صفحة 1 من 4 123 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 56
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    المشاركات
    714

    افتراضي أمراء سعوديون لفندي: إسرائيل قدمت لنا خدمات عظيمة

    أمراء سعوديون لفندي: إسرائيل قدمت لنا خدمات عظيمة

    موقع الخيمة - 27 / 9 / 2006م - 7:46 م
    مأمون فندي
    قال الكاتب في صحيفة الشرق الأوسط اللندنية مأمون فندي إن أمراء سعوديون أخبروه بأن إسرائيل قدمت للسعودية خدمات من أعظم الخدمات في التاريخ.

    وأضاف فندي، في حديث لتلفزيون Bbc2 البريطاني، أنه كان ضمن الوفد السعودي الذي زار أميركا في بداية الحرب اللبنانية، الذي ضمّ أيضا الأمير تركي الفيصل والأمير سعود الفيصل والأمير بندر بن سلطان، مؤكداً أنه قالوا له بالحرف الواحد إن إسرائيل قدمت لهم خدمات من أعظم الخدمات في التاريخ الحديث، مثل القضاء على الجماعة الناصرية في حرب 1967م، وإقناع أمريكا بغزو العراق وتخليصهم من صدام حسين، وضحت بأبنائها وسلاحها من أجل القضاء على حزب الله.

    وسأل فندي بدوره الأمراء بندر وتركي وسعود إن كان بوسعه نقل الحديث المذكور عنهم، فسمحوا له بذلك.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    المشاركات
    714

    افتراضي

    اسرائيل والسعودية اجرتا اتصالات سرية
    ميدل ايست اونلاين - 22 / 9 / 2006م - 2:55 م

    كشفت صحيفة يديعوت احرونوت الاسرائيلية في صفحتها الاولى الجمعة عن «اتصالات سرية» جرت بين اسرائيل والسعودية.

    وعنونت الصحيفة الواسعة الانتشار «اتصالات سرية بين اسرائيل والسعودية. الاتصالات بدأت خلال حرب لبنان».

    وقال رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت ردا على اسئلة الصحيفة عن هذه الاتصالات «لست ملزما بالرد على كل سؤال يطرح».

    وقال اولمرت من جهة اخرى ان «المساعي والتصريحات التي صدرت عن السعودية سواء علنا او بطرق اخرى خلفت لدي انطباعا قويا».

    واضاف «ان حكمة (العاهل السعودي) الملك عبدالله وحس المسؤولية لديه تركا لدي ايضا انطباعا قويا».

    وكانت القمة العربية المنعقدة في 28 اذار/مارس 2002 في بيروت صادقت بالاجماع على مبادرة السلام السعودية التي تعرض السلام وعلاقات طبيعية مع اسرائيل لقاء انسحابها من الاراضي العربية التي احتلتها في حزيران/يونيو 1967، عملا بقرار مجلس الامن الدولي رقم 242 وتسوية "متفق عليها" لمشكلة اللاجئين الفلسطينيين.

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,593

    افتراضي

    [align=center]خطة سرية للاستخبارات العربية ؟!!؟؟ [/align]
    [align=center] تحرك أمني لتنسيق المواجهة مع إيران والإرهاب[/align]
    [align=center]التخطيط لمرحلة مابعد انتصار حزب الله ومواجهة الحلف الايراني السوري والحرص على تقدم ايجابي في العملية السلمية مع اسرائيل !!!؟!؟؟؟! [/align]

    Gmt 8:30:00 2006 الأربعاء 27 سبتمبر
    سيف الصانع


    الرياض.. حيث دارت مواجهات بين الشرطة
    السعودية وارهابيين في شباط الماضي



    سيف الصانع من دبي: علمت "إيلاف" من مصادر موثوقة، في الخليج والأردن وعواصم مغاربية، أن استراتجية أمنية استخباراتية شاملة، يجري الاعداد لها بين أكثر من عاصمة عربية في المنطقة. المصادر، التي تحدثت لـ "إيلاف" قالت ان المنطقة شهدت منذ أسابيع، تحركات متواصلة بين مسؤولين أمنيين كبار في دول عربية، وان ثمة تحركا أمنيا اتخذ مناحي عدة:

    1. التخطيط لمرحلة ما بعد حرب حزب الله وإسرائيل، وما ستتركه من تداعيات.
    2. الحفاظ على مصالح الدول المشاركة في هذا التحرك، امام الحلف الايراني - السوري، ومخططات إيران التوسعية في المنطقة، التي قد تؤدي الى غياب العامل العربي وبروز العامل الإيراني.
    3. الحرص على تحقيق تقدم إيجابي في العملية السلمية الإسرائيلية - الفلسطينية، بإعتبار ان هذه القضية هي اساس المشكلة، وهي العامل المهم في حسم الموقف.
    4. مراقبة التحركات الارهابية، والقضاء عليها في مهدها، وحصرها في مناطق يمكن مكافحتها.


    أضافت المصادر لـ "إيلاف" ان التحركات انصبت على ثلاث دوائر:
    • دائرة ثلاثية تضم الرياض، والقاهرة، وعمّان.
    • دائرة موسعة تتحرك نحو أبو ظبي والكويت.
    • دائرة اكثر توسعا تشمل صنعاء، تونس، الجزائر، المغرب، وربما ليبيا، لاحقا، في حالة تطبيع علاقاتها مع الرياض.

    ويفسر خبير استخباراتي لـ "إيلاف" هذه التقسيمة بما يلي: الدائرة الثلاثية شملت الرياض، وعمّان، والقاهرة، مع اعطاء الاردن موقعا مميزا لأسباب عدة، منها: مواصفات القيادة في الأردن، وفعالية جهاز استخباراته، الذي شهد متغيرات عدة من دون أن يصاب بضعف في بنيته التي تتنامى، اضافة لقرب الأردن جغرافيا من سورية والعراق، وقدرته على التحرك، في حين أن مصر، في نظر البعض، مهمومة بمشاكل الخلافة الرئاسية، والحذر من الدخول مجددا في صراع القوى في المنطقة، بينما في السعودية هناك اعباء على الجهاز الأمني والاستخباراتي في مواجهة الارهاب، اضافة الى أنه يشهد ما يشبه "الثورة" في اسلوب عمله بوجود رئيسه الجديد، الامير مقرن بن عبد العزيز، المعروف عنه نجاحه في المهام التي أنيطت به.

    واتفقت مصادر "إيلاف" على استبعاد قطر، لأن الدوحة اختارت علنا المراهنة على طهران التي تمكنت من الاستيلاء على القرار الخارجي السوري لمصلحتها. كما ان سلطنة عُمان لم تتشجع على الانضمام الى هذا التحرك، رغبة منها في الركون جانبا عن قضايا لا تعتبرها اساسية. بينما يجري التعامل مع البحرين في ضوء ارتباطاتها الانتخابية المقبلة، واستحقاقاتها الداخلية.

    وتستطيع "إيلاف" التأكيد أن اجتماعات عُقِدت، وتُعقد بين قيادات استخباراتية وامنية عليا، رصدت منها "إيلاف" اجتماعات بين رؤساء الاستخبارات في عمّان والرياض والقاهرة ، تمت في اكثر من عاصمة.

    كما أن زيارة الأمير مقرن بن عبد العزيز، رئيس الاستخبارات السعودية، الأخيرة الى تونس والجزائر- من دون معرفة تفاصيل تلك الزيارة- قد لا تكون بعيدة عن هذا التحرك الأمني.

    ويرى مصدر مُطلع على التحركات المشار اليها، أن زعماء البلدان المعنية عبروا عن رضاهم على هذا التحرك الأمني، كونه يتناول التنسيق التام بين تلك الاجهزة، وتبادل المعلومات، بتفاصيلها الدقيقة، وهو امر وصفه مسؤول عربي كبير أنه يحدث لأول مرة في المنطقة بهذا القدر من "الشفافية".

    وعُلم أن المغرب يتحرك بطريقة مميزة، كذلك، إذ شهدت عاصمة عربية خليجية زيارة ثلاثة من كبار المسؤولين في المغرب ممَن هم على رأس الجهاز الامني، وعقدوا مباحثات سرية مع اطراف بعيدة عن الانظار.

    ويرى مسؤولو تلك الاجهزة أن اول الخطوات هي العمل على إطفاء الخلافات بين بعض العواصم، او تأجيلها الى حين، مثل الخلاف السعودي – الاماراتي، خصوصا انهما دولتان اساسيتان في هذا التحرك.

    الاستخبارات السعودية ... الكرسي وشاغره

    منصب الاستخبارات السعودية مر بأطوار من التمدد والانكماش خلال الأربعين سنة الماضية، إذ بدأ جهازا صغيراً إبان حكم الملك سعود الذي خلع عن السلطة عام 1964 ، ثم تطور في عهد الملك فيصل الذي استفاد من الأزمات التي تعصف بالعالم العربي، وأصبح ذراعاً قوية تضخمت بسب إشراف الشيخ المرحوم كمال ادهم المتوفى عام 2000م.

    والشيخ كما هو الأخ غير الشقيق للملكة السابقة عفت الفيصل، وخال الأمراء محمد وسعود وتركي الذي ربطه شخصياً بتحركات الدولة وسياستها، رغم أن رئيس الاستخبارات هو السيد عمر شمس ، وهو آخر شخص من العموم كان يتولى المنصب قبل أن يذهب لواحد من أفراد الأسرة المالكة وهو الأمير تركي الفيصل، ومن ثم إلى الأمير مقرن في نهاية المطاف.

    الامير مقرن

    ووُلد رئيس الاستخبارات السعودية الأمير مقرن بن عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود في مدينة الرياض الصحراوية الجافة عام 1945م، متلقياً تعليمه الأولي في معهد العاصمة النموذجي، وبعد تخرجه التحق بالقوات الجوية السعودية عام 1964م، ثم تابع دراساته في بريطانيا، وتخرج منها عام 1968م، برتبة ملازم طيار. وفي عام 1969م حصل على دورات متقدمة في التدريب على الطائرات المقاتلة في قاعدة الظهران الجوية، وعمل في السرب الثاني للطيران للفترة من عام 1970م إلى عام 1973م.

    وفي عام 1973م انتظم في دورة مدربين في بريطانيا، ثم التحق عام1974م بدورة أركان حرب في الولايات المتحدة الأمريكية، وحصل على درجة الدبلوم (المعادلة للماجستير)، وفي عام 1977م عين مساعداً لمدير العمليات الجوية ورئيس قسم الخطط والعمليات في القوات الجوية الملكية السعودية.
    وفي 1980م صدر الأمر الملكي ، بتعيينه أميراً لمنطقة حائل، حيث أمضى فيها عشرين عاماً، "شهدت خلالها المنطقة مزيداً من التطور والتقدم في مجالات الحياة العمرانية والثقافية والزراعية، وكان فيها مثالاً للإخلاص والنزاهة، والتجرد من المظاهر، والحرص على لقاء المواطنين ومتابعة أمورهم المعيشية والرسميّة، ورأس فيها عدداً من المجالس والجمعيات" كما يذكر الموقع الرسمي للمدينة.

    وفي 2000م عينه الملك الراحل فهد بن عبدالعزيز بتعيينه أميراً لمنطقة المدينة المنورة، خلفاً لشقيقه الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز،الذي توجه على جناح أمر ملكي آخر إلى تولي امارة مكة المكرمة
    و للأمير مقرن هوايات متعددة واهتمامات متنوعة في عدد من المجالات، منها: اهتمامه الخاص بأمور الزراعة وأبحاثها والممارسة العملية لها، واهتمامه بعلوم الفلك والرصد الفلكي، حيث يملك مرصداً فلكياً متطوراً، يعد واحداً من المراصد الفلكية المتميزة في المملكة، كما يملك مكتبة كبيرة تزيد محتوياتها عن (10000) كتاب، وله ثقافة عالية في عدد من أبواب المعرفة وله اهتمام بالشعر العربي الأصيل، وتبدو آثار هذه الثقافة في مظاهر كثيرة أبرزها مشاركاته ومناقشاته ومداخلاته في الندوات واللقاءات العامة والخاصة التي يجريها، وكذلك يرأس عدداً من المجالس والجمعيات في منطقة المدينة المنورة ويتابع أعمالها بجدية ونشاط كما تذكر السيرة الذاتية الرسمية للأمير.

    والأمير مقرن الذي يتولى هذا المنصب ذا الحساسية المفرطة، وهو شخصية تتمتع بمحبة الأسرة السعودية المالكة و احترامها.

    كما أنه مشهور عنه الكفاءة والنزاهة وهي صفات يحتاج إليها المسؤولون في ظل الإغراءات الكثيرة، وله سجل حافل بالنزاهة والعمل الدءوب في منطقتين مهمتين تولى إدارتهما، وهى حائل حيث مقر دولة الرشيد قبل سقوطها أمام الحكم السعودي،أو في المدينة حيث مثوى الرسول العربي محمد، وثاني مدينة مقدسة عند المسلمين.



    عمر سليمان

    رجل الظل القوي ومحرّك الدُمى .. عُمَر سليمان
    كتب ـ نبيل شرف الدين: حتى العام 2003 لم يكن رئيس المخابرات العامة المصرية عمر سليمان معروفاً سوى في أوساط المخابرات ولحفنة من كبار المسؤولين في المنطقة، فالرجل الذي يدير أقوى وأهم جهاز استخبارات في العالم العربي منذ سنوات حافظ على الصورة التقليدية لرئيس المخابرات، التي تتسم بالغموض والابتعاد عن الأضواء، ولكن العالم بأسره شاهده وهو يتنقل بين غزة ورام الله والقدس وتل أبيب، وقد بدا سليمان الشخص الوحيد القادر على التوصّل إلى حد أدنى من التفاهم بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي .

    وطيلة السنوات الأخيرة ظل ينظر لسليمان في مصر باعتباره الرجل القوي بعد الرئيس حسني مبارك، وهو الرجل الثقة والساعد الأيمن له، ويميل بعض المراقبين إلى اعتباره نائبا لمبارك عمليا، حتى وان لم يعين في المنصب رسميا، ويرى البعض أنه رجل الظل الذي يمسك بالكثير من أطراف خيوط اللعبة السياسية الداخلية والخارجية في مصر .

    أما في الواقع الامني والسياسي الحاليين فإن عمر سليمان، هو المسؤول عن ملف إدارة الصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي من جانب مصر، فهو المسؤول الأول عن تقديم المشورة للفلسطينيين، سواء في التقديرات السياسية أو بشأن تنفيذ الاصلاحات الأمنية، ووكانت فكرة توحيد أجهزة الامن، الجيش والمخابرات الفلسطينية، في ثلاثة أو اربعة أطر فقط هي فكرة مصرية وتحديداً فكرة سليمان شخصياً .
    ولا يبالغ المرء إذا أشار إلى أن هناك ما يشبه الاتفاق الضمني غير المعلن بين شتى الفرقاء والاتجاهات السياسية في مصر على اعتبار أن سليمان رجل وطني قبل كل شيء، يؤمن تماماً بأن مصر ينبغي أن تلعب الدور الأساسي في الشرق الاوسط، لهذا يعتبر الإرهابَ تهديداً رئيسياً ليس لاستقرار الشرق الأوسط فحسب، بل ولاستقرار النظام المصري ذاته .

    المخابرات المصرية
    وفي مصر فإنه على الرغم من أن الناس يتحسبون كثيراً في التطرق لأي شأن يخص المخابرات العامة، غير أن عمر سليمان يكاد يكون المسؤول الوحيد في مصر الذي لا تهاجمه الصحف، ولا تمتدحه ولا تتملقه ولم تكن تشير إليه من قريب ولا من بعيد، قبل أن يظهر للعلن عقب مهامه في الوساطة بين الفلسطينيين وإسرائيل .

    وتختلف المخابرات العامة المصرية عن مثيلاتها من أجهزة الاستخبارات الغربية كونها ليست قوية خارج مصر فحسب، ولكنها أيضاً مرعبة داخل حدودها بصفة خاصة، ومع ذلك فإنه خلافا لرؤساء جهاز المخابرات السابقين الذين كانت شخصياتهم مجهولة إلى حد كبير للمصريين ولم يعرفوها إلا بعد رحيلهم عن مناصبهم، فإن شخصية عمر سليمان أصبحت معروفة لحد كبير لأغلب المصريين بعد أن قرر الرئيس مبارك أن يعهد إليه بمهام الوساطة في تسهيل المفاوضات والاتصالات بين إسرائيل والفلسطينيين .

    وبدأ سليمان بلعب دورٍا سياسيا شبه علني حينما اندلعت"انتفاضة الأقصى"، واستدعت مصر محمد بسيوني سفيرها حينئذ لدى إسرائيل لإجراء مشاورات معه في نوفمبر من العام 2000، لكنه لم يعد مرة أخرى، وانتهى عمل عمرو موسى كوزير لخارجية مصر في مستهل العام 2001 وعين أميناً عاماً لجامعة الدول العربية، وحينها زعم البعض أن الكيمياء غير الإيجابية بين موسى وسليمان كانت ضمن الأسباب التي أدّت إلى إبعاد الأول عن منصبه .

    وفي تحقيق لصحيفة "هيرالد تريبيون" رسمت "بورتريه" كامل له، قالت فيه إن سليمان من مواليد 1935، وعين رئيسا لجهاز المخابرات العامة في العام 1993، وقد لمع نجمه في العام 1995، بعد أن أشار على الرئيس مبارك أن يصحب معه سيارته الليموزين المصفحة ضد الرصاص والقنابل وهو في طريقه لزيارة العاصمة الإثيوبية أديس أبابا لحضور مؤتمر القمة الإفريقي .

    وتمضي الصحيفة الإسرائيلية في تقريرها الذي ترجمه الزميل بيير عقل قائلة إن عمر سليمان نفسه كان مع الرئيس مبارك داخل السيارة عند تعرضها للهجوم بالنيران من مجموعة من الأصوليين المتطرفين، بعد مغادرتها مطار أديس أبابا بقليل، وقد فشلت المحاولة ولكن صدقت نصيحة سليمان لمبارك وأصبح الرئيس مدركا بعدها أن أمنه يستقر في أيد أمينة، وأن الرجل موضع ثقة لا حدود لها .

    الرجل الغامض

    وترجع جذور اللواء عمر سليمان إلى محافظة (قنا) في أقصى جنوب مصر، فقد ولد عمر سليمان عام 1935، وتوجه للقاهرة عام 1954 ولم يكن عمره قد تجاوز 19 عاماً ليلتحق بالكلية الحربية، وبعد تخرجه أوفده جمال عبد الناصر للحصول على تدريب مُتقدم في أكاديمية فرونز العسكرية بموسكو. ومُنتصف الثمانينيات أثبت تفوقه كخبير استراتيجي عسكري وحصل على درجتي البكالوريوس والماجستير في العلوم السياسية من جامعتي عين شمس والقاهرة ، بعدها تولى ادارة المخابرات الحربية، قبل أن يتولى لاحقاً رئاسة جهاز المخابرات العامة الذي يتبع رئاسة الجمهورية مباشرة .

    وفي ملف خاص عنه وصفته صحيفة "هآرتز" الإسرائيلية بأنه يبدو للوهلة الأولى "ضابط مخابرات تقليدياً" أصلع الشعر، متوسط الطول، لا يثير الانتباه بصورة خاصة، لكن الذين التقوه يقولون إن المرء يلاحظ عينيه السوداوين ونظرته الثاقبة، وأنه لا يميل إلى الكلام كثيراً، و عندما يتحدث فصوته هادئً ومنضبطً وكلماته متزنة، وتنسب الصحيفة الإسرائيلية إلى من تصفه بشخص تعرّف عليه، قوله إنه"شخص يترك إنطباعاً قوياً يملك ما يسميه العرب الوقار أو السمو ويتمتع بحضور قوي ومصداقية واضحة" .

    وتمضي الصحيفة الإسرائيلية في تقريرها قائلة إن سليمان "يتصرّف بطريقة رئاسية، ويعبّر عن اعتداد بالنفس يندر مثيله في أوساط كبار الموظفين في العالم العربي، ويبدو أنه اعتاد على أن يتعامل الناس معه بوقار واحترام، والمحيطون به يعرفون ما يريد وما هي حاجاته حتى قبل أن يطلبها هو وتُقدّم له حاجاته في وقتها بالضبط، تصل القهوة أو الطعام أو المشروبات غير الكحولية أو السجائر إلى مكتبه وفق مواعيد دقيقة تماما، ومن دون الحاجة إلى إصدار تعليمات، فهذا الأمر يجري كأنه أمر بديهي"، على حد تعبيره .

    وتنسب الصحيفة الإسرائيلية إلى دبلوماسي إسرائيلي سابق التقى سليمان في مكتبه قوله : "إن مكتبه يتسم بفخامة غير مألوفة، حتى يكاد يظن المرء أنه في قصر ملكي يجمع بين الفخامة والذوق الرفيع"، كما تنسب ذات الصحيفة إلى مصدر بجهاز استخبارات غربي زاره مراراً، قوله إنه حتى على مستوى الرؤساء العرب، فمكتبه ملفت للنظر ويشير بوضوح إلى مكانته الرفيعة، وإلى الطريقة التي ينظر الناس بها إليه في مصر، وإلى رؤيته شخصياً لنفسه .. إن مكانته أعلى من مجرد مكانة رئيس جهاز مخابرات .. إنها أعلى بكثير"، على حد ما نسبته الصحيفة إلى الدبلوماسي الإسرائيلي .

    وحسب الصحيفة فلا يقتصر عمل سليمان على الشرق الأوسط وحده. فهو يقيم علاقات وثيقة مع أجهزة استخبارات غربية أخرى، مثل "السي آي أي" التي وجّه لها تحذيراً بأن بن لادن ينوي توجيه ضربة لم يسبق لها مثيل داخل الأراضي الأميركية..قبل 8 أيام من 11سبتمبر.
    ونسبت ذات الصحيفة إلى من وصفته بمصدر مطّلع على الشؤون الاستخبارية قوله إنه "لم يكن تحذير سليمان مستغرباً، لأن الجناح العسكري لابن لادن يتألف من عناصر تنتمي بالأساس لتنظيمات مصرية كانت تسعى للإطاحة بالنظام في مصر وقد نجح سليمان وجهاز المخابرات العامة في اختراق تلك المنظمات خارج حدود مصر مراراً".

    وأضاف: "لا أعتقد أن مدير أي جهازآخر يعرف أدق التفاصيل عن خصمه كما يعرفها هو، كما أن تحليله عن نوايا بن لادن وخططه لا ينبغي التهوين من أهميته، أو التشكيك فيه".

    سليمان .. سيرة ذاتية
    أولاً : بيانات عامة
    1. اسم العائلة: سليمان .
    2. الاسم: عمر محمود سليمان .
    3. تاريخ الميلاد: 2/7/1935م .
    4. الجنسـية: مصري . الديــانة: مسلم .
    5. الحالة الاجتماعية: متزوج . عدد البنات: ( 3 ).
    6. تاريخ الترقي إلى رتبة لواء: 1/1/1984م.
    7. المنصب الحالي: رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية .

    ثانياً: المؤهلات العلمية والعسكرية
    1. بكالوريوس في العلوم العسكرية.
    2. ماجستير في العلوم العسكرية.
    3. ماجستير في العلوم السياسية، من جامعة القاهرة.
    4. زمالة كلية الحرب العليا.
    5. دورة متقدمة، من الاتحاد السوفيتي.

    ثالثاً: المناصب التي تولاها
    1. قائد لواء.
    2. قائد فِرقة.
    3. رئيس فرع التخطيط العام، في هيئة عمليات القوات المسلحة.
    4. رئيس أركان منطقة.
    5. نائب مدير المخابرات .
    6. رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية، بدءاً من 4/3/1991م، حتى الآن.

    رابعاً: الأعمال البارزة
    1. المشاركة في حرب اليمن.
    2. المشاركة في حرب يونيه 1967م.
    3. المشاركة في حرب أكتوبر 1973م.

    خامساً: الأوسمة والأنواط والميداليات
    1. وسام الجمهورية، من الطبقة الثانية.
    2. نَوْط الواجب، من الطبقة الثانية.
    3. ميدالية الخدمة الطويلة والقدوة الحسنة.
    4. نوط الواجب، من الطبقة الأولى.
    5. نوط الخدمة الممتازة .



    محمد الذهبي...

    محمد الذهبي
    الاستخبارات الأردنية

    عين اللواء محمد الذهبي (50 عاما) مديرا عاما لدائرة المخابرات العامة الأردنية في عشرين كانون الأول (ديسمبر) من العام الماضي، خلفا لسميح عصفورة بعد ان عمل نائبا له في مايو(أيار) من العام الماضي. وكان عصفورة خلف سلفه سعد خير الذي لم يستمر في المنصب لأكثر من ثلاثة أشهر.

    اللواء الذهبي عمل في السلك المدني مسؤولا ضمن كوادر رئاسة الحكومة. حصل على ثلاثة ترقيات خلال السنوات الأربع الماضية. درس العلوم السياسية في جامعة سوسيكس في بريطانيا.



    http://www.elaph.com/ElaphWeb/Politi...6/9/179712.htm





  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,593

    افتراضي

    الشيخ حمد: هناك موافقة عربية لانهاء وجود حزب الله

    وزير خارجية قطر يتهم دولا عربية بالطلب من اسرائيل عدم وقف اطلاق النار الا بعد القضاء على حزب الله

    أولمرت يشيد بدعم دول عربية ووقوفها إلى جانب إسرائيل ضد منظمة عربية لخلق واقع جديد أفضل لإسرائيل

    سفير اسرائيل في الامم المتحدة لمحطة فوكس نيوز : الدول العربية التقدمية السعودية والاردن ومصر تقف معنا في حربنا ضد حزب الله


    وعند حمد بن جاسم الخبر اليقين

    أقرأ

    http://www.iraqcenter.cc/~iraqcent/vb/showthread.php?t=25409





  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    المشاركات
    714

    افتراضي

    ليفني ستلتقي مسؤولا سعوديا في الأمم المتحدة

    موقع الخيمة - 19 / 9 / 2006م - 12:31 م
    وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني
    كشفت مصادر إعلامية عن لقاء يجري الإعداد له بين وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني ومسؤولين من دول عربية لا تقيم علاقات دبلوماسية وليست لها ممثليات في إسرائيل، من بينهم مسؤول سعودي رفيع المستوى له علاقات حميمة مع الإدارة الأميركية.

    وأضافت المصادر أن هذا المسؤول قام بزيارة إسرائيل سراً خلال الحرب على لبنان والتقى وزيرة الخارجية الإميركية كوندوليزا رايس اثناء زيارتها للقدس المحتلة وكذلك التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي.

    وأكدت المصادر أن «إسرائيل تسلمت نهاية الأسبوع الماضى رسالة هامة من دولة عربية لا تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل تتعلق بدعم هذه الدولة لعملية تطبيع شاملة بين العرب وإسرائيل بعد فترة قصيرة من استئناف العملية السلمية».

    وذكرت أن ليفني ستلتقي مسؤولين ووزراء عرب في نيويورك، وقالت «إن الإدارة الأميركية بالتعاون مع الخارجية الإسرائيلية أعدتا جدول أعمال مليء بالمقابلات السرية والعلنية بين وزيرة خارجية إسرائيل تسيبي ليفني وعدد من المسؤولين ووزراء الخارجية العرب ومن دول إسلامية، وذلك على هامش أعمال الدورة الجديدة للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك».

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,593

    افتراضي

    نعم للمبادرة السعودية

    ابراهام تامير - هآرتس - 03/10/2006 -

    [align=center]
    مسؤول فى وزارة الخارجية يطرح تصوره لخيارات الكيان الصهيوني المستقبلية.[/align]

    رغم الاجواء الكئيبة السائدة بعد الحرب مع حزب الله، إلا أن حكومة اسرائيل تستطيع اليوم فتح بوابة للسلام بفضل نشوء ارض خصبة يمكن أن تنبت عليها اتفاقيات لتحديد الحدود. المشروع السعودي الهادف الى وضع حد للصراع العربي - الاسرائيلي وصولا الى التطبيع في العلاقات مقابل العودة الى حدود حزيران 1967، يمكنه أن يحرك عملية السلام. أما في العلاقات مع الفلسطينيين فبامكان خريطة الطريق التي طرحها جورج بوش أن تشكل برنامجا للسلام.

    مع ذلك، يتوجب أن نذكر أن الخطة السعودية لم تصبح بعد أساسا للمفاوضات، وأن خريطة الطريق غير قابلة للتنفيذ طالما لم يتوقف الارهاب الفلسطيني، وحماس برئاسة الحكومة الفلسطينية تمنع قيادة السلطة من التحرك نحو السلام. المشكلة في التوصل الى اتفاقات سلمية لن تكون في تحديد الحدود، وانما في العملية المؤدية اليها. لذلك كان من المهم استعراض التطورات حتى الآن، وبصدد الحدود يجدر أن نأخذ في الحسبان الامور التالية:

    1- ان اتفاقات السلام مع مصر والاردن قد تحققت ضمن الحدود التي تحددت في فترة الانتداب البريطاني.

    2- ان هناك حاجة للجسر على فجوة هامة - وقف الارهاب كشرط للبدء في العملية وفقا لخريطة الطريق - من اجل التوصل الى السلام مع السلطة الفلسطينية. اضافة الى ذلك يتوجب على اسرائيل وفقا لموقف السلطة أن تعود الى حدود حزيران 1967 وأن تكون شرقي القدس عاصمة لفلسطين، أما الموقف الاسرائيلي فينص على أن تشمل القدس الموحدة ضمن حدودها حيث يطبق فيها نظام اداري - سياسي للمسجد الأقصى تابع للسلطة الفلسطينية، ونفس الوضع ينطبق على قبور الآباء اليهودية في مدينة الخليل حيث تخضع لاسرائيل (من المحتمل ايضا أن يكون هناك حي فلسطيني في البلدة القديمة الخاضعة للسيادة الاسرائيلية وحي يهودي في الخليل الخاضعة للسيادة الفلسطينية). اسرائيل معنية ايضا بأن تكون التجمعات الاستيطانية، غوش عصيون وبيتار وأفرات ومعاليه ادوميم واريئيل وكارني شومرون - الكنا ضمن الحدود الاسرائيلية مقابل تعديلات حدودية في جنوب قطاع غزة باتجاه منطقة رمال حلوتصا.

    3- خلال المفاوضات مع سوريا التي أجراها رابين وبراك ظهرت تعارضات في المواقف عندما طلبت اسرائيل تعديلات حدودية متبادلة في منطقة شمالي طبريا لصالح اسرائيل مقابل اعطاء سوريا مناطق في منطقة السخنة.

    4- انه في اطار المساعي لعقد السلام مع لبنان لن تكون هناك مشكلة حدودية لان اسرائيل منتشرة هناك وفقا لحدود الانتداب المتفق عليها مع لبنان والأسرة الدولية.

    الموقف من عملية السلام يجب أن يأخذ في الحسبان أن الاتفاق وفقا للمشروع السعودي يضع السبل لانهاء الصراع العربي الاسرائيلي واحلال السلام بين اسرائيل وكل الدول العربية مع التطبيع التام في العلاقات، بينما تفضي خريطة الطريق الى اتفاقية سلام اسرائيلية - فلسطينية.

    الطريق الصحيح للتوصل الى السلام الاسرائيلي - الفلسطيني تكمن في ربط مراحل خريطة الطريق بمراحيل تحقيق السلام الشامل بين الدول العربية واسرائيل على أساس الخطة السعودية.


    - ابراهام تامير: مدير عام ومستشار سابق للأمن القومي في ديوان رئيس الوزراء ومدير عام لوزارة الخارجية.





  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,593

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,593

    افتراضي

    [align=center]لقاء أولمرت بخادم الحرمين في ميزان العقل واللسان: نَفَتْ السعودية وكذّبت.. فصدّقوها؟! [/align]

    [align=center][/align]

    نبيل أبو جعفرـ باريس
    دون أي ضجيجٍ يُذكر، كان من الممكن أن يمرّ الخبر الذي نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" في "مانشيت" صفحتها الأولى يوم 25 أيلول/ سبتمبر الماضي حول لقاء أولمرت السرّي مع زعيم سعودي بارز (قيل أنه الملك عبد الله). ويعود ذلك الى أنه يندر أن نجد من سيُفاجأ بهذه الخطوة غير الهجينة على صاحب "مبادرة السلام العربية" التي داستها "اسرائيل" مراراً، ورمتها في سلة النفايات تكراراً، ومع ذلك ما زال يتمسك بها "طويل العمر" بعناد الجاهلية الأولى!
    عدا ذلك، فإن ما فعلته السعودية في السر أكثر مما في العلن، وان معظم ما أعلنته رسمياً على الملأ يتناقض مع ما مارسته على الأرض! هكذا عوّدتنا – مع الأسف!-، وهذا ما سنرى بعض الأمثلة الحيّة عليه تالياً.
    لكن علينا أن نوضّح أولاً أن خبر الصحيفة الإسرائيلية أكّدته زميلتها "هآرتس" على لسان مصادر سياسية، وحدّدت وقت حدوثه في 13 أيلول من الشهر ذاته، ورجّحت أن يكون اللقاء السعودي – الاسرائيلي قد ضمّ الأمير بندر بن سلطان/ مستشار الأمن القومي – وهي وظيفة يخترعها الأميركان لرجالهم الأقربين في البلدان السائرة خلفهم مثل الإبل، كوظيفة موفق الربيعي في العراق المحتل!- ، كما أكّده الوزير الاسرائيلي عوفير بينيس في حديث لإذاعة الجيش قال فيه بالنص "ان لقاء أولمرت مع الملك السعودي أمر هام، وأن الاتصالات بين اسرائيل والسعودية تنطوي على أهمية سياسية فيما يتعلق بالعمل على محاربة الارهاب".
    لذلك ، فإن مسارعة رئيس الوزراء الاسرائيلي أولمرت الى نفيه في اليوم نفسه، وفي الصحيفة ذاتها لم يزعزع من "معقولية" هذا الخبر، إن لم نقل مصداقيته، خصوصاً مع حرص أولمرت – وسط كلمات النفي- على كيل مفردات المديح اللطيفة للمملكة ، والتذكير بأنه سبق له وأن قدّر عالياً الموقف السعودي إبان حرب لبنان الأخيرة (أي انتقادها لحزب الله ووصفها له بالمغامر، وما استتبع ذلك من تحركات سرّية مناوئة له)، واعتبر هذا الموقف "برهاناً على المسؤولية والاتزان"!
    لكن تنطُّح المملكة لنفي هذا الخبر بشدة من أساسه، والقول أنه "مختلق من الخيال" لفت انتباه الأنظار أكثر إليه، سيما وأنه تزامن لسوء حظ "طوال العمر" مع تأكيد الوزير الاسرائيلي له، فانطبقت عليهم مقولة "يكاد المريب أن يقول خذوني..."!
    ومع ذلك، وأيا كانت الحقيقة، فإننا لن نجزم بما حصل، ولن نؤكد على مصداقية الصحيفتين الاسرائيلتين، مع أن بعض صحافة العدو أكثر دقة مهنية – مع الأسف- من الشرق الأوسط والزحف الأخضر وصحيفة عكاظ وأخواتها، وبالتأكيد صحيفة السياسة الكويتية المتصهينة أكثر من الصهاينة أنفسهم، كما أننا لن نُجهد أنفسنا في البحث عن أيهم أصدق: الصحافة "العبرية" أم أولمرت، أم الوزير عوفير بنيس؟!، ولكننا سنتساءل: هل يستحيل تحقّق مثل هذا اللقاء، وأين الغرابة فيه، وهل أن "المناضل" الأممي – القومي – الاسلامي خنجر بن سلطان عصيّ على التطبيع، ومعروف بشقّ عصا الطاعة على الأميركان (الذين باركوا اللقاء حسب أحرونوت وهآرتس)؟، أم أن مواقف العاهل السعودي مثل حدّ السيف، لا تتغيّر ولا تتقلّب بين يوم وآخر؟! دعونا نرجع سريعاً لأرشيف "جلالته"، ففيه بعض الإجابات على لسانه:
    في حوار أجراه رئيس تحرير صحيفة "الشرق الأوسط" عبد الرحمن الراشد مع "ولي العهد السعودي الأمير عبد الله" في عدد السبت أيار 2002، بعد زيارته للولايات المتحدة ومقابلته بوش في دارته الريفية أيام "أزمة" حصار عرفات ومجازر جنين، سأله: هل هدّدتم بإلغاء "مبادرة السلام العربية" إذا لم توقف اسرائيل حصارها لعرفات؟!
    فأجاب: كنّا واضحين مع الجانب الأميركي أنه لا مبادرة بدون حل "الأزمة" القائمة!
    وبالرغم من هذا "الوضوح"، واستمرار حصار عرفات، والعمل على اغتياله بالسمّ، واستمرار "الأزمة القائمة" وتصاعدها الى حد تجويع الناس وتقتيلهم بالجملة و"على العمياني"، وعدم توقّفها حتى الآن، إلا أن "طويل العمر" ما زال يصرّ على مبادرته التي تهاوى سقفها –المتهاوي أصلاً- حتى لامس الأرض!!
    وفي الحوار ذاته سأله الراشد: لماذا فاتحتم كاتباً مثل توماس فريدمان (وحده) في هذا الموضوع الخطير؟! (وكان يقصد تخصيصه بالكشف عن سر "مبادرة السلام العربية" قبل طرحها على القادة العرب).
    فأجاب: هو سألني لماذا لا يكون موقفنا مؤيداً لسلام شامل مقابل انسحاب اسرائيل، فأوضحت له أن هذا هو موقفنا، وهذا ما أنوي طرحه في قمة بيروت "!".
    ولم يقل "طويل العمر" هنا لماذا لم يكشف عن ذلك إلا عندما سأله فريدمان بالذات؟! وهل يحتاج البوح عن مثل هذه الخطوة المصيرية والمزلزلة الى انتظار سؤال من صحافي أميركي بالتحديد؟ ولم يعبأ –بالطبع- فيما إذا كان جوابه هذا صادقاً، مقنعاً للإنسان العربي، أم لا!، بل واصل الاجابة على الأسئلة التالية بنفس الأسلوب الى أن قال رداً على سؤال حول رأيه عن أخطار انضمام المملكة لمنظمة التجارة الدولية: من يعتمد على الله – جلّ جلاله- لا يخشى ذلك.
    لن نناقش دقّة هذا الجواب في عصر الاستكلاب الأميركي على العالم مع إيماننا الكبير بالله واعتمادنا عليه، ولكن: لماذا خشيت المملكة وارتعدت فرائص حكامها بمجرّد صدور كتاب قبل ربع قرن حمل عنوان "التوراة جاءت من جزيرة العرب" لمؤلفه كمال صليبي، فمنعته، وحرّمت على الناس تداول مؤلفات كاتبه، خوفا ً من إمكانية طمع "اليهود" بالأرض الحرام!
    هل مؤلفه أخطر من بوش والأهداف الحقيقية من وراء سياسته وحربائيته التي لا تقتصر على منظمة التجارة ولا الحرب المفتوحة على العرب والمسلمين؟!
    هل هناك أكثر من هذه المغالاة في النفي تلو النفي لوقائع معاشة وملموسة، كمن يخفي الشمس بغربال؟!

    .. والمصيبة أنهم يدّعون الاعتماد على الله في كل نفي وتكذيب.. وحتى انحراف!!





  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,593

    افتراضي

    [align=center]اللقاء السعودي ـ الإسرائيلي تمّ أم لم يتمّ؟

    سعوديون: أكيد ١٠٠% وبمعرفة ومباركة أكبر الكبار

    إسرائيليون: لم يكن الأول وكلّها لا جدوى ولا قيمة لها
    [/align]


    [frame="1 80"][align=center]
    هل كان ممثّل الطرف السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز أم بندربن سلطان[/align][/frame]

    الرياض ـ محمد عبد الرحمن

    اللقاء السعودي ـ الإسرائيلي الذي تمّ في العاصمة الأردنية عمّان، وكشفت عنه صحيفة عبرية كبرى ولم ينفه رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت، تمّ أم لم يتمّ؟ وإذا كان قد تمّ فهل كان الأول أم الأخير؟ وإذا كان أولمرت هو الذي مثّل إسرائيل في اللقاء، فما هو مستوى التمثيل السعودي؟ وإذا كان الجانب السعودي ممثّلاً بأقلّ مستوى من الملك أو ولي عهده أو وزير خارجيته، فلِمَ حرص أولمرت بنفسه على حضور اللقاء؟

    معارضون سعوديون يتداولون عبر صفحات البريد الإلكتروني ومواقعهم على الشبكة العنكبوتية، عشرات الأسئلة منها عمّن حضر اللقاء من غير الإسرائيليين والسعوديين، ومن توسّط فيه، ولِمَ لم ينعقد في شرم الشيخ بدلاً من البحر الميت؟ وعن الأسباب الحقيقية التي دفعت بتل أبيب الى تسريب الخبر الى الصحف، إذا كان للقاء أهمية استراتيجية أو معنوية، وإذا كانت حريصة على استمرار مثل هذه اللقاءات.

    بعض الأسئلة المطروحة التي يجد فيها السعوديون أكثر من علامة استفهام، تسأل هل كان ممثّل الطرف السعودي سواء الملك عبد الله بن عبد العزيز (وهو الاحتمال الأرجح)، أم بندر بن سلطان السفير السعودي السابق لدى واشنطن، ورئيس مجلس الأمن القومي السعودي الحالي وأحد رموز جيل الحكم للمرحلة المقبلة في الرياض، إن بقيت المملكة دولة واحدة؟ وهل تمّ اللقاء بطلب سعودي أم إسرائيلي؟ وإذا كان قد تمّ بطلب إسرائيلي (الاحتمال الأضعف) فما نفع تل أبيب منه طالما أنه غير معلن؟

    روابط

    ويثق مثّقفون سعوديون سئموا وملّوا كثرة نفاق الحكم، في أن ليس هنالك من رابط بين آل سعود وبين حزب الله يقنع أو يلزم الأخير بنزع سلاحه، أو قبول رشوة سعودية (على غرار ما فعلت الرياض من قبل مع أطراف معنيّة باتّفاق الطائف) للخروج من معادلة الصراع العربي ـ الإسرائيلي، بإضعاف حماس وبقيّة الفصائل الفلسطينية خارج فتح، التي تتمسّك باستعادة أكثر من أراضي ٦٧ والثوابت الثلاث (القدس واللاجئين والدولة).

    فالسعوديون الذين مع النظام، أو المعارضون، يعلمون عين اليقين أن ليس بين الرياض وبين حزب الله رابط أو علاقة أو صلة رحم، تسمح للرياض بالتأثير في حسن نصر الله أو شيعة لبنان أو بقية الشيعة في العالم، وبخاصة العراقيين منهم.



    وساطة

    ويقول السعوديون الذين لم يعودوا يخشون عواقب تناقل التعليقات اللاذعة، وتسمية الكثير من الأمور بأسمائها، رغم أن العقوبات التي يمكن أن ينزلها النظام بهم تصل الى حد افتعال تهم لهم تؤدّي الى السجن المؤبّد، أو الاعدام بقطع الرقبة، أن الرياض لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تقوم بأي وساطة بين تل أبيب وطهران، لا لثني إيران عن مواصلة برنامجها النووي الذي يقلق إسرائيل، ولا من أجل إقناع إيران بأي ثمن للتخلّي عن حسن نصر الله، أو حزب الله تحديداً، أو رفع أيديها عن دعم سورية أو حماس، وهي أهداف وتطلّعات ترى إسرائيل أن لا غنى عنها لأي مشروع للتهدئة في الشرق الأوسط. والسعوديون يدركون أيضاً ولديهم إثباتات على أن نصف التحريض الأميركي والإسرائيلي ضد إيران، تقف وراءه أسرة الحكم في الرياض، فهل يمكن أن تقبل طهران وساطة سعودية بينها وبين واشنطن أو تل أبيب، وعلى ماذا تحصل طهران مقابل ذلك؟

    السعوديون يقولون فيما بينهم وفي لقاءاتهم الخاصة بعيداً عن الأنظار، وفي الرموز الحرفية التي يستخدمونها في تبادل المعلومات بين الداخل والخارج، أنهم لا يستبعدون أن يكون الملك عبد الله هو الذي حضر اللقاء، وبخاصة بعد أن أعلن أولمرت في أحدث تصريح له أن المواجهة الأخيرة مع مقاتلي حزب الله في لبنان قد أعطت زخماً لعلاقات بلاده مع دول عربية كالسعودية والإمارات العربية المتحدة.



    فتاوى

    ويزعم بعض المعارضين السعوديين، أن الملك استصدر أكثر من فتوى شرعية من كبار وعّاظ الحكم في الرياض، تجيز اللقاء، في حال اضطر الملك الى الحديث عنه على الملأ، على قاعدة فإن جنحوا للسلم فاجنح لها، وعلى أساس أن السعودية هي وحدها التي تستطيع إعادة القدس للمسلمين. غير أن سعوديين آخرين في الداخل لا يستبعدون أن يكون بندر بن سلطان هو الذي مثّل الملك خلال اللقاء، في خطوة أولى اعتبرتها الرياض مهمّة، على أن يتبعها لقاء يشارك فيه الملك مع أولمرت فقط، في حال أن أبدت إسرائيل رغبة في تعاون غير مشروط يلبّي كل مطالب العرب في السلام، ويتعدّى حدود اتّفاقات أوسلو ومدريد وخارطة الطريق. غير أن الأسرة الحاكمة السعودية التي اعتقدت أن إسرائيل ستنبهر بالعرض السعودي، وتوليه من الاهتمام أكثر مما أعطته للسادات من قبل، فجعت بعد أن جاء الردّ من أولمرت بأن لا جدوى من هذه اللقاءات، ولا قيمة حتى وإن حضرها الملك السعودي وانعقدت على الملأ، طالما أن الرياض لا تملك سلطة على إيران أو سورية أو حزب الله، وطالما أنها لم توقف دعمها وتمويلها للارهاب. ويقال نقلاً عن أطراف إسرائيلية (وأشارت إليها بعض الصحف العبرية) أن أولمرت أبلغ الطرف السعودي بأن الرياض هي التي ستحتاج الى إسرائيل لحمايتها من إيران مستقبلاً.


    [frame="1 80"][align=center]
    أولرت أبلغ الطرف السعودي بأن الرياض هي التي ستحتاج الى إسرائيل لحمايتها من إيران مستقبلاً [/align][/frame]

    حرب

    سعوديون آخرون يقولون أن بندر فاجأ أولمرت، الذي كان يتبادل وجهات النظر مع العاهل الأردني خلال زيارة قصيرة على البحر الميت، حول احتمالات الحرب والسلام في المنطقة، بعدما سرّبت دمشق بالون اختبار مفاده أن الرئيس بشار الأسد درس مع قياداته العسكرية والمخابراتية إمكانية شنّه حرباً مباغتة على إسرائيل لاستعادة الجولان. ويذكرون أن بندر طلب من رئيس الوزراء العبري التمسّك بعهد قطعه أولمرت بعدم فضح سرّ الطلب الذي سبق أن قدّمته الرياض لتل أبيب، بإمكانية تمويل الرياض حرب إسرائيل ضد حزب الله، للخلاص من النفوذ الشيعي المعارض لسعودة لبنان، تماماً كما فعلت من قبل بدفعها الرئيس العراقي المخلوع صدّام حسين في مطلع عام ١٩٨٠، لشن حرب استباقية على إيران للحيلولة دون قيام إيران، بعد أشهر من سقوط الشاه بتصدير ثورتها الخارج، ومن هذا الخارج السعودية المتلهّف شعبها الى التغيير والانفتاح على العالم والتطوير.

    هذا وكانت وكالة الصحافة الفرنسية قد نقلت قبل أيام عن صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، قولها إن رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت التقى مؤخّراً عضواً «نافذاً» في العائلة السعودية الحاكمة. واستندت الصحيفة الى تصريحات مسؤولين إسرائيليين لم تكشف هوياتهم، مؤكّدة أن أولمرت قد يكون التقى العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز ذاته قبل عشرة أيام في مكان لم يحدّد. وردّاً على سؤال للصحيفة، نفى أولمرت أن يكون التقى الملك عبد الله. وقال «لم ألتق العاهل السعودي ولم أجر أي لقاء قد يثير اهتمام الصحافة». ورفض مسؤول حكومي إسرائيلي رفيع المستوى التعليق على هذه المعلومات، مكتفياً بالقول إن «رئيس الوزراء إيهود أولمرت لم يلتق الملك عبد الله». لكن أولمرت نفسه تراجع عن النفي، وقال «لقد اتفقنا في هذا الشأن أن أنفي الموضوع، ولكن طبعاً لستم مطالبين بتصديق ذلك».

    وأضاف: «فيما عدا ذلك، بإمكانكم تصديق كلامي عندما أنفي شيئاً ما». الصحيفة العبرية قالت أن المسؤول السعودي وأولمرت تطرّقا خلال اللقاء إلى الملف النووي الإيراني، ومبادرة السلام السعودية التي تبنّتها قمّة بيروت العربية عام ٢٠٠٢. وكانت الصحيفة الواسعة الانتشار تحدّثت الأسبوع الماضي عن «اتصالات سرّيّة بين إسرائيل والسعودية»، وأن هذه «الاتصالات بدأت خلال حرب لبنان.


    اتصال

    من جهة أخرى كشف سليم الحص رئيس الوزراء اللبناني الأسبق، النقاب عن أنه خلال فترة العدوان الإسرائيلي الأخير على لبنان، اتصل زعيم عربي بارز برئيس وزراء العدو الصهيوني إيهود أولمرت، وطلب منه عدم وقف الحرب، والاستمرار في قصف وضرب مواقع حزب الله والمقاومة اللبنانية، حتى يتم القضاء نهائياً عليهما، مشيراً إلى أن قصة هذا الزعيم العربي، أصبحت معروفة حتى لدى المواطن العربي العادي. وقالت المعارضة السعودية أنه ومنعاً للتأويل والحرج، فإن الرئيس المقصود والممكن أن يكون قد اتصل برئيس الوزراء العبري هو الرئيس المصري حسني مبارك، إلا أنها أي المعارضة السعودية قالت إن الحكم في الرياض أكّد لشخصيات دينية نافذة في المملكة، أن العاهل السعودي اتصل بالرئيس المصري، وطلب منه الاتصال بأولمرت، ونقل رغبة سعودية عليا له تتمنّى عليه أن لا يوقف الحرب قبل القضاء على حزب الله، مقابل تعهّد سعودي باتصالات واجتماعات تقود الى تطوير التعاون السعودي ـ الإسرائيلي غير المعلن، الذي أسّس له الملك فيصل في أعقاب عدوان ٦٧، وهي اتصالات تابعها وطوّرها سعود الفيصل فيما بعد، ولعب فيها بندر دوراً بارزاً على مستويات عدة.



    ليس الأول

    أكاديمي سعودي سبق أن عمل في وزارة الخارجية السعودية، قال إن اللقاء ليس الأول في سلسلة اجتماعات على كل المستويات جرت في شرم الشيخ وواشنطن والرياض والبحر الميت، وعلى الحدود مع العراق، وفي بروكسل، وأماكن أخرى، على مدى العقدين الأخيرين على الأقل، وكانت تعقد بانتظام، وأنه شخصياً شارك في ثلاث منها.

    وقال الديبلوماسي السعودي السابق أن نفي الرياض المستمر لأي إشارة تربطها بإسرائيل أمر طبيعي، بسبب حساسية الأمر، وتأثيره على مدى استمرار آل سعود في الحكم، الذين يتاجرون بشعارات محاربة إسرائيل. وجاءت تعليقاته في أعقاب نفي مسؤول سعودي كبير صحّة أرقام نشرتها صحيفة عبرية كبرى، وقالت فيها أن الصادرات الإسرائيلية الى السعودية خلال النصف الأول من العام الجاري ارتفعت بنسبة عشرة في المئة عن الفترة نفسها من العام الماضي، لتبلغ ٤٧٠ ألف دولار وفقاً لإحصاءات اتحاد المصنّعين الإسرائيليين.




    المشاهد السياسي
    urday, 07 October 2006





  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,593

    افتراضي


    أولمرت فى مكة


    انتبهوا أيها السادة تداعيات حرب لبنان تتوالى :

    اولمرت فى مكة.. السعوديون بدأوا التطبيع السياسى مع إسرائيل

    " قصة التطبيع من عدنان خاشوقجى إلى الملك عبد الله مروراً بالأمير بندر !! "


    بقلم د. رفعت سيد أحمد

    منذ سنوات ، ونحن نبحث فى تاريخ (السعودية) وعلاقاتها الخارجية وطبيعة حكمها الداخلى القائم على الاستبداد الأسرى ، وعلى سرقة النفط الذى هو حق لشعب الجزيرة ولأمة الإسلام، وتوظيفه فيما يسبب الفتن والفرقة بين المسلمين سياسياً ودينياً ، وكنا نحسب أن آفات الحكم السعودى تتوقف عند ثلاثية (الاستبداد) و(الفساد) و(التبعية للغرب) ، إلا أننا كنا نفاجأة كل حين بخبر أو معلومة جديدة ، تكشف لنا جوانب آخرى من حكم هذه الأسرة الفاسدة ، وتجبرنا على فتح ملفات جديدة من ملفات تبعيتها واستبدادها ، وهى (ملفات) تعطى بالمقابل لدعوة عدم أهلية آل سعود لحكم ورعاية الأماكن الإسلامية المقدسة (وتحديداً الكعبة والحرمين الشريفين) مصداقية ، وتفرض أهمية (الإشراف الإسلامى) عليها إنقاذاً لها من سفه وفساد وتبعية هذه الأسرة .
    ********
    (1)
    ومن عينة تلك الأخبار الخطيرة التى تؤكد ما ذهبنا إليه دائماً من عدم أهلية آل سعود للإشراف على الأماكن المقدسة ، هو ذلك الخبر الجديد الذى وردنا من داخل الكيان الصهيونى عبر صحيفة يديعوت أحرونوت (بتاريخ 22/9/2006) ، والذى يكشف عن اتصالات سرية جديدة بين السعودية وإسرائيل تستهدف التطبيع وإقامة العلاقات السياسية ، وكيف أن ذلك جرى أثناء حرب لبنان ، تلك الحرب التى اتضح فيها الدور السعودى الخبيث فى التغطية السياسية (المواقف والبيانات السياسية التى تتهم حزب الله بالمغامرة) والدينية (من خلال فتوى ابن جبرين ضد حزب الله) والعسكرية من خلال شراء أسلحة فرنسية (5 مليار يورو) وبريطانية (12 مليار دولار) وأمريكا (15 مليار دولار) لتخزينها فى المخازن ولتشغيل الاقتصاد الغربى الذى بدوره يدعم الاقتصاد الإسرائيلى .
    * إذن إليكم الخبر ، لقد كشفت صحيفة يديعوت احرونوت في صفحتها الاولي الجمعة (22/9/2006) عن اتصالات سرية جرت بين اسرائيل والسعودية.
    وعنونت الصحيفة الواسعة الانتشار - وفقاً لمراسل صحيفة القدس العربى فى الناصرة (زهير أندراوس) - اتصالات سرية بين اسرائيل والسعودية. الاتصالات بدأت خلال حرب لبنان .
    ولم ينف رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت، او يؤكد فيما اذا كانت هناك مفاوضات بين الدولة العبرية والمملكة العربية السعودية لاقامة علاقات دبلوماسية بين البلدين.
    وجاءت اقوال اولمرت في مقابلة مع صحيفة يديعوت احرونوت نشرت الجمعة، حيث سأله الصحافيان ناحوم ناربني وشيمعون شيفر، فيما اذا كانت هناك اتصالات سرية بين تل ابيب والرياض، فاكتفي بالقول انه ليس ملزما بالرد علي كل سؤال يوجه اليه. مع ذلك كال رئيس الوزراء الاسرائيلي المديح للملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز، حيث قال في المقابلة نفسها انه معجب جدا بالملك وبآرائه وحنكته السياسية.
    اما بالنسبة للمبادرة السعودية التي طرحت لاول مرة في مؤتمر القمة في بيروت في اذار (مارس) من العام 2002، والقاضية بالتطبيع الكامل مع اسرائيل مقابل انسحاب الدولة العبرية من الاراضي العربية التي احتلتها في عدوان الرابع من حزيران (يونيو) من العام 1967، فقال اولمرت انه متأثر جدا من التصريحـات السـعودية الاخيرة، العلنية منها او السرية، وايضا عبر عن اعجابه الشديد بالمسؤولية التي يتحلي بها العاهل السعودي، علي حد تعبيره.
    ******
    * وإلى هنا وينتهى الخبر والذى يحمل فى مضمونه اعترافاً بالاتصالات ، والذى يؤكد أنه إذا لم تكن موجودة لقال أولمرت ذلك وبوضوح فالرجل يمتلك من الوقاحة ما يسمح له بأن ينفى. ولكنها الحقيقة ، وعندما بحثنا فى دهاليز التاريخ السرى للعلاقات السعودية الإسرائيلية وجدناها تعود إلى الثلاثينيات والأربعينيات وإن كانت قد تمت وقتها تحت غطاء بريطانى / أمريكى ، ثم جاءت علاقات كل من : كمال أدهم وعدنان خاشوقجى مع رئيس الموساد ديفيد كمحى وآل شويمر المدير السابق لمصانع الطائرات الإسرائيلية بالتعاون مع الأمير بندر بن سلطان والملك الراحل فهد بن عبد العزيز ، والذين اشتهروا فى الثمانينيات باسم (خلية فيكتوريا) ، تلك الخلية التى كانت تتاجر فى السلاح وتبيعه ومنها صفقة الأسلحة الشهيرة لإيران وهى ذاتها الخلية التى هربت يهود الفلاشا من أثيوبيا إلى إسرائيل فى خيانة واضحة للفلسطينيين أصحاب الأرض ، وللأقصى أولى القبلتين ، وللإسلام هذا إذا كانوا يتفهمون ما هو الإسلام أصلاً .. ترى ما هى جذور هذه العلاقات ومخاطرها ، ذلك ما نحاول أن نجيب عليه من خلال هذه الدراسة .
    ********
    (2)
    يحدثنا التاريخ أنه منذ دخول المملكة السعودية ، وما يحيطها من إمارات خليجية ، ضمن منطقة نفوذ أمريكية خالصة ، منذ اللقاء الذى جمع بين الرئيس الأمريكى (روزفلت) و(ابن سعود) فى فبراير 1945 ، لم يحل دون أن يكون للحركة الصهيونية و(إسرائيل) منظورها المستقل بخصوص (شبه الجزيرة العربية) ، رغم تمتع الأخيرة بذات المزايا التى وفرتها مظلة الأمان الأمريكية ، ففى كتابة " أرض عظيمة وأمة عظيمة " يدعو أحد قادة حركة " من أجل أرض إسرائيل الكاملة " ، وهو المدعو (تسفى شيلواح) ، إلى " فتح بغداد والكويت لإفساح المجال أمام غالبية اليهود كى يستقروا فى وطنهم الذى يمتد بين البحر المتوسط وبلاد فارس".
    وسواء عكست مثل هذه الدعوات أشكالاً من الابتزاز الصهيونى للحليف الأمريكى أو الإرهاب المبرمج للأطراف العربية ، بغية انتزاع مكاسب جيواستراتيجية ، فالمتتبع لمسار الدعوات الصهيونية ، فى هذا الصدد ، سيلحظ تحقق بعض منها ، فى الآونة الأخيرة ، وخصوصاً بعد الغزو العراقى لـ (الكويت) فى العام 1990 ، والغزو الأمريكى لـ (العراق) ، فى العام 2003 ، واللذين ترتب عليهما مقدمات تفسح المجال – فعلياً – أمام النفوذ اليهودى ، فى (الكويت) و(العراق) .
    وكان وزير الدفاع الإسرائيلى (أرئيل شارون) قد أعد محاضرة لحساب مركز " جافى للدراسات الاستراتيجية " بجامعة (تل أبيب) ، عام 1981 ، أشار فيها إلى ضرورة توسيع المجال الاستراتيجى والأمنى لـ (إسرائيل) بحيث يشمل " تركيا وإيران وباكستان ومناطق مثل الخليج .. وأفريقيا " ، وهى الدعوة التى أثارت تعليقات واسعة فى (إسرائيل) ، وكان منها الحديث حول الآثار المترتبة على تحول النفط العربى إلى نفط يهودى ، وذلك فى ضوء احتلال (الكويت) ، حيث لن يعود النفط سلاحاً عربياً بل مجرد وقود لا أكثر ، وهو ما حمل كاتب إسرائيلى آخر ، فى تلك الفترة ، على تحرير مقال حمل عنواناً ذا مغزى ، هو "استراتيجية لإسرائيل فى الثمانينيات " وخلص فيه إلى أن إقليم " شبه جزيرة العرب بأسره مرشح طبيعى للانهيار " ، " وخصوصاً فى السعودية سواء بقيت قوتها قائمة على النفط أم انخفضت على المدى البعيد " .
    والمثير ، أنه لم تمض سنوات قليلة على تصاعد تلك الأحاديث حتى أصدرت (إسرائيل) عام 1986 قطعة نقدية معدنية ، نحاسية اللون ، من فئة عشرة أغورات ، وتحمل على وجهها الثانى اسم (دولة إسرائيل) ، باللغات العبرية والعربية والانجليزية ، ضمن خريطة نافرة ، تغطى المساحة الممتدة من دلتا النيل ، مروراً بـ " سيناء وفلسطين ولبنان وسوريا والعراق" ، ثم إلى منطقة الخليج العربى ، امتداداً إلى جنوب (شبه الجزيرة العربية) ، والتى تجاوزت مساحتها كثيراً المساحة التى حددتها الخرائط الصهيونية السابقة ، مما يعكس تقنيناً لتوجه صهيونى ، يبغى تحويل الأمنيات القديمة إلى أهداف فعلية على الأرض منها :
    - توفير أو زيادة فرص تدخل (إسرائيل) فى شئون (شبه الجزيرة العربية) ، بما يخدم مصالحها – أى " إسرائيل " - الاقتصادية والسياسية والأمنية .
    - مقاومة أى توجه إلى انخراط دول (شبه الجزيرة العربية) فى التعاون أو الائتلاف والتضامن مع دول المواجهة العربية .
    - الإبقاء على الخلل القائم فى ميزان التسلح لصالح (إسرائيل) .
    وبحسب أحد الباحثين الفلسطينيين فإن هذه الأهداف لم تكن محض خيارات نظرية ، لدى دوائر صناعة القرار الإسرائيلية ، وإنما برزت كأطر عامة تنظم جملة أنواع السلوك السياسى والعملى لـ (إسرائيل)، تجاه دول (شبه الجزيرة العربية) .
    وفى هذا الإطار يعد مشروع " الشرق الأوسط الجديد " أبرز الأطر النظرية ، التى حددتها (إسرائيل) للعلاقة بينها وبين (العرب) فى المستقبل المنظور ، والتى تؤدى دول (الجزيرة العربية) فيها ، دوراً محورياً ، وذلك من خلال موضوعات التعاون المشتركة ، كالبنية التحتية للنقل والمواصلات ، والتى تشمل : طرق السكك الحديدية ، عبر المملكة العربية السعودية والخليج العربى ، والطرق السريعة التى تمر خطوطها عبر أماكن فى الخليج العربى ، والتى تطرح فيها مسألة التنمية والتطوير ، كوسيلة للترغيب والاستدراج إلى بناء هذا الأنموذج الجديد من " الشرق الأوسط " ، والذى سعت إدارة (بوش الابن) إلى إعادة تبنيه تحت مسمى آخر ، هو " الشرق الأوسط الموسع " بغية تسويقه إقليمياً ، بعد تعثر الأنموذج الإسرائيلى الأصل ، بفعل القمع الإسرائيلى للانتفاضة الفلسطينية الثانية ، منذ العام 2000 .
    بيد أن مخزون الأفكار والبيانات لمتخذى القرار فى (إسرائيل) لم يعدم صياغة التصورات والمشروعات المتعلقة بالتعاون الاقتصادى بين (إسرائيل) ودول (الخليج) خاصة والشرق أوسطية عامة ، حيث يُقدر الاقتصاديون الإسرائيليون زيادة فى الصادرات الإسرائيلية بمقدار الثلث ، فى حالة استيراد (السعودية) ودول الخليج عشرة بالمئة فقط من احتياجاتها من الواردات ، التى قدرت بأربعين بليون دولار ، فى العام 1991 ، من الدولة الصهيونية لذا بدت دول (شبه الجزيرة العربية) ، فى الخرائط الإسرائيلية ، المرتبطة بالمشروعات المقترحة ، جزءاً من الكيان الاقتصادى الشرق أوسطى الموحد ، الذى يخترق الحدود بالطرق الدولية ، وخطوط السكك الحديدية ، وشبكات الكهرباء ، وأنابيب النفط والغاز ، وقنوات المياه ، ومسارات الطيران وأنظمة الاتصالات ، حيث وضع الجانب الإسرائيلى المملكة السعودية فى صدارة قائمة الدول التى يتطلع إلى التعاون الاقتصادى معها ، وذلك بحسب ما أكده عام 1994 رئيس شعبة الميزانيات فى وزارة المالية (دافيد برودت) وذلك لكون السوق الأهم للصناعات الإسرائيلية بين الأسواق المستقبلية فى المنطقة هى السوق السعودية ، وما يقترن بذلك من مشروعات لنقل نفط دول الخليج عبر (إسرائيل) ،منها مشروع الاقتصادى الإسرائيلى (جدعون فيشلزون) ، الذى عرض عدة خيارات لإنشاء خمسة خطوط نفط جديدة تربط بين (إسرائيل) و(الأردن) ودول (الخليج العربية) ، هى :
    أ – خط (ينبع – العقبة) ، بطول (950) كم ، الذى يتفرع من خط (رأس تنورة – العقبة).
    ب – خط (رأس تنورة - العقبة) بطول (1550) كم .
    ج – خط من (جنوب الكويت – العقبة) بطول (1300) كم .
    د – خط يربط أنبوب (شركة نفط العراق) بخط (الكويت – العقبة) داخل (الكويت) أو بجوارها ، بطول (170) أو (270) كم .
    هـ - تمديد خط (التابلاين إلى حيفا) بطول (1700) كم من (الخليج العربى – السعودية – الأردن) بمحاذاة الخط الأصلى لأنبوب شركة نفط العراق .
    وبخلاف الخيار الأخير ، يتم نقل النفط فى الخطوط المقترحة من (خليج العقبة / إيلات) ، عبر خط (إيلات – عسقلان) على البحر المتوسط ، لذا ، جاء إنشاء ميناء فى (غزة) لاستخدامه لهذا الغرض أو لغرض تجارى مشترك – وهو خيار يتطلب – برأى (فيشلزون) شق طريق برى يمتد من الكويت أو من ميناء سعودى على الخليج العربى إلى العقبة ، فالبحر المتوسط ، وبذلك يدمج (فيشلزون) عملية نقل النفط بمشروع الطرق والمواصلات ، التى تربط بين (إسرائيل) ودول الخليج العربية .
    لذا ، أقيمت بين (إسرائيل) وبعض دول الخليج العربية جسور اتصال وتفاهم متعددة ، كأحد ملامح " الشرق الأوسط الجديد " ، منذ إعلان الملك السعودى الراحل (فهد) عن مبادرته للسلام بين العرب و(إسرائيل) ، مروراً بمؤتمر (مدريد) للسلام فى العام 1992 ، فمبادرة الملك (عبد الله) للسلام ، فى (بيروت) ، فى العام 2002 ، وما صاحب ذلك من إقدام دول الخليج على إلغاء مقررات المقاطعة العربية لـ (إسرائيل) ، من الدرجتين الثانية والثالثة فى سبتمبر 1994 ، ثم انخراط بعض من هذه الدول فى علاقات اقتصادية وتجارية مباشرة مع (إسرائيل) مثل : (قطر) وسلطنة (عُمان) و(البحرين) ، وهى علاقات سرعان ما تراجعت قوة الدفع لها ، فى السنوات الأخيرة ، بسبب لجوء (إسرائيل) المفرط إلى استخدام ما يسمى "الدبلوماسية الإكراهية " ضد العرب ،والتى تزاوج بين الضغوط السياسية والضغوط العسكرية ، لحمل العرب على الاستجابة لإملاءات الواقع الصراعى ، الذى يختل فيه ميزان القوى لصالح (إسرائيل) ، وهى سياسة تستهدف دول (شبه الجزيرة العربية) ، خاصة ، كى يؤتى أكلها ، ضمن الاستراتيجيات الغربية عامة ، والأمريكية ، خاصة ، فيما يتصل بإعادة رسم خرائط المنطقة العربية ، على نحو ما يجرى ، حالياً ، فى (العراق) و(لبنان) .
    ********
    (3)
    وتمتد العلاقات الإسرائيلية / السعودية وتتشعب ولا تتوقف عند مبادرات الملك عبد الله ولا عند موقف دولته المخزى أثناء حرب لبنان ، لكنه يمتد بعمق التاريخ ويحمل حقائق مذهلة ، كشف بعضها د. بشير صقر فى دراسته الرائعة المعونة بـ (قراءة فى أوراق التطبيع السعودى / الإسرائيلى) بصحيفة (التجمع – مصر – العدد 236و237 – 24/1/2006) وجاء فيها كشفاً مهماً لجذور العلاقات السعودية الإسرائيلية منذ حرب الخليج الثانية فتكشف الدراسة أن الصحفى الإسرائيلى (ستيف رودان) ذكر فى الجيروزاليم بوست فى 17/9/1994 تفصيلا أدق للمسألة عندما يقول (إن حرب الخليج عام 1991 قد شكلت منعطفا هاما بالنسبة لصناعات إسرائيل العسكرية لأنها مكّنتها من بيع الأسلحة الإسرائيلية على نطاق واسع للولايات المتحدة وحلفائها العرب، فمثلا اشترت السعودية منها منصات إطلاق صواريخ توماهوك، وقذائف مضادة للدروع، وطائرات استطلاع بدون طيار، وأجهزة ملاحة، فضلا عن 14 جسر عسكرى صنّعتها شركة تاس الإسرائيلية سعر الجسر الواحد مليون دولار) ويضيف الخبيران الأمنيّان (ميلمان، رافيف) [أن إسرائيل شحنت للسعودية مناظير للرؤية الليلية ومعدات لزرع الألغام وقد أمرالجنرال شوارتز كوف قائد قوات التحالف الغربى ضد العراق بإزالة جميع الكتابات العبرية المنقوشة على الأسلحة حتى لا يكتشف أحد منشأها]
    *ويكفى لفضح ادعاءات البيانات السعودية شديدة اللهجة (المنادية دوما بوحدة العالم الإسلامى) ما عرضه التيلفزيون البريطانى إبان حرب (العراق، الكويت) من صور لجنود من اليهود الأمريكيين وهم فى وضع الصلاة، وما عَلّق به مقدم البرنامج على الصور قائلا[هؤلاء الجنود يُصلّون على أرض العرب من أجل أن يساعدهم ربهم على هزيمة العرب.]
    *إن المتتبع لمنطق السياسة السعودية يدرك أن الريال عندها هو فرس الرهان فى كل خطوة تخطوها.. فهى تدفع لإسرائيل لبناء الحاجز الترابى فى صحراء المغرب، وتعلن استعداها لتمويل صفقات السلاح لإيران، وتساوم إسرائيل على رفع العلم السعودى على المسجد الأقصى مقابل عدة ملايين من الريالات، وتقترح منح الكيان الصهيونى عدة مليارات مقابل حل النزاع مع العرب.. وهكذا.
    *ثم يأتى الخبير العسكرى (سليج هاريسون) ليبرز فى كتابه (الحرب ذات الكثافة المحدودة) أبعاد عمليات التمويل وطرقها قائلا(إن مصدرا رفيعا فى المخابرات الأمريكية أبلغه على سبيل المثال أن المخابرات الأمريكية دفعت 35 مليون دولارعام 1986 لإسرائيل من الأموال السعودية لشراء بعض الأسلحة التى غنِمتْها إسرائيل من الفلسطينيين أثناء غزوها لبنان عام 1982 ثم قامت بشحنها جوا إلى باكستان لتوزيعها على المجاهدين فى أفغانستان) ( مداولات مجلس الشيوخ الأمريكى عام1987 ص203). وتضيف النيويورك تايمز فى 6/3/1987 [أن آل سعود يستخدمون البنك الأهلى التجارى بجدة الذى لا يخضع لرقابة مؤسسة النقد السعودية لتمويل ديبلوماسيتهم الصامتة فى العالم العربى والإسلامى ولخدمة المصالح الأمريكية، ويقوم البنك بالتالى بإرسال الأموال إلى ميامى فى أمريكا من خلال بنك آخر هو A.B.C فى جزر الكيمان.]
    *أما عن عمليات التبادل التجارى فحدِّث ولا حرج.. كتب ألكسندر بلاى فى (جيروزاليم كوارتلى) يقول:[إن النفط يغادر الموانى السعودية وما أن يصل إلى عرض البحر حتى يتم تغيير مسار القافلة وتفريغ حمولتها فى عرض البحر وتزييف أوراقها وتحويل الحمولة إلى الموانى الإسرائيلية].
    *وتتحدث مجلة الإيكونوميست البريطانية[إن إسرائيل تقوم بحماية النفط السعودى الذى يضخ من ميناء ينبع على البحر الأحمر، وعملا باتفاق سرى إسرائيلى سعودى مصرى فإن إسرائيل تقوم بموجبه بحماية القطاع الشمالى من البحرالأحمر بينما تقوم مصر بحماية القطاع الجنوبى والغربى مقابل حصولهم على مساعدات مالية سعودية].
    *ولا يقتصر الأمر على علاقات سرية بهذا الاتساع والعمق فى تجارة السلاح والنفط بل تجاوزها إلى مجالات أخرى متعددة منها قيام الشركات والحكومة السعودية باستيراد أجهزة كمبيوتر إسرائيلية ماركة (ياردين) لرىّ حدائق الأمراء والحدائق العامة (يديعوت أحرونوت 16/12/93)، ومنها عقد اتفاقيات رسمية لتصدير الحمضيات الإسرائيلية(برتقال-ليمون) عبر الأردن (معاريف 4/1/95)، بينما تذكر صحيفة معاريف فى 29/10/93 أن شركة سعودية اتصلت بمكتب المجلس المحلى لمستوطنة (كرنى شمرون) وأبدت استعدادها لشراء شقق سكنية بالمستوطنة، ليس هذا فقط بل إن المفاوضات التى جرت مع دولة قطر لتزويد إسرائيل بالغاز الطبيعى قد خلقت تنافسا بين رجال الأعمال العرب بحيث أبدى رجال الأعمال السعوديين الموجودين حاليا فى زيارة لإسرائيل اهتماما على مايبدو ليس فقط بعقد صفقات نفط بل أيضا ببيع الغاز الطبيعى (دافار 1/2/94).
    *أما عن المجال الرياضى فقد نشرت صحيفة البوست فى 24/7/1989 [ أن فريق نشْءْ وادى شارون الإسرائيلى لكرة البيسبول قد التقى مع الفريق السعودى فى دورة رياضية فى قاعدة رامشتاين الجوية الأمريكية المقامة فى ألمانيا الغربية.
    ********
    (4)
    *وتتعدد المعلومات وتتوالى ، عن تاريخ وأسرار العلاقات السرية الإسرائيلية السعودية فتذكر مجلة الفجر التى تصدر فى القدس فى 14/5/1992 أن رئيس بلدية القدس (تيدى كوليك) قد اجتمع مع الشيخ إسحق إدريس مستشار الرابطة الإسلامية العليا بالرياض الذى وصل على طائرة شركة العال الإسرائيلية قادما من القاهرة وهى أول زيارة تقوم بها شخصية دينية إسلامية على هذا المستوى، وقد سلم كوليك للشيخ إدريس تمثالا من النحاس لقبة الصخرة وعبّر له الشيخ إدريس عن رغبته فى الحصول على صورة تشتمل أيضا على حائط المبكى.
    *لكن الدهشة من كل ما سبق تتراجع إزاء ماذكره (مليمان، رافيف) فى كتاب لهما بعنوان (كل جاسوس أمير) يقولان فيه:[إن جهاز المخابرات الإسرائيلية (الموساد) قد فوجئ بتحركات مستقلة للثلاثى(خاشوقجى، نيمرودى، آل شويمر) مع العديد من المسئولين الإسرائيليين.. وكانت تلك التحركات عن طريق شارون الذى صار وزيرا للدفاع وعَلا نجمُه وأعلن فى خطاب فى ديسمبر 1981 عن امتداد مصالح إسرائيل الأمنية والإستراتيجية من أواسط إفريقيا وشمالها.. وحتى باكستان، وقد حصل الثلاثى على وثيقة سرية كتبها ولى عهد السعودية آنذاك الأمير فهد اسمها (خطة فهد للسلام) لتسليمها للسلطات الإسرائيلية وهى بالطبع تختلف عن مبادرة الأمير عبد الله الأخيرة التى عرضها فى بيروت عام 2002.
    *وتزداد الدهشة تراجعا عندما يعترف خاشوقجى فى عيد ميلاده الـ55 والذى احتفل به فى مدينة السينما "كان" لمراسلة صحيفة يديعوت أحرونوت بالقاهرة (سامدار بيرى) أن (عملية موسى) لتهجير يهود الفلاشا الأثيوبيين إلى إسرائيل والتى نفّذتها الولايات المتحدة وإسرائيل والسودان عبر الأراضى السودانية قد تمت فى منزله خلال اجتماع سرى عُقد فى مزرعته الخاصة بكينيا عام 1982 وحضره كل من جعفر نميرى و شارون وزوجته و نيمرودى وزوجته وآل شويمر، ورئيس المخابرات الإسرائيلية ناحوم إمدونى) (مجلة الدستور20/8/1990) وتواصل سامدار بيرى حديثها عن التعاون الأمنى بين خاشوقجى والإسرائيليين قائلة [إن خاشوقجى نصح الإسرائيليين بقوله: أَقْترِح أن تُسلّموا السلطة إلى صديقىإريك (يقصد أرئيل شارون) وعندئذ سيكون كل شئ على مايرام].. وهكذا بعد 20سنة من هذا الحديث تولى شارون السلطة.. وأصبح كل شئ فى منطقتنا على مايرام !!
    والطريف المؤلم أن شارون قد تولى بعد 14 عاماً الحكم بالفعل ورأينا ورأى الشعب الفلسطينى على يديه المجازر والعدوان ، فهل هذا هو ما أراده خاشوقجى وآل سعود .
    ********
    ختاماً : إن تاريخ آل سعود فى مجال العلاقات السرية مع إسرائيل تاريخ مخزى ، وسوف يتولى الباحثون فى مصر والبلاد العربية كشف أسراره وفضائحه فى دراسات لاحقة إن شاء الله ، فقط أردنا بهذه الدراسة الممركزة أن نكشف جوانب من هذا (التاريخ السرى) الذى يثبت أمامنا وبوضوح أبعاد المخطط وجذوره ، وأن الأمر لم يكن مصادفة ، وأن موقفهم تجاه لبنان- مؤخراً – لم يكن صدفة ولكن كان امتداداً لتاريخ طويل ، لقد كان هذا موقفهم منذ 1939 وحتى اليوم وسيظل كذلك ، ولنتأمل فقط ما ذكرته صحيفة معاريف قبل سنوات عن اللقاء الودى بين بندر بن سلطان والجالية اليهودية فى نيويورك بمنزل الملياردير اليهودى تسفى شلوم والذى قال فيه وفقاً لصحيفة معاريف [كان الإجتماع سرِّيا وودودا للغاية وأكد بندر بأن الرياض ليست لديها تحفظات على سياسة إسرائيل فى مواجهة العنف فى المناطق المحتلة] أى أن السعودية توافق على مذابح إسرائيل ضد الشعب الفلسطينى.
    لكن الأكثر دويّا من التصريح السابق كان تصريحا لاحقا لبندر أيضا خلال لقائه بعدد من الزعماء اليهود نقلته صحيفه هاآرتس الإسرائيلية يقول فيه: [إن السعودية غير مستعدة للقبول بالحل المبنى على إقامة دولة فلسطينية مستقلة وأنها ستؤيد فقط إقامة إتحاد بين الفلسطينيين وبين الأردن (اتحاد كونفيدرالى)]. هذه المواقف المتتالية لآل سعود تعود بنا إلى السؤال المركزى الذى بدأنا به هذه الدراسة ، هل أمثال هؤلاء يصلحون : أخلاقياً وسياسياً وعقائدياً لرعاية الأماكن الحجازية المقدسة ؟ هل يأمن المسلمون على الحرمين الشريفين وهما (أسرى) فى أيدى أمثال بندر بن سلطان وعبد الله بن عبد العزيز وسعود الفيصل ، وصبيانهم الصغار من أمثال عدنان خاشوقجى !! وإذا كانت الاجابة هى (لا) فإن السؤال يصبح متى إذن تعود هذه (المقدسات) إلى أهلها .. وكيف ؟



    E – mail : yafafr @ hotmail . com





  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    الدولة
    000
    المشاركات
    1,930

    افتراضي

    هذه هي أذأ خطة الحادي عشر من سبتمر التي رسمها جون كندي ونفذها بوش وأولمت وعبد الله ال مسعور

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,593

    افتراضي

    [align=center]رئيس الموساد والعلاقة مع السعودية [/align]

    شومويل روسنر

    [align=center][/align]

    الأمير بندر كان يشكل حلقة الاتصال غير الرسمية بين الرياض وأورشليم من منزله الفخم في إحدى ضواحي واشنطن في ماكلين بولاية فيرجينيا. وحلقة اتصال بندر بإسرائيل هو رئيس جهاز الموساد، مير داغان. حيث أن داغان هذا قام الشهر الماضي بترتيب لقاء بين بندر وأولمرت- رئيس داغان الجديد، في الأردن.
    لقد كتبنا أنا وصديقي ألوف بن، المراسل الدبلوماسي لصحيفة هاأريتز عن ثلاثة أشياء: رحلة كونوليزا رايس إلى الشرق الأوسط، مشاركة السعوديين في صناعة السلام، والمأزق السوري (هل يجب على إسرائيل التفاوض مع الأسد؟). ويمكنكم قراءة المقال المذكور كاملاً، ولكن أرجوا أن تلقوا نظرة على هاتين الفقرتين عن السعوديين:
    يوم الأربعاء الماضي ألقى السفير السعودي لدى واشنطن، الأمير تركي الفيصل، خطاباً في مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية. وكان موضوع النقاش، العلاقات الأمريكية السعودية، ولكن الجزء الأكبر من الحديث تم تكريسه للحالة الفلسطينية. وقال الفيصل أن النشاط الحالي لبوش في الشرق الأوسط هو "نتيجة مباشرة" لجهود سعودية، والتي أعاد بناءها على النحو التالي:
    في شهر مايو الماضي التقي الفيصل ببوش وقال له أن حل المشكلة الفلسطينية هو الشيء الوحيد الذي يمكن أن يقود إلى حل جميع المشكلات في الشرق الأوسط. وبعد ثلاثة أسابيع من ذلك اللقاء جرت "المحادثات الإستراتيجية" العادية بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية. ومرة أخرى كانت الرسالة:اعتنوا بالقضية الفلسطينية. قال السفير: بوش أمر رايس بأن تحاول تحقيق بعض التقدم في هذا الميدان، ولكن حينئذ تم اختطاف الجنديين الإسرائيليين واندلعت الحرب. وفي يوليو، وأثناء زيارة أخرى لوزير الخارجية السعودي، بدأ في إثارة الموضوع ذاته. وفي أغسطس وصل الأمير بندر بن سلطان إلى واشنطن لدفع هذا الموضوع.
    كما أن بندر ورد ذكره مراراً في كتاب وودورد. فقد كان سفيراً لدى واشنطن لاثنين وعشرين عاماً، قبل أن يتنحى من هذا المنصب قبل عام، ويعود إلى المملكة العربية السعودية. ووالد بندر، وهو الأمير سلطان، أحد الأخوة السبعة المسنين في العائلة المالكة، تمت تسميته ولياً للعهد بعد وفاة الملك فهد. وتم تعيين بندر رئيساً لمجلس الأمن الوطني، وفي دوره الجديد لا يزال مستمراً في العمل كأبرز الدبلوماسيين في بلاده. ويقول وودورد أنه في صيف عام 2001، حمل بندر رسالة شديدة اللهجة إلى بوش، وقد كانت تلك أشد رسالة حملها هو إلى رئيس أمريكي. قال بندر للرئيس المستغرب، أن ولي العهد يخطط لقطع جميع العلاقات معكم. ويقول لن نراعي أي مصالح للولايات المتحدة، وسنتخذ ما نراه مناسباً.
    لماذا ؟ بسبب رئيس الوزراء أرييل شارون وحربه ضد الفلسطينيين. ومن الواضح بالنسبة لنا أن السفير السعودي قال للرئيس أن الولايات المتحدة اتخذت "قراراً إستراتيجياً"، ويعني هذا "تبنياً لسياسة شارون". واحتج بوش. وقال للسفير: هذا ليس صحيحاً. وبعد يومين، أرسل بوش إلى ولي العهد رسالة من صفحتين أعلن فيها، ولأول مرة، تأييده لقيام دولة فلسطينية.
    كما أن بندر ظل ينشط منذ سنوات في جهود لإحلال السلام بين العرب وإسرائيل، وقد بلغت تلك الجهود ذروتها عندما حاول قبل ست سنوات إقناع الرئيس ياسر عرفات بقبول مقترح رئيس الوزراء الإسرائيلي باراك والرئيس بيل كلنتون حول اتفاق الوضع النهائي. ففي البداية أرسله الرئيس كلينتون كمبعوث سري إلى الرئيس السوري حافظ الأسد، في محاولة أخيرة لإنعاش مسار المفاوضات مع سوريا. وفي مقابلة نادرة مع صحيفة نيويوركر في عام 2003، تحدث بندر عن الأسى الذي عانى منه بسبب انهيار عملية السلام قبيل نهاية الفترة الرئاسية لكلينتون.
    المملكة العربية السعودية، حامية البقاع الإسلامية المقدسة، شديدة البحث عن التوافه والتفاصيل للإبقاء على الموقف المتجمد تجاه إسرائيل في العلن، لم توافق قط على عقد أي لقاءات على مستوى وزراء الخارجية أو كبار الدبلوماسيين. غير أن حلقة الاتصال غير الرسمية بين الرياض وأورشليم كان الأمير بندر، من منزله الفخم في إحدى ضواحي واشنطن في ماكلين بولاية فيرجينيا. ووسيلة اتصال بندر بإسرائيل هو رئيس الموساد ديير داغان، والذي كان ينقل كل شيء في اجتماعاته مع شارون. وقد تم الإبقاء على هذه الاتصالات حتى بعد عودة بندر إلى المملكة العربية السعودية، وحسب بعض المصادر الإسرائيلية، أصبحت هذه الاتصالات أوثق من ذي قبل إبان الحرب في لبنان.
    الشهر الماضي قام داغان بترتيب لقاء بين بندر، وبين الرئيس الجديد لداغان، في الأردن. وقد تم تسريب القليل جداً مما دار في ذلك اللقاء في مقال نشرته صحيفة يديعوت أحرنوت قبل أسبوعين، وهو الذي فجر الخبر. وقد أكد المقال التهديد الإيراني المشترك ضد إسرائيل والسعودية. وأولمرت الذي بقي بدون أجندة سياسية عندما تم وضع برنامج التقارب على الرف، كانت لديه رغبة واضحة في خلق هذا الانطباع. وقد شكر السعوديين علناً على عدم تأييدهم لحزب الله أثناء الحرب.
    وقد يلجأ المرء إلى التخمين بأن السعوديين ربما ضغطوا على أولمرت لإحياء عملية السلام مع الفلسطينيين، وقد كان هذا هدفهم. لأنك من الصعب أن تجد أي تصريح لبندر أو أي مسؤول سعودي آخر لم يذكر فيه النزاع الإسرائيلي الفلسطيني على أنه أساس المشكلات في المنطقة. وقد كان الملك عبد الله يقول أنه شخصياً كان يتأثر بصور الأطفال الفلسطينيين القتلى. ومبادرته التي مضت عليها أربع سنوات، والتي كانت حول اتفاق شامل بين إسرائيل والعرب، نابعة من رغبته في تنقية حقل الألغام.
    وقال بندر موجهاً اللوم إلى عرفات الذي رفض مقترح كلنتون، السعوديون واقعيون، بشأن المأساة التي قادت إلى الانتفاضة وإلى آلاف الضحايا من الجانبين. وفي أحد المحادثات التي دارت بين بندر وبوش والتي أوردتها ودوورد في كتابه، يقول الأمير للرئيس أن عرفات "كذاب". إنه غريب الأطوار "schmuck"- هذه هي الكلمة التي استخدمها- ولكنه غريب الأطوار الذي يجب أن نعمل معه.


    المصدر:
    http://www.haaretz.com/hasen/pages/rosnerBlog.
    [align=left]
    The head of the Mossad and the Saudi connection

    Shmuel Rosner Chief U.S. Correspondent

    I'm spending a breezy long weekend in NY, so there isn't much of fresh reporting going on right now. The perfect time for some reheated leftovers.

    In the weekend edition (Friday in Israel), almost as usual, I shared my weekly column with my friend Aluf Benn, Haaretz's Diplomatic correspondent.

    We wrote, basically, about three things: Rice's trip to the Mideast, the Saudi involvement in peace making, the Syrian dilemma (should Israel negotiate with Assad). You can read the whole thing here or just take a look at these couple of paragraphs about the Saudis:

    On Wednesday, the Saudi Ambassador to the U.S., Prince Turki Al Faisal, gave a speech at Washington's Center for International and Strategic Studies. The topic was U.S.-Saudi relations but much of the talk was devoted to the Palestinian arena. Bush's activity in the Middle East at present, Faisal said, is a "direct result" of the Saudi effort, which he reconstructed as follows:

    Early in May Faisal met with Bush and told him that only a solution of the Palestinian problem would lead to solution to the other problems in the Middle East. Three weeks later the regular "strategic talks" between the United States and Saudi Arabia were conducted, and again the message was: Take care of the Palestinian problem. Bush, said the ambassador, instructed Rice to try to make progress in this arena, but then the Israeli soldiers were abducted and war broke out. In July, during another visit by the Saudi foreign minister, he again raised the issue. And in August Prince Bandar bin Sultan came to Washington to do some more pushing.

    Bandar is also mentioned frequently in Woodward's book. He was the ambassador to Washington for 22 years before stepping down a year ago and returning to Saudi Arabia. Bandar's father, Prince Sultan, one of the seven older brothers in the royal family, was named crown prince after the death of King Fahd. Bandar was appointed head of the National Security Council, and in his new role he continues to act as his country's leading diplomat. In the summer of 2001, says Woodward, Bandar brought a blunt message to Bush, the sharpest ever delivered by him to an American president. The crown prince, Bandar told the astonished president, is planning to cut off all ties with you. We will not consider any U.S. interests and will act as we see fit.

    Why? Because of then prime minister Ariel Sharon and his war against the Palestinians. It is clear to us, the Saudi ambassador told the president, that the U.S. has made a "strategic decision" that means "adopting Sharon's policy." Bush protested. That's not true, he said to the ambassador. Two days later, Bush sent the crown prince a two-page letter in which he declared, for the first time, his support for the establishment of a Palestinian state.

    Bandar has for years been active in Arab-Israeli peace efforts, the height of which was his attempt six years ago to convince PA Chairman Yasser Arafat to accept the proposals of Prime Minister Ehud Barak and President Bill Clinton for a final status agreement. First he was dispatched by Clinton as a covert emissary to Syrian President Hafez Assad, in a last-ditch effort to revive the Syrian negotiations channel. In a rare interview to The New Yorker in 2003, Bandar spoke about the heartbreak he suffered as a result of the collapse of the peace process toward the end of Clinton's tenure.

    Saudi Arabia, the guardian of the Islamic holy sites, is meticulous about maintaining a frosty attitude toward Israel in public and has never agreed to meetings between foreign ministers and senior diplomats. The unofficial liaison between Riyadh and Jerusalem was Prince Bandar, from his luxurious suburban Washington home in McLean, Virginia. Bandar's Israeli contact is Mossad head Meir Dagan, who discreetly reported on their meetings to Sharon. The connection was maintained when Bandar returned to Saudi Arabia, and according to Israeli sources became closer during the war in Lebanon.

    Last month Dagan arranged a meeting between Bandar and Dagan's new boss, in Jordan. Few real details were leaked in the Yedioth Ahronoth newspaper story two weeks ago that broke the story. The article emphasized the common Iranian threat shared by Israel and Saudi Arabia. Olmert, who was left without a political agenda when the convergence program was shelved, has a clear interest in creating such an impression. He has publicly praised the Saudis for not supporting Hezbollah during the war.

    One can guess that the Saudis pressured Olmert to revive the peace process with the Palestinians, and this was their goal. It is hard to find a statement by Bandar or any other Saudi leader that does not mention the Israeli-Palestinian conflict as the heart of the region's problems. King Abdullah always mentions that he is personally affected by pictures of dead Palestinian children. His four-year-old initiative for an overall Israeli-Arab agreement stemmed from his desire to clear this minefield.

    The Saudis are realistic: Bandar blamed Arafat, who rejected Clinton's proposals, for the tragedy that led to the intifada and thousands of unnecessary casualties on both sides. In one of the conversations between Bandar and Bush described in Woodward's book the prince tells the president that Arafat is a "liar." He's a "schmuck" - that was the word he used - but a schmuck we have to work with.
    Rosner's Blog

    [/align]





  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,593

    افتراضي

    صحيفة «USA Today»: السعودية تستنجد بإسرائيل

    صحيفة يو أس ايه توداي - 28 / 2 / 2007م - 9:52 ص



    [align=center]
    الأمير تركي الفيصل يلتقي زعماء الجالية اليهودية في واشنطن[/align]


    ذكرت صحيفة يو أس ايه توداي «USA Today» أن المملكة العربية السعودية تمد يدها لاسرائيل في حملة لكسر التأثير الإيراني في منطقة الشرق الأوسط.
    جاء ذلك في عنوان بصحيفة يديعوت احرونت الإسرائيلية.
    وحسب مصادر الصحيفة العبرية فإن المملكة العربية السعودية ودول الخليج قدموا اقتراحات لإسرائيل ويهود الولايات المتحدة الأمريكية بشأن تنامي الهيمنة الإيرانية في المنطقة والقيام بحملة لوقف برنامجها النووي.
    و تسعى المملكة إلى بيان تأثيرها من خلال تبنيها لعملية الوحدة بين فرقاء الفصائل الفلسطينية وتخفيف التوتر القائم بين حزب الله والحكومة المدعومة من الغرب في لبنان.
    كما أن من ضمن اجندتها منع العراق من الإنزلاق في حرب أهلية شاملة.
    والدليل على بوادر هذا التقارب هو حضور السفير السعودي المستقيل لدى الولايات المتحدة حفلا بواشنطن عقدته المنظمات اليهودية الأمريكية على شرف تعيين مسؤول في الخارجية الأمريكية لمحاربة أعداء السامية.
    وفي تصريح لصحيفة يو أس توداي، وصف ويليام داروف وهو من الجالية اليهودية المتحدة زيارة الأمير تركي الفيصل بأنها «غير مسبوقة».
    كما نوهت الصحيفة إلى أن قطر والإمارات المتحدة أبديا حسن النوايا لإسرائيل ويهود أمريكا.
    المباركة الأمريكية
    وهذه النوايا باركتها وزيرة الخارجية الأمريكية كونداليزا رايس حيث قالت أن الدول الخليجية الست بالإضافة إلى مصر والأردن وإسرائيل يشكلون تحالفا معتدلا لمجابهة ايران وسوريا الذين تتهمهم واشنطون بمساندة الجماعات المتشددة مثل حزب الله وحماس.
    جمال خاشقجي وهو أحد مساعدي الأمير تركي، قال لذات الصحيفة أن هذه النوايا هي لإنعاش عملية السلام المتوقفة بين اسرائيل والفلسطسنين.
    وتقول جوديث كيبر الخبيرة بشؤون الشرق الأوسط، أن ما يقلق التحالف الأمريكي ودول الخليج هو أن ايران هي من تضع الأجندة.
    المحادثات السرية بين دول الخليج وإسرائيل ترجع لعقود مضت ولكنها لم تكن بهذا الشكل من العلانية.
    نائب رئيس الوزراء شيمون بيرز قابل أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني بعد مناظرة مع الطلاب القطريين في الدوحة.
    وفي سبتمبر من العام الماضي وردت أخبار عن لقاء تم بين رئيس الوزراء ايهود المرت مع مستشار الأمن القومي السعودي بندر بن سلطان في الأردن.
    الإمارات المتحدة دعت وفدا من رؤساء كبار المنظمات اليهودية.
    مصر والأردن وموريتانيا هي الدول الوحيدة من ضمن 21 دولة عربية تعترف بإسرائيل.





  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    المشاركات
    3,085

    افتراضي

    لم استغرب ابدا ظهور هذه العلاقة الى العلن ... حقيقة انا اثق بكلام يديعوت احرونوت اكثر من اي صحيفة سعودية او اكثر من اغلب الصحف العربية الكاذبة ... لم يشهد تاريخ انشاء الدولة اللقيطة في فلسطين خيانة احد من قادتها او سياسييها بل كانو دائما مخلصون لوطنهم وشعبهم ومصالحهم ..

    اما لدى الاعراب فانك بسهولة بل تشعر بالممل لكثرتهم عندما تحصي عدد الخونة والمتاجرين بدماء ومصالح البلاد والعباد من الرئيس وانت نازل ...

    مزحة او حلم القضاء على حزب الله يحلم به اغلب دول الاستكبار في العالم .. اما في لبنان فحدث ولا حرج .. الحكومة اللبنانية طعنت المقاومة في الظهر وصادرت شاحنات اسلحة وصواريخ في اوج ايام الحرب .. وما يشهده حاليا لبنان ما هو الا ترجمة لرغبات هذه الدول للاطاحة بالمقاومة وحزب الله والسيد حسن نصرالله شخصيا ..

    اعتقد الايام القادمة ستشهد تطورات مثيرة في ملف علاقة ال سعود ( يهوديي الاصل ) واقربائهم في اسرائيل .

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Aug 2005
    الدولة
    AUSTRALIA
    المشاركات
    552

    افتراضي

    صحيفة يو أس ايه توداي - 28 / 2 / 2007م

    ذكرت صحيفة يو أس ايه توداي «USA Today» أن المملكة العربية السعودية تمد يدها لاسرائيل في حملة لكسر التأثير الإيراني في منطقة الشرق الأوسط.

    جاء ذلك في عنوان بصحيفة يديعوت احرونت الإسرائيلية.

    وحسب مصادر الصحيفة العبرية فإن المملكة العربية السعودية ودول الخليج قدموا اقتراحات لإسرائيل ويهود الولايات المتحدة الأمريكية بشأن تنامي الهيمنة الإيرانية في المنطقة والقيام بحملة لوقف برنامجها النووي.

    و تسعى المملكة إلى بيان تأثيرها من خلال تبنيها لعملية الوحدة بين فرقاء الفصائل الفلسطينية وتخفيف التوتر القائم بين حزب الله والحكومة المدعومة من الغرب في لبنان.

    كما أن من ضمن اجندتها منع العراق من الإنزلاق في حرب أهلية شاملة.

    والدليل على بوادر هذا التقارب هو حضور السفير السعودي المستقيل لدى الولايات المتحدة حفلا بواشنطن عقدته المنظمات اليهودية الأمريكية على شرف تعيين مسؤول في الخارجية الأمريكية لمحاربة أعداء السامية.

    وفي تصريح لصحيفة يو أس توداي، وصف ويليام داروف وهو من الجالية اليهودية المتحدة زيارة الأمير تركي الفيصل بأنها «غير مسبوقة».

    كما نوهت الصحيفة إلى أن قطر والإمارات المتحدة أبديا حسن النوايا لإسرائيل ويهود أمريكا.

    المباركة الأمريكية

    وهذه النوايا باركتها وزيرة الخارجية الأمريكية كونداليزا رايس حيث قالت أن الدول الخليجية الست بالإضافة إلى مصر والأردن وإسرائيل يشكلون تحالفا معتدلا لمجابهة ايران وسوريا الذين تتهمهم واشنطون بمساندة الجماعات المتشددة مثل حزب الله وحماس.

    جمال خاشقجي وهو أحد مساعدي الأمير تركي، قال لذات الصحيفة أن هذه النوايا هي لإنعاش عملية السلام المتوقفة بين اسرائيل والفلسطسنين.

    وتقول جوديث كيبر الخبيرة بشؤون الشرق الأوسط، أن ما يقلق التحالف الأمريكي ودول الخليج هو أن ايران هي من تضع الأجندة.

    المحادثات السرية بين دول الخليج وإسرائيل ترجع لعقود مضت ولكنها لم تكن بهذا الشكل من العلانية.

    نائب رئيس الوزراء شيمون بيرز قابل أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني بعد مناظرة مع الطلاب القطريين في الدوحة.

    وفي سبتمبر من العام الماضي وردت أخبار عن لقاء تم بين رئيس الوزراء ايهود المرت مع مستشار الأمن القومي السعودي بندر بن سلطان في الأردن.

    الإمارات المتحدة دعت وفدا من رؤساء كبار المنظمات اليهودية.

    مصر والأردن وموريتانيا هي الدول الوحيدة من ضمن 21 دولة عربية تعترف بإسرائيل.
    اهواك يا خــير الورى بعد النــبي الا تراني
    كم في هواك معذب انا يا علي وكم اعاني
    اني احبك يا علي وغير حبك ما سباني
    من الاله بها علي محبة هزت كياني
    فأكاد من طربي اطير وحار في المعنى بياني
    ثملا بلا خمر أصير اذا ذكرت علي على لساني
    سلام الله عليك يا امير المؤمنين

صفحة 1 من 4 123 ... الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني