في كل يوم ..يخرج لنا "حارث الضارط"بفتنه جديده,تاره يجوب البلدان كالعاهره التي تستجدي بجسدها من هنا وهناك,فيطلب مالا من دول الخليج
لمساعده مقاومته الشريفه والعفيفه واللطيفه..
واخرى يرفع عقيرته كالبومه,ليحرض على الفتنه فيتهم الشيعه بقتل مائه الف سني!!!!!!!
ومره يرفض مؤتمر الوفاق..
واخرى يدعو الدول العربيع للتدخل للوقوف ضد الفدراليه..
عجيب هذا الضارط..وعجيبه هي جولاته المكوكيه التي ما انفك عنها
كأنه عسكر..
وعسكر هو الاسم الحركي للجمل الملعون الذي كانت تركبه ام المؤنين "الحميراء"؟وهو اشهر جمل في التاريخ على الاطلاق..
وكيف لا ومن على ظهره قادت الحميراء فتنتها وحربها الضروس ضد المسلمين؟؟
وكيف لا وتحته صرع الالاف من المسلمين؟؟
نترككم مع "عسكر"اليوم وما نقلته جريده البينه العراقيه عن رحلاته المشحونه:

البينة- متابعة
اعلنتْ هيئة علماء المسلمين في بيان لها يوم امس " ان وفدا منها برئاسة الامين العام حارث الضاري قام بزيارة الى ليبيا لاطلاع المسؤولين على "الاوضاع المأساوية في العراق". واضاف البيان ان هذه الزيارة "تأتي ضمن سياسة الهيئة الرامية الى اطلاع الدول العربية والاسلامية على ما يجري في العراق من اوضاع ومستجدات .
الا ان تسريبات صحفية في طرابلس ذكرت ان الضاري طالب الجهات الحكومية الليبية ومن حركة اللجان الثورية ( التي تتبنى دعم حركات التحرر في العالم ) الدعم المالي من اجل صمود " المقاومة " بوجه القوات الامريكية والعراقية على حد سواء . خصوصا وان ليبيا سبق وان قدمت الدعم المالي لتيارات سياسية فعالة على الساحة العراقية منها جبهة التوافق والحزب الناصري بالاضافة الى عقدها مؤتمر للعشائر العراقية المناهضة للوجود الامريكي في ليبيا حضره اكثر من 400 شخصية كما انها اسست بعض الاحزاب التي تروج لفكر القذافي منها حزب العدالة والتقدم والحركة العراقية للديمقراطية المباشرة كما اطلقت فضائية عراقية سمتها الشعبية . وتشير المعلومات الواردة من طرابلس الى ان الضاري قد حصل على دعم مالي جيد لم يتسن معرفته على وجه الدقة . ويشير مراقبون الى ان التقديرات الاولية لتمويل العمليات المسلحة في العراق قد تجاوزت المليار دولار واختلفت مصادر هذا التمويل الا ان معظمه جاء من دول الخليج عن طريق الجمعيات والمؤسسات الخيرية او عن طريق بعض الشركات التجارية التي يديرها افراد ذات ايدلوجية اسلامية متشددة . ويحتل الممولون العراقيون مانسبته 16% من اجمالي تمويل العمليات المسلحة وهم عبارة عن بعثيين سابقين ورجال اعمال لهم ارتباطات سابقة بجهاز المخابرات العراقي في عهد الرئيس المخلوع صدام حسين . ويعتقد المراقبون ان رنا صدام حسين تسيطر




على جزء اساسي من عملية التمويل . الامر الذي ادى برئيس الوزراء نوري المالكي بحث هذا الموضوع مع الملك عبد الله الثاني اثناء زيارته لعمان . وذكرت انباء صحفية ان المالكي حصل على وعود من الاردنيين بمنع رنا صدام حسين من اي نشاط سياسي يضر بمصلحة العراق .
وتساهم البطالة وعزوف الشركات الاجنبية عن العمل والاستثمار في العراق بسبب الوضع الامني في ازدياد موجة العنف خصوصا في ظل تدفق الاموال الداعمة لها . وتقف حكومة المالكي فيما يبدو عاجزة عن كشف مصادر التمويل او ضبطها او وضع الحلول الناجعة لمحاربتها.