صفحة 5 من 7 الأولىالأولى ... 34567 الأخيرةالأخيرة
النتائج 61 إلى 75 من 103
  1. #61
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    1,321

    افتراضي

    منظمة كردية تطالب بتنحية قاضي محكمة صدام


    إيلاف - لندن : طالبت منظمة كردية عراقية بتنحية قاضي المحكمة الجنائية العراقية العليا الثانية عبد الله العامري التي تحاكم الرئيس المخلوع صدام حسين وستة من كبار مساعديه السابقين بتهمة ارتكاب مجازر جماعية ضد الاكراد والمعروفة بالانفال مشددة على انه لا يمكن الركون الى حياديته ومصداقيته وعدالته في ادارة محاكمة "مجرمين عتاة" بوزن صدام حسين وابن عمه علي حسن المجيد الملقب بالكيمياوي وفي قضية خطيرة كقضية الأنفال التي ذهب ضحيتها اكثر من 182 الفا من الاكراد المدنيين العزل .

    واكدت منظمة "مركز حلبجة ضد جرائم الانفال والجرائم الجماعية ضد الاكراد (جاك)" في بيان لها اليوم ارسلت نسخة منه الى "ايلاف" على ضرورة تعيين قاض اخر محل الحالي يتمتع بالكفاءة والحيادية وغير ملوث بأفكار البعث الفاشية وذلك على خلفية مخاطبة العامري لصدام حسين في جلسة امس بأنه ليس دكتاتورا . واضافت ان سلوك العامري يثير مخاوف ضحايا مجازر الأنفال ومعهم كل الأحرار والمناضلين من اجل احقاق الحق وارساء العدالة ومعاقبة المجرمين كما اثارت نقمتهم ذوي الضحايا بل والمراقبين المحايدين بسبب تودده الزائد لصدام ومرافقيه ومخاطبته لهم بالأخوة . واشارت الى ان سلوك رئيس المحكمة مع المتهمين لا ينسجم ابدا مع الأجراءات واللوائح القانونية المعمول بها في محاكم العالم وبخاصة في محكمة كهذه وكان عليه ان يأخذ بنظر الأعتبار مشاعر الملايين من الذين ذاقوا الويل على ايدي هذه الطغمة الأجرامية ويلتزم في نفس الوقت بحياديته كرجل يقوم بالحكم في قضية كبيرة ذهب ضحيتها عشرات الآلآف من السكان المدنيين .

    وعبرت المنظمة عن استغرابها لموقف هيئة الدفاع عن ضحايا مجازر الأنفال وقالت انها بقيت لاتحرك ساكنا ازاء سلوك العامري كما انها كما لم تتصدى لمحامي المتهمين الذين تجازوا كل الحدود للتهجم على الكرد كشعب ومحاولة تصوير مجازر الأنفال وكأنها كانت صراعا مسلحا بين الجيشين العراقي والأيراني وبعض الخونة والمرتزقة الاكراد . وقالت ان هيئة الدفاع لم تتمكن من توظيف الوثائق التي كشف عنها في المقابر الجماعية وكانت جلها لأطفال صغار ونساء لا علاقة لهم بالصراعات المسلحة وليسوا سوى ضحايا مدنيين لنظام دموي جائر .. وفيما يلي نص البيان :

    بيان الى الرأي العام حول سلوك رئيس محكمة الجنايات العراقية الخاصة

    بمحاكمة صدام واعوانه في قضية الأنفال

    يثير سلوك رئيس المحكمة العراقية الخاصة بمحاكمة مرتكبي جرائم الأبادة الجماعية بحق الشعب الكردي من اركان النظام ، مخاوف ضحايا مجازر الأنفال ومعهم كل الأحرار والمناضلين من اجل احقاق الحق وارساء العدالة ومعاقبة المجرمين .
    لقد اثارت تصرفات السيد عبدالله العامري خلال الجلسات المنصرمة من محاكمة صدام حسين وعدد من ازلامه عن مجازر الأنفال ، التي ارتكبوها بحق المدنيين الكرد خلال (شباط - ايلول ) من عام 1988 ، نقمة ذوي الضحايا بل والمراقبين المحايدين بسبب تودده الزائد لصدام ومرافقيه ومخاطبته لهم بالأخوة .
    سلوك رئيس المحكمة مع المتهمين لا ينسجم ابدا مع الأجراءات واللوائح القانونية المعمول بها في محاكم العالم وبخاصة في محكمة كهذه وكان عليه ان يأخذ بنظر الأعتبارمشاعر الملايين من الذين ذاقوا الويل على ايدي هذه الطغمة الأجرامية ويلتزم في نفس الوقت بحياديته كرجل يقوم بالحكم في قضية كبيرة ذهب ضحيتها عشرات الآلآف من السكان المدنيين .
    الأنكى من ذلك ان السيد العامري لم يسمح فقط لأحد محامي الشيطان المدعو بديع عزت عارف بالاساءة الى احدى الضحايا وبطريقة لا تنم عن اية مشاعر انسانية، بل وتجاوب مع تعليقاته السمجة وملاحظاته السوقية.
    وكانت الطامة الكبرى هو استباق السيد العامري لمجريات المحاكمة وبطريقة تشير اما الى عدم دراية بالقانون او انحياز للمتهمين ، وذلك عندما اشار الى ان مجازر الأنفال ليست بمجازر جماعية ، رغم ان الأدلة والقرائن الكثيرة لاتدع مجالا للشك في ذلك ، سواء من خلال الدراسات الكثيرة التي قامت بها منظمات دولية وباحثون لايمكن التشكيك في حياديتهم وقرارات المحكمة الهولندية التي قامت بمحاكمة فان انرات، فضلا عن اطنان الأدلة والوثائق التي تفضح نوايا النظام البعثي السابق ابادة الشعب الكردي على مراحل، وكانت الأنفال واحدة من اقسى حلقاتها .
    وجاءت القشة التي تقضم ظهر البعير عندما خرج السيد العامري على الاتفاق العام بين العراقيين بل والأكثرية الساحقة من بني البشرعلى سطح الكرة الأرضية على ان صدام حسين لم يكن دكتاتورا فحسب ، بل كان دكتاتورا ساديا ودمويا مريضا قل نظيره في التاريخ الأنساني.
    الغريب ان هيئة الدفاع عن ضحايا مجازر الأنفال بقيت لاتحرك ساكنا ازاء سلوك السيد العامري الذي لا يليق ابدا برئيس محكمة ينظر في مثل هذه القضية الخطيرة . كما لم تتصدى هيئة الدفاع عن ضحايا الأنفال لمحامي المجرمين الذين تجازوا كل الحدود للتهجم على الكرد كشعب ومحاولة تصوير مجازر الأنفال كأنها كانت صراعا مسلحا بين الجيشين العراقي والأيراني وبعض الخونة والمرتزقة الكرد. ولم تتمكن هيئة الدفاع من توظيف الوثائق التي كشف عنها في المقابر الجماعية وكانت جلها لأطفال صغار ونساء لا علاقة لهم بالصراعات المسلحة وليسوا سوى ضحايا مدنيين لنظام دموي جائر .
    وقد يكون الأمر مقصودا في اضاعة قصص ضحايا المجازر، اذ لم يعطوا الوقت الكافي لسر قصصهم المأساوية بحجة الوقت . وهذا امر غريب على المحاكم فهي تستمع الى مأسي الضحايا التي تعطي الصورة الحقيقية التي يمكن ان تعبر عنها اية وثائق وأدلة مادية. كما ان الترجمة السيئة لأقوال الضحايا ومن ثم صياغة رئيس المحكمة لها بطريقة بعيدة عن روح افادات المشتكين افرغتها من محتواها وتحولت الى افكار مبعثرة لارابط بينها ، رغم ان الضحايا عبروا بعفويتهم وصدقهم عن هول الجريمة التي ارتكبها النظام بحقهم . لقد اصابت عمليات البتر المقصودة هذه القضية في الصميم .
    لقد اظهر السيد العامري ومحامو الشياطين مرة اخرى غربتهم عن اي شئ يتعلق بالكرد وكوردستان فهم لا يستطيعون ان يلفظوا اسم منطقة كردية واحدة بصورة صحيحة ولا يعرفون من جغرافية ما يسمونه بشمالهم الحبيب شيئا . فكل قرى ومدن كوردستان تقع برأيهم على الحدود الأيرانية حتى ولو كانت على بعد مئات الكيلومترات من تلك الحدود .
    تؤكد هذه الحقائق وغيرها الكثير الى انه لا يمكن الركون الى حيادية ومصداقية وعدالة السيد عبدالله العامري في ادارة محاكمة مجرمين عتاة بوزن صدام حسين وعلي كيمياوي وفي قضية خطيرة كقضية الأنفال التي ذهب ضحيتها اكثر من 182 الفا من الكرد المدنيين العزل . من هنا فإننا نطالب بتنحية السيد العامري عن رئاسة المحكمة الجنائية الخاصة بمحاكمة صدام حسين وتعيين قاض اخر محله يتمتع بالكفاءة والحيادية وغير ملوث بأفكار البعث الفاشية .

    منظمة جاك

  2. #62
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    1,321

    افتراضي

    منظمة جاك تشكر قناة الفيحاء الفضائية لتغطيتها الشاملة لمحكمة الطاغية صدام حسين و أعوانه



    منظمة جاك



    الى \ قناة الفيحاء الفضائية

    الموضوع \ كتاب شكر و تقدير



    نحن في منظمة جاك (مركز حلبجة ضد أنفلة و ابادة الشعب الكوردي) نقدر و نثمن عاليا تغطيتكم الشاملة لمحكمة طاغية العصر صدام حسين و أعوانة. كما نثمن تناولكم الموضوعي للجرائم التي نفذها صدام و أعوانة تحت اسم عمليات الانفال. أننا نرى أن من واجي الاعلام المعاصر و الديمقراطي أن يتناول القضايا على أهميتها و على درجة الاذى التي ألحقتها تلك الجرائم بالانسانية و الشعوب بغض النظر عن الجهة أو الشخص أو الحكومة المنفذة لتلك الجرائم.

    أن عمليات الانفال بقدر ما هي كارثة للشعب الكوردي تعتبر كارثة أكبر للشعب العربي أذا أستطاع صدام تمرير مخططاتة الاجرامية. لذا من المفروض أن يحاول الاعلام العربي تبرئتة من صدام و من تلك العمليات التي قام بها، حيث أن صدام و أعوانة حاووا ويحاولون أضفاء صفة الدفاع عن الشعب العربي على تلك العمليات و يريد أن يقول للعالم من خلال المحاكمة الغير مستقلة لصدام أن ما قام به هو ليس سوى ردة فعل لما يسمونه تحالف القوى الكوردية مع أيران و الحقيقة بعيدة كل البعد عن اقوالة تلك. فالشعب العربي برئ من افعالة الشنيعة التي هي ليست بحاجة الى الاثباتات الحية لان الاموات و الشهداء أنفسهم يتحدثون عن تلك الجرائم. فالمقابر الجماعية المنتشرة في جنوب و شمال العراق و الملوءة ببقايا الاطفال و النساء و الشيوخ و الشباب الذين أعدمهم صدام أحياء و كذلك جنسية هؤلاء الشهداء الكوردية هو الدليل القاطع على الابادة الجماعية التي مارسها صدام ضد الشعب الكوردي. فهؤلاء الشهداء قتلوا بعد اسرهم و لا نعتقد بأن الاطفال و النساء كانوا بيشمركة كي يقتلهم صدام حتى بعد أسرهم. أن السبب الوحيد لقتل صدام للاطفال و النساء هو ابادة الجمس الكوردي. والعدد الكبيرللشهداء يدل على نية الابادة الجماعية

    نحن في منظمة جاك متأكدون من أن عملكم الاعلامي هذا و تغطيتكم الشاملة لمجريات محكمة صدام و أعوانة و أفساحكم المجال للمواطنين و المثقفين بالادلاء بأرائهم بشكل حر حول شكل المحاكمة و مدى عدالتها، هي محل تقدير الشعب الكوردي و الشعب العربي الذي يرفض أن تسجل بأسمة عملية ابادة جماعية. و سيساهم عملكم هذا في سيادة روح الصداقة و التضامن بين الشعوب بغض النضر عن كون ما تقومون به يقع ضمن العمل الاعلامي الموضوعي المدافع عن الحقيقية و العدالة و التقارب الشعوب.



    منظمة جاك

    www.chak.com

    2006-09-16

  3. #63
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    1,321

    افتراضي

    المشتكي (21) في قضية انفال يؤكد قصفهم بالاسلحة الكيميائية من قبل النظام السابق
    [13:10 , 18 Sep 2006]

    Pna- كوثر الزبيدي – بغداد: اكد المشتكي (21) في قضية الانفال كاروان عبد الله توفيق اليوم الاثنين خلال جلسة المحكمة تعرضه الى القصف الكيميائي من قبل النظام السابق (نظام صدام حسين ) ,مما ادى الى ضعف بصره .
    وقال المشتكي كاروان عبد الله اليوم خلال الجلسة عندما كان يدلوا بافادته امام المحكمة "لقد تم في اواخر كانون الاول من عام 1987 هجوم واسع وبمختلف الاسلحة والاصناف على حلبجة واستمر الهجوم لغاية (16) من اذار من عام 1988 ,"
    وقال حيث اخلينا مواقعنا القربية من حلبجة عندما شاهدنا انها قصفت حيث وصلنا بتاريخ (20) من اذار من عام 1988 الى قرية شانخسة حيث وجدناها مهدمة وخالية من السكان ".
    وتابع "وفي صباح (22) من اذار من ذلك العام قصفت طائرات حربية القرى المحيطة بقريتنا بالاسلحة الكيمائية وكل من قرية (ماوت ,زدستيلة ,واوت كرية ".
    وتستمر المحكمة الجنائية العليا بالاستماع الى افادة المشتكين في قضية الانفال التي يحاكم بها الرئيس العراقي المخلوع مع ستة من اتباعه بتهمة ارتكابهم جرائم ضد الانسانية ,وجرائم ابادة جماعية ,وجرائم حرب ضد قرى كردستان العراق عام 1988 .
    وزاد المشتكي "لقد تعرضت للتاثر بالسلاح الكيمائي بعد مروري بالمناطق التي قصفت بالسلاح الكيمائي عندما كنت انسحب من القرية التي كنت بها وامر بالقرى التي قصفت كنت ارى اشلاء متناثرة لاطفال ونساء ".

    واكد "انه تعرض الى فقدان بصره واحساسه بالحرقة في جسده وبعدها لم يعي ما جرى له لمدة شهرين، ولم اعرف ما اذا كنت قد فقدت الوعي ام لا خلال هذه الفترة حيث كنت اشبه بالسكران الذي كان يتحدث دون ان يعلم ما يقول ,لان اصحابي اخبروني اني كنت في فترة الشهرين راقد في مستشفى الامام الخميني بطهران وكنت اتحدث اليهم الا اني لم اكن اتذكراي شئ مما اخبروني به ".

    وقال "انه كان ينتمي الى حزب الاتحاد الوطني الكردستاني ,و بقى في مستشفى الامام الخميني لمدة (6) اشهر ,واني كنت خلال تلك الفترة فاقد تماما للبصر ,واني لحد الان لااستطيع خلع نظارتي لان اطفالي يخافون مني عندما اخلعها ".
    وكان المشتكي الذي كان يتكلم اللغة الكردية ويرتدي بزة ساداء اللون مع رباط ويرتدي نظارة عين سوداء اللون ,وشوهد وهو يخلع نظارته ليري المحكمة عيناه اللتان بدتا ممتلئتين بالدمع ومائله الى البياض .
    واكد "انه كان معه في المستشفى التي كان يرقد بها بطهران (90) شخص "استشهد "منهم (20) وما تبقى منهم مما اذكره كل من محافظ السليمانية الحالي دانا احمد مجيد وسرهنك اسماعيل وبرزان تيمن ,والعم جمال حكيم واخرين لا اذكر اسماءهم ".

    وكان المشتكي احد افراد البيشمركة بحسب قوله .
    واشار الى انه ذهب الى هولندا في اواخر عام 1989 ,عن طريق التسهيلات التي وفرها له حزبه وان لديه تقارير طبية من هولندا تؤكد اصابته باللاسلحة الكيميائية .

  4. #64
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    1,321

    افتراضي

    المشتكي (21) في قضية انفال يؤكد يقدم شكوته ضد صدام وعلي حسن مجيد والمحكمة مستمرة


    [16:24 , 18 Sep 2006]
    pna- كوثر الزبيدي - بغداد: قدم المشتكي (21) في قضية الانفال كاروان عبد الله توفيق اليوم الاثنين شكوته ضد كل من المتهم صدام حسين الرئيس العراقي المخلوع وابن عمه علي حسن مجيد الذي كان يغشل منصب مسؤول المنطقة الشمالية في عام 1988 , وضد كل من ساهم في قضية الانفال ,
    وقال المشتكي اليوم خلال جلسة المحكمة "انا اقدم شكوتي ضد كل من صدام حسين والعريف علي حسن مجيد وكل من ساهم في الانفال ",
    وتستمر المحكمة الجنائية العليا بالاستماع الى افادة المشتكين في قضية الانفال اليت يحاكم بها الرئيس العراقي المخلوع مع ستة من اتباعه بتهمة ارتكابهم جرائم ضد الانسانية ,وجرائم ابادة جماعية ,وجرائم حرب ضد قرى كردستان العراق عام 1988
    وتابع المشتكي والذي هو من مواليد 1960 اليوم امام المحكمة "كما اطلب التعويض لغرض تسديد المصاريف التي تكبدتها للعلاج والسفر ".
    وكان المشتكي قد اكد خلال افادته التي قدمها امام المحكمة انه تعرض الى القصف بالاسلحة الكيميائية من قبل النظام السابق (صدام حسين ) .

  5. #65
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    1,321

    افتراضي

    العريف علي الكيماوي أو الفريق اول الركن الطيار علي حسن المجيد؟


    PUKmedia:

    حتى في المحكمة الخاصة اظهر المجرم على الكيمياوي للعالم بانه لا يؤمن بأية قيم او دين ولا اخلاق له ولا يؤمن بفضيلة حيث حلف بالقرآن بأن لا يكذب ولا يقول غير الحق وبصلافة ودون استحياء من الله ومن الناس الذين يعرفون الحقائق عنه اصبح يكذب فعندما طلب القاضي منه التعريف عن نفسه قال : إني الفريق أول الركن الطيار علي حسن المجيد، حيث انه لم يتخرج من كلية الطيران وليست له اية شهادة اكاديمية, وقد ارسل لي احد العسكريين المتقاعدين الذين عملوا معه المعلومات الآتية عن سجله العسكري (الكنية) وهي كالاتي :

    اسمه علي حسن مجيد التكريتي

    خريج الدراسة الابتدائية .

    تطوع في مدرسة الصنائع الجوية في معسكر الرشيد في بغداد في ستينيات القرن الماضي وتخرج برتبة جندي مطوع فني وآخر رتبة وصل اليها قبل انقلاب البعث في السابع عشر من تموز هي رتبة عريف آلي.

    عمل قبل انقلاب البعث في تموز عام 1968 عمل نائب عريف فني في قسم الجناح الفني في قاعدة كركوك الجوية وكان نائب الضابط الاداري المسؤول عن قلم الجناح الفني الذي كان علي الكيمياوي يعمل فيه اسمه ن . ض حسن مالي الداقوقي ومسؤول الاعاشة في الجناح .. نائب الضابط فخري كركوكلي. وكان احد اقرب اصدقائه المرحوم نائب الضابط الآلي نجم الدين فلامرز.

    وبعد ذلك انتقل الى احد معامل تصليح آليات الجيش في الفيلق الاول وكان يسمى (معمل متوسط 13) في الفرقة الثانية في كركوك وهو معمل لتصليح الآليات التابعة للفرقة وكان قد ترفع الى رتبة عريف آلي وبعد انقلاب البعث في تموز عام 1968 توالت عليه الرتب العالية لإسناده الطاغية صدام بكل قوته في تنفيذه الجرائم ضد الكرد والعراقيين وخصوصا في عمليات الانفال وقصف حلبجة وسمي علي الكيمياوي لأنه قتل الآلاف من الاطفال والنساء الاكراد بالسلاح الكيمياوي، و تبوأ مواقع عسكرية عالية رغم محدودية قابلياته العسكرية وكان مسؤولا لمكتب تنظيم الشمال ابان ارتكابه جرائم الانفال وحلبجة.

    ذكاؤه دون المتوسط ومستواه الثقافي متدنٍ ويقال عنه انه لا يتكلم جملة واحدة ان لم يكن فيها سباب او كلمة نابية لسوء تربيته ورداءة البيئة التي نشأ فيها.

    ولا اعرف لماذا كذب على المحكمة عندما سأله القاضي اسئلة حول المعلومات الشخصية الخاصة به، هل هو الغباء ام انهم يتصورون انهم كسابق عهدهم عندما كانوا يفرضون على العراقيين تصديق كل شيء لا معقول يصدر عنهم. وانني على يقين بأن نصف الشعب العراقي يعرفون بأن علي الكيمياوي انسان غير متعلم ولا يحمل شهادة اكاديمية، متخلف لايجيد غير صناعة القتل والفتك بالمدنيين العزل ولا يحمل الشرف العسكري حيث ان العسكري المحترف يواجه الرجال في ساحات المعاركة لا ان يقتل ويفتك بالنساء والاطفال في القرى الآمنة وبكل خسة ودناءة وجبن .



    آراس الجباري

  6. #66
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    1,321

    افتراضي

    المشتكي (24) يقدم تقارير للمحكمة تؤكد اصابته بالاسلحة الكيميائية
    [13:29 , 19 Sep 2006]

    pna- كوثر الزبيدي(من قاعة المحكمة) بغداد
    قدم المشتكي (24) اسكندر محمود عبد الرحمن اليوم الثلاثاء للمحكمة الجنائية العليا تقارير طبية تؤكد تعرضه للاصابة بالسلاح الكيميائي ,
    وكان المشتكي اسكندر اكد اليوم خلال افادته امام المحكمة ان القوات العراقية قد قامت بهجوم واسع على مقراته الاتحاد الوطني الكردستاني في نهاية عام 1987 في منطقة سودشت وتعرضوا الى القصف الكيميائي .

    وتستمر المحكمة الجنائية العليا بالاستماع الى افادة المشتكين في قضية الانفال التي يحاكم بها الرئيس العراقي المخلوع مع ستة من اتباعه بتهمة ارتكابهم جرائم ضد الانسانية ,وجرائم ابادة جماعية ,وجرائم حرب ضد قرى كردستان العراق عام 1988
    وتضمن التقرير الطبي الذي تلاه القاضي عبد الله علي علوش رئيس الهيئة الثانية للمحكمة الجنائية التي تنظر بقضية الانفال والذي هو صادر من ايران "حروق في الجلد واحمرار وضيق في التنفس ,ووجع في الرأس , وحكة في الجلد والالالم نتيجة الحروق ",
    وكان يتضمن تشخيص " يفسر ضيف التنفس بانه ناتج عن تعرضه الى التهاب في الرئة ,وسوء حالته الصحية مما يضطر الى اجراء علاج طبيعي ,وغسل للجلد بمادة خاصة (لم تذكر ) , واستمرار في تعاطي العلاج ".
    هذا كما تضمن التقرير خلاصة تشير الى "ان المصاب الكردي العراقي والذي يبلغ عمره (22) سنة مصاب باصابة بالغة في ذراعيه ,وساقيه , واصابة جلده بحروق ,وصعوبة تنفسه نتيجة تعرضه للغاز الكيميائي ادى الى احراق جهازه التناسلي وتورم جسده واصابته بتقيؤ من (7-8) ساعات ".
    وكان تاريخ صدور التقرير في 22 اذار من عام 1988 .
    وقام المشتكي بخلع ملابسه للقاضي بعد طلب الاخير منه الكشف عن اثار السلاح الكيميائي ,الا ان المشتكي طلب من القاضي اطفاء الكامرات ,وقام القاضي بقطع لاقطات الصوت وابعاد الكامرات عنه ,
    وبعد مشاهدت القاضي لاثار السلاح الكيميائي قال " بعد ان خلع المشتكي ملابسه تبين للمحكمة وجود ندب واحمرار في جسد المشتكي ".
    من جانبه حاول المحامي خليل الدليمي التشكيك باقوال المشتكي عندما ساله "لقد ذكرت انك لاتزال تعاني من اثار القصف الكيميائي وان حالتك الصحية غير جيد لحد الان فكيف تفسر عملك الان كضابط امن ؟",
    حينها رد المشتكي قائلا "انا قلت اني اعاني من ضيف في التنفس ".
    بعدها ساله المحامي الدليمي قائلا "هل كانت خلف مقرات الاتحاد الوطني الكردستاني اي وحدات للجيش العراقي ؟".
    فاجاب المشتكي "كلا لم يكن خلفنا قوات عراقية ".
    حينها رد المحامي قائلا للمشتكي "اذن انتم كنتم راس حربة للقوات الايرانية ,لاننا كنا في ذالك الوقت (1987) في حرب مع ايران اذن انتم امتداد للعدو".

  7. #67
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    1,321

    افتراضي

    المشتكي( 23 ) يؤكد قصف قريتهم بالاسلحة الكيمياوية من قبل الجيش العراقي
    [12:23 , 19 Sep 2006]


    pna- كوثر الزبيدي - بغداد: اكد المشتكي (23) رؤوف فرج عبد الله اليوم الثلاثاء تعرض قريته قرم باشة التابعة لمحافظة السليمانية الى القصف الكيماوي في عام 1988 من قبل الجيش العراقي ,
    وقال اليوم في افادته امام المحكمة الجنائية العليا التي تحاكم الرئيس العراقية المخلوع وستة من اتباعة بقضيةالانفال "لقد تم قصفنا بالاسلحة الكيماوية من قبل الجيش العراقي وكانت الاسلحة الكيماوية في عام 1988 وبعدها قمنا بترك قريتنا بعد رؤيتي لموت ثلاث من ابناء القرية واتجهنا الى قرية (كو فرل )

    وتستمر المحكمة الجنائية العليا بالاستماع الى افادة المشتكين في قضية الانفال اليت يحاكم بها الرئيس العراقي المخلوع مع ستة من اتباعه بتهمة ارتكابهم جرائم ضد الانسانية ,وجرائم ابادة جماعية ,وجرائم حرب ضد قرى كردستان العراق عام 1988
    وكان المشتكي يتكلم اللغة الكردية ,ويرتدي الزي الكردي التقليدي والذي هو عبار عن قلنسوة ملفوفة على راسه وسروال ازرق اللون .
    ويتوقع وبحسب مسؤولين في المحكمة ان تستمع المحكمة خلال جلسة اليوم (التاسعة ) الة افادة ثلاث من المشتكين او خمسة وهو اخر خمسة في حملة الانفال الاولى .
    وشهدت جلسة اليوم حضور كل المتهمين ,وشوهد صدام وهو يجلس ف يقفص الاتهام ويحمل بيده مصحف واوراق وقلم ,ويرتدي بدلته السوداي التي اعتاد لبسها الا انه شوهد وهو يتردي قميص اسود صوفي تحت بدلته وكان يبرز قميصه الابيض من تحته .
    تجدر الاشارة الى ان الجو في بغداد لايزال حار .

  8. #68
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    هناك
    المشاركات
    28,205

    افتراضي

    [align=justify]طرد صدام من قاعة المحكمة بعد بدء الجلسة برئاسة قاض جديد

    تاريخ الاضافة: 2006-09-20
    طرد القاضي الجديد في محاكمة صدام حسين بتهمة الابادة الجماعية الرئيس العراقي المخلوع من قاعة المحكمة لرفضه الجلوس وذلك بعد دقائق من بدء جلسة يوم الاربعاء.

    وانسحب كل اعضاء فريق الدفاع احتجاجا على قيام الحكومة العراقية بعزل القاضي رئيس المحكمة.

    وقال القاضي الجديد محمد العريبي للحراس بعد ان رفض صدام الجلوس "أخرجوه من القاعة."

    وعين العريبي لرئاسة المحكمة بعد ان عزلت الحكومة العراقية عبد الله العميري لقوله ان صدام ليس دكتاتورا.

    وتنظر المحكمة في قضية جرائم ضد الانسانية متهم بها صدام وابن عمه علي حسن المجيد المعروف باسم "علي الكيماوي" وخمسة اخرين وذلك في حملة الانفال ضد الاقلية الكردية عام 1988.

    ويواجه صدام والمجيد في حالة ادانتهما حكمين بالاعدام.

    وبقي جميع المتهمين باستثناء صدام في الجلسة فيما استمرت المحاكمة حيث ادلى شهود اكراد بأقوالهم.

    وأثار قرار رئيس الوزراء الشيعي نوري المالكي بتغيير القضاة انتقادات من جانب بعض منظمات الحقوق القانونية الدولية التي قالت ان ضغوط الحكومة والعنف الطائفي في العراق يجعل اجراء محاكمة نزيهة لصدام أمرا مستحيلا.

    وكان رئيس المحكمة في المحاكمة السابقة التي نظرت الاتهامات الموجهة الى صدام بقتل 148 شيعيا بعد محاولة اغتيال في عام 1982 قد استقال احتجاجا على تدخل الحكومة. وكانت هذه المحكمة قد شكلتها سلطات الاحتلال الامريكي لمحاكمة الرئيس المخلوع في عام 2003 . وتركزت أول قضيتين على جرائم ضد الشيعة والاكراد الذين تعرضوا للقهر في عهد حكومة صدام التي هيمن عليها السنة.

    وقال ريتشارد ديكر الذي كان يراقب المحكمة نيابة عن منظمة مراقبة حقوق الانسان (هيومان رايتس ووتش) ان الحكومة انتهكت اجراءات المحكمة من خلال تعاملها مع اتهامات بالانحياز.

    وقال "لم تتدخل (الحكومة) فحسب في استقلال المحكمة بل انها قوضت بدرجة كبيرة مظهر الحياد والموضوعية للمحكمة. التغيير يرسل بالفعل رسالة فاترة الى جميع القضاة .. سيروا في الخط أو غامروا بالعزل."

    وقال المتحدث باسم الحكومة علي الدباغ لرويترز يوم الثلاثاء ان قرار عزل العميري اتخذته الحكومة وفقا لقانون المحكمة الجنائية العليا الذي يسمح للحكومة بنقل القضاة من المحكمة "لأي سبب".

    ولم يعرف على الفور اذا كان الرئيس جلال الطالباني وهو كردي قد شارك في اتخاذ القرار.

    وفي الاسبوع الماضي طالب رئيس الادعاء بتنحي القاضي لتساهله الشديد قائلا انه سمح لصدام بإلقاء كلمات سياسية وبتهديد الشهود. وهدد صدام "بسحق رؤوس" الذين يتهمونه.
    [/align]
    يا محوّل الحول والاحوال ، حوّل حالنا إلى أحسن الحال......








  9. #69
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    1,321

    افتراضي

    منظمة كوردية: طبيب نمساوي مستعد للادلاء بافادته ضد صدام حسين
    [20:00 , 23 Sep 2006]
    PNA- اعلنت منظمة حقوقية كوردية اليوم السبت ان طبيبا نمساويا مستعد للادلاء بافادته ضد الرئيس المخلوع صدام حسين الذي يحاكم بتهمة ارتكاب "ابادة جماعية" ضد الكورد خلال حملة الانفال عام 1988.
    وذكرت فرانس بريس ان "مركز حلبجة لمناهضة انفلة وابادة الشعب الكوردي" اكد ان الطبيب "فريلينكه كيرهارد الذي عمل جراحا بين عامي 1984 و 1988 عالج عددا كبيرا من المصابين بالاسلحة الكيميائية من سكان حلبجة الشهيدة والايرانيين".
    ويحاكم صدام وستة من اعوانه في قضية حملات الانفال التي اسفرت العام 1988 عن مقتل حوالى مئة الف كوردي وتدمير ثلاثة الاف قرية وتهجير الالاف.
    واضاف المركز في بيان تلقت فرانس برس منه نسخة ان الطبيب المذكور "لكثرة تعامله مع المصابين بالاسلحة الكيميائية اصبح مختصا في المواد السامة (...) في فيينا".
    واشار البيان الى ان الطبيب النمساوي يملك حاليا عدة وثائق وادلة تثبت استخدام النظام البعثي البائد اسلحة كيميائية ضد الضحايا" ونقل المركز عنه قوله "انني مستعد لان اشهد ضد صدام واعوانه من اجل اظهار الحق والحقيقة".
    يذكر ان هذا المركز تاسس مطلع العام 2001 كمنظمة مستقلة من قبل عدد من المثقفين الكورد ومجموعة من الحقوقيين. ويملك عدة مكاتب في اقليم كوردستان.

  10. #70
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    هناك
    المشاركات
    28,205

    افتراضي

    [align=justify]القاضي الخليفة يأمر بإخراج صدام حسين من قاعة المحكمة
    بغداد-( أصوات العراق)
    أمر القاضي محمد عريبي الخليفة رئيس الهيئة الثانية للمحكمة الجنائية العليا التي تنظر في (قضية الأنفال) اليوم الاثنين بإخراج الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين من قاعة المحكمة بسبب ما وصفه القاضي " تجاوزه لاصول واجراءات قواعد المحاكمة."
    وكان الرئيس العراقي الاسبق قد اعترض على منع القاضي الخليفة بعدم استخدام المتهمين لالقابهم السابقة فيما بينهم.
    وجاء اعتراض صدام عندما قال القاضي الخليفة لصابر الدوري رئيس الاستخبارات والذي استخدم لفظ فريق عند حديثه عن سلطان هاشم وزير الدفاع السابق قال له " أنتم الان متهمون ولا يجوز لكم استخدام هذه الالقاب فريق ,ولواء وغيرها ,ويجب عليكم أن تستخدموا لفظ الاخ ,او الاسم مجرد."
    واعترض صدام حسين على ذلك وقال " نحن لانزال نحتفظ بألقابنا."
    ورد القاضي الخليفة "لا تتكلم أنت حتى آذن لك."
    وقال صدام للقاضي "أنا لا اتشرف بحضوري في هذا القفص لانه لا يشرفني رؤيتك ,وانا سألتزم الصمت."
    ثم قال "انا لدي طلب أريد تقديمه."
    إلا أن القاضي رفض قبول الطلب وقال " إن طلبك مرفوض."
    وأضاف القاضي"أنا هنا القاضي ,وأنا من يأمر باحضارك او لا ."
    وطلب القاضي من صدام السكوت إلا أن الرئيس العراقي الاسبق رفض السكوت فقال القاضي "أخرجوه ..أخرجوه ."
    ثم خرج صدام وهو يردد "أنا لا اتشرف برؤية وجهك."
    وقال القاضي عقب خروج صدام من القاعة " لقد تم إخراجه بسبب اخلاله بأصول إجراءت المحاكمة ,وأنا سأضع بيانا يحدد أصول تصرفاتكم للمرة الاخير داخل المحكمة لان هذه المحكمة عراقية تنظر بقضايا دولية."
    وأضاف " يجب احترام المحكمة ويجب عدم التجاوز على المتهمين لانهم محميين من قبل المحكمة ,كما يجب عدم التجاوز على المشتكين او الشهود لانهم ايضا محميين من قبل المحكمة ,كما يجب عدم تحدث المتهمين فيما بينهم الا باذن من القاضي."
    وقال " كما يجب عدم الخروج من المحكمة الا بإذن من القاضي."
    [/align]
    يا محوّل الحول والاحوال ، حوّل حالنا إلى أحسن الحال......








  11. #71
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    هناك
    المشاركات
    28,205

    افتراضي

    [align=justify]تفاصيل جلسة اليوم من محاكمة صدام لحظة بلحظة حتى الآن
    بغداد، العراق (CNN) -- استؤنفت الاثنين محاكمة الرئيس العراقي السابق، صدام حسين، وستة من معاونيه في قضية "الأنفال"، بتهمة ارتكاب إبادة جماعية بحق الأكراد وأسفرت عن مصرع مائة ألف كردي.

    وفيما يلي تفاصيل الجلسة:

    - بدأت وقائع الجلسة بالمناداة على المتهمين.

    - الشاهد محمد رسول مصطفى من مواليد عام 1931، ويسكن ناحية قراداخ بالسليمانية، وهويته كردي عربي، ويعمل فلاحا.

    - أقسم الشاهد اليمين، وشرع في الإدلاء بإفادته:

    - في ليلة 22-23 من شهر مارس/آذار عام 1988، تم ضرب قرية كردية بالأسلحة الكيماوية.

    - رأينا الدخان يتصاعد من القرية المقصوفة (وهي تبعد مسيرة ساعة كاملة عن قريته).

    - توجه رجلان من قريتنا إلى القرية المقصوفة، وعندما وصلا قرب هناك، استنشقا بعض الروائح الغربية (رائحة التفاح)، فعادا إلى قريتنا.

    - عندما عادا، قمت بالتوجه نحوهما بغية الاستفسار عن ما حدث، فاستنشقت الرائحة الغريبة التي جلبتها الرياح.

    - عدت إلى منزلي وعائلتي وكان ضيق النفس لا يزال مصاحبا لي، وفي الصباح توجهت إلى مستشفى قريب.

    - في المستشفى أعطوني بعض الأدوية وتحسنت حالي على أثرها.

    - وفي صباح اليوم التالي، بدأ الجيش العراقي يتحشد جول عدد من القرى الكردية، وعلى أثر ذلك ، سارعنا بالهرب من قريتنا، ورأيت بعيني تلك الحشود.

    - وفي اليوم التالي قمت أنا وابن أخي بالصعود إلى أحد الجبال التي تشرف على قريتنا، ورأينا أن عددا من القرى كانت محترقة ومقصوفة بالقنابل، وترتفع منها أعمدة الدخان.

    - طلب مني الأهالي النزول من الجبال ومغادرة الموقع خشية هجوم مرتقب من الجيش على المنطقة. وتوجهنا بعد ذلك إلى مناطق كردية أخرى.

    - أثناء مرورنا بالقرى المختلفة، كان أهل تلك القرى ينزحون معا خوفا من هجوم الجيش العراقي.

    - كان أهالي بعض القرى قد نزحوا كلهم إلى قرية واحدة قريبة. وقام الجيش العراقي بتطويقنا هناك، ونقلونا بحافلات وسيارات إلى منطقة أخرى، ثم إلى معسكر للمعتقلين، جنوب كركوك.

    - عندما نزلنا من الحافلات، فصلوا الرجال عن النساء، وبعدها فصلوا الشباب عن المسنين، وصفونا في عدد من الطوابير. وجاء الجنود وحصلوا على كافة متعلقاتنا من أوراق هوية وساعات ونقود وغيرها.

    - وضعني الجنود مع المسنين، ورأتني ابنتي داخل المعتقل، وشرعت في البكاء. وكان اعتقالي قد تم مع عائلتي في وقت واحد.

    - وفي اليوم التالي، نقلونا إلى معسكر آخر للمعتقلين، ووصلنا هناك في اليوم التالي الساعة الثامنة صباحا.

    - وفي المعسكر الجديد، ظللنا ثلاثة أيام بدون ماء أو طعام، وبعد ذلك زودونا بصمون يابس وماء مالح غير صالح للشرب. وأصيب أكثرنا بالإسهال والتقيؤ والسعال. واحتجزنا في المعسكر لمدة خمسة أشهر. وبلغ عدد المعتقلين من ثلاثة إلى أربعة آلاف شخص.

    - وبعد خمسة أشهر، أعادونا إلى مدينة السليمانية، ثم نقلونا إلى منطقة أخرى أطلقوا سراحنا فيها.

    - اعتقلت مع زوجتي وخمسة من أطفالي، ولا يزال مصيرهم مجهولا حتى الآن. كما لا يزال مصير مجموعة من أقربائي مجهولا حتى الآن.

    - أشكو على صدام حسين الذي كان يدعي أنه أبو الشعب، وكل من شارك في ارتكاب هذه الجريمة. وكذلك أطلب التعويض عن الأضرار التي لحقت بي.

    - ردا على أسئلة من الادعاء، قال الشاهد: المعاملة كانت سيئة في المعتقل. وكان ضابط يقوم بضرب المعتقلين، وشاهدته يقتل أحد المساجين ضربا بشيش مسلح (حديد).

    - الشاهد: ضربني أحد الضباط بقطعة حديد ما أدى إلى كسر عدد من أضلاعي، وذلك أثناء وقوفي في طابور للحصول على مياه شرب نظيفة.

    - الشاهد: شاهدت الأطفال يموتون في المعتقل بسبب الحصبة وعدم توفر علاج طبي. وكبار السن كان أغلبهم يتوفون بسبب الجوع. وخلال بقائئ في المعتقل، تُوفي ما بين 400 إلى 500 شخص. والموتي كان يُخرجون من مركز الشرطة بالمعتقل ويجلب معهم أحد أقربائه، ويحفرون حفرة بسيطة، غير عميقة، بواسطة المعتقلين، ويدفنون الجثث بملابسها الكاملة بعد لف كل جثة ببطانية.

    - أجاب الشاهد على أسئة من وكيل المدعيين بالحق الشخص قائلا: شاهدت زوجتي وأولادي لآخر مرة في المعتقل، ولم أشاهدهم بعد ذلك. بعد إطلاق سراحي، قدمت عريضتين لمنظمة حكومية لمعرفة مصير زوجتي وأولادي. كان جميع المعتقلين من الأكراد. قريتي كانت ضمن الأماكن المحرمة التي تعذر الرجوع إليها. بعد عام 1991، رجعت للقرية ووجدت الدور والمساجد مهدمة، ثم بنينا منازل بسيطة لغرض السكن لعام أو اثنين.

    - ردا على أسئلة من المحامي المنتدب عن المتهم سلطان هاشم، قال الشاهد: لم يكن أحد من المعتقلين قد تعرض للإصابة بأسلحة كيماوية.

    - الشاهد: الحكومة العراقية لم تكن تفرق بين العسكريين من قوات البشمركة والمدنيين من الأكراد. اعتقلونا كلنا لأننا أكراد. لم أنضم إلى صفوف قوات البشمركة ولو لساعة واحدة.

    - الشاهد: تعرضت للضرب في المعتقل لأنني كنت خارجا لمسافة قصيرة عن الصف.

    [/align]
    يا محوّل الحول والاحوال ، حوّل حالنا إلى أحسن الحال......








  12. #72
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    1,321

    افتراضي

    طيار عراقي يكشف تورط نظام صدام بقصف قرى كردية بالغازات السامة



    20:25 2006.09.25

    الفيحاء:

    كشف طيار عراقي سابق اسهم في عمليات الانفال، عن تفاصيل اشتراكه في قصف القرى الكردية الامنة بالغازات السامة عام الف وتسعمئة وثمانية وثمانين.. واضاف ابو احمد في اتصال له مع الفيحاء ان الطائرات التي قصفت المنطقة انطلقت من مطارين بكركوك يشرف عليهما بشكل مباشر علي حسن المجيد كما صرح أنه على معرفة تامة بالطيارين الذين اشتركوا في تلك العملية.

    وقال الطيار السابق انه استجاب لدعوة قناة الفيحاء الطيارين السابقين من أجل "صحوة الضمير" لفضح النظام الديكتاتوري، قائلا؛ كان بودي فضح نظام صدام المجرم عن جرائمه في ضرب القرى الكردية.

  13. #73
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    1,321

    افتراضي

    القاضي يطرد صدام وسلطان هاشم لاخلالهما بنظام الجلسة


    أسامة مهدي من لندن: طرد رئيس المحكمة الجنائية العراقية العليا محمد الخليفة الرئيس المخلوع صدام حسين ووزير دفاعه السابق سلطان هاشم من جلسة المحكمة الثانية عشرة اليوم والتي تنظر في اتهام صدام مع ستة من مساعديه السابقين بارتكاب جرائم ابادة جماعية ضد الاكراد في حملة الانفال خلال عامي 1987 و1988 وذلك عندما منعه من قراءة ورقة مكتوبة يبدو انه يتحدث فيها عن قضايا سياسية حيث تم قطع الصوت عنه.. حيث بدات بالاستماع الى مشتكين جدد بعد ان مثل امامها 33 مشتكيا منذ بدء جلساتها في الحادي والعشرين من الشهر الماضي.

    واضطر القاضي الخليفة قبل رفع الجلسة للاستراحة ساعة واحدة الى طرد صدام من قاعة المحكمة عندما امتنع عن السكوت حيث قال انه يجب تسمية البيشمركة بالمتمردين.. ولما طلب منه القاضي السكوت اجاب : هل هذه هي العدالة.. بئس العدالة التي تحكمون بها.. فاجاب القاضي: لاتستخدم كلمات نابية وخاطبه قائلا "انت المتهم وانا القاضي" وسط احتجاج المتهمين.. فامر القاضي بطرده لكن وزير الدفاع السابق سلطان هاشم بدا يصرخ محاولا الكلام فطلب الخليفة منه السكوت غير انه رد انه "لن اسكت" وبدا بالصراخ فقرر القاضي اخراجه من قاعة المحكمة. ثم احتج المتهمون وبداوا بالصراخ وهم يتحدثون عن كرامتهم ودفاعهم عن العراق وطلبوا من القاضي تحمل مسؤولية امانة رئاسته للمحكمة. وصرخ علي حسن المجيد قائلا "تريدون اعدامنا بقرار سياسي فلماذا نحضر الجلسة؟ ". وهنا قطع القاضي الصوت وبدا وهو يتكلم بعصبية مع المتهمين.

    وفي بداية الجلسة صباحا خاطب القاضي محمد الخليفة صدام في بداية الجلسة التي قاطعها محامو الدفاع الاصليين وبعد ان استلم منه ورقة مكتوبة قائلا له انه متهم في قضية الانفال ويتمتع بكامل حقوقه القانونية والانسانية في الدفاع عن نفسه او مناقشة المشتكين او طلب شهود جدد وابدى استعداده لتلبية جميع طلباته القانونية. لكن القاضي حذر صدام من محاولة الخروج على مجريات القضية الجنائية الى القضايا السياسية مؤكدا انه لن يسمح بذلك. وابلغ القاضي صدام ان محاولاته للاستهزاء من المحكمة او الاستخفاف بها لن ينفعه وانما سيضر به وبقضيته من دون ان يشعر.

    وقد طلب صدام قراءة ورقة مكتوبة لكن القاضي قال انها اذا كانت هي الورقة نفسها التي استلمها منه لدى بدء جلسة اليوم فانه لن يسمح له بذلك.. وعندما الح صدام على تلاوتها سمح له القاضي بذلك لكن الصوت قطع عن نقلها وسط نقاش غير مسموع ولكن يرى بالصورة بين الطرفين استمر لمدة 10 دقائق انتهى باستمرا حضور صدام للجلسة ثم بدات المحكمة بالاستماع الى اول المشتكين عاصي مصطفى احمد.

    ويوم امس اشار مشتك في جلسة امس الحادية عشرة الى ان آمر معتقل نقرة السلمان الصحراوي الجنوبي واسمه "حجاج" كان يعتدي على الفتيات جنسيا بينما اكد اخر ان حملة الانفال قتلت زوجته واولاده السبعة في حين اشارت شاهدة الى اعتقال زوجها وابناء عمها واختها وابناءها السبعة عام 1987 وهم مفقودون منذ ذلك الوقت ومسجلين في عداد الضحايا.

    وكان صدام طلب امس عدم وضعه في قفص الاتهام واخراجه منه وقال وهو يحمل ورقة صفراء انه يطلب ألا يوضع في هذا القفص بعد الان. وقد حصلت مشادة بين صدام وبين القاضي الذي طلب من المتهمين عدم استخدام الالقاب السابقة للمتهمين ورتبهم ووظائفهم السابقة وعندما دعاه القاضي الى السكوت والتزام الهدوء واحترام اداب الجلسة رد صدام ان المحكمة غير مؤدبة.. واضاف انه لايشرفه حضورها وخاطب القاضي قائلا "لايشرفني ان اتكلم معك" فطلب القاضي اخراجه من القاعة معلقا "انا استغرب كيف يدعي صدام انه دكتوراه في القانون وهو لايعرف اصول المحاكمات". وهنا أمر القاضي باخراجه من قاعة المحكمة فورا فاقتاده حراس الى خارجها. وكان القاضي الجديد قد طرد الرئيس المخلوع ايضا الاربعاء الماضي حين اعترض على تغيير رئيس المحكمة السابق عبد الله العامري.

    المشتكي الاول
    وقال المشتكي الاول في جلسة اليوم عاصي مصطفى احمد من مواليد 1955 ومن قرية زندانة في منطقة جمجمال بمحافظة السليمانية انه التحق بالخدمة العسكرية عام 1981 ثم اقتيد الى خط الحرب الاول مع صدام فتم اسره عام 1982 ونقلت السلطات الايرانية الى طهران ومنها الى معسكر حشمتية وبقي في ايران حتى انتهاء الحرب حيث اطلق سراحه في اب (اغسطس) عام 1990 وسلم الى الجيش العراقي ثم عاد الى السليمانية وهناك ابلغه اقاربه ان سكان قريته قد تم ترحيلهم منها ومع ذلك رجع الى قريته لكنه لم يجد زوجته واولاده الاربعة. واشار الى ان راجع ادارات رسمية وحزبية سائلا عن مصير عائلته لكن احدا لم يقدم له أي مساعدة. واوضح ان الصليب الاحمر الدولي ابلغه قبيل اطلاق سراحه من الاسر انه بامكانه اللجوء الى دولة ثالثة لكنه رفض ذلك وعاد الى بلده والى عائلته. واكد انه منذ ذلك الوقت لايعرف شيئا عن عائلته المفقودة منذ ذلك الوقت وقال انه يريد ان يسأل صدام اين ذهب بهم.
    واضاف انه كتب طلبا الى ديوان رئاسة الجمهورية يسال عن عائلته فاجابه رئيس الديوان بكتاب رسمي بتاريخ 4/10/1990 انها فقدت خلال عمليات الانفال عام 1988.. وطلب المشتكي البحث عن رفات افرادها.. وقال انه تزوج بعد ذلك ولديه الان ستة اولاد وقدم شكوى ضد صدام حسين.
    وقد شكك محام في صحة كتاب الرئاسة طاعنا به بالتزوير طالبا التحقق من صحته رسميا كما طعن في شهادة وفاة افراد عائلته.

    المشتكي الثاني
    واشار جبار عبد الله عزيز مواليد 1941 يسكن قرية طوبخانة في جمجمال التابعة للسليمانية وفي نيسان (ابريل) عام 1988 بدات القوات العراقية بقصف القرى لكن السكان هربوا متوجهين الى ناحية كرم وفي الطريق حصارتهم القوات واقتادتهم اليها وهناك فصلوا الشباب عن الاطفال والنساء والمسنين وكان بينهم واطلقوا هؤلاء بينما اقتادوا الشباب الى منطقة مجهولة. وقد غادر مع زوجته واولاده الثلاثة متوجهين الى جمجمال وهناك اشترى ارضا وبنى دارا صغيرة عليها. واشار الى ان السلطات صادرت مواشيه التي حملت على اربع شاحنات واعتقلت بعد ذلك ابنه واخوته الاربعة حيث فقد اثرهم ولايعرف مصيرهم لحد الان. قدم الشكوى ضد صدام حسين وعلي المجيد طالبا التعويض عن مصادرة املاكه واعادة رفات ابنه واخوته الى قريته.
    وقدم الادعاء العام وثيقة تؤكد فقدان المشتكي لولده واخوته وهي عبارة عن خطاب رسمي يضم اكثر من 300 اسما من المعتقلين بينهم المفقودين الخمسة.

    مقاطعة هيئة الدفاع للمحاكمة
    وقد قاطعت هيئة الدفاع عن المتهمين جلسة ال لليوم الثاني على التوالي وقال خليل الدليمي رئيسها ان هيئة الدفاع قررت تعليق حضورها جلسات المحكمة وذلك بسبب وجود القاضي الجديد.
    واضاف "اننا نعد هذه المحكمة تفتقر الى الحيادية والنزاهة من بداية تأسيسها ولكنها ازدادت سوءا بسبب مجيء القاضي الجديد". واشار الى "ان التدخلات المباشرة من قبل الحكومة منذ انشاء هذه المحكمة يفقدها موضوعيتها واستقلاليتها في النظر في مثل هذه القضية لاسيما وانها ستقرر مصير الشعب ومصير شعوب المنطقة".
    وقد عينت المحكمة محامين منتدبين للدفاع عن المتهمين الذين رفضوا التعاون معهم طالبين منحهم الحق في اختيار محامين بانفسهم.


    المتهمون والتهم في قضية الانفال
    والمتهمون الستة الاخرين بالاضافة الى صدام حسين هم علي حسن المجيد الملقب بعلي كيمياوي وكان مسؤولا عن المنطقة الشمالية وسلطان هاشم احمد وزير الدفاع السابق وصابر عبد العزيز الدوري رئيس المخابرات العسكرية وحسين رشيد رئيس هيئة الاركان للجيش العراقي السابق وطاهر توفيق العضو القيادي في حزب البعث المنحل والسكرتير العام للجنة الشمال وفرحان مطلك الجبوري الذي كان يشغل منصب مسؤول الاستخبارات العسكرية للمنطقة الشمالية. ويواجه صدام والمجيد تهمة ارتكاب إبادة جماعية فيما يواجه المتهمون الآخرون تهما بارتكاب جرائم حرب ويدفع هؤلاء بأن حملة الانفال رد شرعي على قتال الأكراد العراقيين الى جانب إيران ضد بغداد في الحرب بين البلدين بين عامي 1980 و1988.

    ويتهم الاكراد القوات العراقية بشن هجمات بغاز الخردل وغاز الاعصاب في الحملة التي استمرت سبعة أشهر والتي يقولون ان اكثر من 180 الف شخص قتلوا خلالها فيما نزح عشرات الالاف. وتركزت إفادات شهود العيان الستة خلال الجلسات السابقة على حجم المعاناة التي خلفها استخدام الجيش العراقي لأسلحة "كيمائية" على المدنيين خلال حملة الانفال العسكرية حيث أبلغ قرويون أكراد المحكمة كيف أن عائلات قضت نحبها بعد ان قامت طائرات بقصف القرى الجبلية بأسلحة كيماوية.

    وتجري محاكمة الانفال هذه في وقت يواصل قضاة اخرين مشاورات لإصدار حكمهم في القضية الاخرى التي تتعلق بقتل 148 عراقيا من بلدة الدجيل شمال بغداد بعد نجاة صدام من محاولة لاغتياله فيها عام 1982. ومن المقررأن تعلن المحكمة أحكامها النهائية في قضية الدجيل في السادس عشر من الشهر المقبل.
    وقد سميت الحملة " الأنفال" نسبة للسورة رقم 8 من القرآن الكريم. و(الأنفال) تعني الغنائم أو الأسلاب ، والسورة الكريمة تتحدث عن تقسيم الغنائم بين المسلمين بعد معركة بدر في العام الثاني من الهجرة. استخدمت البيانات العسكرية خلال الحملة الآية رقم 11 من السورة: " إذ يوحي ربك إلى الملائكة أنى معكم فثبتوا الذين آمنوا سألقي في قلوب الذين كفروا الرعب فاضربوا فوق الأعناق واضربوا منهم كل بنان ".

  14. #74
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    1,321

    افتراضي

    استؤنفت الثلاثاء، جلسات محاكمة الرئيس العراقي المخلوع، صدام حسين، وستة من معاونيه في قضية "الأنفال"، بتهمة ارتكاب إبادة جماعية بحق الكورد وأسفرت عن مصرع مائة ألف كردي.

    وفيما يلي تفاصيل الجلسة الـ 12:

    - بدأت وقائع الجلسة بإغلاق كل اللاقطات الصوتية بأمر من القاضي محمد عرابي مجيد الخليفة، وهو ما حرم من امكانية الاستماع إلى شهادة شاهد الإثبات الأول في قضية "الأنفال".

    ونقلت فضائية "العراقية" وقائع الجلسة بالصورة فقط وغياب الصوت.

    ومن ثم بدأ البث بالصوت والصورة إلا أن النقل تعرض لخلل فني فقد على إثره الصوت، ليعاد العمل بالصوت حيث بدا أحد شهود الإثبات وهو يدلي بمعلوماته.

    وقال شاهد الإثبات عاصي أحمد مصطفى جار: "بعد مكوثنا كل تلك الفترة الطويلة في السجن كنا نتوق للعودة إلى عائلاتنا."

    وأضاف "بعد الاتفاق بين إيران والعراق، عدت بإشراف الصليب الأحمر الدولي إلى العراق في 24 أغسطس/آب 1990."

    وقال "من هناك نقلونا إلى "مندلي" ومن ثم مدينة السليمانية وسلمونا إلى منظمة تنتمي لحزب البعث، وهناك حققوا معي وقلت لهم إنني من قرية "زيندانا."

    وتابع "بعدها وفي السليمانية أخبرني ابن عمي عبدالله أن أهالي تلك المناطق نقلوا إلى سجون لصدام حسين.. ووجدت قريتي خالية من السكان.."

    وأوضح "لم أجد أيا من أفراد عائلتي.. لا زوجتي ولا أولادي.. وقبل عملية تبادل الأسرى، أخبرنا الصليب الأحمر أننا نستطيع اللجوء لأي دولة نريد.. إلا أنني رفضت ذلك وطلبت العودة إلى العراق لأكون إلى جانب أسرتي في بلدتي جمجمال."

    وبعد ذلك قدمت ثلاثة شكاوى إلى ديوان الرئاسة، أول عريضة كانت في 29 سبتمبر/أيلول 1990، والثانية في 4 أكتوبر/تشرين الأول 1990 والثالثة 29 أكتوبر/تشرين الأول 1990، وتمت الإجابة على تلك العريضة المقدمة في 4 أكتوبر/تشرين الأول، أن عائلتي فقدت في عملية الأنفال.

    وقال إنه تزوج لاحقا ولديه ستة أولاد.

    وقال "مقابل هذه الخدمة لبلدي.. لماذا وقع هذا في حق شعبي؟ لذا أتوجه بالشكوى على صدام حسين.."

    وأضاف "أنا مواطن عراقي ولأني كردي ومسلم أرسلني إلى جبهات القتال ومن ناحية أخرى كان ينهب بلادي ويقضي على أسرتي."

    وقال "أحضرت شهادة وفاة زوجتي وأطفالي لأنه قيل لي إنني سأحتاجها في المحكمة."

    وقام أحد وكلاء الإدعاء بقراءة رسالة من منظمة الصليب الأحمر الدولي حول ظروف الإفراج بعد الاتفاق بين العراق وإيران.

    وعندها وقع جدل بين القاضي وأحد المتهمين الستة الذي كان في قفص الاتهام، وقد تعذر فهم دوافعه لرداءة الصوت.

    ومن ثم عاد الصوت لطبيعته، حيث بدا نفس شاهد الإثبات يعيد تأكيد تواريخ الشكاوى أو العرائض التي رفعها لحكومة صدام.

    وحدد المترجم الأسماء الواردة في شهادة الوفاة وهي زوجة الشاهد التي توفيت في 15-6-1988.

    إلا أن أحد المحامين طعن في صحة شهادة الوفاة، وهو ما رد عليه القاضي بأن من حقه رفع طلب بالطعن وحصول تزوير.

    وقال القاضي إن المحكمة ستنظر في الطلب للتأكد من حصول التزوير أو نفيه.

    وأعيد استجواب الشاهد ما إذا زار قريته..

    فأجاب "لم أقم بزيارة قريتي لأن ذلك كان محرما."

    عندها تدخل مجددا نفس المتهم الموجود خلف صدام حسين وبقية المتهمين، مشككا بكلام الشاهد الذي زج باسمه.

    كذلك تدخل المتهم علي حسن المجيد مطالبا باستفسار الشاهد عن تاريخ الأسر (25-7-1982) وبأي تاريخ تم إطلاق سراحه من قبل الإيرانيين؟

    فأجاب الشاهد: "بين 24 أو 25 أغسطس/آب 1990."

    الشاهد الثاني: جبار عبدالله عزيز مواليد 1941 من بلدة جمجمال التابعة لمدينة السليمانية، وهو عاطل عن العمل.

    وبعد القسم بدأ بالإدلاء بشهادته: "في 12-4 -1988 تقدمت القوات العراقية فنزحنا من قريتنا إلى قادر كرم.. حيث قاموا بعزل الأطفال والنساء والمسنين عن الشباب.. وقاموا بنقل الشباب إلى جهة مجهولة وأطلقوا سراحنا، المسنين والنساء والأطفال، وسمحوا لنا بالبقاء في قادر كرم إلى ما نشاء."

    وأضاف "بعد 3 أيام أعلنوا بمكبرات الصوت (الجيش) بأنه سيتم هدم قادر كرم، مطالبين منا المغادرة.."

    وقال "قام أحد الرجال الخيرين بنقلنا إلى جمجمال وبقينا فيها في العراء..أنا وزوجتي كيجة وثلاثة من أولادي الصغار، أنور وفاخر وهاوري."

    وأشار "بقينا هناك نعيش وضعا صعبا في العراء دون أن يتم منحنا قطعة أرض خلال قيام الحكومة بإحصاء لسكان القرية.. بعد فترة طلبوا بمكبرات الصوت، من الذين لم يشاركوا بالإحصاء السكاني التوجه إلى منطقة عربد لمنحنا أرضا.. وبقينا هناك لفترة يومين وسخروا منا بدون نتيجة.. وعدنا مجددا إلى جمجمال.. وهناك اشتريت قطعة أرض وبنيت دارا بسيطة فيها."

    وقال الشاهد "ذهبت إلى المصرف العقاري للحصول على قرض عقاري فأجابوني بانني من البيشمركة ولا يشملني العرض.. وتم اعتقال أربعة من أخوتي عمر وجوهر ومحمد وسلام وأحد أبنائي ويدعى شكر.."

    وقال إنه تعرّض للسلب من العرب..

    ولما استوضحه القاضي عن هؤلاء العرب، قال إنهم من العشائر والجيش، وسلبوه أربعة شحنات من الأغنام..

    واشتكى الشاهد على صدام حسين وعلي حسن المجيد وأتباعهم، مطالبا بالتعويض.

    وطالب الشاهد بإعادة رفات ابنه وأقربائه.

    وعرض الإدعاء العام عددا من الدلائل التي تؤكد كلام شاهد الإثبات.

    وتم سؤال الشاهد من قبل أحد محامي الدفاع لماذا لم يشترك بالإحصاء وما علاقته بالدعوى المرفوعة.

    فأجاب: "قالوا لنا أن الحكومة ستقبض عليكم لأننا كنا هاربين من الخدمة العسكرية.."

    ونفى الشاهد أن يكون هو أو أشقائه أو ابنه شكر من أعضاء البيشمركة.

    وهنا سأل صدام حسين: "تحدثنا عن القانون.. القانون الذي أمامكم يصف من يسمون المتمردين البيشمركة بالمتمردين..؟"

    وعندها سأله القاضي الديك سؤال للشاهد؟"

    فرد صدام: "بئسا لهذه المحاكمة."

    وطلب منه القاضي قائلا: "تفضل استرح.."

    وتم قطع الصوت ليعود ويعلو الصراخ بين صدام حسين والقاضي الذي رفض منه استخدام ألفاظ نابية.. مطالبا منه الخروج من القاعة لإخلاله بآداب المحكمة.

    وطلب القاضي من بقية المتهمين الجلوس والبقاء في المحكمة لأنهم أرادوا الخروج مع صدام.

    وطلب عندها حضور الشاهدة..

    وعندها قام المتهم سلطان هاشم بمهاجمة القاضي.

    وقال "نحن رب الناس.."

    ورد القاضي بإصدار أمر لإخراجه من المحكمة لإخلاله أيضا بآداب وقوانين المحكمة.

    وأعيد مجددا قطع الصوت، بعد أن ساد الهرج والمرج في القاعة مع قيام أكثر من صوت مقرّب من المتهمين بالوقوف إلى جانب الهاشم.

    ومن عندها قام القاضي برفع الجلسة لساعة واحدة.

    استؤنفت مداولاة المحاكمة بحضور شاهدة اثبات كردية.

    وقالت "أنا من بلدة كشكا التابعة لمدينة السليمانية.. في ربيع 1988 قصفت قريتنا لعدة مرات من قبل طائرات صدام نوع هليكوبتر..وعلى أثر ذلك توفي عدد من سكان قريتنا.."

    وحددت الشاهدة أسماء عدد منهم.

    وقالت: "وبعد ذلك تعرضت قريتنا للقصف الجوي وسمعنا أن قريتنا سيتم هدمها.. وعلى أثر ذلك قمنا بالهرب إلى منطقة قادركرم..أما الشبان الذين كان عددهم 105 فلم يأتوا معنا.. بقينا يومين في قادر كرم حيث قاموا خلالها بهدم قريتنا.. ذلك واضح لأن قريتنا تقع على بعد مسافة صغيرة من قادر كرم وشاهدت بعيني هدمها.."

    وأضافت الشاهدة "بعد ذلك سمعنا أن صدام أصدر عفوا، فذهب عدد من المسنين من قريتنا إلى المكان حيث يختبئ فيه الشباب من قريتنا.."

    وأضافت "بعد ذلك نقل المسنين أولاد قريتنا من الشباب وسلموهم للحكومة في مكان قريب من قرية "اليوا".. لم يكن لديهم فرصة للهرب.. وهكذا قامت السلطات بنقلهم إلى جهة مجهولة.. بعدها نقلونا ووضعونا في العراء قرب جمجمال.. وفي المساء ذهب زوجي وحمل معه قطعة من النايلون لحمايتنا من المطر الذي بقي يهطل حتى الصباح التالي."

    وقالت شاهدة الإثبات: "بعد ذلك شيّد زوجي غرفة لنا وغطى السقف ببطانية لحمايتنا.."

    وأوردت الشاهدة بعض أسماء عائلتها وجيرانها الذين كانوا ضمن الـ 105 من الشبان.

    وطالبت الشاهدة التعويض عليها ماديا ومعنويا.

    وقام الادعاء العام بعرض عدد من الدلائل تؤكد كلام الشاهدة.

    وسأل علي حسن المجيد عبر المحامي عن توقيت القصف عام 1988، فأجابت الشاهدة أن القصف تمّ في النهار.

    المناداة على المشتكية ثمينة حميد النوري.

    قالت شاهدة الإثبات بعد القسم أن قريتها كانت تقصف يوميا عام 1988.

    وأوضحت "لا أتذكر التاريخ بالضبط.. كنا نقصف بمدافع صدام.. في البداية قصفنا بالمدفعية وبعد يومين حلقت الطائرات وقصفتنا.. بعدها هربنا من القرية وتوجهنا إلى قرية محابارام تابعة لمنطقة سنكاوى حيث تقطن شقيقتي.. وفي تلك الليلة توجهت مع شقيقتي على متن جرار زراعي إلى جمجمال."

    وأضافت "عندما وصلنا إلى إحدى القرى كان جيش صدام يحاصر المنطقة بأكملها. وكان بيننا سيدة تتحدث العربية وعند استفسارها من الجنود قالوا لها إن القوات تابعة لقوات البرق.. بعدها تم عزل النساء عن الرجال وأخذوا الرجال بسيارات عسكرية إلى جهة مجهولة.. بقينا هناك لمدة 3 أيام انتقلنا بعدها إلى جمجمال ومن هناك تم نقلنا إلى منطقة توبزاوا، وتم إدخالنا بالقوة إلى قاعات.. بقينا ثلاثة ليالي في توبزاوا وفي اليوم الثالث أخذوا الأطفال منا بينهم ابني (3 سنوات) شاغو مجيد صالح.. وضربوه وفقد الوعي ساعة أو ساعة ونصف.. حينها بدأنا بالصراخ والبكاء لإعادة لنا اطفالنا."

    وقالت شاهدة الإثبات الكردية "وفي الليلة الرابعة نقلونا (النساء) إلى دبس ووضعونا في قاعات مظلمة نحتضن بعضنا البعض.. وفي الصباح دب الجنون في بعض الشابات من الخوف.. ووجدنا القاعات وسخة وغير صحية.. وبقينا لفترة دون طعام أو شراب..كانوا يجلبون لنا كسرات خبز يابس قمنا بغمسها في الماء لنستطيع مضغها.. حتى المياه لم تكن صالحة للشرب.. ولذلك أصيب معظم الأطفال بنوبات التقيوء والإسهال.. وبقينا هناك لفترة خمسة أشهر في ظروف صعبة.. في قاعتنا توفي ثلاثة أطفال بينهم طفلتي.."

    وأوضحت "أن عددا من النساء توفين أيضا وهن من عشيرة جاف.. وبعدها تم نقلنا إلى مدينة السليمانية ومنها إلى منطقة عربد.. ومن جديد إلى جمجمال وتم إطلاق سراحنا فيها.."

    وحملت الشاهدة وثيقة اثبات بالإحصاء السكاني خلال وجودها في عربد.

    وقالت إن النظام السابق اعتقل 3 من أشقائها وشقيقتها في قادر كرم.

    وأوضحت "اعتقل زوجي مجيد صالح حكيم واثنين من أخوالي في قادر كرم أيضا."

    وطالبت الشاهدة من القضاء العمل على كشف المعتقلين حينها الذين مازالوا في عداد المفقودين.

    واشتكت الشاهدة على صدام والمتورطين في هذه الجريمة.

    وقام الادعاء العام بعرض عدد من الدلائل تؤكد كلام الشاهدة.

    وسأل وكيل المدعي الحق الشخصي عن عمر طفلة الشاهدة عند الوفاة؟

    فقالت "كانت بعمر السنة والنصف وتوفيت بسبب الإسهال.. كانت على قيد الحياة عندما نقلها الحراس إلى المستشفى ولم أعرف ماذا حل بها.. ولم يسمحوا لي بمشاهدتها."

    القاضي يستدعي شاهداً جديداً يدعى أحمد عثمان كريم، وهو من مواليد عام 1927 ومن منطقة تابعة لمدينة السليمانية.

    وبدأ الشاهد يدلي بأقواله بعد أن أقسم اليمين.

    قال الشاهد: "من قرية قشقة، في العام 1988 ترك المواطنون قريتهم متجهين إلى قرية أخرى، وذلك بسبب دخول الجيش العراقي لمنطقتهم، وهربنا خوفاً على حياتنا."

    وأضاف "في قادر كرم تم عزل النساء والأطفال عن الرجال.. وكان في المنطقة وحدات من الجيش العراقي.. بعد ذلك نقلوا الشباب إلى محافظة كركوك.. وبقينا نحن في قادر كرم.. فاتني أن أذكر أنه قبل ترك قريتنا قتل الجيش العرقي بقتل أخي مهدي.. وقصف الطيران قريتنا وقتل أحد أبناء أشقائي أيضا.. وبعدها دمر الجيش قريتنا.."

    وطلب الشاهد التعويض عما أصابه من فقدان لأفراد عائلته، مشتكيا على صدام حسين وعلي حسن المجيد.

    بدورها قالت شاهدة إثبات كردية تم مناداتها بأن أسرتها تعرضت لنفس المعاناة التي سردها ممن سبقوها.

    وقالت "أمضيت فترة ستة أشهر في سجن في تكريت.. وكان معي زوجي في المعتقل وأشقائي وشقيقاتي وأسرهم.."

    وأعطت الشاهدة لائحة بأسمائهم.

    ثم بدأ الادعاء باستجواب الشاهدة.

    وبعد ذلك رفع القاضي الجلسة حتى التاسع من شهر أكتوبر المقبل.



    PUKmedia عن CNN:

  15. #75
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    1,321

    افتراضي

    تأجيل محاكمة الطاغية وأعوانه الستة في قضة الأنفال الى 9/10



    20:10 2006.09.26

    PUKmedia:

    قرر القاضي محمد العريبي رئيس المحكمة الجنائية العليا اليوم الثلاثاء 26/9 تأجيل محاكمة الطاغية المخلوع صدام حسين وستة من معاونيه في قضة الأنفال الى يوم 9/10.

    هذا وطرد القاضي العامري الطاغية صدام ومعاونيه الستة خلال الجلسة 12 من قاعة المحكمة.

    واستمعت المحكمة اليوم الثلاثاء الى اقوال سبعة مشتكين لتكون قد استمعت منذ بدء جلساتها في الحادي والعشرين من الشهر الماضي الى 40 مشتكيا.

    وتحدث المشتكون عن كيفية قيام الجيش العراقي السابق بتدمير قراهم واحرقتها بعد قصفها بالمدفعية والطائرات.. مؤكدين اعتقال العشرات من افراد عوائلهم عام 1988 والذين لم يعرف عنهم شيئا منذ ذلك الوقت حيث تأكد قتلهم.

    وقد ابرز رئيس الادعاء العام منقذ ال فرعون وثائق تؤكد صحة ما قاله المشتكون من خلال خطابات رسمية اصدرها النظام انذاك وعرضها على المحكمة.

صفحة 5 من 7 الأولىالأولى ... 34567 الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني