فصيل مسلح يبدي استعداده للحوار مع حكومة المالكي

[الاطرقجي]

فصيل مسلح يبدي استعداده للحوار مع حكومة المالكي

(صوت العراق) - 21-11-2006
ارسل هذا الموضوع لصديق

بغداد ، دمشق: علاء حسن ، بارعة ياغي
تلقت هيئة المصالحة والحوار الوطني العراقي رسالة من فصيل مسلح أبدى استعداده للحوار مع الحكومة في إطار تحقيق المصالحة الوطنية. وقال النائب عن الائتلاف العراقي الموحد حسن السنيد لـ "الوطن": أسفرت اجتماعات ممثلي هيئة المصالحة التي جرت مؤخرا في عدد من العواصم العربية عن نتائج إيجابية تمثلت برغبة شخصيات وأطراف عراقية سبق أن أعلنت رفضها المشاركة في العملية السياسية في الدخول في حوار مباشر مع الحكومة لتحقيق مشروع المصالحة".
ولم يكشف السنيد عن اسم الفصيل المسلح، مشيرا إلى أن ممثليه التقوا بوفد المصالحة في العاصمة الأردنية عمان. يشار إلى أن وفد هيئة المصالحة الوطنية برئاسة يونادم كنا ونصير نايف العاني وضياء الفياض زار القاهرة وعمان وأبو ظبي وبحث مع شخصيات عراقية إمكانية المشاركة في مؤتمر للقوى السياسية لم يحدد مكان وموعد انعقاده بعد.
على صعيد آخر، تلقت جبهة التوافق العراقية دعوة من الإدارة الأمريكية لزيارة واشنطن لبحث العملية السياسية الجارية في العراق.
وقال النائب عن الجبهة عبد الكريم السامرائي لـ "الوطن": تلقينا الدعوة ولم يحدد موعدها بعد وسيحمل الوفد إلى المسؤولين الأمريكيين عدة ملفات أبرزها مجريات العملية السياسية وأداء الحكومة وقضية المعتقلين العراقيين لدى القوات متعددة الجنسيات وتحديد سقف زمني لرحيل القوات الأجنبية فضلا عن بحث الملف الأمني وأسباب تصاعد أعمال العنف في العراق". ورجح السامرائي أن يضم وفد الجبهة ممثلي كياناتها من مؤتمر أهل العراق والحزب الإسلامي العراقي وجبهة الحوار الوطني.
وأشارت مصادر برلمانية إلى أن دعوة واشنطن لم تقتصر على جبهة التوافق، وإنما وجهت أيضا إلى قوى عراقية أخرى مشاركة في العملية السياسية.
في غضون ذلك، ذكرت مصادر أمريكية أن الغرب يعول على شيوخ القبائل في سوريا لاسترضاء و تهدئة السنة في العراق.ونشر موقع "أنتي وار" الأمريكي المناهض للحرب مقالة أعدها مراسل صحيفة "الصنداي تلجراف" البريطانية هيوج مالكيود أشارت إلى أن الشيخ نواف راغب البشير قد أمضى سنوات عديدة في حل الخصومات والنزاعات والخلافات بين الرعاة والمهربين على طول امتداد الجزء الأوسط والجنوب من خط الحدود الذي لم يتم ترسيمه بين سوريا والعراق. ويشير الكاتب إلى أن الشيخ البشير له من النفوذ وقوة التأثير في المنطقة ما يجعل كلمته نافذة مثل القانون تماما.
ويقول مالكيود إن على زعماء القبائل على الحدود السورية- العراقية العمل من أجل استرضاء وتهدئة السنة العراقيين الموجودين في غرب العراق، ودفعهم لعدم التعرض لقوات التحالف الأمريكي الغربي.

[باب المعظم]

يسمونه "فصيل مسلح"
لو كان هذا الفصيل شيعي لسموهم "مليشيا" !!