النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    المشاركات
    4,192

    افتراضي مقاومة...لكن باتجاه المدنيين...القتل ضد الأبرياء يتركز في 4 محافظات فقط

    كثيراً ما يستغرقنا التفكير في لماذا تتأسس بعض نماذج البشر على الإعتداء. ويتحول الإعتداء على الضعيف والأضعف إلى مستوى من مستويات الشرف، والرجولة، والمقاومة، والجهاد.

    عندما نلاحظ أداء هذه المقاومة السنية، أداء وإعلاماً وقولاً ورموزاً فإننا نكتشف أنها تتأسس في مواقع تعاني من الشذوذ الظاهر والباطن في مستويات التفكير والمبادئ والمفاهيم والقيم. إذ عندما يتربى الطفل على أن يعتدي على من هو أضعف منه كي يتم التصفيق له، لن ندخر جهداً في التفكير كي نكتشف أنه سيكون الأمر طبيعياً أنه عندما يكبر سيمتشق مسدساً كي ينسف راس طفل أو امرأة، منتشياً بمدى قوته وهيبته وسطوته أمام الضعيف، أو أن يقوم بالمثلة بجثة إنسان هامدة.

    أمامي احصائية مفادها أن أغلب العنف إن لم نقل كله الموجه ضد المدنيين في العراق يتركز في أربع محافظات من أصل 18 محافظة في العراق. والمحافظات هي: بغداد، ديالى، الأنبار، وصلاح الدين. وتقول الإحصائية التي أعدتها جهات مستقلة أن العنف موجه بشكل خاص ضد الشيعة، وبطريقة تطهير طائفي واضحة في تلك المحافظات. ومن الإستنتاجات النوعية التي توصلت اليها الإحصائية: التواجد السني الكثيف في بعض المناطق هو المسؤول عن حالات العنف الغير مبرر ضد المدنيين في تلك المناطق، نظراً لأن الأنبار وصلاح الدين وديالى وبعض أحياء بغداد تتميز بكثافة سكانية للأقلية السنية، كما أنها تحيط ببغداد بشكل يشعل العنف في العاصمة العراقية.

    القسوة والهمجية عنوان واضح لأداء المقاومين السنة ضد العراقيين. والسؤال الذي يطرح نفسه يقول

    هل سيسمح العراقيون بأن يستمر هؤلاء الشواذ والمرضى النفسيون في مسلسل القتل والإعتداء ضد الأبرياء من الناس العزل؟

    لماذا يجب أن تدفع 14 محافظة ضريبة العنف في 4 محافظات؟؟؟ ولماذا يجب أن يستمر العراقيون في أن يتعبوا أنفسهم في قضايا شواذ في أربع محافظات؟؟

    أتصور أن الوقت قد حان لمعالجة الأمر مع هذه الحثالات وبشكل جذري لأن الأرقام والأحداث تقول: أينما وجد السنة، وجد الإعتداء والقتل ضد الأبرياء. ووجدت حواضن الإرهاب.
    "أن تشعل شمعة خير من أن تلعن الظلام"
    كونفوشيوس (ع)

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    3,861

    افتراضي

    العراقيون لاحول ولا قوة لهم

    مادام خليل زادة موجود وما دام الهاشمي والزوبعي والهزاز يقضون الليل مع هذا السفير فسيتمر الذبح والتطهير العرقي

    بقى لدينا فقط جيش المهدي وهذا تدور عليه الدوائر من كل صوب

    اما الداخلية فقصت وقلمت اظفارها ولم تعد لها الصيت الذي اوجده بيان جبر لارعاب القتلة

    واما الدفاع فرسالة من يقود الدفاع لازالت حاضرة عندما هدد المالكي بانه سيذبح اذا وصلها عندما كان رئيس اللجنة الامنية في الجمعية الوطنية

    الحل ان يتعشوا الشيعة بالامريكان وغلمان زلماي الليليين وان يقلبوا الطاولة على الجميع فالقادم اسوء بكثير من الموجود

    لماذا لان السنة وحواضنهم تقوى بمعادلة طردية فكلما تقدم الوقت كلما ازدادت ميلشياتهم قوة وقتل فينا

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني