانة القضية), عندما انتهي من صناعة المعول, سوف تكون عملية تحطيم الجدار ممكنة.

[العقيلي]

اسمح لي ان اختلف معك اخي العطار قي هذا الشأن

"اذا اردت تحطيم جدار وانا لا امتلك معول, فهل من المعقول ان اضرب الجدار برأسي واعتمد على العامل الغيبي؟
ربما يكون علي ان اترك الجدار لفترة, واعمل على صناعة معول (وسيتهمني البعض بالجبن وخيانة القضية), عندما انتهي من صناعة المعول, سوف تكون عملية تحطيم الجدار ممكنة." كلامك معقول جدا ولكننا نتعامل مع عدو يقطع يدك عندما يحس انك تفكر بصناعة معول واذا عرف بصناعتك المعول فانه يصنع حائطا من حديد لا يعمل فيه المعول. من وجهة نظر استراتيجية فان الانتفاضة هزت موقع العدو, اهتز اجتماعيا وسياسيا واقتصاديا وحتى نفسيا. ولا اظن اننا يمكن ان ننكر الأهتزاز النفسي الذي يعيشه المحتل وجنوده، والأزمة الأخلاقية الكبيرة التي يعيشها. ان الأنتفاضة تذكر المحتل في كل يوم انه غريب عن فلسطين لا ينتمي لأرضها. وقد سبقني الأخ كمال في ذكره للحالة المزرية الذي يعيشه الواقع الأسرائيلي الآن.
صحيح اننا نعطي خسائر، وكل ضحية تذهب منا لا يعادلها الف من هؤلاء، ولكن الأمر يستحق. اذ انه المرة الأولى في تاريخنا نفكر كعرب وكفلسطينيين بطريقة استراتيجية في هز الواقع الصهيوني. الصهاينة والأميركان يتحركون باستراتيجية تغيير الواقع اذا ما اصبح ضدهم ونحن كنا ومازلنا نتحرك باستراتيجية رد الفعل. ولكن الأنتفاضة شيئ مختلف انها الضربة الأقوى للضعيف في النقطة الأضعف للأقوى.
فلسطين ستضيع وبشكل كامل بدون الأنتفاضة والعمليات الأستشهادية. اما ضرب الرأس بالجدار فقد تتطلبه الظروف، وضرب الجدار بألف الف رأس يعني ان الجدار سينهدم، وذلك لأن لفلسطين خصوصية. تخيل ان الأميركان اثناء وجودهم في العراق يأتون بمائة الف اميركي ليوطنوهم في النجف مجاورين للامام علي، بالتزامن مع عمليات تنكيل وطرد وتعسف، ماذا يكون رد فعلك؟؟
انها المقاومة

[العطار]

لا لن اسمح لك =X:
لأنه لا يوجد بيننا خلاف, اننا نتفق على كون الانتفاضة تحريكية وليست تحريرية (بخلاف ما اوحى به كلام الاخ بهبهاني, والذي اوردت مثالي ردا على كلامه).
كون الانتفاضة تحريكية يعني انها تعمل بالتنسيق مع خط اخر, ويكون الخط الاخر هو الخط التحريري. ولكي نطبق الامر على المثال الذي ذكرته, يبقى البعض يقاومون الجدار باجسامهم ويعملون على ان لا يبنى جدار اخر ويقوم الخط التحريري بصناعة المعول.
اما ما قلته حول انهم سيمنعوننا من صناعة المعول, او سيبنون جدارا اخر لا ينفع معه معولنا, ففيه استسلام لضعف لا اراه حقيقيا. نحن بشر وهم بشر, نستطيع ان نفعل كل ما يستطيعوه واكثر. المشكلة ان الكثير منا يضرب رأسه بالجدار والكثير من "مفكرينا" ينظر لنطح الجدار, وليس هناك ايمان قوي بعملية بناء المعول.
اذا منعونا من بناء المعول فلماذا لم نحصن انفسنا؟
اذا بنوا جدارا اخر لا يحطمه معولنا, فلماذا تمكنوا من التغلب علينا تكنلوجيا؟
علينا الاخذ بالاسباب. علينا ان نعالج المشكلة من جذورها.
عودة الى الانتفاضة (واعتذر من الاخ كمال اذا وجد في كلامي تنظيرا يبتعد عن الواقع, ولكنها محاولة للفهم ارجو ان يصححها اذا شطت), من المهم الاشارة الى ان الانتفاضة تعمل على ابقاء القضية حارة في الفكر والوجدان, وهذا امر مهم واساسي ولا خلاف عليه.
نقطة النقاش هي الخطة الاستراتيجية. خط الانتفاضة التحريكي يجب ان ينسق مع الخط التحريري. هذا التنسيق انا عاجز عن رؤيته.