اللهم أيما امرئ شتمني أو آذاني أو نال مني , اللهم إني عفوت عنه , اللهم فاعفو.
اللهم أنا عفوت عن عبادك فاجعل لي مخرجا
أن يعفو عبادك عني اللهم أنت السميع العليم تعلم ما بي وما علي. اللهم أنا أرجو نجاةً مما أنا فيه وأنت أرحم الراحمين.
قناة شهرزاد على القمر الصناعي نيل سات على تردد 11900
تبث برنامجا اسمه خبايا
اذا تريد تعرف الموضوع تابعها كل يوم الساعة العاشرة
اللهم أيما امرئ شتمني أو آذاني أو نال مني , اللهم إني عفوت عنه , اللهم فاعفو.
اللهم أنا عفوت عن عبادك فاجعل لي مخرجا
أن يعفو عبادك عني اللهم أنت السميع العليم تعلم ما بي وما علي. اللهم أنا أرجو نجاةً مما أنا فيه وأنت أرحم الراحمين.
اخوان هذه القناة تبث من لبنان..
وهناك قناة كنوز ايضا بها نفس البرنامج..
وهي قناة بسيطة جدا من ضمن برامجها ابو علي الشيباني ..اعتقد كل القناة عبارة عن غرفة واحدة..
ابو علي يعمل بعلم الجفر... وهذا عن الرسول واخص به الامام علي عليه السلام.. وفيه دراسة ليصل الانسان لمعرفته...
انا تابعت البرنامج وتواجه الانسان بحقائق يقولها ابو علي له بدون ان يتحدث هو عنها..
لاانصح اي شخص محاولة الاتصال لانه كلما كرت اتصالاتك كلما زادت فرصتك بان يتصلو بك..وهنا المكالمات تاتيك بفاتورة كبير..
بالنسبة للعراقيين بامكانهم ان يرسلو رسالة اس ام اس مع اسم الشخص واسم امه وابو علي يحسب له اسمه ويرد عليه من خلال القناة... وهذه خدمة من ابو علي فقط للعراقيين بداخل العراق...
القناة موجودة على
هوت بيرد- الى اوربا تردد 12692 H
عرب سات 3A
( 11747 v )
ابو علي كانت زوجته عمياء وبفعل هذا العلم ابصرت (حسب قول مقربين منه)
مايدهشني انه لايعرف المتصل وليس لديه معلومات غير انه يقدم له معلومات كثيرة ويعطيه علاجا بقراءة سور محدودة من القرآن وباوقات محدودة..
(مثال اتصلت به امراة واعطت اسم ابنتها وسكتت فقال لها ان ابنتك عمرها الان 19 سنة وتشكو من اوجاع براسها وهذه الاوجاع عندها ليست الان بل منذ كان عمرها 8 سنوات فردت المرأة بان كلامه صحيح وعلاجها كان ان تختم القرآن من بداية يوم السبت وتنتهي منه قبل غروب الخميس ثم الاتجاه الى مرقد قبر الرسول (ص) وتناشده بكلما توسل ودعاء لشفاء ابنتها)
الخدمة مجانا اللهم فقط كلفة الهاتف ( الاتصال)
يتصل به الكثير من العرب من المرضى ويقدم لهم الدواء بالقرآن.
بنفس القناة برامج بنفس الصيغة يقدمها بدل ابو علي لبنانيون شيعة وبنفس الطريقة والعلم..
الغريب ان ابو علي يقدم برنامجه باللهجة العراقية ويستعمل مصطلحات عراقية رغم انها جميلة لكنه يخاطب عربا ليس بالضرورة يفهمون لهجتنا..
فيستعمل اصطلاح خاشوكة وجدرية...وكثير من الكلمات..
انا تابعت الكثير من حلقات البرنامج بعد سماعي به لكني لم اوفق باتصال رغم الكلفة العلية فلا انصح بالاتصال بل الاكتفاء برسالة مسج على رقم الموبيل الخاص بالقناة...
لااقول من كلامي بانه دجل او امره صحيح لكن معروف لنا بان علم الجفر له وجود للواصلين له...
اكتشف بنفسك واحكم على البرنامج..
أخوان هذا العلم موجود
والشيخ اسد محمد قصير ليس بمرجع ليفتي بالامر بنفسه بل يجب ان يكون الراي للمجتهد الحي
انا اتابع السيد ابو علي الشيباني منذ حوالي اسبوعين وكل الذين اتصلو به اخبرهم بمعلومات سريه لم يكذبوها ابدا ويعطي لهم العلاج بالقران والادعيه الماثوره عن ال البيت وقسم منها موجود في مفاتيح الجنان...وانه كذلك يعطي حجب انيه ارتجاليه تحوي ارقام واسماء الله وايات قرانيه واسماء الرسول الاعظم وبعض الاقسام(قسم)...
وانا اعتقد ان الرجل يقدم خدمه مجانيه للمواطنين ويتهجم على الكثير من الشيوخ الدجالين وكشف دجلهم وكذبهم بشهاده المتصلين به بالهاتف...
وكذلك يقدم خدمه للمذهب الشيعي لانه يتحدث كشيعي ويتمسك بالرسول وال بيته بشده وبلعن اعدائهم جهارا ويضهر لنا شيئا بسيطا من علوم ال البيت..
لكني اعيب عليه كثره اعجابه بنفسه وغروره
وتعجبني فيه عزته بنفسه وكبرياءه
من لديه معلومات شخصيه عن مولده ودراسته وسيرته فليزودنا بها
واتمنى ان يكون للشيباني موقع ويب او ايميل ليتم الاتصال به
سماحة الفقيه المرجع الديني اية الله العظمى الشيخ قاسم الطائي (ادام الله ظلكم الوارف)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تتابع الناس بشغف فضائية (شهرزاد) اللبنانية ، خصوصا وهي تظهر اشخاص لا نعرف هل هم روحانيين ام سحرة ام مشعوذين يعالجون الناس ومن خلال الهاتف ، الشيء الملاحظ من خلال المشاهدة ان الناس عندما يتصلون بهم يؤيدون ما يقولون وخصوصا شخص يظهر باسم الشيخ ابو علي الشيباني يدعي انه درس عند الشهيد الاول محمد باقر الصدر والان هو ساكن في لبنان وهذا الشخص يُسأل ويجيب باجابات صحيحة حسب قول المشاهدين وقد تنبأ خلال الشهرين المقبلة بحدوث حدثا يقلب العالم رأسا على عقب ولكن خير وخصوصا في العراق . كما ان هناك استعمال للطلاسم والارقام او علم الحروف .
الرجاء الاجابة الوافية ، وهل ما يصنعه هو شرعي او من الشرع ؟ وماذا يفعل المواطنون تجاه هكذا قضايا.
حسين المرياني
بغداد
بسمه تعالى
هم بالتأكيد ليسوا روحانيين لان هؤلاء تتعلق رغباتهم وافعالهم بما يقربهم الى الله من دون التفات الى الدنيا بالمرة الا كونها طريقا للقرب الالهي والتكامل السري ، فاذا ما وجد منه هو ملتفت الى الدنيا فهو ليس بروحاني وهو اما ساحر او مشعوذ او من يستخدم الجن لاغراضه وافعاله وهذا المقدم للبرنامج ممن شاءت الصدف ان يكون احد طلبتنا من اهل منطقة سكناه، وتبين انه من عائلة كانت موالية للنظام الصدامي بشكل مطلق مما تسبب هذا الولاء باهلاك وإعدام بعض المؤمنين الخيرين وغير ذلك من المظالم، وقد نال ابوه واخوه جزاءهما العادل فقد اقتص منهما قبل فترة من قبل اولياء بعض المعدومين وبإمكانك ان تحرز قيمة الشخص الذي يخرج من هذه العائلة الملوثة وهو منهم كيف يكون حاله ثم ان هذه الاعمال لا يمكن التعويل عليها، اما :
اولا- لانها اخبارت عن الماضي يأتي بها بعض الجن ولا تتعلق بمستقبل .
وثانيا- ان هذه الاعمال ان لم تكن محرمة اقصد استخدام الجن الا اذا استلزم اذية واضرار الجن فهي مكروهة بكل تأكيد والابتعاد عنها مما ينبغي للمؤمن ان يفعله .
وثالثا- انه لو صدق في تنبؤاته لتنبأ لنفسه لكي يستكثر من الخير ويدفع عنه الشر فهل يستطيع ذلك فليسأل.
ورابعا- ان هذه المتابعة والرغبة لمعرفة طالع الاشخاص مما يقتل روح الاندفاع والابداع والسعي لتذليل صعاب الحياة وتطويعها بما يتناسب وطموح الانسان وهو ما اراده الله لعباده بقوله : (فاسعوا في مناكبها) والاعتماد على هذه الافعال يجعل الانسان كسولا وخمولا لو صح معرفته للغيب المتعلق بمستقبله ، وهو مما لا مصير اليه ، اذ لا يعلم الغيب الا هو تعالى وتقدس.
وخامسا- ان زيادة الاهتمام بمثل هذه الخزعبلات مما يزيد في تعلق الشخص بهذا البرنامج ويعمق اهتمامه به ولا يكون ذلك الا على حساب اهتمامات اخرى اكثر ارتباطا ونفعا بحياة الفرد للدنيا والاخرة.
وسادسا- ان هذه الاعفال يؤمن بها من ضعف ايمانه وقل تدينه اذ لو كان ايمانه قويا لتوكل على الله وهو حسبه واتقاه لجعل له مخرجا، وايمانه يعطي دافعا قويا لمواجهة صعاب الحياة وتسير امور المعاش ، وقد نرى اهتمام المجتمعات الغربية بها شاهدا على قلة تدينهم حتى بالتعاليم المسيحية دياناتهم الرئيسية .
واخيرا اختم بقوله تعالى : ((اتستبدلون الذي هو ادنى بالذي هو خير اهبطوا مصرا فان لكم ما سألتم وضربت عليهم الذلة والمسكنة وباؤوا بغضب من الله ذلك بانهم كانوا يكفرون بآيات الله ويقتلون النبيين بغير الحق ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون)) البقرة (61)
تحت شعار خربط خربط مادام الوضع العراقي مخربط خرج لنا من قناة لبنانية عبارة عن غرفيتين من شقة ..
ابو علي الشيباني صار يلقي محاضرات لاترتبط.. لاافكارها ولاسطورها مع بعضها والغريب انه منذ بداية البرنامج ولحد الان لم يخبره اي مصور بالبرنامج اين الكاميرا فمازال ضائع ولايدري اين ينظر ولكن في الاونة الاخيرة صار يحاضر بعلوم الخرطيكيشن ويدعي لانه من النجف فانه رضع العلم رضعا !!!ولاادري اي تبرير هذا الذي يدعو فيه تفضيل ابناء النجف (مع احترامنا لهم )على غيرهم من ابناء العراق...
فخرابيطه رهيبة لايصل اليها اي من طلاب المرحلة الابتدائية لانه تفقو عليهم بالخربطة الانشائية الغير مترابطة..
[align=center]
الثور والحظيرة
الثور فر من حضيرة البقر- الثور فر
فثارت العجول في الحضيرة
تبكي فرار قائد المسيرة
وشكلت على الاثر محكمة ومؤتمر
فقائل قال قضاء وقدر وقائل قال لقد كفر وقائل الى سقر
وبعضهم امنحوه فرصة اخيرة لعله يعود الى الحضيرة
وفي ختام المؤتمر تقاسموا مربطه وجمدوا شعيره
وبعد عام حدثت حادثة مثيرة
لم يرجع الثور ولكن .. ذهبت وراءه كل الحضيرة..
المسالة في كل ما فيها ان هذا الذي يسمى علما هو ببساطة مما يسمى بالادب الشعبي بالفوال
وهذا الفوال اصبح فضائيا لكثرة الجهل والتجهيل في المجتمعات ةالتي ادمنت ادمنت قراءة الكف والفنجان والضرب بالحجر
الفوال هو من تجتمع عنده النساء في الجمع لييرشد كل مراة عما تعمله لفك حضها للزواج او تجنيب زوجها الزواج من ثانية والاخرى لعمل عمل لضرتها او لام زوجها وهلم جرا
وما يماثله في النساء هو قارئات الفناجين او الكف او قراءة اشكال الحصى
في هذا المجال اتذكر المطرب الشعبي العراقي ذو الاسم الاول فاضل الذي يغني
شهرزاد وكنوز تغزوان الفضاء العربي وتثيران جدلا ً دون نهاية !
(صوت العراق) - 28-12-2006
ارسل هذا الموضوع لصديق
حققت قناتان فضائيتان جديدتان متخصصتان في الشؤون الروحانية أعلى نسبة مشاهدة في ساعات الذروة وفي بقية ساعات النهار والليل في مختلف البلدان العربية التي تدخل في نطاق بثهما .
وأشارت متابعة صحفية لرود الفعل في الصحافة العربية وعلى الإنترنت التي أثارها انطلاق قناتي شهرزاد ( 12692 ، H ، 27500 ، ¾ ، هوت بيرد ) وكنوز ( 11785 ، V ، 27500 ، ¾ ، عرب سات 3 أي ) على القمرين هوتبيرد وعربسات والمتخصصتين في شؤون الرقى الشرعية والاستشفاء بالقرآن وإبطال السحر ونصائح لمن يعانون من " المس ّ والتلبـّس بالجن " وما إلى ذلك إلى " خطف " هاتين القناتين مشاهدي القنوات العربية الأخرى حتى الرئيسية منها وإن لم تصل هذه المتابعة إلى مستوى القياس العلمي للرأي العام حول نطاق انتشار القناتين بين المشاهدين العرب .
و كما هو معتاد عبرت ردود الفعل لدى الشريحة السلفية من بين المشاهدين العرب عن مخاوف من استحواذ مثل هذه القنوات على العقول والأذهان في المنطقة العربية إلى درجة توجيهها " توجيها خاطئا " . وقال المشاهد السعودي أسامة بن ياسين المعاني إن معظم المتصلات بهاتين القناتين هن من النساء اللاتي وصفهن المعاني بناقصات العقل والدين ، لكنه أكد أيضا أن الظاهرة منشرة في زمن العولمة بشكل " خطير جدا " بحيث أن الناس يأتون جميعا إلى مثل هذه القنوات بدلا من أن يأتي من وصفهم بـ " السحرة " إلى البيوت . وأضاف المشاهد السعودي إن تجارة هاتين القناتين أصبحت رائجة ورابحة حيث استطاعتا أن " تدلـّسا على الناس " الذين راحوا يتناقلون مثل هذا الأمر بشكل واسع وسريع كاد يرقى إلى مستوى الطامـّة الكبرى !
واقترح المعاني إنشاء قناة فضائية مبرمجة وممنهجة يشرف عليها رجال دين سلفيون على شاكلة قناة المجد للتصدّي لهذه الظاهرة .
سحرة يختبئون في الظلام
وعلى شاشة قناة الراي الكويتية الخاصة قال الشيخ نبيل العوضي في برنامج ساعة صراحة إن هذه الظاهرة خطيرة لأن هؤلاء " السحرة " كانوا يختبئون عن أعين الناس وكانت أعمالهم في الظلام إلا أنهم يتحدثون اليوم بحرية أمام الملأ و " يوهمون الناس بأنهم شيوخ أفاضل يعالجون المرضى بالأدعية والآيات القرآنية " .
وهاجم سلفيون آخرون القناتين داعين الجهات الرسمية إلى إغلاقهما . ورأى الدكتور وليد الطبطبائي العضو السلفي في مجلس الامة الكويتي ان ما يمارس في قناتي شهرزاد وكنوز والشعوذة " كفر صريح " ، وطالب الجهات التي تبث عبرها القناتان مثل قمري نايلسات وعربسات بإيقاف بثهما ، وشركات الهواتف بوقف التعامل معهما ، والناس بمقاطعة هذه البرامج التي تبث " الكذب والدجل والسحر " على حد تعبيره . مشيراً إلى أن مجلس الأمة الكويتي سبق وأن طلب من الشركة الكويتية للاتصالات وقف التعامل مع هذه القنوات وبالفعل استجابت ، مطالباً باقي شركات الاتصالات في باقي الدول العربية والمسلمة بالسير على غرار الشركة الكويتية لافتاً إلى أن ايقاف التعامل مع هذه القنوات كفيل بإغلاقها .
و لم يخف الطبطبائي تحقيق القناتين نسب مشاهدة عالية في المنطقة الخليجية ، عازيا ً سبب إقبال الخليجيين على هذه الفضائيات إلى سهولة الاتصال بها خصوصاً و أن هناك أناسا يخشون الذهاب إلى من أسماهم بالسحرة والدجالين .
ويرى مراقبون في لندن أنه من الصعوبة بمكان إيقاف بث مثل هذه الفضائيات وخاصة تلك التي تبث منها على القمر الأوروبي هوتبيرد مثل شهرزاد . ويعزون ذلك إلى حرية الرأي والمعتقد التي تحكم مؤسسات التقنين على مستوى الإتحاد الأوروبي . مشيرين إلى أنه حتى القنوات التلفزيونية الوطنية على المستوى الأوروبي تبث بحرية برامج وحلقات خاصة ذات أبعاد روحانية أو باراسيكولوجية تحظى بنسبة مشاهدة عالية مثل برنامج التكهن الشخصي على قناة " فور فن " البريطانية .
وفي العاصمة الهولندية أمستردام قال سعيد باشو المدير العام الإقليمي لشركة هاريس لتجهيزات البث إن هناك صفقات بملايين الدولارات بين شركته وجهات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لأنشاء قنوات تليفزيونية كانت من بينها شهرزاد وكنوز وميديا التي ستكون جزءًً من البث الجديد الذي سيترأسه نجل الرئيس الليبي معمر القذافي، سيف الإسلام القذافي مؤكدا ً أن هذه الصفقة هي واحدة من أكبر الصفقات في مجال البث منذ رفع العقوبات على ليبيا في 2003 . وبحسب باشو، كان هناك صفقات أخرى لشركة هاريس بما فيها أف تي في عربيا والجرس وكلها في لبنان كشهرزاد وكنوز وكذلك هناك غولف نيوز في الكويت والرسالة للأمير السعودي الوليد بن طلال والجزيرة إنكلش وأربع قنوات في مصر وأو تي في لرجل الأعمال المصري نجيب ساويرس وقناة المجد السلفية وقناتي الرافدين للشيخ حارث الضاري رئيس هيئة علماء المسلمين السنة وأثير العراقيتين والمحطة الترفيهية السورية الخاصة شام تي في .
ويشير متابعون للسوق الإعلامية إلى أن القائمين على قناتي شهرزاد وكنوز وغيرهما لم يكونوا ليعقدوا صفقات بمثل هذه المبالغ لولا ثقتهم بنجاح استثمارهم واستحالة إيقافه أو الحد ّ من اتساع سوقه .
الشيباني من رجال المهدي
ورغم أن الطابع السائد في البرامج الروحانية لقناتي شهرزاد وكنوز شيعي أو سني صوفي في الغالب لكن ذلك لم يمنع الشيخ الشيعي توفيق العامر ( سعودي ) من مهاجمة أحد أبرز نجوم القناتين " أبو علي الشيباني " كما هاجمه أيضا رجل دين عراقي يدعى " آية الله العظمى قاسم الطائي " وأحد البرامج في قناة الفرات التلفزيونية التابعة لـ " المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق " الذي يتزعمه رئيس كتلة الائتلاف الرئيسية في الحكومة والبرلمان العراقيين السيد عبد العزيز الحكيم . وهاجمه أيضا ً على شاشة قناة الكوثر الإيرانية الشيخ الشاب أسد قصير ( لبناني ) مسؤول الاستفتاءات في مكتب قائد الجمهورية الإسلامية الإيرانية السيد علي خامنئي .
ورد ّ أبو علي الشيباني على الجميع بقوة واصفا ً العامر بكونه أصغر من ابنه و " لايفقه شيئا ً " حسب تعبيره وادعى أن الطائي الذي اعتبر الشيباني " فاسقا ً " لم يجتز مرحلة المقدّمات في العلوم الحوزوية الشيعية متسائلا ً عمن منحه درجة الاجتهاد في العلوم الدينية لكنه لم يلم الحكيم أو المجلس الأعلى وركـّز هجومه المضاد ّ على مقد ِّمة البرامج في استوديو قناة الفرات وشيخ اتصلت به لم يذكر اسمه ، لكنه لم يتطرّق من قريب أو بعيد إلى رأي الشيخ قصير .
وكما أن له مناوئين كثيرين فلأبي علي الشيباني وزملائه : الشيخ أبو حسين والشيخ علي صبـّاط والشيخ علي خليفة والشيخ أبو أيمن والدكتور كاوه وعدد آخر مؤيدون ومناصرون . فقد وصفت خيرية رضوان يحيى مديرة مركز شعب السلام للأبحاث والدراسات واستطلاعات الرأي في جنين بفلسطين في مقالين صحفيين أبا علي الشيباني بأنه " من رجال المهدي الذين يعيشون بمفهوم الحلال والحرام متخذين بالأسباب نحو التقدم وما يعجزون عنه سيسخره الله بقدرته لهم " . وقالت أيضا ً فالشيباني عالم بعلمه الروحاني وتمكن وبتسخير من الله ومساعدة أساتذته من الإلمام بعلمه، ولا عيب في هذا يذكر ولا دجل ، حسب قولها .
ودعت الإعلامية الفلسطينية إلى التمييز بين السحر والشعوذة والأرواح الشريرة والدجل وبين علم الروحانيات والتسخير لصالح البشرية . وقالت إن في الغرب اعتقادا ًسائدا ً بوجود الأشباح وانتشارها وفعلها لأفعال خفية تؤذي الإنسان أحيانا ويندر أن تساعده . و الأشباح عند الغرب ما هي إلا العالم الثاني أو عالم الجن الذي أ ُشير إليه في القرآن الكريم . وأضافت أن الدول المتحضرة كما الدول النامية والمتخلفة تعتقد وتؤمن بوجود ما هو خفي وخارج عن سيطرة البشر .
تلفون " أم وائل " لايكف ّ عن الرنين !
وتبدو وسائل الإعلام العربية وشيوخ الدين المعترضون على القناتين في واد ومشاهدوهما في واد آخر ما يؤكد الإقبال الشعبي الواسع عليهما . فعندما هاجمت جريدة الثورة اليمنية فضائية كنوز وعرّافتها " أم وائل " طالب العديد من القراء الجريدة بتزويدهم برقم الهاتف الدقيق لأم وائل لأنهم لم يفلحوا في الاتصال بها رغم مئات المحاولات !
ويقول ضليع بالأمور الروحانية استطلعت رأيه هنا في العاصمة البريطانية لندن إن الناس محبطون والمشاكل تحتوشهم من كل جانب والأزمات النفسية والاجتماعية والسياسية والروحية تعصف بالمنطقة العربية وتضعها على كف عفريت لذلك فهم بحاجة إلى الأمل الذي تبعثه في نفوسهم مثل هذه القنوات التي طرقت بابا ً جديدا ً بالفعل على المشاهد العربي .
وأضاف الخبير الروحاني أن البرامج التي نقدمها القناتان المذكورتان دفعت أغلب الشباب والناس المتصلين بهما إلى قراءة القرآن حيث يصفها هؤلاء الروحانيون كعلاج للأمراض والمشاكل النفسية المختلفة بتركيز وكثافة وهو الأمر الذي افتقدناه من قبل بسبب شيوع قنوات الفيديو كليب و الأغاني والتفاهات حسب تعبيره ، لكنه انتقد أيضا البرامج الأخرى التي وصفها بالسخيفة في قناتي شهرزاد وكنوز مثل الابتزاز وإفراغ الجيوب عبر المسابقات الفارغة والحركات الجنسية الرخيصة لمقدمات البرامج على حد قوله .
على صعيد آخر قال متخصص في الطب البديل المعروف بالمتمم أو التكميلي إن أول من عارض هؤلاء الروحانيين وبرامج كنوز وشهرزاد هم بعض الأطباء التقليديين في بلادنا العربية ممن يخشون أن تغلق أبواب عياداتهم بسبب إقبال المرضى على الطبابة الروحانية الجديدة . وقال الدكتور الذي لم يشأ ذكر اسمه والذي يمارس الطبابة البديلة في لندن بترخيص رسمي إن الدول المتقدمة وخاصة المملكة المتحدة لاتغلق الأبواب أمام أية وسيلة لمعالجة الناس إذا فشلت الوسائل الأخرى . وكثيرا ً مايحوّل طبيب العائلة مريضه إلى متخصصي الطب الصيني ( الزرق بالأبر ) أو طب الأعشاب أو حتى الماكروبيوتك ( العلاج بالنظم الغذائية ) وكذلك الطب الروحاني الشرقي ، لكن " بعض أطبائنا الفاشلين لايرحمون ولايخلـّون رحمة الله تنزل " كما قال !
ومضى يقول " إن العلاج الروحاني ليس بضار ّ الناس إن لم ينفعهم ، وليست فيه أضرار جانبية ، والناس مسلطون على أموالهم وأنفسهم ، خاصة وقد فشلتم في معالجتهم واتـسّعت وطالت قائمة الأمراض النفسية التي ربما كنتم سببها الأول فلماذا هذا الضجيج ؟ " ...
واختتم الخبير اللندني كلامه بالقول إنه من الضروري أن لاتلغي أية طريقة علاجية الطرق الأخرى السابقة أو اللاحقة لها بل تكملها وتسد نواقصها لئلا يظل البشر دائرين في حلقة مفرغة .
آراء أكاديمية
وقبل ذلك قال الدكتور سعيد حافظ أيوب المتخصص في علم النفس إن القمع الذي يتعرض له إنسان العالم المتخلف موجـَّه إلى كل ذرة من كيانه النفسي ومن هنا فهو يحدث عنده حالة قلق دائمة فهو قلق على الصحة والرزق وعلى نفسه وأولاده وعلى الحاضر والمستقبل وهو إنسان مقهور وخائف ومحروم من الشعور بالأمن وفرص التعبير والرفض ولذلك فهو يلجأ لاشعوريا ً إلى آليات دفاعية غايتها إعادة التوازن النفسي المفقود ومنها بحثه عن الحلول في وصفات الماضي .
لكن الدكتور شفيق رضوان وهو عالم نفس وخبير في الشؤون الروحانية يؤكد أن اللجوء إلى الوسائل الروحانية غير التقليدية في معالجة الأمراض والأزمات والمشاكل أمر مألوف حتى لدى أشد الناس عداء ً للأمور الميتافيزيقية مثل الزعيم السوفياتي الراحل جوزيف ستالين الذي استعان بخبير التليباثي ( التخاطر ) الدولي الشهير " وولف ميسنغ " للحصول على معلومات دقيقة عن عدد من أصدقائه .
ففي العام 1940 استدعى ستالين ميسنغ ورغم أنه لم يكن معنيا بمواهب الأخير الميتانفسية لكنه كان يرغب في الحصول على معلومات شخصية بخصوص الأصدقاء البولنديين الرفيعي المقام للدكتاتور المادي الديالكتيكي الأسبق . وأمره بتنفيذ اختبار مستحيل في الظاهر وهو سرقة مبلغ مئة ألف روبل من مصرف غوسبنك في موسكو عبر التأثير على أمين الصندوق ذهنيا .
شيك على بياض !
وروى ميسنغ فيما بعد :
" قدمت إلى الصندوق ورقة بيضاء أخذتها من دفتري " وفتح ميسنغ بعد ذلك حقيبته اليدوية ووضعها على المنضدة ، ثم أمر أمين الصندوق ذهنيا بأن يسلمه المبلغ الضخم . نظر أمين الصندوق في الورقة وفتح الصندوق وعدّ في الحال مئة ألف روبل لميسنغ الذي كدس رزم الأوراق المالية في حقيبته ثم انصرف ولحق بالموظفين اللذين كان ستالين قد سمـّاهما ليراقبا التجربة . وبعد أن شهدا أن هذه التجربة تمت حسب الأصول قفل ميسنغ راجعا إلى صندوق المصرف . ولما بدأ يخرج الأوراق المالية ويضعها على المنضدة ، نظر إليه أمين الصندوق ، ثم نظر في قطعة الورق البيضاء على مكتبه ، وانهار على الأرض مصابا بنوبة قلبية " من حسن الحظ أنها لم تكن مميتة " كما قال ميسنغ .
فيما بعد كان ميسنغ يدخل على ستالين في مكتبه وبرضاه ، و من دون أن يحس به الحرس الفولاذي !
حمار في صحراء !
ومن جانبه كان الدكتور برايان ديغونت وهو من مشاهير الباراسيكولوجيا ( علم النفس الغيبي ) في بريطانيا قد أكد أن الروحانيات تتعامل مع ما أسماه بالمناطق الصامتة في الدماغ البشري وهي التي تقع في مقدمة الرأس خلف الجبهة مباشرة . وأكد ايضا أن بعض الأطباء التقليديين وكذلك بعض رجال الدين والسياسيين ورجال الإعلام المغرقين في الماديات " ضالون " عن وفي هذه المناطق كما يضل حمار في صحراء حسب قوله !
وحتى على صعيد الفلسفة المعاصرة تحدث أحد أعمدة الحكمة في القرن العشرين وهو شيخ الهرمنوطيقا ( التأويل ) الفلسفية الألماني هانس جيورج غادامير ( ت 2002 ) عن أن المعرفة اللامحسوسة والكلية ( وبمعنى أدق المثالية والروحانية ) هي الأصل في الكشف فنحن يمكننا فقط أن نتحدث عن معرفة بالمعنى الصحيح للكلمة حينما لانصبح محدودين بما هو ذاتي وحسي ونصل إلى إدراك ماهو كلي ونظامي في الأشياء ، عندئذ فإن المحسوس بكل جزئيته يدخل الساحة فقط بوصفه حالة جزئية ممثلة لقانون كلي .
ويبدو أن بعض نجوم التكهن والكشف في شهرزاد وكنوز يجيدون التعاطي مع الموضوعة الفلسفية الأخيرة الأمر الذي فتح أمامهم آفاق المشاهدة والتفرج رغم كل الموانع والعوائق والاعتراضات !
لكن ماقدمته وتقدمه شهرزاد وكنوز أثار أيضا ً نزاعا طائفيا . فقد وصف أحد المواقع العربية على النت ( سعودي أو إماراتي ) أثناء تعليقه على هذه الظاهرة أقدس مدينة في العراق بوصف بذيء .
وقال موقع " شباب ستي " مشيرا ً إلى الروحاني أبي علي الشيباني بالحرف الواحد وبدون تغيير في النص ّ الركيك والمتسافل : " أنه يأتي في أحدى حلقات برنامجه ويقوول أنا سعوودي وأفتخرببلدي ثم يردف بعدها ويقول انه من النجف الأنجس( كذا ) ومن آل البيت .....!! لمن لا يعرف هذا النجس الكافرأبو علي الشيباني: هو ساحر شرير في قناة شهرزاد وهو رافضي فسبحان الله إجتمعت فيه صفات الفسق (السحر , الرفض) " إنتهى النص ّ السعودي أو الإماراتي .
يذكر أن مدينة النجف الأشرف بالعراق تحتضن جثمان الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام وهي مقدّسة أو محترمة عند معظم العراقيين .
ماهو راي المراجع
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طركاعة1
[/align]