النتائج 1 إلى 3 من 3
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2004
    المشاركات
    3,507

    Question جدل في الأردن حول عمليات تبشير وتنصير للاجئين العراقيين

    جدل في الأردن حول عمليات تبشير وتنصير للاجئين العراقيين

    وزير الأوقاف الأردني لـ الشرق الاوسك : تبشير وتنصير لاجئي العراق المسلمين أمر مستبعد ولا تقبل به الأردن > مساعد مدير كنيسة «النعمة»: نقبل لاجئي العراق من مختلف الأديان ولا ننكر تحول مسلمين للدين المسيحي


    عمان: هدى الصالح
    «طوبى لصانعي السلام»، و«طوبى للمساكين بالروح» و«طوبى للحزانى» بموعظة يسوع على الجبل، بحسب إنجيل المسيح متى البشير5. هذه بعض العظات التي أصبحت معتادة لدى «بعض»، وليس كل، اللاجئين العراقيين في الأردن من قبل الارساليات الاغاثية الغربية.
    فتحت عدد من كنائس الأردن وبالتعاون مع الكنائس الغربية من خلال إرسالياتها، أبوابها للاجئي العراق على الأراضي الأردنية مسيحيين ومسلمين، سنة وشيعة وأكرادا على حد سواء، بالإضافة إلى الصابئة والصوفية وغيرهم من مختلف الديانات من ضحايا الحروب أو النظام البعثي السابق.

    ومن خلال تقديم المساعدات الإنسانية من غذاء وكساء، بالإضافة إلى الإرساليات الطبية مزودة بالأدوية الطبية والمستشفيات المتنقلة، تبث لهم «محبة الرب» ورسالة يسوع.

    إحدى الكنائس الأردنية تبنت، وبالتعاون مع إرساليات الكنائس الأجنبية من الولايات المتحدة وبريطانيا وكوريا وماليزيا، فتح فصول دراسية تحت غطاء الكنيسة لأطفال العراق اللاجئين في الأردن، من خلال العمل في مظلة قرار منع قبول العراقيين اللاجئين في المدارس الأردنية حكومية كانت أو خاصة، ممن لم يتمكنوا من التحصل على الإقامة الدائمة. «عبد المسيح» هكذا أصبح اسم أحد لاجئي العراق في الأردن، عقب تعميده بالماء المقدس من قبل إحدى الكنائس في وادي «جلعاد» المقدس في الأردن.

    وفي حديثه مع «الشرق الأوسط» أوضح تذبذبه في الوقت الحالي ما بين أن يكون مسيحيا أو مسلما ينتمي للطائفة الشيعية كما السابق، بعد أن وافق على تعميده مجاملة للقس الأمريكي جودي ميلر، الذي وفر له عملا يقتات منه وكساء وغذاء. وابتدأت قصة «عبد المسيح» مع الكنيسة، عقب فراره من أحكام بالإعدام من قبل النظام البعثي السابق عام 1992، نتيجة فراره من الجيش أثناء الحرب العراقية الإيرانية، وهروبه مرة أخرى عقب إعلان توبته أثناء غزو العراق للكويت. ثم بعد ذلك تعرف على القس الأمريكي وتتوثقت علاقته به، عقب إخراجه من السجن بتهمة البيع أمام الإشارات الضوئية، والذي يعد مخالفا للقانون الأردني باعتباره تسولا، موفرا له العمل في «مقصف» للكنيسة، عامين كاملين، تردد فيهما اللاجئ المسن «عبد المسيح» إلى الكنيسة، فإضافة إلى تأمين لقمة العيش، تعلم اللغة الانجليزية وأتقن استخدام جهاز الكمبيوتر.

    ومقابل ذلك كله، كان عليه حضور الصفوف الدينية لقراءة الكتاب المقدس، وأداء الصلاة يوم «الخميس» والذي أعجب فيها بطريقة تلاوة التراتيل، والتي أشبه ما تكون بالترانيم بالإضافة إلى المواعظ.

    وبين في حديثه قيام الكنسية برحلات متكررة إلى وادي «جلعاد» المقدس، مع أعداد كبيرة من مسيحي العراق ومسلميه سنة وشيعة وأكرادا، بالإضافة إلى الصابئة واليزيدية، سواء أكانوا أطفالا أو نساء أو شيوخا.

    15 عاما قضاها «عبد المسيح» خارج العراق، عمل خلالها وبطريقة غير شرعية حارس عمارة، وسائقا لشحن البضائع، ونجارا، تارة بهوية مسلم شيعي داخل البطاقة وتارة مسيحي خارجها لتأمين لقمة العيش. ولم تبتعد قصة «أشواق» 29 عاما والفارة برفقة طفليها من جحيم العراق، عقب سقوط نظام الرئيس السابق صدام حسين كثيرا عن سابقتها رغم تباين التفاصيل.

