النتائج 1 إلى 6 من 6
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    189

    افتراضي قصيدة الشاعر عبد الرزاق عبد الواحد عن الامام الحسين (ع)

    [align=center] السلام عليكم ورحمة الله وبركاته[/align]
    تذكرت ابيات من قصيدة الشاعر عبد الرزاق عبد الواحد فحاولت البحث عنها في المنتديات الشعرية فلم افلح وهي قصيدة رائعة اذا ما حذفنا الجزء المتعلق بالقائد الضرورة وربما تكون الحسنة الوحيدة التي يلاقي بها الشاعر ربه يوم القيامة فهل ممكن احد يكمل القصيدة مشكوراً
    [align=center]قدمت وعفوك عن مقدمي حسيرا أسيرا كسيرا ظمــي

    فمذ كنت طفلا رأيت الحسين منارا الى ضوئه انتمي

    ومذ كنت طفلا وجدت الحسين ملاذا بأسواره أحتمي

    ومذ كنت طفلا عرفت الحسين رضاعا.. وللآن لم افطم[/align]

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    المشاركات
    1

    Unhappy عظم الله أجوركم

    أعزي العالم الأسلامي والأمام المهدي المنتظر عجل الله فرجه الشريف بمصيبة المصائب ذكرى أستشهاد الأمام الحسين ريحانة رسول الله وسيد شباب الجنة

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    المشاركات
    49

    افتراضي

    [align=center]الاخ نبيم المحترم

    مثل هذا الشاعر لا ينبغي قراءة شعره حتى وإن كان في الحسين عليه السلام
    لأنه كان شاعر الطاغية يزيد العصر وحينما قرأت قصيدته أول مرة ندمت على قرائتها
    وخاصة حينما وقفت على البيت:

    فمذ كنت طفلا رأيت الحسين منارا الى ضوئه انتمي

    قلت لعنك الله يا كذاب فإذا عرفتَ الحسين وانت طفل صغير
    فما الذي أتى بك لتكون منتمياً ليزيد وفي ظلمه تحتمي؟

    مجرد وجهة نظر

    جعلك من أنصار الحسين عليه السلام
    ودمتَ[/align]

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Dec 2010
    المشاركات
    2

    افتراضي في رحاب الحسين

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيم مشاهدة المشاركة
    [align=center] السلام عليكم ورحمة الله وبركاته[/align]
    تذكرت ابيات من قصيدة الشاعر عبد الرزاق عبد الواحد فحاولت البحث عنها في المنتديات الشعرية فلم افلح وهي قصيدة رائعة اذا ما حذفنا الجزء المتعلق بالقائد الضرورة وربما تكون الحسنة الوحيدة التي يلاقي بها الشاعر ربه يوم القيامة فهل ممكن احد يكمل القصيدة مشكوراً
    [align=center]قدمت وعفوك عن مقدمي حسيرا أسيرا كسيرا ظمــي

    فمذ كنت طفلا رأيت الحسين منارا الى ضوئه انتمي

    ومذ كنت طفلا وجدت الحسين ملاذا بأسواره أحتمي

    ومذ كنت طفلا عرفت الحسين رضاعا.. وللآن لم افطم[/align]
    الالسلام عليكم ورحمة الله القصيده موجوده في الموقع الشخصي للشاعر اكتب الموقع الشخصي للشاعر عبد الرزاق عبد الواحد واختار القصيده (في رحاب الحسين)

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Dec 2010
    المشاركات
    2

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شبل الحسن مشاهدة المشاركة
    [align=center]الاخ نبيم المحترم

    مثل هذا الشاعر لا ينبغي قراءة شعره حتى وإن كان في الحسين عليه السلام
    لأنه كان شاعر الطاغية يزيد العصر وحينما قرأت قصيدته أول مرة ندمت على قرائتها
    وخاصة حينما وقفت على البيت:

    فمذ كنت طفلا رأيت الحسين منارا الى ضوئه انتمي

    قلت لعنك الله يا كذاب فإذا عرفتَ الحسين وانت طفل صغير
    فما الذي أتى بك لتكون منتمياً ليزيد وفي ظلمه تحتمي؟

    مجرد وجهة نظر

    جعلك من أنصار الحسين عليه السلام
    ودمتَ[/align]
    اخي العزيز لا ينبغي ان نحمل الامور اكثر من طاقتها اولا لننظر الى القصيده ونعلجها بشكل اكاديمي بحت نجد انها من اروع ما قيل في الامام الحسين عليه السلام ولو اننا تعاملنا مع جميع النصوص الشعريه بالمقاييس التي تطرحها لما وصل الينا هذا الرصيد الضخم من الدوواوين الشعريه والادبيه والعلميه . انا لا يعنيني ان هذا شاعر طاغيه او لا انا الذي يعني هي القصيده بحد ذاتها لذلك لو فرضنا ان القصيده وصلت لك بدون ان تعلم من نظمها هل سيكون موقفك نفسه ثم ان الشاعر على حد علمي من طائفه الصابئه وهم من محبي اهل البيت كما هو معروف لذلك الشاعر لم يكتبها تملقا او طمعا في شيء الا ان موقف الحسين عليه السلام وحادثة الطف تنطق الابكم شعرا فكيف بشاعر كبير مثل عبد الرزاق عبد الواحد .تحياتي

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    189

    افتراضي قصيدة الشاعر عبد الرزاق عبد الواحد عن الامام الحسين (ع)

    شكرا لكل الاخوة على مرورهم على الموضوع
    وشكر خاص للاخ ابو نورا على مساعدته وانا ايضا لايهمني ما قاله الشاعر بمدح الطاغية المقبور فربما كان مضطرا مثله مثل باقي الشعراء في وقته ولا ادل على ان المهم ماقاله بكامل ارادته ومن صميم قلبه لا ما قاله حتى يعيش في زمن اغبر عاث فيه الجاهل فسادا وتسلط على رقاب العلماء والادباء والتاريخ يرينا الكثير من شعراء اهل البيت عليهم السلام وفي نفس الوقت مدحوا طواغيت زمانهم من الاموين والعباسيين

    [MEDIA]http://www.abdulrazzak.com/old_site/sounds/fy_r7ab_al7syn.mp3[/MEDIA]

    لتحميل القصيدة بصوت الشاعر اضغط هنا


    قَدِمتُ .. وَعَفْوَكَ عـن مََقدَمي
    حَسيراً ، أسيراً ، كسيراً ، ظَمي
    قدِمتُ لأ ُحرِمَ في رَحْبَـتَيْـك
    سَـلامٌ لـِمَثواكَ من مـَحرَم ِ
    فَـمُذْ كنتُ طفلاً رأيتُ الحسين
    مَـناراً إلى ضوئِـهِ أنـتَمـي
    ومُـذْ كنتُ طفلاًوجَدتُ الحسين
    مَـلاذاً بأسـوارِهِ أحـتَمـي
    وَمُذْ كنتُ طفلاً عرَفتُ الحسـين
    رِضاعاً.. وللآن لم أ ُفـطَـمِ !

    سـلامٌ عليكَ فأنتَ السَّـلام
    وإنْ كنتَ مُخْتَضِِـباً بالـدَّمِ
    وأنتَ الـدَّلـيلُ إلى الكبـرياء
    بِما دِيسَ مِن صَدرِكَ الأكرَم ِ
    وإنـَّكَ مُعْـتَـصَمُ الـخـائفين
    يا مَن مِن الـذَّبح ِ لم يُعصَمِ
    لقـد قلـتَ للـنفسِ هذا طريقُكِ
    لاقِي بِهِ الموتَ كي تَسـلَمي

    وخُضْتَ وقد ضُفِرَ الموتُ ضَفْراً
    فَما فيهِ للـرّوحِ مِن مـَخْرَمِ
    وَما دارَ حَولَـكَ بَل أنتَ دُرتَ
    على الموتِ في زَرَدٍ مُـحـكَمِ
    من الرَّفْضِ ، والكبرياءِ العظيمةِ
    حتى بَصُرتَ ، وحتى عـَمِـي
    فَمَسَّـكَ من دونِ قَصدٍ فَمـات
    وأبقاكَ نجمـاً من الأنـْجُـمِ !

    ليـومِ القيامةِ يَـبقى السـؤال
    هل المـوتُ في شَكلِهِ المُبْهـَمِ
    هـوَ القـَدَرُ المـُبْرَمُ اللايـُرَدّ ُ
    أم خادمُ القـَدَرِ الـمُـبْـرَمِ ؟ !

    سـَلامٌ علـيكَ حَبيـبَ الـنَّبيِّ
    وَبُرْعُمَهُ..طِبـْتَ من بـُرعُمِ
    حَمَـلتَ أعَـزَّ صفـاتِ النَّـبيِّ
    وفـُزْتَ بمـعيارِهِ الأقـوَمِ
    دِلالـَةَ أنـَّهُـمـو خَـيَّـروك
    كمـا خَيـَّروهُ ، فَلَم تُـثْـلَمِ
    بل اختَرتَ موتَكَ صَلْتَ الجبيـن
    ولم تَتـلَـفَّتْ ، ولم تَنـدَمِ
    وما دارت الأرضُ إلا وأنـتَ
    لِلألائِهـا كـالأخِ التَّـوأمِ !

    سـلامٌ عـلى آلـِكَ الـحـوَّمِ
    حـَوالَـْيكَ في ذلك المـَضرَمِ
    وَهـُم يَدفعونَ بِعُـري الصدور
    عن صـدرِكَ الـطاهرِ الأرحَمِ
    ويَحـتـضنونَ بكِبْرِ النـَّبـِّيين
    ما غـاصَ فيهم من الأسـهُمِ
    سلامٌ عليهـم..على راحَـتَيـن
    كَشـَمسَين في فَلَكٍ أقْـتَـمِ
    تَـشـعُّ بطـونُهُما بالـضـياء
    وتَجري الـدِّمـاءُ من المِعصَمِ !

    سـلامٌ على هـالـَةٍ تـَرتَـقي
    بلألائـِها مُـرتـَقى مـريَـمِ
    طَهـورٍ مُـتَـوَّجـةٍ بالـجلال
    مُـخَضَّبـَةٍ بالـدَّمِ الـعَنـدَمِ
    تـَهاوَت فَـصاحةُ كلِّ الرجـال
    أمامَ تـَفَجـُّعِهـا الـمُـلهَمِ
    فَراحَـت تُزَعزِعُ عَرشَ الضَّلال
    بـصوتٍ بأوجاعـِهِ مـُفعَـمِ

    ولو كان للأرضِ بعضُ الحيـاء
    لـَمادَت بأحـرُفِهـا الـيُتَّمِ !
    *
    سـلامٌ على الحُرِّ في سـاحَتَيك
    ومَـقـحَـمِهِ جَـلَّ من مَقحَـمِ
    سـلامٌ عليهِ بـحَجـمِ العَذا ب
    وحَجـمِ تَـمَزُّ قِـهِ الأشْـهَـمِ
    سلامٌ عليهِ..وعَـتْـبٌ علـيـه
    عَـتْـبَ الشـَّغوفِ بـهِ المُغرَمِ
    فَكيفَ ، وفي ألفِ سَـيفٍ لُجِمتَ
    وعُـمرَكَ يا حُـرُّ لـم تـُلجَمِ ؟!
    وأحجَمتَ كيف، وفي ألفِ سيف؟
    ولو كنـتُ وَحـديَ لـم أُحجـِمِ
    ولم أنتظرْهـُم إلى أن تَـد و ر
    علـيـكَ دوائـرُهُـم يا دمـي
    لَكنـتُ انتَـزَعتُ حدودَ العراق
    ولو أنَّ أرسـانـََهُـم في فـَمي
    لَغـَيَّرتُ تاريخَ هـذا التـُّراب
    فما نـالَ منـهُ بَـنو مـُلـجَمِ !
    *
    سلامٌ على الحرِّ وَعْـياً أضـاء
    وزرقـاء من لـيلهـا المُـظلِمِ
    أطَـلَّت على ألفِ جيـلٍ يجيء
    وغـاصَت إلى الأقـدَمِ الأقـدَمِ
    فأدرَكَت الصّوت..صوتَ النّـبوّةِ
    وهـو علـى موتـِهِ يـَرتَـمي
    فما سـاوَمَت نفسَها في الخَسار
    وَلا سـاوَمَتْهـا عـلى المَغـنَمِ
    ولكنْ جـثَـتْ وجفونُ الحسـين
    تَـرفُّ عـلى ذلـك المَـجـثَمِ
    *
    ويا سـيّدي يـا أعَـزَّ الرجـال
    يا مُشـرَعاً قـَطُّ لـم يُعـجَـمِ
    ويا بـنَ الذي سـيفُهُ ما يـَزال
    إذا قيـلَ يـا ذا الفَـقارِ احسِـمِ
    تُحِـسُّ مروءَ ةَ ملـيونِ سـيفٍٍ
    سَرَتْ بيـن كَـفِّـكَ والمَحْـزَمِ !
    وتُوشِـكُ أن..ثمَّ تـُرخي يَدَيـك
    وتُـنكرُ زَعـمَكَ مـن مَـزْعَـمِ
    فأينَ سـيوفُـكَ من ذي الفَـقـار
    وأيـنَـكَ من ذلـكَ الضَّـيغَـمِ ؟ !
    *
    علـيُّ..عليَّ الهُـُدى والجهـاد
    عَـظُـمتَ لـدى اللهِ من مُسـلمِ
    وَيا أكـرَمَ النـاسِ بَعـدَ النـَّبيّ
    وَجهـاً..وأغـنى امريءٍٍ ٍمُعـدَمِ !

    مَلَكـتَ الحياتَيـن دُنـيا وأ ُخرى
    وليـسَ بـِبَـيـتِـكَ من درهـمِ !
    فـِدىً لِـخشوعِـكَ من ناطـقٍ
    فِـداءٌ لِـجوعِـكَ من أبـْكَـمِ !
    *
    قَـدِمتُ ، وعفـوَكَ عن مَقـدَمي
    مـَزيجاً من الـدّمِ والـعَـلـقَـمِ
    وَبـي غَضَـبٌ جَـلَّ أن أدَّ ريـه
    ونـَفسٌ أبَـتْ أن أقـولَ اكـظِمي
    كأنـَّكَ أيقَـظـتَ جرحَ العـراق
    فَـتَـيَّـارُهُ كـلّـُهُ فـي دَمـي !
    ألَسـتَ الذي قـالَ لـلـبـاترات
    خُذيني..وللـنَّـفـسِ لا تُهـزَمي؟
    وطـافَ بـأولادِهِ والـسـيـوف
    علـيهـم سـوارٌ على مِعـصَـمِ
    فَضَجَّـتْ بأضْـلُعِـهِ الكبريـاء
    وصـاحَ عـلى مـوتِـهِ : أقـدِمِ !
    كـذا نحنُ يا سـيّدي يا حُسَـين
    شِـدادٌ عـلى الـقـَهرِ لم نُشـكَمِ
    كـذا نحنُ يـا آيـةَ الرافدَيـن
    سـَواتـِرُنا قـَطّ ُ لم تـُهْـدَمِ
    لَئِن ضـَجَّ من حولكَ الظالمون
    فإنـّا وُكِـلنـا إلـى الأظـلَمِ
    وإن خـانَكَ الصَّحبُ والأصفياء
    فقـد خـانـَنا مَن لـهُ نـَنتَمي!
    بَـنو عَمـِّنا..أهـلـُنا الأقرَبون
    واحِـدُهُم صـارَ كـالأرْقَـمِ !
    تـَدورُ عـلينا عـيونُ الـذِّئاب
    فـَنَحتـارُ من أيـِّها نـَحتَمي!
    لهذا وَقفنـا عـُراةَ الـجـراح
    كـباراً علـى لـؤمِـهـا الألأمِ
    فَـيا سـيّدي يـا سَـنا كربلاء
    يُـلألـيءُ في الـحَلَكِ الأقـتَمِ
    تـَشعُّ مـَنائـرُهُ بالـضّيــاء
    وتـَزفُـرُ بالـوَجَـعِ الـمُلـهَمِ
    ويا عَـطَشاً كلُّ جَدْبِ العصور
    سـَيَشـربُ من وِرْدِهِ الـزَّمـزَمِ
    سأطبَعُ ثَغـري على مـَوطِئَيك
    سـلامٌ لأرضـِكَ من مَـلْـثَمِ !


ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني