صفحة 1 من 4 123 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 59
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    7

    افتراضي نعيش اليوم في مرحلة الانتظار للامام المهدي (عج)

    في انتظار الامام



    نعيش اليوم في مرحلة الانتظار للامام المهدي (عج)، وقد تكون هذه المرحلة أطول مرحلة في تاريخ الاسلام؛ فما هو الانتظار؟

    في ضوء ما تعطيه اللغة العربية لمعنى الانتظار حيث تحدده بالترقب والتوقع والرصد.. قد يتصور بعض الناس خطأ أن علينا أن نعيش في مرحلة الغيبة الكبرى للامام المهدي (عج) مترقبين للظهور وعلاماته ولليوم الموعود الذي يبدؤه الامام المنتظر (عج) بالقضاء على الكفر والانحراف والفساد وبالقيام بتطبيق الاسلام، من دون أن يكون لنا دور في الإعداد والتمهيد والقيام بمسؤولية تحكيم الاسلام في حياتنا وفي كل مجالاتها وخاصة في مجالها السياسي بحجة أن مسؤولية تحيكم الاسلام وتطبيق تشريعاته في كل مجالات الحياة هي وظيفة الامام المهدي (عج) في مرحلة زمنية مقبلة وليس من وظيفتنا الان. إلاّ أن هذا الفهم السلبي للانتظار يتنافى تمام المنافاة مع مفاهيم الاسلام وأحكامه وتشريعاته العامة التي يجب على المسلمين تطبيقها في كل عصر وزمان.

    يقول الشيخ محمد رضا المظفر (رحمه الله) في كتابه القيم عقائد الإمامية: "ومما يجدر أن نعرفه في هذا الصدد: ليس معنى انتظار هذا المصلح المنقذ المهدي (عج)، أن يقف المسلمون مكتوفي الأيدي فيما يعود الى الحق من دينهم، وما يجب عليهم من نصرته، والجهاد في سبيله، والأخذ بأحكامه، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر..

    بل المسلم أبداً مكلف بالعمل بما أُنزل من الأحكام الشرعية وواجب عليه السعي لمعرفتها على وجهها الصحيح بالطرق الموصلة إليها حقيقة، وواجب عليه أن يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ما تمكن من ذلك وبلغت اليه قدرته "كلكم راعٍ وكلكم مسئول عن رعيته". ولا يجوز له التأخر عن واجباته بمجرد الانتظار للمصلح المهدي والمبشر الهادي، فإن هذا لا يسقط تكليفاً ولا يؤجل عملاً، ولا يجعل الناس هملاً كالسوائم.

    ويقول الشيخ الصافي الكلبايكاني في كتابه منتخب الأثر في الامام الثاني عشر (عج): "وليعلم أن معنى الانتظار ليس تخلية سبيل الكفار والأشرار، وتسليم الأمور إليهم، والمراهنة معهم، وترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والاقدامات الاصلاحية. فإنه كيف يجوز إيكال الأمور الى الأشرار مع التمكن من دفعهم عن ذلك، والمراهنة معهم، وترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وغيرها من المعاصي التي دلّ‏َ عليها العقل والنقل وإجماع المسلمين.

    ولم يقل أحد من العلماء وغيرهم بإسقاط التكاليف قبل ظهوره (يعني الامام المنتظر)، ولا يرى منه عين ولا أثر في الأخبار.. نعم.. تدل الايات والأحاديث الكثيرة على خلاف ذلك، بل تدل على تأكد الواجبات والتكاليف والترغيب إلى مزيد الاهتمام في العمل بالوظائف الدينية كلها في عصر الغيبة. فهذا توهم لا يتوهّمه إلاَّ من لم يكن له قليل من البصيرة والعلم بالأحاديث والروايات".

    فإذن ما هو التفسير الصحيح للانتظار؟

    إن الذي يستفاد من الروايات والأحاديث الواردة عن النبي (ص) وأئمة أهل البيت (ع) في هذا المجال، هو أن المراد من الانتظار هو: وجوب التمهيد والتوطئة والاعداد لظهور الامام المنتظر (عج).

    فقد روي عن النبي (ص) أنه قال: "يخرج رجل يوطىء (أو قال: يمكن) لال محمد، كما مكنت قريش لرسول الله (ص)، وجب على كل مؤمن نصره (أو قال: إجابته)..".

    وروي عنه (ص) أيضاً: "يخرج ناس من المشرق فيوطئون للمهدي".

    وعنه (ص) أيضاً: "يأتي قوم من قبل المشرق، ومعهم رايات سود، فيسألون الخير فلا يعطونه، فيقاتلون فينصرون، فيعطون ما سألوه، فلا يقبلونه حتى يدفعوها إلى رجل من أهل بيتي، فيملأها قسطاً، كما ملؤوها جوراً، فمن أدرك ذلك منكم فليأتهم؛ ولو حبواً على الثلج".

    ويستفاد من الروايات وكلمات الامام الخميني رحمهم الله: إن التوطئة والتمهيد لظهور الامام المنتظر (عج) والتأسيس لمشروعه الإلهي العالمي، يكون عبر خطوات كثيرة منها:

    1- الالتزام بتعاليم الإسلام وأحكامه وقيمه، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والجهاد في سبيل الله ضد الأعداء ومواجهة الظالمين والمستكبرين.

    2- العمل على نشر الاسلام وتعريف الناس به وتقديمه لشعوب العالم كطرح بديل ومنقذ وكخيار وحيد لاخراج الناس من الظلمات الى النور وتقديم صورة مشرقة نقية وصافية وأصيلة عن الاسلام للعالم من خلال سلوكنا ومواقفنا وجهادنا.

    3- السعي لإقامة الحكومة الاسلامية التي تمثل القاعدة التي تحكم بالاسلام.

    4- إعداد جيل مؤمن واعٍ مخلص ومضحٍ وبحجم المسؤولية يتولى نصرة الإمام (عج) والإعداد لظهوره وعياً وإيماناً وتنظيماً وقوةً.

    5- تربية الأمة وخصوصاً شيعة الامام على طاعته والالتزام بأوامره والتقيد التام بتوجيهاته، وقد ورد في صفات أنصار الإمام أنهم أطوع للامام من بنانه.

    والحقيقة أن من أراد أن يكتشف مدى طاعته للامام (عج) عندما يخرج فليكتشف الان مدى طاعته لنائب الامام الذي أمرنا بطاعته فإن المقياس في مرحلة الغيبة هو الطاعة لولي الأمر، ومن لا تساعده نفسه ولا دينه ولا عقله ولا شهواته ولا أهوائه ولا طموحاته ولا ميوله على طاعة نائب الامام المهدي في زمن الغيبة فلن يكون مطيعاً للامام حين الظهور.

    وعلى أساس ما تقدم ننتهي إلى النتيجة التالية وهي: أن الانتظار ليس هو الرصد السلبي للظهور وللأحداث المتوقعة من دون أن يكون لنا دور فيه سلباً أو إيجاباً.. كما نرصد خسوف القمر وكسوف الشمس.. وإنما هو حركة وفعل وجهد وجهاد وعطاء وتضحية وأمر بمعروف ونهي عن منكر، وهذا المفهوم الايجابي للانتظار هو الذي يستحق هذه القيمة الكبيرة التي تعطيها النصوص الاسلامية له كقول الرسول (ص): "أفضل أعمال أمتي الانتظار"، وقوله (ص): "انتظار الفرج عبادة"، أو "المنتظر لأمرنا كالمتشحط بدمه".

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    24

    افتراضي

    خليكم منتضرين الى ان تقوم الساعة ويبعث الموتى ولا في مهدي ولا يحزنون اصلا ما فيش دليل قطعي على وجود المهدي المزعوم سوا عند الشيعة او حتى السنة يا بشر فيقوا قصة المهدي اختراع من الفقهاء لاخذ الاموال باسم المهدي كم من الاموال سنويا تؤخذ باسم المهدي وين تروح من الف سنة الى الان من المستفيد من قصة المهدي لمزيد من المعلومات يرجى مراجعة كتاب تطور الفكر السياسي عند الشيعة للكاتب الشيعي العراقي احمد الكاتب

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    10

    افتراضي

    من اين لك يا نشوان ( Nash.....) هذه المعلومة الرهبية قابل قرأتها مين كلي هل انت الله ام النبي محمد

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    10

    افتراضي

    ام انت ولي صالح ام شفتها بالمنام

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    المشاركات
    707

    افتراضي

    لا تنتظروا !!

    أصلحوا أموركم ، مروا بالمعروف وانهوا عن المنكر ، وانشروا العدل وانبذوا الظلم ..

    عندما تفعلون ذلك لا حاجة لكم بمهدي تنتظرونه ، لأنكم حينئذٍ كلكم مهديين !

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    26

    افتراضي

    لماذا هذا الكلام على ابو صالخ

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    المشاركات
    177

    افتراضي

    هذا نشوان لو تقليه ان الله موجود ماراح يصدقك!!!!
    ولو تقليه ان الله ارسل مئات الأنبياء والرسل ماراح يصدقك!!!
    ولو تقوليه ان النبي محمد بعث قبل 1400 سنة ماراح يصدقك!!
    فكيف يصدق كلام صادر من الرسول يبشر عن ضهور الأمام المهدي اخر الزمان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    لا تنتظروا !!

    أصلحوا أموركم ، مروا بالمعروف وانهوا عن المنكر ، وانشروا العدل وانبذوا الظلم ..

    عندما تفعلون ذلك لا حاجة لكم بمهدي تنتظرونه ، لأنكم حينئذٍ كلكم مهديين !
    هذا اكثم قراء داك لكتاب ويفكر نفسه الحين علامة !!!!
    نعم يا اكثم يجب علينا العمل والمثابرة واصلاح امرنا ولكن ذلك لا يلغي مسألة ضهور الأمام المهدي ( ع)
    اذا انا اصلحت نفسي ومن معي من قومي فهناك امم لاتصلح نفسها وتشن عليك البلاء والحروب وهؤلاء لابد لهم ان ياتيهم يوم على يد امامي المهدي
    وهؤلاء القوم كثر ومنهم انت يا اكثم...

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    الدولة
    بغداد
    المشاركات
    2,017

    افتراضي

    عيني ابو نشوه00
    هاي الافكار التحرريه احتفظ بها لنفسك00
    اما مساله "الادله القطعيه" عن المهدي عند الشيعه والسنه فواضح انك جاهل
    الم تقرأ صحيح البخاري ومسلم وغيرهم00
    فان كنت كذلك فاكفنا شر جهلك00
    ولا تدعس انفك في امور انت لاترى فيها ابعد منه0
    اما ايه الله احمد كاتب فيبدو انك لم تقرأ لغيره
    ولهذا جئتنا منتفخ الاوداج مفتخرا بجهلك وترهاتك00
    اما انت يا ابا العطلات00
    فخيرٌ لك ان تحترم معتقدات الاخرين ايها السني المدسوس
    تدعي التشيع 00 وانت تستهزيء بالامام!!
    انها محاوله سنيه خسيسه وسافله تعودنا على امثالها منكم ايها الانعام00

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    المشاركات
    343

    افتراضي

    من ينكر المهدي يعتبر انسان جاهل لايعرف شيء ابدا لانها حقيقه امنت بها الاديان والامم والحضارات

    عالمية الاعتقاد بالمهدي :
    إنّ فكرة ظهور المنقذ العظيم الذي سينشر العدل والرخاء بظهوره في آخر الزمان، ويقضي على الظلم والاضطهاد في أرجاء العالم ، ويحقق العدل والمساواة في دولته الكريمة ، فكرة آمن بها أهل الاَديان الثلاثة، واعتنقتها معظم الشعوب .
    فقد آمن اليهود بها ، كما آمن النصارى بعودة عيسى عليه السلام ، وصدّق بها الزرادشتيون بانتظارهم عودة بهرام شاه ، واعتنقها مسيحيو الاَحباش بترقّبهم عودة ملكهم تيودور كمهديٍّ في آخر الزمان، وكذلك الهنود
    اعتقدوا بعودة فيشنو ، ومثلهم المجوس إزاء مايعتقدونه من حياة أُوشيدر.
    وهكذا نجد البوذيين ينتظرون ظهور بوذا، كما ينتظر الأسبان ملكهم روذريق، والمغول قائدهم جنگيزخان.
    وقد وجد هذا المعتقد عند قدامى المصريين، كما وجد في القديم من كتب الصينيين(1).
    وإلى جانب هذا نجد التصريح من عباقرة الغرب وفلاسفته بأنَّ العالم في انتظار المصلح العظيم الذي سيأخذ بزمام الاُمور ويوحّد الجميع تحت راية واحدة وشعار واحد :
    منهم : الفيلسوف الانجليزي الشهير برتراند راسل ، قال : (إنّ العالم في انتظار مصلح يوحّد العالم تحت عَلَمٍ واحد وشعار واحد) (2).
    ومنهم : العلاّمة آينشتاين صاحب (النظرية النسبية) ، قال : (إنّ اليوم الذي يسود العالم كلّه الصلح والصفاء ، ويكون الناس متحابِّين متآخين ليس ببعيد) (3).
    والاَكثر من هذا كلّه هو ماجاء به الفيلسوف الانكليزي الشهير برناردشو حيث بشّر بمجيء المصلح في كتابه (الاِنسان والسوبرمان) .
    وفي ذلك يقول الاستاذ الكبير عباس محمود العقاد في كتابه (برناردشو) معلّقاً : « يلوح لنا أنّ سوبرمان شو ليس بالمستحيل، وأنّ دعوته إليه لاتخلو من حقيقة ثابتة» (4).

    ____________
    (1) المهدية في الاِسلام / سعد محمد حسن : 43 ـ 44 ، والإمامة وقائم القيامة | الدكتور مصطفى غالب : 270 .
    (2) المهدي الموعود ودفع الشبهات عنه | السيد عبد الرضا الشهرستاني : 6.
    (3) المهدي الموعود ودفع الشبهات عنه : 7 .
    (4) برناردشو | عباس محمود العقاد : 124 ـ 125.
    على قدر أهل العزم تأتي العزائم

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    المشاركات
    61

    افتراضي

    مشكوووووووووووووووووووووووووووور اخي علي الكعبي على موضوعك الجميل


    اطلع يا مهدينا اطلع وشوف الجرى بينا

    عجل الله فرجه
    بسم الله الرحمن الرحيم

    اللهم صلي على النبي محمد شفيعنا يوم الدين وعلى اله الطيبين الطاهرين اجمعين وسلم


  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    المشاركات
    7,117

    افتراضي

    وجود فكرة المخلص او المهدي في باقي الاعتقادات والمذاهب انما هي قوة ودليل على حاجة البشر الى مخلص. وحاجة الانسان انما تأتي من طبيعة خلقته التي برأه الخالق بها لتتماشى مع منهج الله للبشر. فالصلاة مثلا هي حاجة في فطرة الانسان وعندما يأتي بها الشرع فأنه يشبع تلك الرغبة والحاجة في الانسان للصلاة والاتصال بالخالق. ولا يأتي الشرع بأمر يخالف طبيعة الانسان . الحاجة للحياة الابدية و الاصح القول الرغبة في الجنة دليل ضمنى على وجود الجنة وحتى في الماديات الجوع دليل على وجود الطعام وغيرها كثير من الحاجات في النفس الانسانية. ولكن ضياع البشرية وتيهيا بعيدا عن رسالات السماء لا يمحي تلك الاماني والحاجات الفطرية فتظهر رغما عن الناس في عاداتهم و تقاليدهم وهي دليل على فطرة الله التي خلقها في المخلوق واودعها فيه ولكنها تظهر مشوهة لابتعاد الانسان عن المنهل الرباني وهي رسالات السماء. حتى الشيوعية تؤمن بيوم الخلاص واحقاق العدالة في الارض لان تلك الامنية مزروعة في الفطرة . المهدي موجود في ذهنية البشر وهو دليل على وجوده فلا عجب ان يظهر في ادبياتهم و خرافاتهم لان فكرة وجوده في الناس اجمعين. واذا اراد البعض ان يتفلسف و يناقش الفكرة ليدحضها فانما هي حالات شاذة في الانسان في سبيل التمييز ومخالفة الاكثرية. كما ناقش قضية الحساب والعقاب والعالم الاخر وهي قضايا موجودة عند جميع البشر .
    الاحاديث المروية عن المهدي (ع) في الاسلام لا يمكن تجاهلها الا من كان التعصب ديدنه وهو الخاسر في النهاية.

    ...............
    بما ان الموضوع مكرر من قبل يومين فالتكرار في الرد يكون مقبولا,! عجيب امر الذي يقرأ كتاب واحد ويجعجع بما قرأ.
    مئات الاحاديث المسندة بينت ظهور المهدي(ع) ولكن المتعنت يمر عليها مر الكرام ويلوي عنقه عنها. كيف السبيل الى معرفة الحق من الباطل اذا كانت القراءة انتقائية وحسبما نحب ان تكون النتيجة.






    الحرب السعودية العراقية !
    ايها العراقي ,ايها الانسان اعرف عدوك
    http://www.iraqcenter.net/vb/showthread.php?t=86647

    تقسيم العراق وسوريا وداعش والبعث وحرب القادسية!
    الدور السعودي في تدمير العراق وسوريا والتمهيد للتقسيم والتطبيع

    http://www.iraqcenter.net/vb/showthread.php?t=86036




  12. #12

    افتراضي

    وجود فكرة المصلح او المهدي في باقي الاديان ليس دليلا على صحة الفكرة ... لان الاديان بشكل عام تقتبس من بعضها البعض ... و اذا نظرنا بحيادية و تجرد بعيدا عن الارث الثقافي و المشاعر الدينية .. سنجد بان فكرة المخلص لا تعدو كونها امنية خيالية بعيدة عن الواقع المر الذي يعيشه الانسان في كل مكان ...

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    المشاركات
    7,117

    افتراضي

    الاديان مصدرها واحد وانما اختلفت بتأثير تعاقب الازمان وتغير الاحوال فامتزج فيها الكثير من اللبس من تأثير عدم الفهم الكامل عند الناس أو بسبب اخطاء النقل والترجمة والحروب وموت العلماء وغيرها من اسباب. أن الدين عند الله الاسلام, ولا يعقل ان يرسل الخالق رسل وكل يدعو بدين مختلف! ولهذا الرسل اتت تترى متعاقبه لتنتهي بخاتم الرسل(ص) وبعده انتشر العلم والكتابة اطراديا وحتى يومنا هذا فلم يكن داع لتجديد الرسالة كما جددت في الاجيال الماضية.
    وبما ان الاديان مصدرها واحد لذا نراها متشابهة. (وما من امة الا خلا فيها نذير) والبعض يفسر النذير بالعقل وهو موضوع اخر. وكما قلت اخي ثائر الزنج ان فكرة المهدي خيالية, واقول انما هي رغبة قوية عند البشر بيوم الخلاص , الا ترى ان هذه الرغبة تدل على حاجة دفينة في فطرة الانسان , والاديان هي ديانة الفطرة حيث تتماشى مع الاماني السوية عند عموم بني البشر. واذا ماشذ البعض في عدم تلقيه للاديان فلكل قاعدة شواذ وهذا ما يقوي حجج القاعدة ولا يضعفها.
    عقليا فكرة المهدي موجودة في التفكير الانساني وعززتها الاحاديث الصريحة المروية عن الرسول (ص) اما اختلاف الطوائف في الاسلام في تفسيرها فيعود بالدرجة الاولى للاختلاف السياسي الذي ادى بدوره الى نشوء المذاهب ولهذا نرى ان بعض السنة يؤمنون بالمهدي ولكنهم يعارضون الشيعة في فكرتهم حول المهدي لتعصب فقهي نتج من تعصب سياسي منذ البداية.
    ونقطة اخرى قد تحول الناس من قبول فكرة المهدي(ع) الا وهي معجزة طول عمره , فقد تعودنا على البحث العلمي او الاصح البحث المادي البحت ولكن وفقا للبحث العلمي المادي سيكون الدين كله عبارة عن اماني وخرافة.
    فلماذا نقبل بمعجزات حدثت كخلق ادم من طين وانشقاق البحر لموسى و نبواءات تحققت و لا نستسيغ فكرة المهدي؟






    الحرب السعودية العراقية !
    ايها العراقي ,ايها الانسان اعرف عدوك
    http://www.iraqcenter.net/vb/showthread.php?t=86647

    تقسيم العراق وسوريا وداعش والبعث وحرب القادسية!
    الدور السعودي في تدمير العراق وسوريا والتمهيد للتقسيم والتطبيع

    http://www.iraqcenter.net/vb/showthread.php?t=86036




  14. #14
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    الدولة
    بغداد
    المشاركات
    2,017

    افتراضي

    وجود فكرة المصلح او المهدي في باقي الاديان ليس دليلا على صحة الفكرة ... لان الاديان بشكل عام تقتبس من بعضها البعض ... و اذا نظرنا بحيادية و تجرد بعيدا عن الارث الثقافي و المشاعر الدينية .. سنجد بان فكرة المخلص لا تعدو كونها امنية خيالية بعيدة عن الواقع المر الذي يعيشه الانسان في كل مكان ...
    عزيزي الاباضي00
    نحن هنا نناقش مساله عقائديه, ولنا في اثباتها المئات من الادله ومن كلا الفريقين00
    لسنا نناقش النظريه الماركسيه مثلا00 او نظريه ادلر 00 او فرويد او غيرهم
    حبيبي المساله متعلقه بالعقيده
    وهذه العقيده مدعومه بالنصوص
    وعلى راس هذه النصوص ,قوله تعالى:"ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر ان الارض يرثها عبادي الصالحون"
    وقوله:"ونريد ان نمن على الذين استضعفوا في الارض فنجعلهم أئمهً ونجعلهم الوارثين"
    اما الاحاديث النبويه 00 فحدث ولا حرج
    ومن كلا الفريقين00
    والمساله ليست بحاجه الى جهبذ من امثالك ليثبت صحتها من عدمها00
    وارجو ان لاتتدخل في امور هي ليست من اختصاصك00

  15. #15

    افتراضي

    هناك من يدعي بأن فكرة المهدوية تتعارض مع العقل!!!

    أنا أسأل كل من يدعي هذه المعارضة والتناقض عن أي عقل تتكلم؟ ؟

    هل هو عقل أفلاطون؟ أم عقل أرسطو؟ أم عقل توما الأكويني؟ أم عقل إبن سينا؟ أم عقل ملا صدرا؟ أم عقل إبن رشد؟ أم عقل كانط ؟ أم عقل هيغل؟ أم عقل نيتشه؟ أم عقل فيغنشتين؟ أم عقل هيدغر أو هوسرل؟ أم عقل كواين ودونالد دافيدسون؟

    ليس هناك تعريف متفق عليه في تحديد العقلانية أو في تحديد حدود العقل بل هو موضوع مازال مختلف عليه ويكثر حوله النقاش خاصة في مجال فلسفة العقل المعاصرة والتي لازالت إلى الآن تناقش هذه المسألة. لذلك أنا دائما أجد موضوع العقلانية في الفكر " العربي" أو الإسلامي تتم مناقشته بدون معرفة أو بدون تحديد مصطلحات وهذه أحد أوجه البؤس في الواقع الفلسفي لدى العرب. في بعض فلسفات الغرب الآن تنظر للدين كاملا وفي جميع تمظهراته على أنه يناقض العقل البشري فمثلا النبوة بالنسبة لهم هو عبارة عن فلكلور راق و لاتمثل حضارة أو عقلانية إنسانية. لذلك حتى أوضح منهجية التعامل الديني مع المفاهيم الغيبية كالنبوة والمهدوية والرسالة السماوية أحب أن أشرح مفهومين مهمين في هذا المجال وهما:

    1.Coherence theory of truth نظرية الترابط في الحقيقة
    2. Holism نظرية الوحدة التكاملية

    هناك ثلاث نظريات في تحديد فلسفة الحقيقة وهي نظرية التطابق مع الواقع ونظرية الترابط ونظرية البرغماتية. نظرية الترابط ممكن توظيفها في هذا البحث وأركز على التوظيف المعرفي لأنني لا أتبنى هذه النظرية كاملة. نظرية الترابط تقول بأن مدى صدق أو حقيقة فكرة ما أو معتقد هو مدى ترابطها مع الأفكار المكونة لدى عقل المفكر. فمثلا إذا آمن الفيزيائي بفكرة جديدة فهو يتعرف على صدق نظريته بمدى التلائم الحاصل ما بين الفكرة وما بين الأفكار القطعية السابقة التكوين لديه.
    أما نظرية الوحدة التكاملية فهي نظرية أبتكرها الفيلسوف الأمريكي المعاصر كواين وهي تقول بأن أي نظام فلسفي أو علمي وأضيف عليه نظام ديني هو نظام متكامل واحد وعليه لايمكن قراءة صدق فكرة واحدة من مجموع الأفكار المكونة للنظام بدون اللجوء إلى الأفكار الأخرى. وقد استعمل كواين هذه النظرية للرد على الفلاسفة الوضعيين المنطقيين الذين أدعوا بأن صدق العبارة هو مدى تطابقها مع الواقع الحسي فرد عليهم كواين بأن دراسة العبارة الواحدة يفترض الكثير من الإفكار والمفاهيم أي أنه من المستحيل الإنعزال بفكرة واحدة بدون معرفة المفاهيم الأخرى. لأنك عندما تدرس عبارة واحدة فأنت تفترض نظرية في العقل ونظرية في الوجود ونظرية في المعنى ونظرية في الحقيقة وهذه جميعها يتم إفتراضها بطريقة غير علمية فقط في سبيل دراسة عبارة أو فكرة.
    وهناك نقطة اخيرة مهمة في مجال بحثنا ألا وهي أن جميع العلوم و الأنظمة الفكرية هي تسلسلية وتراكمية و تراتبية ( طبعا ما عدا علم المنطق لأنه بحسب فلسفة فيغنشتين فهو علم ليس بتراتبي)
    هنا نأتي لموضوع بحثنا و هو موضوع الإمام المهدي عليه السلام وهو موضوع قطعي بالنسبة لي كإنسان يؤمن بسنة وعقيدة النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم. العقيدة كنظام ديني هو نظام قائم على الترابط الفكري والموضوعي ما بين مفاهيمه فمثلا عندما آمن الشيعة الإمامية بفكرة الإمام المهدي عليه السلام فهم أفترضوا: (أتحفظ على لفظ نظرية في البحث وهي مذكورة من قبيل المسامحة)
    1 .نظرية في العقل أي أن العقل لدى الفكر الفلسفي الشيعي أو الإسلامي بوجه عام لديه نظرية خاصة في العقل البشري تختلف عن نظريات العقل لدى الغرب اللاديني.
    2. نظرية في الوجود وهي نظرية دينية طبعا لأن هناك ما يسمى في الإلهيات واجب الوجود وهو الله سبحانه
    3. نظرية في الإنسان وكون الإنسان مخلوق وخليفة الله في الأرض
    4. نظرية في التوحيد والعدل الإلهي والميعاد
    5. نظرية في النبوة والإمامة والخلافة
    6.نظرية في التفسير والتأويل القرآني
    7.نظرية في قراءة النص الديني وأعني بذلك علم أصول الفقه
    8.نظرية في تصحيح الحديث المنسوب إلى المعصوم (ع)

    هذه المفاهيم تتلاقى فيما بينها لتشكيل هذا النظام المعرفي المتكامل والذي يتلائم مع فكرة المهدوية ولا يتناقض معها وعليه لا يصح عقلا أن تؤمن مثلا بنبوة محمد صلى الله عليه وآله وسلم وأن لا تؤمن في ذات الوقت بفكرة الإمام المهدي عليه السلام. إذن لا يجوز أن ندرس هذا المفهوم بإنعزالية تامة عن بقية المفاهيم المؤسسة للعقيدة بشكل كامل ثم إن المعيار لفهم حقيقة المهدوية يتطلب منا معرفة مدى التلائم الحاصل ما بينها وما بين بقية المفاهيم.

    اتمنى من الأخوة أن يناقش ما ذكرته لأنه بإعتقادي جوهر الإشكال الحاصل في دراسة فلسفة الدين.
    قال الإمام علي عليه السلام " أَعْجَزُ النَّاسِ مَنْ عَجَزَ عَنِ اكْتِسَابِ الاِْخْوَانِ، وَأَعْجَزُ مِنْهُ مَنْ ضَيَّعَ مَنْ ظَفِرَ بِهِ مِنْهُمْ."

صفحة 1 من 4 123 ... الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني