النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    324

    افتراضي هل تؤيد المالكي ام تؤيد الامريكان ؟؟

    هل تؤيد المالكي ام تؤيد بوش والادارة الامريكية

    نوري المالكي لمح عن اصدار عفو عن بعض المعتقلين الذين لم يلطخوا ايديهم بدماء العراقيين ولكنهم قاموا بأغتيال جنود الاحتلال ...


    الطالباني يعارض هذا الاتجاه الذي صرح به المالكي تلميحا ويدعو الطالباني الى عفو من نوع اخر
    او مصالحة مع بعض الجهات العراقية التي كانت لها علاقة باسباب بعض اشكال العنف في المجتمع العراقي

    الامريكان يؤيدون اتجاه الطالباني ( او بمعنى ادق الطالباني يتكلم بلسان حال الامريكان ) لتهدئة الوضع
    العام حتى ولو كان على حساب اطلاق سراح بعض الفئات الغير امينة والتي شاركت بعمليات اجرامية

    فمن تؤيد المالكي في طلبه .. ام الطالباني والامريكان ؟؟

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    324

    افتراضي

    هل تحدث ازمة بين نوري المالكي والبيت الابيض ..؟




    الجيران - واشنطن - وكالات - يسود شعور بالغضب والاستياء الشديدين في الكونغرس الاميركي يهدد بأزمة بين واشنطن ورئيس الحكومة العراقية نوري المالكي قبل ان تمضي عشرة ايام على بدء عمل حكومته نتيجة ما نسبه اليه المتحدث باسم المالكي عدنان الكاظمي من قول انه مستعد لمنح العفو للمسلحين الذين لم تتلوث ايديهم بدماء العراقيين مما يعني ان الذين قتلوا جنودا اميركيين سينالون العفو في اطار المصالحة الوطنية التي يسعى اليها المالكي.
    فقد طرح الديمقراطيون مشروع قرار في الكونغرس اول من امس «الخميس» يطلب من الرئيس جورج بوش رفض عرض العفو عن اولئك الذين هاجموا قوات اميركية وقتلوا جنودا اميركيين.
    وقال هاري ريد زعيم الديمقراطيين في مجلس النواب وهو من ابرز المعارضين للحرب «انها لصدمة كبيرة ما جاء في التقارير ان رئيس الوزراء العراقي يناقش عرض منح عفو للمتمردين الذين قتلوا جنودا اميركيين» وقال: انه في اليوم الذي بلغ عدد جنودنا الذين قتلوا الى 2500 جندي تأتي فكرة عرض العفو عمن قتلوهم اهانة للشجعان من الرجال والنساء الذين ماتوا في سبيل حرية العراق.
    ودعا الرئيس بوش قائلا: انني ادعو الرئيس بوش الى رفض ذلك العرض فورا، وتوقع ان يقر المجلس مشروع القرار بسرعة وبأغلبية ساحقة.
    ولم يقتصر الغضب والاستياء على الكونغرس اذ ان استياء مماثلا وقع في الادارة ايضا، فبرغم اقالة الكاظمي وتنصل المالكي مما نسبه اليه فان الادارة تأخذ الموضوع بجدية بالغة اذ اوعزت الى السفير الاميركي في بغداد زلماني خليل زاد بحث الموضوع مع المالكي وحكومته واستجلاء الموقف من الموضوع، والغاء فكرة عرض العفو عن الذين قتلوا جنودا اميركيين لأن هذا حسب مسؤولين في الادارة يعد مكافأة له وتشجيعا ودعما لأعمال العنف التي قاموا ويقومون بها ضد الجنود الاميركيين.
    وفي مؤشر آخر على بوادر ازمة بين واشنطن والحكومة العراقية ورئيسها اعتقال القوات الاميركية الشيخ عقيل الزبيدي لاعتقاد الاميركيين انه زعيم شبكة ارهابية في مدينة كربلاء ومطلوب للعدالة لضلوعه في قتل جنود اميركيين وعراقيين وهو ما نفاه مسؤولون شيعة في بغداد هبو للدفاع عنه واعتبروا اعتقاله عملا خطرا وطالبوا باطلاقه فورا.
    ومن المؤشرات ايضا اعلان قيادة القوات الاميركية في العراق تعليق عملية تسليم مسؤولية ادارة السجون العراقية للسلطات العراقية لاعتقادهم ايضا ان من سيتسلمونها سيكونون من الشيعة وسيقومون باطلاق السجناء الشيعة وكل السجناء السنة ولأن الحكومة غير مستعدة لتسلم هذه المسؤولية وهذا ما اكده نائب وزير العدل العراقي.
    يذكر ان الرئيس بوش اعترف في تصريحات له الاسبوع الماضي وجود بعض الشكوك حول المالكي وعمله لدى بعض اوساط الادارة لكنه قال ان ذلك لا يمنع ادارته من تقديم كل دعم مطلوب لانجاح حكومته في مهماتها ومنها مهمة المصلحة الوطنية التي قال الرئيس بوش ان ادارته ستدعم رئيس الوزراء العراقي في مهمته للتغلب على الخلافات العرقية والدينية وشق مسار جديد كشعب عراقي حر موحد.
    وقال انه يدعم جهود المالكي لتبديد مخاوف جميع فئات المجتمع العراقي المختلفة وقال ان لدى الامم المتحدة فريقا في بغداد يركز جهوده على رأب الصدع وحل الخلافات سلميا بين فئات الشعب العراقي.
    واشار الرئيس الى اطلاق الحكومة العراقية دفعات من السجناء لكنه لم يكن يتوقع او يتخيل فكرة عرض منح عفو عن الذين قتلوا جنودا اميركيين.
    ومما زاد من وقع الصدمة على الكونغرس والادارة ان عرض العفو جاء في وقت وقع فيه بوش على قانون بتخصيص حوالي 66 مليار دولار لنفقات الحرب في العراق ليصل مجموع ما انفقته الولايات المتحدة على الحرب حوالي 320 مليار دولار حتى اليوم اي بمعدل 8 مليارات دولار شهريا.
    كما قال بعض اعضاء الكونغرس في الجدل المحتدم بين اعضائه حول الحرب في العراق منذ اول من امس الخميس.
    كما ان عرض العفو يأتي ضربة كبيرة لحملة الرئيس وجهوده لاقناع الاميركيين بصواب قراره بالحرب وجدواها واهميتها للأمن الاميركي والاميركيين ولنشر وتعزيز الديمقراطية في الشرق الاوسط، وهي ا هداف لم يعد الاميركيون مقتنعين بها،
    وترى اغلبيتهم ان الحرب لم تكن مبررة وان الواقع اثبت صعوبة تحقيق اهدافها، واعرب اميركيون عاديون في مقابلات تلفزيونية عن خيبتهم من عرض العفو واعتبروه استهادنة بالتضحيات التي قدمها الجنود الاميركيون وانكارا لها. يؤكد لهم انه ما كان يجب ان تشن الولايات المتحدة تلك الحرب

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني