مناورة شعرية بين الشيخ شعلان الصران القشعمى والشريف على الضويحى السويط

[النوخذه]

الشيخ شعلان الصران هو شيخ الصران وفارسهم وشيخ عموم المخالى القشعمية
الشريف على الضويحى هو شيخ السويط وفارسهم والسويط هم أمراء الظفير (سادة أل ياسر)

نسـى على ما وقعه خيال ذيب المسرجات ..... لعيون ربعٍ فرعوا غوش المشورب بالوطات
طاردتكم ببيوتكم والغوى مالى به شفات


.................


شعلان ياشوق الهنوف النوب لا تعودها ..... سوداى ما بسطه ردا يلزم على ردودها
الغوى خلى بالمحاس من جف ضارى سدودها



...................

بعد عام تفقريبا

شريت حمره من الرمك بشر على بحيالها ............ والله إن تلاقاً سربتين عليك لرخى حبالها

[النوخذه]

بعض ما قيل من التراث

الشطره معربه يا فلان .............. واهله مسند الكلفات

السماوة مفجر العشرين ............. وذى قار بحر آفات

[النوخذه]

تجاور القشعم مع الدويش فترة من الزمن

فقصد بهم شخص من الذرعان (الظفير) هذه الابيات

رقة عشقت ضب الحماد ......... ثمن صعدبه وإهلكه
ياالجشعمى حجيك بدات .......... تبى المطيرى يملكه


وبعد فترة كان فى الذرعان ناس ضعوف واشتغلوا بتقطيع الحطب وبيعه للسعدون

فقصد بهم أحد القشعم ردا على القصيدة السابقة

رقة المثلك حدر .......... عاف المنازل والربيع
بخت المشورب ضيعك ......... خلاك حطاب وتبيع

[منازار]

جميلة جدا هذه المناورة عاشت ايدك اخي النوخذه

[النوخذه]

شكرا لك أختي العزيزة منازار

من التاريخ والتراث هذه المحاورات والتى نريد بها إثراء االمنتدى بها وليس النعرات العصبية

أغار فرسان القشعم بقيادة شيخهم عقاب على قبيلة الرفيع التي أحد فرسانها شذر بن فارس الرفيع وأثناء المعركة تقدم رثام البرطمان القشعمي وعقل فرسه وقتل شذر ، وفي هذه المناسبة قال شعلان بن صران القشعم حذو :

عــبد المشــورب لابــتي
عقــال كــدو للعــزوم
خَلَـوْ شَــذر مـا وادعــوه
طير الهـوى فــوقـه يحــوم
كـركـان عــاف المرجــله
طب الـعرب واخـرع نســوم

المفردات
شذر : من كبار قبيلة الرفيع . نسوم : أخت شذر . كركان : صديق شذر وحبيب نسوم .
اخرع : أخاف .
ثم قال ذياب السحيم رداً على شعلان بن صران القشعم .

جــاني جـوابـك و اعجـبن
يالقـرم خـيال القـتام
غــوش المشــورب لابــتي
من بعدهـم ما لي عـمام
كــركان عــاف المرجــله
ونسـوم عـيت لاتـنام

المفردات : ذياب السحيم : هو صديق شعلان الصران وهو نازل مع الرفيع .
وقال خشفان الويسي من المخالي من القشعم :

يا بـو فهــد ســرداً لــنا
زلزل على الحوته نطـيح
مـن قــبل هــذي فعالــنا
إللي تهلهل و اللي تصـيح

المفردات : سردا : مثل الرمح ، يسمى سردا .

وفي مسألة ثالثة قال سلطان بن فدغم القشعم :

أراد موسى بن زعير الفارس أن يقتل عقاب بن قشعم فلم يتمكن منه ودارت الدائرة عليه فانتصر عقاب ، فقال شعلان بن صران القشعم حداء مادحاً عقاب :

موسى مثل الحديَ أطبقت لعـقاب
كل ما يصــعد تصــعد وراه
طــبق جنـحـانه و انحــدر
واتـل الوقـت صـارت عشـاه

المفردات : الحدي : وهي الحدأة ، صغير البوم .

[النوخذه]

من التاريخ هذه الوقائع والمناورات الشعرية والحربية

حصل سوء تفاهم بين قبيلة الرفيع وساعدة وتواقع الفريقان في مكان يقال له (النقيطة) بمنطقة الجزيرة السفلى ، وقتل في المعركة الخنيثري ابن أخت للرفيع ، فاستنجد الرفيع بعقاب القشعم وأبناء عمومته وذلك عندما نزلوا منطقة شقرا وأم عريش ، واستعداداً لهذه المعركة طلب عقاب من فرسانه أنه من لا يملك فرساً عليه أن يبيع جمله ويشتري فرساً ومن الذين باعوا إبلهم واشتروا بدلاً منه خيلاً هو : خشفان الويسي من المخالي من القشعم ، واقتدى الرجال بعقاب وشنوا الهجوم على قبيلة ساعدة التي تشرد رجالها في دجى الليل ، وفي هذه المناسبة قال شاعر القشعم شعلان بن صران مادحاً بحذو يقال مع سير الهجن :

أول نهـــاري بالفـــلاة
والعصــر أنا بديــرانهــم
يالـدرزي عمـر لي ســـبيل
مــزول حــي نارهـــم
قـالـوا لي شـالـوا بالعتيــم
لاهـل العــوا حــيرانهــم

ثم قال ابن خشفان الويسي :

عقـاب من غــوش العلــم
جوعــان يشــكي ذيبهــم
خلــن تـلاحــق ربعــنا
خـاف العـدو يبـدي بهـــم
عــاداتهـــم رد القـــفا
لـو بطلــوا ترتيبهـــــم

ثم قال ويقصد شباب القشعم الذين لم يفزعوا مع أبناء عمومتهم :

مثـــل الأرانـب لبـــدوا
ما بـين شـقرا وأم عريـــش
يســلم كنيهــر جـــبرتي
وقـت الحــرايب يشــتهيش
فقال ابن صران على ولده :
حـربي ولـدي بـرا الفــرس
بـرا الـذيب عــن أبـــوه
والله لــولا أفعـالـــــنا
لاســلمت ما وجــــبوه

[النوخذه]

أغار الجشعم على الرفيع وكان مع الرفيع عاصي الشياع من السعدون الذي لم يكن موجوداً أثناء المعركة ، وفي هذه الوقعة تغلب القشعم على الرفيع وساقوا حلالهم غنيمة .

فقال عاصي الشياع أمام مجلس من الرجال بحضور شعلان الصران القشعم :

يالدرزي كل عمــة بها نفــع
بـس عمــتك يعوقــــها
حــدوة ومــني فوقـــها

فقال شعلان :

علابتك تصــفح المســـمار
عالغايب تركــب عـــزوم
وينـــك عـن لابــــتك
يوم الدخن يرمي اللي يحـــوم
بلـده تنخــاك وتنتخـــي
و تلكد على الجمـع الـــيزوم

المفردات :الدرزي : ولد شعلان . عالغايب : يشطح بالأقاويل ولا يفعل . الدخن : غبار المعركة
اللي يحوم : الطيور التي تحوم حول الجيف . بلده : اسم زوجة عاصي .

تصفح المسمار : أي يبتعد عن المكان الصلب ، أما القشعم فأول ما يتوجهون إليه هو المكان الصلب ويفتتوه .

[كاظم المسعودي]

تسلم يابن العم ،وبارك الله فيك