الكلمة الطيبة حسنة

[hasan]

الكلمة الطيبة حسنة

قال تعالى

بسم الله الرحمن الرحيم

(كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها بالسماء)صدق الله العلي العظيم

أخي أختي في الله ونحن نقرب من شهر الرحمة كيف لنا أن نكتب , نتحاور , نقرء , نفسر، نستمع ....

نعبد الله من خلال الكلمة : إن كانت حق نناصرها كواجب شرعي, وإن كانت باطلا فندحضها كحق شرعي

أنا أرآها فرصة كي نحافظ على صومنا ولتنوير الجميع, عسى أن نستفاد ونفيد بعضنا لبعضنا والله الموفق

الإختلاف - الصداقة
المحبة - الكره
السلام ـ الحرب
الولاء ـ العصيان
المديح - النقد
الصراحة ـ الكذب
الثبات ـ الرياء

تبدء كلها بكلمة وسببها كلمة ، ولعل الذي يختلف معي بهذا أن يقول رأيه كي يثبت ما لديه

تبقى هي ذاتها الكلمة فهل لنا من إتقان صناعتها

[hasan]

أعوذ بالله من كلمة أنا

لكني أرى في الكلمة سلاح ذو حدين لا يرحم، فيجب استعمال الفطنة و الذاكرة كي تعرف المتلقي ومستواه كي تحدد الكلام ولكي لا تقف الاتصال الى درجة التي تنتهي بها الكلمة وتضمحل عند المتلقي لسبب إختلاف في التمييز،

والتمييز هو دائمأ سبب سلبيات الكلمة، الكلمة تكون مجتمع عندما تتعاطى بها الامم المتحضرة وعلى جميع الاصعدة من حياة الشعوب

[منازار]

أحسنتم يا أخي على هذ الدعوة الكريمة ،،،ونبارك لكم حلول الشهر الكريم واعاده الله عليكم وعلى المؤمنين والمؤمنات بالخير وجعلنا من عتقائه من النار

[hasan]

شكرأ أختي الكريمة منازار

وأرجوا من الله أن يباك مسعاكم وجهودكم ومبارك عليكم رمضان الرحمة والبركة وقبول الطاعات والفوز برضى الله دنيا وآخرة

[hasan]

للكلمة هدف

والهدف يحتاج الى خطة متأنية

وللخطة مراحل كي يراعى فيها المتلقي

بداية تفي في أن تكون عنوان للكلمة أو المقالة أو رسالة أو خطاب

وبعدها تاتي مرحلة وصف الموضع والتعريف به بصورة تفي بالغرض وأن لا يكون سردأ يجعل المتلقي يتضجر ولا عبئ عليه

وهنا يبدء وصف المشكلة أو العلة أو النقد ويراعى من توسيعها بسبب الكاتب كما يفعل الاعلاميون العرب في منجزاتهم الشنيعة بالاخبار مثلا.

بعد ذلك تاتي مرحلة البديل أو المعالجة للنقاط المنقودة من نفس الكاتب أو القائل او الخطيب

فالنقد بلا حجة ولا دليل ومن دون معالجة ولو من خلال أختصصاصين أو ذوي الخبرة بالموضوع مع ذكر المصادر تكون بحد ذاتها برهان تثري المتلقي بفيض من القناعة والحرص على التلقي بإثارة الموضوع بشكل مناسب مع محتواه

[hasan]

مع بالغ إحترامي للأخ الكاتب لهذا المقال

[align=left]عليكم برأس البعثي عبد الله العامري فقد أقيل اليوم من رئاسة المحكمة[/align]
فأين هدفه
وماهي مقالته لم يكن فيها من مبادره علاج لشعبنا المغدور أصلا

خطئ بسيط من الاخ جعل المتربص أن يذهب به الى إهانة كل الشعب العراقي والشيعة على وجه الخصوص

أشياء بسيطة ينبغي أن نراعيها كي لا نقع بالفخ

انا أكثر الناس ومن الاخ أقع بالخطئ وأرجوا منكم بروح الاخوة نصلح من شأننا, لا للتكبر والفلسفة والعياذ بالله

[hasan]

الحياة من غير كلمة بمثابة البرزخ

فالدور الاساسي هو العقل والبصيرة وإدرآك لحتمية الكلمة و وجوبها كي تعطي دورها الفاعل والمؤثر

والعقل قدرة إنسانية مهما نمت تبقى محدودة وهي بحاجة الى الدور الايماني الذي يبلور هذا الجهاز المهم والاهم بالانسان

لذلك أخي المؤمن وأختي المؤمنة هل تعرف إن دور الجانب الإيماني لا ينشئ في عقل ناكر لله أو ملحد والعياذ بالله

وإن الايمان وهو طاقة روحية من الله وهدآية ونعمة منه لعباده اللذين يخافونه دون غيره، وهذا ما أوصانا به كتابه ونبي الهدى محمد ص،

وهذا ما كان زاد أمير المؤمنين عليه السلام

فهل عرفت الامام الموحد بالله من هو

إنه علي إبن أبي طالب صلاة الله وسلامه عليه

إقرء كل أدعيته لم ترى منها إلا التوحيد لله وحده لا شريك له ،

فبالتوحيد يغرس الايمان ، يقوى الوعي والادراك بقوة الخالق عز وجل

أرجوا التأني عند قرآءة أي دعاء له وخصوصأ دعاء الصباح أو الافتاح أو السحر أو جوشن والله يقشعر لها بدن الانسان من وآقع

وتبقى هي كلمةوللحديث بقية