النتائج 1 إلى 11 من 11
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    المشاركات
    178

    افتراضي ماهو رأيكم في تشكيل مجلس حكومة مؤقتة في العراق سلباً او ايجابا ؟

    سؤال نرجو من الاعضاء الكرام الاجابة عليه
    كل حسب رؤاه .
    ويمكن أن نضيف هل تشكيل مثل هذا المجلس يساهم في تكريس الاحتلال أم بالعكس ويساهم في حفظ النظام ودرء الفوضى أم لا ؟

    ننتظر الاجابات مع الشكر مقدما

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2003
    المشاركات
    57

    افتراضي

    تحيه لك اخي المنهال
    يجب ان تشكل حكومه حقيقيه وعلى حد قولك ايجابيه اما الحكومه السلبيه فلا مكان لها من الاعراب لانها ستكون لعبه بيد قوات الاحتلال
    اما بالنسبه لتطبيق النظام فهذا يعتمد على نوعية تلك الحكومه و مدى تفاعل الناس معها
    شكرا لك اخي الفاضل

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jul 2003
    المشاركات
    53
    )):
    الاخ الفاضل
    ان الاحتلال امر واقع ولايحتاج الى تكريس لذلك لن يكون لهذه الخطوة اي اثر ايجابي لصالح الاحتلال بل العكس ستكون هناك مجموعة من السياسيين العراقيين هدفها تأسيس نواة للحكم الديمقراطي التعددي في العراق وتتفق على قواسم مشتركة من اجل العراق.
    ان هذا المجلس سيشمل الوان الطيف السياسي والقومي والطائفي العراقي لذلك لن يكون مقتصرأ على مجموعة معينة عرقية او طائفية وستكون واجهة عراقية للمطالبة بحقوق الشعب وتحتاج المساندة الجماهيرية لتكون ذات وزن امام المجتمع الدولي وسلطات الاحتلال

  4. #4

    افتراضي

    يمثل تشكيل مجلس الحكم الانتقالي خطوة (قد تكون متواضعة) في الطريق الصحيح نحو تشكيل حكومة عراقية مستقلة تقود العراق نحو الديمقراطية المتمثلة بقيام اول انتخابات حرة لإختيار حكومة عراقية.
    قرار مجلس الامن الاخير المتعلق بالعراق لا يلزم الامريكان بتسليم السلطة الى العراقيين الا عند حصول انتخابات وهو امر غير ممكن في الوقت الحاضر نتيجة عدم وجود الدستور والقانون الانتخابي والمؤسسات الديمقراطية ويتوقع ان تستغرق عملية البناء المؤسساتي مدة سنتين الى ثلاثة.
    استمرار الحكم الامريكي المباشر للعراق اثناء الفنرة الانتقالية ترفضه مجموعة السبعة (مؤتمر لندن ومن التحق به) التي تسعى الى طرح بدائل لتسليم السيادة الى العراقيين قبل ذلك, وقد اثمرت جهودهم عن تكوين هذا المجلس والذي رحبوا به في اجتماعهم الاخير في صلاح الدين.
    طريقة عمل المجلس الجديد تمتاز بمطاطية عالية من حيث الصلاحيات والجدول الزمني. هذه الصلاحيات فرضها بريمر لكي لا يلزم نفسه باي شيء وهو منسجم مع طريقة العمل السياسية الامريكية في مختلف القضايا في الوقت الحاضر والمتمثلة بوضع خطط وقتية للتعامل مع الازمات والابتعاد عن الخطط بعيدة الامد.
    يقول المسؤولون الامريكان ان المجلس سيمتلك صلاحيات تنفيذية تتعلق بادارة البلد واضيفت اليه صلاحية تعيين الوزراء (وهكذا سمي "مجلس الحكم") ولكن تسليم ادارة الوزارات الى العراقيين (والذي سيتم بشكل تدريجي)مرهون باقتناع سلطة التحالف المؤقتة بقدرة المعنيين على ادارة الامور بكفاءة (على حد تعبيرهم).
    ليس سرا ان قوات التحالف تريد ضمان سيطرتها على عملية التحول السياسي في العراق من احل ان تعمل على ان لا ينفلت الوضع نحو شيء يضر بالمصلحة الامريكية في المنطقة. لكن استمرار الحكم الامريكي المباشر في العراق اثناء كتابة الدستور واجراء الانتخابات يضر بالاستراتيجية الامريكية الراغبة الى نشر الديمقراطية لمواجهة التوجه الاصولي في الشرق الاوسط وذلك بان يمنح الفرصة للجماعات المتطرفة بان تطعن في صدق الديمقراطية في العراق ويجعل امر تقبلها من قبول شعوب المنطقة الاخرى اصعب بكثير.
    اعتقد ان هذه هي الورقة الوحيدة التي تمتلكها مجموعة السبعة للضغط على الادارة الامريكية بعد ان تبين ان الدعم الذي تمتلكه تلك الحركات في داخل العراق محدود الى درجة لم يتوقعها الكثيرون.