    فاغتيال زوجها «التكريتي» لعمله في الاستخبارات العسكرية لحزب البعث، من قبل ملثمين من قوات بدر كما ذكرت، وحرق منزلها ولم يبق لها خيار آخر سوى اللجوء إلى الأراضي الأردنية عام 2003، حفاظا على سلامة طفليها.

    لتعمل خريجة الإدارة والاقتصاد قبيل توجهها للتدريس في إحدى الكنائس الأردنية سكرتيرة في شركة استيراد وتصدير، ومن ثم خياطة في احد المصانع وعملت منظفة لأرضيات غرف الولادة في مستشفى البشير الأردني. وكما ذكرت «أشواق» فنكران أرباب العمل لأجرة عملها الأسبوعية أو الشهرية، ورغم كونها مسلمة، لم يجعل لها بدا من العمل في غير الكنيسة، التي التزمت بدفع 45 دينارا شهريا، بالإضافة إلى الملابس والعلاج الصحي وتوفير الغذاء. وأمن لها القس الأمريكي «ميلر» مرة أخرى عملا في الكنيسة بتدريس مادتي الرياضيات والعلوم، بالإضافة إلى استقبال طفليها عقب طردهما من المدارس الأردنية لعدم تحصلهما على الإقامة الدائمة. ورغم ما واجهته من انتقادات عديدة نتيجة عملها في الكنيسة أوضحت «أشواق» أنها تمكنت من تبديل آراء منتقديها من العراقيين المسلمين، عقب إقناعها لهم بمرافقتها لملامسة الدعم والمحبة التي تقدمه الكنيسة وخدامها، حتى أخذوا في مداومة الصلاة يوم «الخميس» في الكنيسة، والاستفادة مما توفره من مساعدات إنسانية للاجئين، مؤكدة على أن غالبية من يلجأ إلى الكنيسة، هم مسلمو العراق.

    ولا تخشى «أشواق» على طفليها من اعتناق الدين المسيحي، لما يتلقونه من دروس دينية وحضور الصلوات وقراءة الكتاب المقدس، كما أن اعتناقها الدين الإسلامي لن يكون سببا في إرغام أبنائها، وكما أوضحت في اعتناق الدين الإسلامي، متيحة لهم حرية الاختيار أثناء بلوغهم. الخادمة «هـ، ن» مدرسة الكتاب المقدس، تقاطع حديث «أشواق»، مؤكدة عدم إجبار الكنيسة لأي كان اعتناق الدين المسيحي، مفيدة بأن ما يجده لاجئو العراق من محبة ومودة وعدم التفريق ما بين الأديان، هو السبب في اعتناق عدد كبير من مسلمي العراق للمسيحية.

    محاضرات «الشفاء الداخلي»، والحديث عن الاحتياجات الروحية من خلال المواعظ والتراتيل هو السبب بحسب خادمة الكنيسة «هـ، ن» في ارتياد لاجئي العراق من مختلف الديانات للصلاة في الكنيسة.

    وفي زيارة خاصة لكنسية «النعمة» والتي لا تبعد عن وسط العاصمة الأردنية عمان سوى كيلومترين، بالقرب من مخيم «المحطة» والذي بعد أن كان مقتصرا على لاجئي فلسطين ضم أيضا لاجئي العراق والطبقة الكادحة من مختلف الدول العربية.

    التقت «الشرق الأوسط» بالقس بهنام مملوك مساعد مدير كنيسة النعمة، الذي أكد تبني كنيسته، ومن خلال التعاون المشترك ما بين كنائس الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا، بالإضافة إلى كنائس دول شرق آسيا للاجئي العراق، ومن مختلف الديانات منذ 11 عاما. وبين تقديم كنيسته والتي يديرها قس أمريكي، كافة المساعدات الإنسانية من مواد غذائية وملابس وتوفير العلاج الطبي، من خلال كادر كوري يتواجد مرتين كل عام، إلى جانب تأمين العمل لعدد منهم، من خلال بيع بعض الأعمال الحرفية التي يتقنون صنعها.

    وأكد بهنام مملوك احتضان الكنيسة ضمن فصولها الدراسية والتي تشمل على 10 مراحل دراسية وإنما «غير رسمية»، لأكثر من 300 لاجئ عراقي من مختلف الديانات، 200 ما دون 11 عاما و140 لا يتجاوزون 17 عاما، مفيدا بأن شرط الانتساب الأوحد، أن يكون المتقدم عراقي الأب والأم من دون استثناء أية ديانة.

    وحول ماهية الدروس التي يقدمها 25 مدرسا، من بينهم 8 غربيين، أوضح بهنام أنه نتيجة لمحدودية الفترة الزمنية، فيقتصر تقديم المناهج على المواد العلمية إلى جانب اللغة الانجليزية والحاسوب وتدريس الكتاب المقدس، متجاوزين مادتي التاريخ والجغرافيا.

    هذا ونفى مساعد مدير كنيسة النعمة، مواجهة أية إشكاليات في مسألة دمج لاجئي العراق من مختلف الديانات، سواء أكان من قبل الأطفال أو البالغين، فالمحبة كما ذكر «للجميع» ولا ترغم الكنيسة على تبديل الدين، وبالأخص في «ظل مجتمعات عربية تمنع ذلك» وإنما تلقن الصفح والغفران والسلام.

    وأشار بهنام الى شروع إحدى الكنائس الأردنية، في تبني ذات مشروع كنيسة النعمة والتي تلقى 70 في المائة من دعمها من قبل الولايات المتحدة، بالإضافة إلى تبني غربيين من جنسيات مختلفة لافتتاح كنيسة جديدة أو مدرسة تحت غطاء الكنيسة، لتعليم أطفال العراق لاجئي الأردن. وتحدثت «الشرق الأوسط» مع القس جودي ميلر منسق الشرق الأوسط لشركاء العالم في التنمية والسلام والذي يرأس إحدى الكنائس في الولايات المتحدة الأمريكية، وأكد تعاونه مع كنيسة النعمة منذ عام 1998 لمساعدة لاجئي العراق في الأردن من مختلف الأعمار والديانات بإظهار المحبة والتعاطف لتخفيف آلام الحروب التي عانوها.

    وأفاد ميلر بأن كنسية النعمة من بين 12 كنيسة أردنية أخرى، تتبنى ذات النهج في دعم اللاجئين العراقيين فقط ومن مختلف الأديان. وتحدث عن سعي الكنيسة في توسيع دائرة مساعداتها لاستقبال أعداد أكبر من الطلاب، وتوفير داعمين لمشاريعهم في الخدمات الإنسانية. وفي تعليق على حملات التبشير والتنصير للاجئي العراق في الأردن من قبل الكنائس الأردنية، استبعد عبد الفتاح صلاح وزير الأوقاف والمقدسات والشؤون الإسلامية الأردني قيام الكنائس الأردنية بأي حملات تبشير وتنصير على الأراضي الأردني لغير المسيحيين، مؤكدا عدم سماح الأردن بممارسة التبشير ما بين المسلمين، واعتبره أمرا «غير وارد».

    واستدرك وزير الأوقاف والمقدسات والشؤون الإسلامية الأردني ذلك، بضمان القانون الأردني حرية الأديان وممارسة الطقوس الدينية من دون تدخل طرف على آخر. وبين الوزير عبد الفتاح أبو صلاح اقتصار دور وزارته على تقديم الزكاة للمحتاجين العراقيين والمقتطع من صندوق زكاة المسلمين. تجدر الإشارة، وبحسب تقرير صحيفة الـ«ديلي تليغراف» البريطانية في موقعها الالكتروني السبت 27/12/2003 أنه وتحت غطاء من السرية، وخلف ستار تقديم المساعدات الإنسانية، يتدفق المنصرون ومعظمهم من البروتستانت على العراق، لنشر الدين المسيحي، من خلال أعمال الإغاثة.

    وأضافت الصحيفة، أن المنصرين البروتستانت يتنافسون على الإرساليات التنصيرية بالتوازي مع «هيئة الإرساليات الدولية» الذراع التنصيرية للمعمدانيين الجنوبيين والذين يعدون أكبر طائفة بروتستانتية في أمريكا.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    المشاركات
    4,192

    افتراضي

    لأن الإعلام تسيطر عليه السعودية، فهو لن يتحدث بكل تكيد عن عمليات السلفنة والوهبنة والقعدنة والأخونة التي تعمل المعابد والكنائس والمواخير التابعة للديانة القرنشيطانية على نشرها بين العراقيين في بلدهم الأصلي العراق وبين كل من ابتلي بالقفقر في البلدان التي تسمى اسلامية. أو بين من هاجر إلى تلك القرى التي استمكن منها قرن الشيطان.

    ولمن لا يعرف فإن الكنائس والمعابد السلفية تعمل ليل نهار على سلفنة ووهبنة وإدخال الشيعة والسنة في ديانة قرن الشيطان. وهذا يحدث بشكل خطير ومتسارع في القرى العربية المحيطة بالعراق (سوريا والأردن والسعودية والكويت ودول الخليج)، والنتائج كما هو واضح، مفخخون وحاملو سكاكين ومتفجرات يتقربون إلى الله بذبح الروافض وشرب دمائهم.

    التنصير أم السلفنة؟؟؟ الطاعون أم الكوليرا؟؟ وسط غياب كامل لأي أداء معقول لقوى الصلاح والخير.
    "أن تشعل شمعة خير من أن تلعن الظلام"
    كونفوشيوس (ع)

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2004
    المشاركات
    3,507

    Question

    التنصير أم السلفنة؟؟؟ الطاعون أم الكوليرا؟؟ وسط غياب كامل لأي أداء معقول لقوى الصلاح والخير
    من المسوول؟

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني