رايس تحث الدول العربية على عمل المزيد لدعم العراق
-
من سو بليمنج
البحر الميت (الاردن) أول ديسمبر کانون الأول (رويترز) - حثت وزيرة الخارجية الامريکية کوندوليزا رايس الدول العربية المعتدلة يوم الخميس على ايجاد سبل ملموسة لدعم حکومة العراق قائلة لهم انهم لن يستطيعوا تحمل مغبة ان يفشل العراق.
وقالت رايس يدرک الجميع ان العراق مستقرا ويمضي الى الأمام سيکون شيئا ايجابيا واننا لن نستطيع تحمل الا يکون العراق کذلک أن يفشل العراق.
وقالت رايس للصحفيين بعد لقائها وزراء دول مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن في منتجع البحر الميت لمست قدرا کبيرا من الاهتمام بالخطوات الملموسة التي يمکن اتخاذها لدعم حکومة (رئيس الوزراء العراقي نوري) المالکي. ولم تسهب فيما تعنيه.
وکانت رايس قد انضمت الى الرئيس جورج بوش في لقاء على الافطار مع المالکي في عمان بالاردن.
وذهبت رايس بعد ذلک الى اريحا بالضفة الغربية للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس ثم اجرت مباحثات في اسرائيل مع رئيس الوزراء ايهود اولمرت. وحثت الجانبين على توسيع هدنة هشة لتشمل الضفة الغربية.
وقال وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط ان الوزراء العرب عبروا لرايس عن قلقهم بشأن العراق.
واضاف قوله يجب ان يکون هناک دعم للحکومة العراقية. والتحالف (الذي تقوده الولايات المتحدة) يتحمل مسؤولية هناک ويجب على الدول العربية ان تظهر اهتماما بالدفاع عن استقرار العراق.
وتحث الولايات المتحدة منذ وقت طويل الدول العربية على بذل المزيد من الجهد لکبح العنف في العراق الذي تقول واشنطن ان سوريا وايران تعملان على اذکائه.
وقالت رايس ان مساعدة العرب في اعادة بناء العراق محل ترحيب.
وقالت الدعم السياسي لجماعات کهذه أمر بالغ الاهمية لدولة عربية مثل العراق.
وتجري الولايات المتحدة مراجعة شاملة لسياستها في العراق ومن المتوقع ان تقدم لجنة من الحزبين الرئيسيين توصياتها الى البيت الابيض الاسبوع المقبل.
وقالت رايس عن المراجعة ان بوش سيحدد بعد ذلک الاتجاه الذي يعدل سياستنا بما يتناسب والظروف التي يواجهها العراقيون الآن.
واضافت قولها ان الولايات المتحدة يجب عليها ان تدرس افضل السبل لمساعدة الحکومة العراقية على تولي زمام الأمور. واضافت اجتماع اليوم مع رئيس الوزراء المالکي والرئيس کان الى حد کبير بروح ما نفکر فيه جميعا.
وقالت العراقيون يجب عليهم وهم يريدون ايضا تولي المسؤولية قريبا وبشکل کامل عن الوضع الأمني.
وتحضر رايس اليوم الجمعة اجتماعا عن الديمقراطية العربية وقضايا التنمية تستضيفه روسيا والأردن. ومن المقرر ان تعود الى واشنطن في وقت لاحق من اليوم.