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jun 2003
    المشاركات
    74

    افتراضي

    شكرا للأخ الكريم المنهال على هذا السؤال في الموضوع

    قد أكون غير مختص في الشأن الأمريكي والإدارة الأمريكية، ولكن بحكم متابعاتي لمعطيات السياسة الأمريكية وتطبيقها على التحاليل والاستقراءات التي ذكرها المحللون السياسيون طوال فترة طويلة حول هذه الإدارة والدولة، أجد أن هناك قراءات صحيحة ونموذجية تتعلق في القضايا التي فيها نتائج أفعال تلك الإدارة دون النتائج المترتبة على أقوالها.


    حينما تقوم أمريكا بعمل عسكري - على سبيل المثال - تحرص على أن يؤدي هذا العمل إلى نتيجة إيجابية لصالحها بحيث أن النتيجة ترسل رسالة مستقبلية من شقين للأطراف الأخرى، وهي أن تحقيق مصلحة أمريكا لا بد منها ، كذلك أن العمل العسكري خيار إيجابي في السياسة الأمريكية.


    يا سادة يا كرام

    أمريكا لن تخرج من العراق بدون حكومة من طرفها حتى لو اضطرت لاستخدام الاسلحة الكيماوية والبيولوجية المحظورة التي جاءت من أجل التخلص منها كما ادعت!

    لو خرجت أمريكا من العراق قبل أن تنهي كافة إجراءاتها التي تعبر عن هيمنتها كقوة عظمى وأخفقت في توصيل رسالتها المستقبلية للأطراف الأخرى ، فسيؤدي ذلك لجنون أمريكا وتوحشها في العراق. وهو أمر غير مرغوب فيه، بل سيدفع العراقيون فاتورة طويلة ثمن التخلص من صدام.

    من هذا المنطلق أرى أن يتم لها ذلك، وبعد الانتهاء من تشكيل الحكومة، على العراقيين توصيل أمريكا إلى مطار بغدار ( صديم ) الدولي، وشكرها وتوديعها، مع عدم النسيان بالقول لها : زورونا عاد لا تنسونا !!

    ومن ثم العودة إلى البيت العراقي ومناقشة المصلحة العراقية وفق منظور إسلامي وطني وبما يتناسب مع اللباس العراقي. ومن بعد ذلك محاولة إعادة ترتيب البيت العراقي حتى لو استدعت القوة لفرضها. حينها لن تفعل أمريكا شيء وتقول أصدقاء اختلفوا فيما بينهم، وسوف يتفقون أخيرا على ما يناسبهم . والدليل لم يمنعوا النفط عنا!


    ومع تحياتي وتمنياتي،
    المتقي بالله

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    المشاركات
    164

    افتراضي

    للتذكير
    وشكرا

  7. #7

    افتراضي

    4 اراء فقط؟
    لو كان موضوع صراع حزبي او مرجعي لإشتعل الموضوع ردودا

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    المشاركات
    4,192

    افتراضي

    عندي عدة نقاط اعتقد انها هامة
    بداية يجب ان نفهم اشكالية التعامل مع الأميركي من خلال نقاط الأتحاد والتقاطع التي يفرضها واقع يقول بتواجد فرق عسكرية اميركية وبريطانية على الأرض العراقية وانهيار نظام تجذر بشكل او بأخر مفسداً في هذه الأرض. ورغم ان اجتثاثه كان هيناً الا ان عقابيل دائه مازالت تنهش في العراق.

    من منطلق عملي وواقعي هنالك مصالح مشتركة بيننا كعراقيين وبين المحتلين،يجب تحديدها، وهنالك مسائل لا يمكن بأي حال من الأحوال الأتفاق مع الأميركان عليها لأنها مسائل تخص المبدأ والدين.

    أذا ما فهمنا العلاقة معهم على هذه الأسس بعيداً عن رفع الأعلام والصياح وتسويق الآراء المختلفة من وراء الحدود نستطيع بعدها ان نبدأ نتفاهم مع بعضنا البعض لغرض أخذ ما يفيد بلدنا وناسنا وتوجيه الرأي لأبعاد ما يضر مجتمعنا وبلدنا، والضغط اذا ما تطلب الأمر بالوسائل المختلفة اذا ما تبين الأمر ان النقاط المتقاطعة قد تفرض علينا بالقوة.

    ومن هنا استطيع ان اعطي بعض المسائل التي هي ببالي الآن بما يخص النقاط المشتركة

    1- التخلص من نظام صدام
    2-أحلال نظام يحترم الفرد العراقي ووجود سلطة القانون-هذا ما يقولونه هم اعلامياً على الأقل-.
    3-اعادة الأعمار والبناء الأقتصادي وهو امر لا بد ان يتم سواء كان العراق مستقلاً ام لا.
    4-تحسن العلاقات الدولية
    5-حماية العراق -ولو لحظياً- من التدخل الأقليمي المتربص وخاصة من قبل تركيا وايران والدول العربية المجاورة-لاحظ ما حصل بالجنود الأتراك خلال الأسبوع الماضي-.
    6-التخلص من تبعات القروض الدولية والعقوبات الأقتصادية المفروضة.

    النقاط التي لا يمكن المساومة عليها
    1-الأسلام في العراق.
    2-الوحدة العراقية تراباً وأمة.
    3-العلاقة مع اسرائيل.
    4-الأمتداد الطبيعي العربي والأسلامي.
    5-الأستقلال التام ومنع الهيمنة
    6-عدم تدخل اية قوة اجنبية في الشأن العراقي بعد استتباب الأمن والأستقلال وحكم القانون.
    8-عدم تسلط فئة او طائفة او تنظيم او اتجاه سياسي او فكري على شؤون البلد.
    9-المحافظة على تقاليد البلد وقيمه.
    10-المحافظة على ثروات العراق الطبيعية والبشرية.

    اذا ما تفاهمنا كعراقيين على هذه المسائل الأستراتيجية فأظن ان التكتيك لن يكون ذا أهمية بالغة في الوصول الى مصلحة وطننا.

  9. #9

    افتراضي

    لا يملك الشخص الا ان يعجب بمنهجية الاخ العقيلي (حتى اذا اختلف معه)
    قسمتم النقاط الى نقاط مشتركة واخرى لا يمكن المساومة عليها.
    هل توجد نقاط قابلة للمساومة؟

    افهم من مداخلة الاخ العقيلي كون النقاط التي لا يمكن المساومة عليها امورا تختلف فيها المصلحة العراقية عما تريده امريكا.

    علينا اولا ان نسأل انفسنا اي من تلك النقاط لم يكن بامكان امريكا الحصول عليها من صدام بدون الحاجة الى الحرب؟
    (قد يعطينا فكرة عن سبب ازالة صدام)


    --بدءا اقول ان خلافنا الاكبر مع امريكا (برأيي و في هذه المرحلة) هو خلاف ثقافي يتعلق بالمنظومة الاخلاقية العراقية المرتكزة على الاسلام والتي قد يرى فيها الامريكان خطرا من نوع ما يهددهم او يهدد اصدقاءهم في المنطقة.
    هذا التهديد مرتبط بمحورين, الاول هو القضية الفلسطينية والثاني هو قضية الارهاب (احداث 11 سبتمبر وما شابهها)
    واتصور ان المحور الثاني اهم واكثر تحريكا للسياسة الامريكية من الاول (وهو الذي دفع امريكا للإطاحة بصدام كجزء من سياسة امريكية جديدة في المنطقة والعالم). اسرائيل تريد ان تدخل نفسها كجزء اساسي في هذه السياسة الجديدة ولكنها ليست محركا لها (والدليل على ذلك تطبيق خارطة الطريق التي عارضها اليمين الاسرائيلي كما عارضها تيار المحافظين الجدد في امريكا)

    لنتحدث عن موضوع ارهاب اسامة بن لادن ومن على شاكلته. هل نحن مستعدون لطرح الورقة الشيعية في مقابل الورقة الوهابية؟ وهل نحن قادرون على ان ننأى بانفسنا بعيدا عن ابن لادن وفكره وان نعلن صراحة وعلى الملأ اننا سنقف مع امريكا في وجه اي 11 سبتمبر جديدة؟

    في نفس الوقت, من المهم جدا رفض "تتريك" العراق دستوريا مما يكبل الحركات الاسلامية العراقية بمقيدات دستورية تمنعها من حرية العمل السياسي في المستقبل (وهنا تأتي فتوى السيد السيستاني كخطوة قد تكون لها اهمية كبيرة)

    --اما بخصوص القضية الفلسطينية, فما يقوله الامريكان هو ان منظمة التحرير الفلسطينية والحكومة المنتخبة من الشعب الفلسطيني اعترفت باسرائيل فما الذي يمنعكم انتم من ذلك؟
    اتصور ان الموقف الواجب اتخاذه هو تأجيل موضوع الاعتراف باسرائيل وعدم الخوض في اي عمليات تطبيع سياسي او تجاري لحين تطبيق قرارات الامم المتحدة (خارطة الطريق).

    --اما حول وحدة العراق, فاتصور ان الاخ العقيلي يشير الى القضية الكردية وموضوع الفيدرالية. اتصور ان الموقف المطلوب هنا هو الدفع باتجاه الفيدرالية الادارية والرفض القاطع للفيدرالية العرقية. وعلى اية حال فان موضوع الوحدة العراقية امر تضمنه التوازنات الجيوسياسية المعقدة في المنطقة والتي يشكل لها انهيار وحدة العراق امرا يشبه اشعال حريق في هيكل ضعيف غارق بالبنزين.

    --الاستقلال التام ومنع الهيمنة وعدم التدخل امر يحتاج الى مزيد من التفصيل (في زمن العولمة). فهل بريطانيا مستقلة تماما عن امريكا؟ ماذا عن كندا؟
    ودع عنك الكويت وقطر والسعودية.

    --لا اتصور ان هناك دلائل واضحة على نية امريكية للإبقاء على صيغة حكم الاقلية. وما مشروع الباججي الا محاولات دول عربية للإبقاء على التركيبة الطائفية البغيضة في وجه تيار مؤتمر لندن.

    --اما موضوع ثروات البلد الطبيعية فانه امر اصر دائما على ان لا علاقة مباشرة له بتغيير نظام صدام (لأنه قال علنا اكثر من مرة انه مستعد لإاعطئهم ما يريدون واكثر مع ابقائه في الحكم). اتصور ان موضوع النفط يميل بشكل كبير بعيدا عن نقاط الخلاف باتجاه نقاط المصلحة المشتركة. (اعرف ان تلك النقطة ستثير استهجان الكثيرين)
    بعيداً عن رفع الأعلام والصياح وتسويق الآراء المختلفة من وراء الحدود
    رجاءا!!

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    May 2003
    المشاركات
    1,538

    افتراضي

    هناك اشكالات جدية على الواقع في العراق تشكل عقبات حقيقية امام كل المشاريع المطروحة - المشروع الاسلامي , المشروع الليبرالي وغيرها التي تنطوي تحت هذين المشروعين الذين لهما الحظ الاوفر بالبروز لحكم العراق واذا اخذنا بنظر الاعتبار المشروع الامريكي الرافض للمشروع الاسلامي الواعي والذي من مضاهر وعيه انه لم ينادي بدولة اسلامية على غرار ايران ومع ذلك تخشى امريكا ومشروعها ان يسبيطر الاسلاميون على الشارع فلذلك صرحوا ودعوا الى ان تعطى الفرصة الى بروز العلمانيين والليبراليين وكان هذا على لسان بريمر وغيره من الامريكان ومن غير الامريكان الذين ابدو تخوفهم من الامر

    اذن يجب ان ننظر الى الواقع بالعين المتابعة لنكتشف اين مصلحتنا بعد ان نشخص الموقف من الاحتلال وما هو الهدف من الدخول الى العراق وهل هو لاجلنا ام لنا

    الامر ليس مسالة دخول في المجلس ام مقاطعته ولو ان المجلس هو تكتيكا وليس استراتيجية امريكية اي بمعنى اخر ان امريكا في سبيل ان تصل الى ما تهدف من دخولها وتواجدها في العراق والمنطقة لها مخططها الخاص بها اي التكتيك السياسي بمعنى اخر ادارة العملية السياسة الحلية لتهيئة مستلزمات الوصل الى الهدف النهائي .

    وبما ان الامريكان يتحركون ويحركون امكانياتهم المتفوقة على كل القوى السياسية الموجودة في العراق وبما ان الامريكان يتعاملون بمبدا ان السياسة ليس لها ام ولا اب سيعملون كل الازم لتحقيق الهدف خصوصا اذا عرفنا ان الامريكي( ايده والورور) .

    واذا نظرنا الى الذي يحمل المشروع المضاد او الذي يتقاطع مع الامريكان نراه قوي على الشارع في الوقت الراهن ومن الممكن ان يؤثر على المشروع الامريكي في تقاطعات عديدة اذا احسن الاسلوب والاداء والتوقيت ورص الصف والتوحد مع امتلاك الاستراتيجية والتكتيك والمناورة السياسية الشريفة ليخرج بمكاسب تعم على الاقل على المدى البعيد اذا لم تكن آنية , لان المشاريع المزايدة على الواقع سوف تجر البلد الى المقاومة المسلحة ومن ثم الخراب الرابع للبلد من بعد الحروب الثلاثة .


    المحصلة تقتضي ان تكون المشاركة في المجلس قوية وخصوصا من الاسلاميين لتفويت الفرصة على غيرهم للاستفادة في فرض النقاط الجوهرية في المشروع الاسلامي والوطني الا وهي ما اشار اليها الاخ العزيز العقيلي بشكل عام واني اوافقه على رايه في هذا ولكن الامر يتطلب محاورا على قدر عالي من الوعي السياسي والفكري ولا اقصد فردا معينا والافضل ان يكون صوتا اسلاميا واحدا جامعا قدر الامكان لكل الاسلاميين ويا حبذا ان يكون هذا الصت المحاور متكون من عدة اشخاص لهم باع في السياسة والاعيبها الدولية الامريكية مع التاكيد على الثوابت المبدئية للبلد .

    اما ملاحظة الاخ العطار حول المساومة فهي ليست كما اتصورها لان المتحاورين سكونون على ارضهم وهم يحاورون المحتل وبن انسهم او بالاحرى في عمق حركتهم ولاخوف عليهم وام المحتل فهو غريب وغير مطمئن ويتحرك على رمال سياسية عراقية متحركة لايجيد اللعب بها من غير الجمهور الذي يمثله المحاور المقابل للامريكان .


    .

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    المشاركات
    965

    افتراضي

    أصل تشكيل حكومة عراقية مؤقتة أو غير مؤقتة مطلب عراقي وينطلق من أرض الوطن فهو بلا شك حالة ايجابية وقد تأخرت كثيرا بتعمد من قوات الاحتلال .
    أما عن التفاصيل .. فيُفترض أن يكون تشكيل المجلس الحكومي عراقي بحت وليكن باشراف منظمة دولية كالامم المتحدة وليس باشراف مباشر من المله بريمر .. يعني السلبية هو هذه التبعية الكاملة للاحتلال في حيثيات تشكيل الحكومة العراقية المؤقتة ..
    وحتى اختصر الكلام أقول عندي أهم النقاط التي لا يجوز المساومة فيها هي أن يكون القرار للمجلس الحكومي المرتقب وحسب نظام الاغلبية , أما اذا كان بريمر يمارس دور الفيتو في هذه الحكومة فليبقى الاحتلال هو الحاكم المباشر حتى لا يشوب القضية أي تدليس .. أعتقد أن المسألة تتعلق بمدى الضغط الذي ستواجهه قوات الاحتلال وما أعنيه من الضغط هو العمليات المقاومة فكلما كانت هناك عمليات رفض ومقاومة بشقيها السلمي والمسلح كلما اقترب المجلس الحكومي من استقلالية قراره بل كلما اقترب زوال الاحتلال .
    ليس المطلوب في الوقت الحاضر حكومة اسلامية أو غير اسلامية بل المطلوب حكومة تعددية تمثل كل الوان الطيف العراقي تتبعها لجان اعداد الدستور ولجان تنظيم انتخابات الحكومة العراقية الدائمة وفقا للدستور وفي هذه الفترة على المجلس الحكومي أن يواصل ضغطه وتعبئته للجمهور العراقي على المطالبة بجلاء قوات الاحتلال لكي تكون له مصداقيته في أوساط الشعب والا فلن يكون الا أداة بريمرية فاشلة وساقطة بنظر الشعب العراقي الذي ولا شك سيرفض الاحتلال مع مرور الوقت .
    إنَّ أكرمكم عند الله أتقاكم

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني