النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,596

    Arrow سوريا تكرم الشاعر العراقي الكبير مظفر النواب بالحصول على جنسيتها

    [align=center]

    تكريما له من الساحة الثقافية السورية


    الشاعر العراقي الكبير
    مظفر النواب
    يحصل على الجنسية السورية
    [/align]

    [align=center] [/align]

    عمّان – مهند صلاحات

    بعد الرحلة الطويلة من الوطن إلى المنفى، ومن المنفى في المنفى، إلى الوطن المنفى، وسجال أطول مع أحكام النفي من دول عربية، وأحكام بالإعدام من النظام العراقي السابق، ورفضٍ لدخول العراق بعد سقوط النظام السابق على أيدي قوات الاحتلال الأمريكي، بدأ الحديث مؤخراً بين الأوساط الثقافية في دمشق أن الشاعر العراقي "مظفر النواب" قد حصل على الجنسية السورية منذ فترة قريبة، وذلك بعد محاولات قام بها مثقفون سوريون كنوع من التكريم لهذا الشاعر العربي الذي عاش دهراً من حياته في المنفى الأوروبي، وتسهيلاً له في سفره إلى الخارج.
    ونقلت "جريدة الدستور الأردنية" في عددها الصادر بتاريخ 1/11/2006 عن مثقف عربي يعمل في سفارة بلاده بدمشق، أن صحة مظفر النواب قد استقرت نسبياً بعد ما ساءت كثيراً في الفترة الأخيرة وأدخل على إثرها المستشفى للقيام بالعلاج اللازم، ومشيراً إلى أن الأستاذ الدكتور "محمد محفل" قد سهّل له حصوله على الجنسية السورية.
    ويذكر أن الشاعر مظفر النواب عاد إلى سوريا بعد رحلة طويلة بدأها بعد خروجه من العراق هرباً من حكم بالإعدام عليه على خلفية انتمائه للحزب الشيوعي العراقي، وأن الشاعر العراقي الذي يقيم في دمشق منذ حوالي عشر سنوات، يحظى بمعاملة كريمة من السلطات السورية التي تؤمن له سكنه ومخصصات مالية منتظمة، وهو لم يعد إلى بغداد منذ أن خرج منها قبل عدة عقود.
    وحين سقطت مدينة بغداد على أيدي القوات الأمريكية وقوات التحالف، تلقى مظفر النواب عدداً من التهاني لسقوط النظام البعثي السابق الذي كان قد حكم عليه بعدد من الأحكام بالإعدام نال عفواً عن أحدها، وهرب من السجن في الثانية إلى إيران إبان حكم الشاه وتم تسليمه للنظام السابق مرة ثانية، وفي المرة الثالثة نال عفواً بوساطات ونفي من العراق، إلا أنه وعلى الرغم من عداواته الشخصية مع النظام العراقي السابق، غضب من تلقيه التهاني بسقوط بغداد وطالب المثقفين بفتح بيوت عزاء لسقوط بغداد في أيدي القوات الأمريكية، معلناً موقفه ضد الاحتلال الأجنبي لبلاده رغم سقوط النظام "الديكتاتوري فيها" على حد وصفه.
    ويشار كذلك إلى محاولات قد جرت لنشر الأعمال الكاملة لمظفر النواب على أن تشتمل ما كتبه من شعر شعبي ومسرحيته الشهيرة "عربانة" ، إلاّ أن هذه المحاولات لم تفض إلى شيء، وسبق أن نشر في الأسواق أكثر من كتاب يحمل عنوان "الأعمال الشعرية الكاملة لمظفر النواب" إلا أن هذه الكتب لم تكن من إصداره أو بموافقته، بل هي جهود لدور نشر عربية قامت بجمع قصائد النواب من الصحف والمجلات وغيرها، كما كانت قصائده ودواوينه تُحظر في العديد من الدولة العربية على مدى عشرات السنوات السابقة، وقد اشتهرت قصيدته "وتريات ليلية" وتناقلتها الأوساط الثقافية تحت مسمى "القدس عروس عروبتكم" والتي يحمل فيها المسؤولية عن هزيمة عام 1967 واحتلال فلسطين للأنظمة العربية واصفاً إياها بالتخاذل، وقد جاءت اتهاماته عميقة وحادة وجارحة وبذيئة أحياناً، ووصفه النقاد شعره بأنه يصدر عن رؤية تتجذر معطياتها في أعماق تاريخ المعارضة السياسية العربية، وتمتد أغصانها في فضاء الروح حتى المطلق.
    واسمه مظفر بن عبدالمجيد النواب، والنواب تسمية مهنية، وقد تكون جاءت من النيابة، إذ كانت عائلته في الماضي تحكم إحدى الولايات الهندية. ينتمي في نسبه للإمام موسى بن جعفر الكاظم، الذي مات غيلة بالسم في عصر الخليفة هارون الرشيد، فهاجرت العائلة ومن يلوذ بها إلى الهند باتجاه المقاطعات الشمالية: بنجاب-لكناو-كشمير وحكمت أحد المقاطعات الهندية.
    وبعد الاحتلال الانجليزي للهند، أبدت العائلة روح المقاومة والمعارضة المباشرة للاحتلال البريطاني، فاستاء الحاكم الإنكليزي من موقف العائلة المعارض والمعادي للاحتلال، وبعد قمع الثورة الهندية-الوطنية عرض الإنكليز على وجهاء هذه العائلة النفي السياسي على أن يختاروا الدولة التي تروق لهم، فاختاروا العراق، فارتحلوا إلى العراق.
    ويرفض الشاعر مظفر النواب أن يُعمل فيلم حول سيرة حياته، وحياة أسرته المليئة بالأحداث والمنافي البعيدة، رغم عروض كثير من القنوات الفضائية الأوروبية كان آخرها من القناة الفرنسية الخامسة.





  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,596

    افتراضي

    [align=center]ويبقى النواب الكبير عراقي الجنسية [/align]
    بغداد ـ كاظم غيلان :

    نفى الشاعر الكبير مظفر النواب خبر نيله الجنسية السورية الذي تناقلته الصحف العربية والمواقع الالكترونية .



    جاء ذلك في اتصال هاتفي مع الشاعر النواب الكبير حمل فيه تحياته الى أدباء العراق وإتحادهم الذي إحتفل قبل حين بالاخبار السارة عن حالته الصحية .
    وكان مفاد الخبر الذي أوردته صحيفة " الوطن " القطرية بعددها الصادر يوم 3 / 11 / 2006 أنه تم منح النواب الجنسية السورية بعد مساع بذلها المثقفون السوريون لتسهيل أمور سفراته وتنقلاته فضلاً عن منحه مرتباً شهريا وداراً سكنية ، ولم يشر الخبر الى المصدر وإكتفى بالإشارة الى مثقف يعمل في سفارة بلاده في دمشق دون الإفصاح عن اسمه واسم سفارته

    فيما أكد النواب الكبير أن هذه الاخبار برمتها عارية عن الصحة حيث يتنقل بحريته ولم يزل يحتفظ بجنسيته العزيزة عليه .

    ودعا النواب محبيه كافة لنفي هذا الخبر جملة وتفصيلاً وعبر القنوات المتاحة لهم .

    http://www.iraqalkalema.com/article.php?id=2586





ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني