بغداد ـ رحاب الهندي
بكل حماسة واهتمام يشرف الفنان عباس خفاجي مدير مسرح الطفل في مؤسسة السينما والمسرح على مهرجان مسرح للطفل لدورته الجديدة لشهرتشرين الثاني حيث تقرر بدأ المهرجان في 27/ 11/ 2006 وينتهي في 4/ 12/ 2006.


ويبدو مهرجان هذا العام متجددا ومختلفا من حيث المشاركة الواسعة لوزارة التربية وبعض مؤسسات المجتمع المدني حيث تقدم للمشاركة اكثر من ستة وثلاثين عرضا مسرحيا سيتم اختيار ثمانية عروض للمشاركة في المهرجان عبر لجنة مشاهدة متخصصة يشارك فيها كل من د. يوسف رشيد، وحيدر منعثر اضافة الى مشاركة اللجنة العليا للمهرجان والتي تضم رياض المرسومي مدير المؤسسة واحمد حسن موسى وعباس الخفاجي.
وتعتمد اللجان على جهود فردية بدون أي دعم رغم توجههم لكتاب دعم من مجلس الوزراء فاحيل الى وزارة المالية التي أحالته بدورها لوزارة الثقافة والتي لم تقدم أي دعم للمهرجان حتى اللحظة معتمدة على ان مؤسسة السينما والمسرح تخضع لنظام التمويل الذاتي!
لكن حتى لو لم تقدم وزارة الثقافة هذا الدعم فالكل يسعى لتقديم هذا المهرجان بوجه مشرق لا سيما وان دورة المهرجان لهذا العام سوف تقام تحت شعار (عراق واحد).
ومن خلال هذا الشعار اهتمت الدائرة بتركيز الخطاب المسرحي على هذا المعنى الكبير في العروض التي سوف تقدم للطفل من خلال هذا المنظور والتركيز عليه خاصة ان المشاركين في المسابقة لا يخضعون لاية شروط سوى الاهتمام بان العراق واحد.
ويذكر ان مؤسسة السينما والمسرح اولت اهتماما خاصا وشجعت مشاركة وزارة التربية التي تقدمت للمساهمة بهذا المهرجان من خلال مديرياتها الثلاث فسوف تشارك مديرية تربية الرصافة الاولى والثانية والثالثة ومديرية تربية الصدر الاولى والثانية والثالثة، ومديرية تربية الكرخ الاولى والثانية والثالثة اضافة الى مشاركة المحافظات.. فمن الجنوب ستكون الناصرية ومن الوسط ديالى ومن الشمال كركوك اضافة الى دار الامومة والايتام.
ويتوقع الفنان عباس خفاجي منافسة شديدة بين جميع المشاركين لدرجة انه قرر ان العمل الجيد سيفرض نفسه وتشجيعا منه للطاقات الجيدة ستقدم عروضها على هامش المهرجان.. ومن المقرر توزيع جوائز على كل الفائزين في المهرجان تحت بند افضل عرض وافضل نص وافضل اخراج وممثلة اولى وممثل اول وافضل موسيقى وافضل تقنية مسرحية.
وعلّق الفنان عباس خفاجي ان الاستعداد للمهرجان يجري على قدم وساق رغم مداهمة القوات الاميركية لمبنى المسرح الوطني ورغم الدمار والتكسير الذي تعرضت له بعض قاعاته.
وسيكون مهرجانا متجددا ومختلفا خدمة للطفل العراق المحروم.