قيادي في التيار الصدري: لقاء المالكي مع بوش قد يؤدي الى تقوية الاحتلال
-

بغداد (العالم) 25/11/2006- اعرب الشيخ عبدالهادي الدراجي القيادي في التيار الصدري عن اعتقاده بان اللقاء الذي من المقرر ان يجريه رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي مع الرئيس الاميركي جورج بوش في عمان، يشوبه بعض الغموض في ظل الهجمات الارهابية الاخيرة في مدينة الصدر والتصرفات التي يقوم بها المحتل.
وبشان التهديد الذي وجهه التيار الصدري بتعليق عضويته في الحكومة والبرلمان في حال حصل هذا اللقاء قال الشيخ الدراجي في تصريح خاص بقناة العالم الاخبارية : هذا هو موقف السياسيين من ابناء التيار الصدري ونحن نؤيده بطبيعة الحال لان بوش لا يهتم بمصلحة العراق والعراقيين.
واضاف هذا القيادي في التيار الصدري ان هذا الامر متروك للشان السياسي واللجنة السياسية داخل التيار الصدري وهي مسؤولية كبيرة ولكن الذي اعتقده بان لقاء المالكي مع بوش ربما يكون في هذه الاوقات تقوية للاحتلال.
مردفا القول: انه لا بد من الاشارة الى ان المحتل يعمل على اثارة الفتنة وان الاجندة الصدامية والتكفيرية وكذلك اجندة الاحتلال هي عملة واحدة وفي اتجاه واحد للقضاء على الشعب العراقي.
وفي جانب اخر من تصريحه اعتبر الدعوة التي وجهها زعيم التيار الصدري الى حارث الضاري رئيس هيئة علماء المسلمين لادانة جرائم البعثيين والتكفيريين وتحريم سفك دماء الشيعة، اعتبرها بانها تاتي في اطار الغموض الذي يكتنف هذه المؤسسة الدينية تجاه هذه الجرائم.
واوضح بان الدعوة هي في اطار الدعوة وليس في اطار الاتهام وقال: اننا ومنذ دخول المحتل الى العراق الى يومنا هذا لنا رؤية واضحة في الاتجاه الوحدوي، والكرة الان هي في ملعب الضاري وهيئة علماء المسلمين.