موسوعة النهرين: بغداد / حسام مناف

قرر مجلس النواب في جلسته المنعقدة اليوم في قصر المؤتمرات منع تلاوة البيانات التي تتلى من قبل الاعضاء وحول ما يحدث في المدن العراقية وخصوصا في بغداد .
وقال الدكتور محمود المشهداني رئيس مجلس النواب العراقي الان المؤامرة تنصب على اشاعة الفوضى للشارع العراقي والغاية منها هي اشعال الحرب الاهلية ". وتابع المشهداني نحن ركزنا على ان البرلمان والكتل السياسية هي المسؤولة عما يجري . واضاف نحن نزرع كبرلمانيون والحكومة تحصد وكل من جهة على منع هذه الفتنة . مشيرا ان دائرة الفتنة اذا توسعة سوف تدخل دائرة المعارضة .
وقال المشهداني سنقلل الى حد المنع الى البيانات واذا كان هناك حدث سنعبر عنه بشكل جماعي دون التوجه الى الفضائيات . مبينا كما جرى في مدينة الصدر يعبر عنها البرلمان بالبيانات واصفا هذه الممارسة السابقة التي مارسها البرلمان سابقا قد تعطي رسالة للشارع غير سليمة وسلبية . مؤكدا طالما نحن في حالة طوارىء يجب توحيد كل شيء ويجب ان نطهر امام الجميع متفقين .
وقال فلنغادر السنة والشيعة لاجل عيون العراق حتى ولو لاجل مؤقت . واشار ان الذي لديه خير يقوله امام الفضائيات والذي كان منفعل عليه ان يغلق باب البرلمان ويفرغ ماعنده موضحا طالما لدينا طارىء يجب ان ندخل في حالة طارئه .
وقال ان الشارع العراقي محتقن الان والامه كثيرة بسبب عدم تقديم الخدمات له وتوفير الامن .
واكد المشهداني " عندما تكون الحالة الاحتقانية فان الاعلام اوت "
من جهته عارض النائب نصار الربيعي عضو البرلمان عن التيار الصدري ما قاله الدكتور محمود المشهداني وطالبه بتوضيح ادق حول ما جاء به من منع البيانات التي تعبر عن غضب الشعب العراقي عن ما يجري من اراقة الدماء في المناطق العراقية . كما طالبه ان يوضح اذا كان تقليل او منع البيانات فاذا كان منع جميعنا نوافق علية واذا كان تقليل فيجب ان يناقش بيان مدينة الصدر حول ما جرى فيها من تفجير اربعة سيارات مفخخة
الا ان رئاسة مجلس النواب قطعت البث ومنعت الصحفيين من الاطلاع على مايجري داخل قبة البرلمان