العراق ، النجف (وكالة الأنباء الفرنسية)
أمَ مقتدى الصدر (31 عاما) في مسجد الكوفة المجاورة للنجف على بعد حوالي 160 كيلومترا الى الجنوب من بغداد الاف المصلين لصلاة الجمعة، وفي خطبة الجمعة ارتدى مقتدى الصدر كفنه تدليلا على عدم خشيته من قول الحق على عادة والده الذي اغتيل بايدي رجال النظام العراقي السابق عام 1999






" قوّات التحالف ليس لها سلطة قانونية على شيعة العراق . الحوزة هي المسؤولة عن الشيعة وهي التي تقرر مصير الشيعة".
قال مقتدى الصدر
قال أيضاً : "يجب عليكم جميعاً عدم شراء أو بيع السلع المسروقة واللصوص يجب أن يوجدوا ويعاقبوا."
" كلنا مسلمون وإخوة لأن عندنا نفس الإله، نفس الرسالة ونفس البيت . وحدتنا قوّتنا. الوحدة ليست فقط كلمة. نحن يجب أن نجعله حقيقة عملية "
. بهذه الكلمات أطلق مقتدى الصدر نداء الوحدة
وأضاف : " كلّ الأسباب وراء التمييز بيننا أزيلت. الآن هي فرصتنا لكي نري الناس في جميع أنحاء العالم كيف المسلمون يستطيعون العيش سوية."


مجموعة الصدر إحدى الفئات الشيعية الرئيسية الثلاث افي النجف، القلب الديني للشيعة وموقع ضريح الإمام علي، إبن عم النبي الذي يعتقد الشيعة أنه وريثه الشرعي.
وفي وقت سابق من هذا الشهر عاد آية الله محمد باقر الحكيم إلى النجف بعد 23 عاماً في المنفى في الدولة المجاورة إيران. وهو رئيس المجلس الاعلى للثورة الإسلامية في العراق والمدعوم من أيران فتح مكتباً في المدينة محمي من قبل أعضاء جناحه المسلّح (فيلق بدر).
والفئة الرئيسية الثالثة ( حزب الدعوة ) ، هذه المجموعة التي عزّزت شبكة شاملة من الخلايا في العراق والتي تعرضت لتصفية دموية نهاية السبعينيات وبداية الثمانينات من القرن الماضي على يد نظام صدام السابق.

النص مترجم من اللغة الفرنسية