الارهابي حارث الضاري أحد أزلام أيران في العراق



كتابات - سلام فاضل علي



الكثير من الاغبياء لايرون التحالف القوي ما بين الارهابي حارث الضاري وبقايا البعث والقاعدة بالمخابرات الايرانية والسورية فهم جميعا لديهم هدف واحد وهو زعزعة الاستقرار والامن ومشاغلة امريكا في العراق .



فمن يدعم بقايا البعث والقاعدة بالمال والسلاح هي ايران لأن سورية معروفة عنها انها تاجر ماهر يأخذ ولايعطي فهي تأخذ الاموال والسلاح من ايران وتقوم بتسليمها الى المجرمين البعثيين و القاعدة وهؤلاء يقومون بقتل ابناء الشعب العراقي كل يوم خدمة لهذه المخططات الاجرامية السورية الايرانية وتنفيذا لنوازع الشر والاجرام في نفوسهم.



يتركز دور حارث الضاري على توفير الغطاء الديني والاعلامي وكذلك التمويل المالي من الخليج لهذه العناصر المجرمة وهو بهذا العمل شريك كامل في قتل أبناء الشعب العراقي وتخريبه كل يوم .



والضاري لايوجد لديه اي مشروع وطني لأبناء الموصل والرمادي والبصرة والنجف وبغداد فقط هو مشغول في البحث عن الشهرة والنفوذ والسلطة فهو غير مهتم بمصالح العراق العليا وبسط الأمن والاستقرار ولايهمهم سوى تأجيج نار التفجيرات والمفخخات والقتل والدمار .



ولو كان لدى حارث الضاري كرامة وطنية حقيقية لأعلن أدانته الصريحة للتدخل السوري في العراق وتدخل القاعدة التي مدح جرائمها علنا في قناة العربية فالضاري حليف صريح لسورية ويزورها بأستمرار ويجاملها على حساب حياة العراقيين .



ولو كان حارث الضاري وطنيا شريفا لسعى بكل قوة الى تمتين علاقات العراق الدولية مع دول مثل بريطانيا والمانيا وفرنسا وكندا والولايات المتحدة الامريكية من اجل اعادة بناء العراق تكنلوجيا وعلميا واقتصاديا وسياسيا وبناء دولة حديثة متقدمة .



ان حارث الضاري مجرم ارهابي ساهم في قتل العراقيين وهو حليف قوي ومشارك في المخططات الايرانية والسورية لتدمير العراق ومؤكد كل من يدافع عن الضاري هو شريك معه في الاجرام .