العراق: عشائر سنية تشترط إطلاق صدام

المالكي يتسلم قيادة الجيش وأول فيديو لخليفة الزرقاوي


بغداد: حيدر نجم لندن: «الشرق الأوسط»
فيما وقع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي امس اتفاقا مع القيادة العسكرية الاميركية في بغداد يتسلم بموجبه وبشكل تدريجي قيادة اركان الجيش العراقي، طالبت عشائر عربية سنية باطلاق الرئيس المخلوع صدام حسين و«عودة» البعثيين وحل الميليشيات كشروط للمصالحة الوطنية.
وحذر المالكي مهاجمي الجيش العراقي قائلا «لن تحصلوا على شيء سوى السجن والعقاب». الى ذلك، طالب زعماء عشائر عربية سنية بالافراج عن الرئيس المخلوع صدام حسين كشرط رئيسي لانجاح مشروع المصالحة الوطنية. ونظمت عشيرة العبيد المنتشرة في مناطق واسعة في البلاد وتتمركز في الحويجة (260 كلم شمال بغداد) اجتماعا قبل ايام طالب بـ«اطلاق سراح صدام وعودة البعثيين وحل الميليشيات»، معتبرا اياها شروطا اساسية للمصالحة الوطنية التي اطلقها المالكي مطلع يونيو (حزيران). وفي تطور آخر ذي صلة، أرجأ مجلس النواب العراقي فجأة جلسته أمس بعد أن حاول نواب شيعة فرض مناقشة مشرع قانون الاقاليم الفيدرالية. من جهة أخرى، وفي اول ظهور له في شريط فيديو بثت منه قناة الجزيرة مقتطفات أمس، اكد زعيم تنظيم «القاعدة» في العراق أبوحمزة المهاجر الذي خلف أبومصعب الزرقاوي ان النصر آت، منتقدا مشاركة السنة في الحكومة العراقية.