بغداد - الزمان:
تتضارب الترشيحات لشغل عضوية (مجلس الحكم) في العراق المتوقع الاعلان عن تأسيسه قبل نهاية الشهر الجاري. واستمر الجدل بين فصائل وشخصيات عراقية حول نسبة تمثيل الاسلاميين والليبراليين في المجلس. وتسعي جماعة السبعة الي زيادة عدد اعضائها حتي تدخل كمجموعة واحدة الي المجلس الجديد. وتجمعت حتي مساء امس معلومات من مصادر مختلفة حول الاسماء المرشحة لعضوية المجلس من دون ان تتوفر اية فرصة للحصول علي تأكيد او نفي من جانب المستشارين السياسيين لقوات التحالف الذين يملكون الصورة الأقرب لما سيكون عليه تكوين المجلس.
ومن بين الاسلاميين (كمرشحين لعضوية المجلس السادة: محمد باقر الحكيم او شقيقه عبد العزيز الحكيم) (المجلس الاعلي)، محمد بحر العلوم، (شخصية اسلامية مستقلة)، ابو احمد الجعفري (حزب الدعوة)، اياد جمال الدين (شخصية اسلامية مستقلة ــ مجلس الاعيان)، السيد القزويني (شخصية اسلامية مستقلة من الحلة)، موفق الربيعي (شخصية اسلامية مستقلة، وعضو قيادي سابق في حزب الدعوة)، محسن عبد الحميد (رئيس الحزب الاسلامي)، احمد الكبيسي (الاصلاح الاسلامي)، عزت الشابندر (الاسلاميون الديمقراطيون) ، جمال الوكيل (الوفاق الاسلامي) .
ومن بين الليبراليين المرشحين لعضوية المجلس السادة: مسعود البارزاني (زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني)، احمد الجلبي (رئيس المؤتمر الوطني) جلال الطالباني (الامين العام للاتحاد الوطني الكردستاني).. اياد علاوي (الامين العام لحركة الوفاق)، نصير الجادرجي (الحزب الديمقراطي)، عدنان الباجة جي (المستقلون الديمقراطيون)، عزيز الياسري (التيار الديمقراطي)، سعد البزاز (المستقلون)، سنان الشبيبي (المستقلون)، صادق الموسوي (الحركة الملكية الدستورية)، غازي الياور (من شيوخ قبيلة شمر)، ابراهيم العباسي (من شيوخ قبيلة بني حسن)، حسين الشعلان (المستقلون) عبد الاله النصراوي (القوميون العرب). ويجري حاليا تداول عشرين اسماً لاختيار ثلاثة اعضاء اكراد اضافيين وعضو تركماني وعضوين مسيحيين. في حين جري غض النظر عن اختيار عضو من الصابئة المندائيين في (الوقت الحاضر). اماالنساء المرشحات لعضوية المجلس فيشار الي سميرة الدليمي وداليا عبود الي جانب مرشحة ثالثة لتكون حصة المرأة ثلاثة مقاعد، ويبرز (اسم صفية السهيل لتشغل مقعدا في المجلس ايضا). واكدت مصادر وثيقة الاطلاع ان القائمة النهائية ستستبعد معظم الاشخاص الذين عادوا من المنفي وستركز علي الاشخاص الذين ظلوا داخل العراق طوال السنوات الماضية. وفي هذه الحالة ستناط بعض الوزارات بشخصيات الخارج للاستفادة من خبراتها واختصاصاتها. واشارت المصادر ذاتها الي ان اعضاء لجان الوزارات الذين جري تدريبهم في وزارة الدفاع الامريكية وقدموا الي العراق الشهر الماضي سيكونون امام خيار واحد هو التخلي عن ادوارهم الحالية مع الاحتفاظ بحق العودة للعمل في الوزارات بصفة شخصية بعد انتهاء مدة العقود التي ابرموها مع وزارة الدفاع.

AZZAMAN NEWSPAPER --- Issue 1549 --- Date 6/7/2003