على المنهج الذي سارت عليه البينة من صدورها والى اليوم والذي يقوم على تقديم البينة ما تنشره او تدعيه مصداقية للحديث الشريف (البينة على من ادعى واليمين على من انكر) فهي تقدم اليوم وبالدليل القاطع وبالادلة الثبوتية ضلوع السيد عدنان الدليمي عضو مجلس النواب رئيس جبهة التوافق ومؤتمر اهل العراق وابنه الدكتور منقذ وابنته الدكتورة اسماء باعمال ارهابية مريعة مع اعمال تقاطع القانون وتستدعي رفع الحصانة البرلمانية عنه وتقديمه وابنائه وحراسه الشخصيين الى القضاء في ضوء اعترافات مجموعته من حراسه ضبطت وهي تمارس عمليات ارهابية وشهرت السلاح بوجه رجال الشرطة اثناء واجبهم الرسمي في منطقة حي العدل عندما تابعتهم دورية من الشرطة وهم يسلكون طريقا خدميا غير مستخدم بقصد التملص من الدورية وعدم سلوك الطريق العام كي لاتخضع بالمرور بالسيرة.
وتنفردالبينة بنشر تفاصيل كاملة لعملية القبض على مجموعة ارهابية نشرت الذعر والموت في مناطق الكرخ وتبين انهم حراس شخصيون للدكتور عدنان الدليمي يستخدمون هويات امنية لمجلس النواب وسيارات حكومية تعود للمجلس.

بتاريخ 2006/11/15 اي يوم الاربعاء من الاسبوع الماضي قامت سيارتان بالهرب من السيطرة المرابطة في منطقة حي العدل واستخدمتا طريقا خدميا غير ماهول مما اثار انتباه السيطرة الرسمية ودعاها الى ملاحقتها وبعد قطع الطريق على السيارتين وارغام سائقيها على الوقوف ترجل احد ركابها السيارة باشهار سلاحه والرمي على الدورية حيث ادعى ركاب السيارتين انهم من حماية الدكتور عدنان الدليمي وابرزوا هويات رسمية تؤكد ذلك وبعد القبض عليهم حاولوا التملص من هوياتهم السابقة وقدموا هويات احوال المدنية مزورة باسماء والقاب مختلفة من اجل تمويه شخصياتهم.

وكان ذلك مدعاة لمزيد من الشكوك بهم ودفع المحققين لجمع الادلة عنهم حيث تعرف عليهم بعض ذوي الضحايا الذين قاموا بقتلهم او تعذيب بعضهم الاخر مما اجبرهم على الانهيار والاعتراف بعشرات الجرائم المروعة وثبت انهم من المجرمين الخطرين ممن اشاعوا الرعب والهلع في نفوس المواطنين الابرياء في مناطق الكرخ عن طريق القتل على الهوية والتهجير الطائفي القسري لمئات العوائل الشيعية وسلب اموالهم حيث كانوا يتلقون الاوامر مباشرة وحسب اعترافاتهم الرسمية المثبتة من الدكتور منقذ عدنان الدليمي والذي كان بدوره يتلقى الاوامر من الدكتور عدنان الدليمي بشكل مباشر وذلك ما اعترف به المجرمان في افادتهما امام قاضي التحقيق كل من المجرم جمال معافي قائد مجاميع ارهابية والمجرم عمر محمد كاظم الذين اعترفا بقيامهم مع المجاميع الارهابية بعدد كبير من العمليات الاجرامية ضد المواطنين الابرياء لاجبارهم على الهجرة من مناطق الكرخ وجعلها خاصة بالتيار الذي ينتمي اليه عدنان الدليمي ولزعزعة الوضع الامني وارباك العملية السياسية لتمرير مخطاتهم الارهابية.

ليس ذلك فقط ما قام به حراس السيد عدنان الدليمي الشخصيون فقد نفذ الارهابي المجرم عبد القادر صكب شقيق سعد صكب المنسق في مكتب عدنان الدليمي عدة جرائم قتل خلالها عوائل شيعية كاملة رفضت اوامر التهجير وردتها اوامر بالهجرة تم طبعها في مكتب عدنان الدليمي ومن ثم وزعها عبد القادر صكب الذي نفذ عمليات نسف بعض المنازل الشيعية التي رفضت الترحيل وهناك شريط مصور للمجرم عبد القادر وهو يقتل عائلة شيعية في حي العدل بكامل افرادها ويسرق سياراتهم واموالهم ويتركهم جثثا هامدة وعبد القادر هذا من قادة الذبح الذين اعتمد عليهم السيد الدليمي في العديد من العمليات الاهابية الاجرامية. وللدكتوة اسماء عدنان الدليمي حصة وافرة في اعمال الارهاب حيث اعترفت مجموعة على دو كبير لهذه السيدة في اصدار الاوامر لنسف دور الشيعة الذين يرفضون الهجرة من مناطق الكرخ وتسويتها بالارض ومن ضمن مجموعات القتل العاملة لديها مجموعتان خطرتان بامرة المجرم مؤيد وعدي الدليمي والتي وردت اعترافات خطيرة عن فعالها الارهابية.

(البينة) التقت بعدد من العوائل المنكوبة بارهاب السيد الدليمي وزمره ممن تعرفوا على الجناة الذين داهموا بيوت هذه العوائل كما ان البعض من افرادها ولارادة من الله تعالى في كشف المجرمين العدنانيين لم تقتلهم رصاصات الارهاب برغم عددها الكبير وظلوا احياء ليكونوا شهودا على جزاريهم وهذا الشاهد تلقى 21 اطلاقة ارهابية في جسده لكن رحمة الله ادركته فتجاوز الموت وتعرف على القتلة.

وعلى خلفية القبض على هذه الزمر الارهابية انهالت الضغوط والوساطات والاتصالات الهاتفية على الجهة التحقيقية التي تتولى التحقيق مع الحراس الشخصيين للسيد عدنان الدليمي في محاولات لاطلاق سراحهم ومن بين الذين كرروا الاتصالات السيد سلام الزوبعي نائب رئيس الوزراء والسيد فلاح مدير مكتبه وكلك الدكتور منقذ عدنان الدليمي واخرين لانريد الخوض في تاريخهم ومواقعهم ومواقفهم.

جريدة البينة