النتائج 1 إلى 3 من 3
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2004
    المشاركات
    3,507

    Thumbs up البيت الابيض..المالکي يعد باستهداف المتمردين

    البيت الابيض..المالکي يعد باستهداف المتمردين
    -
    واشنطن 16 ديسمبر کانون الأول (رويترز) - قال متحدث باسم البيت الابيض ان نوري المالکي رئيس وزراء العراق أبلغ الرئيس الامريکي جورج بوش امس الجمعة انه يهدف الى تحسين الامن في بغداد من خلال استهداف کل مصادر العنف بما في ذلک المتمردين والميليشيات.
    وقال المتحدث باسم مجلس الامن القومي التابع للبيت الابيض ان بوش والمالکي الذي تولى السلطة قبل سبعة أشهر کرئيس وزراء للعراق تحدثا لمدة 30 دقيقة مساء امس الجمعة من خلال دائرة تلفزيونية مغلقة .
    واضاف المتحدث في بيان مقتضب ان المالکي حدد خلال ذلک الخطوط العريضة لخطط لعقد مؤتمر وطني اليوم السبت في بغداد يهدف الى وقف اعمال العنف الطائفي المتصاعدة والتي اثارت مخاوف نشوب حرب أهلية.
    واضاف ان المالکي تحدث عن رغبته ورغبة کثيرين في العراق في تجمع عدد أکبر من الزعماء السياسيين العراقيين الاساسيين من اجل الهدف المشترک المتعلق باشاعة الاستقرار في العراق وتشجيع سيادة القانون.
    وقال رئيس الوزراء تحدث ايضا عن توفير قدر أکبر من الامن ولاسيما في بغداد بتعقب کل مصادر العنف بما في ذلک المتمردين والميليشيات.
    وااضاف المتحدث ان بوش أکد تأييده للمالکي وقال ان الاجتماعات التي عقدها في الاونة الاخيرة مع طارق الهاشمي نائب الرئيس العراقي وعبد العزيز الحکيم زعيم المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق قد شجعته.
    وقال الهاشمي لقناة الجزيرة امس الجمعة ان بوش دعا الى القيام بتحرک حاسم لوقف اراقة الدماء عندما تحدثا معا في وقت سابق من الاسبوع الماضي.
    وسيضم المؤتمر ساسة أکراد وشيعية وسنة من الائتلاف العراقي الحاکم وشخصيات من حزب البعث العراقي السابق تعيش في الخارج منذ الغزو الذي قادته امريکا في عام 2003 .
    ومن المرجح ان يناقشوا قضايا تتراوح بين وجود القوات الامريکية والقوات الاجنبية الاخرى الى الميليشيات الطائفية.
    ويدرس بوش الذي يواجه انتقادات متزايدة بشأن الحرب خيارات تتراوح بين زيادة على المدى القريب في قوة القوات الامريکية في العراق وتغيير المهمة هناک من قتال المتمردين الى دعم القوات العراقية.
    وقالت صحيفة نيويورک تايمز على موقعها على الانترنت امس الجمعة انه طلب من المخططين العسکريين ومحللي الميزانية بالبيت الابيض تقديم خيارات لبوش من اجل زيادة عدد القوات الامريکية في العراق نحو 20 الف جندي او اکثر.
    وقالت الصحيفة نقلا عن مسؤولين کبار بالادارة الامريکية ان هذا الطلب يشير الى ان خيار القيام بزيادة کبيرة في قوة القوات الامريکية يکسب ارضية في اطار مراجعة استراتيجية البيت الابيض.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow

    المالكي يسعى إلى التخلص من الصدر... ورهانه على «كتلة المعتدلين»

    قد يكون المالكي في حيرة، إذا فضّ التحالف مع الصدر، فسيخسر دعماً كبيراً، وإن أصر عليه، فقد يمثّل ذلك إحراجاً أمام الصدر الذي جمّد أصلاً العلاقة به، كما قد يُغضب الأميركيين الذين لا يستهويهم زعيم «جيش المهدي»، وبالتالي قد يفقد منصبه. في المقابل، تحاول واشنطن تأليف «كتلة معتدلة» لتتخطى العقدة الصدرية، تلك هي الحيلة الأميركية المستجدة، التي تتجاهل على ما يبدو القوة الكبيرة للـ«التيار الصدري»، ما قد يجعلها ضرباً من الهوس والخيال
    يبدو أن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي عالق بين العصا الأميركية التي لا تعطيه تأييداً مطلقاً وتنفي في الوقت نفسه عزمها على تغييره، وبين شبح قوة «التيار الصدري»، الذي حذره من لقاء الرئيس الأميركي جورج بوش الشهر الماضي، تحت طائلة تعليق عضويته في البرلمان والحكومة، ثم نفذ تهديده، ما حرم رئيس الوزراء دعم تيار شيعي يكاد يكون الأقوى على الساحة، لما يملكه من قوة شعبية على الأرض وتمثيلية في البرلمان وعسكرية عبر «جيش المهدي».
    في هذا الوقت، تسعى الإدارة الأميركية إلى تأليف «كتلة معتدلة» لا تضم الصدر، الأمر الذي قد يمثّل خطوة ناقصة جديدة من جانب الأميركيين في العراق، تضع المالكي في ورطة حقيقية، فهو لا يمكنه التخلي عن التحالف مع زعيم جيش المهدي، وإلا فقد منصبه، وفي الوقت نفسه، قد لا يملك الخيار إذا قرر الأميركيون، عن ضغف بصيرة، فضّ التحالف ومحاولة استبعاد «التيار الصدري».
    والمفارقة أن بعض مساعدي المالكي كشفوا أن هذا الأخير، يعكف في هذه الفترة، على دراسة فضّ التحالف مع الزعيم الشيعي مقتدى الصدر، الذي يعرف تماماً أنه ليس رقماً زائداً على الساحة العراقية، وبالتالي يصعب تخطيه.
    وذكر مساعدو المالكي، الذين رفضوا الكشف عن أسمائهم نظراً لدقة المسألة، لوكالة «أسوشييتد برس»، أن رئيس الوزراء اجتمع، خلال الأيام الأخيرة، مع مسؤولين أساسيين في حزبه (الدعوة) من أجل مناقشة الخيارات المطروحة حول التحالف مع «التيار الصدري».
    واجتمع مسؤولو حزب «الدعوة» في أعقاب التقارير التي أشارت الى أنه يجري العمل على إعادة تشكيل «تحالف المعتدلين»، الذي تنوي واشنطن تأليفه من قادة سنة وشيعة وأكراد لدعم حكومة المالكي، بحسب المصدر نفسه.
    ورغم أن البيت الأبيض أقر بذله جهوداً لإعادة تأليف تحالفات الحكومة العراقية إلّا أنّه نفى عزمه على تغيير المالكي، أبدى مساعدو هذا الأخير خشيتهم من أن يكون هدف واشنطن هو تغيير رئيس الوزراء.
    ويبدو أن النقطة الرئيسية في مسعى الإدارة الأميركية هي ضرب قوة الصدر، الذي يملك 30 مقعداً من أصل 275 في البرلمان، ويتزعم «جيش المهدي»، أقوى وأكبر ميليشيا شيعية في العراق.
    ورأى مساعدو المالكي أن التصاق رئيس الوزراء بالصدر قد يفقده منصبه، مشيرين الى أن أنصار المالكي يريدون تأكيداً مطلقا بأنه سيبقى في منصبه إذا فض التحالف مع «الصدريين».
    وقال مساعدو المالكي إن الاتصال بينه وبين الصدر انقطع منذ قرر هذا الأخير تعليق مشاركته في البرلمان والحكومة، احتجاجاً على لقاء المالكي ببوش في 30 تشرين الثاني الماضي في عمان.
    ومن المتوقع أن ينعقد مؤتمر القوى السياسية العراقية في بغداد غداً، وذلك ضمن اطار مبادرة «المصالحة الوطنية» التي أطلقها المالكي، وذلك بعدما توصل «المجلس الأعلى للثورة الإسلامية» و«الحزب الديموقراطي الكردستاني» و«الاتحاد الوطني الكردستاني» و«الحزب الاسلامي العراقي»، الإثنين الماضي الى اتفاق سياسي «لتحصين السلم الأهلي»، من دون «التيار الصدري».
    ميدانياً، قتل خمسة أشخاص وأصيب آخرون في هجمات طالت بغداد والموصل وكركوك أمس، فيما عثر على 17 جثة مصابة بطلقات نارية وعليها آثار تعذيب جنوبي بغداد.
    ودعا وفد رفيع المستوى من الكونغرس الاميركي، خلال زيارة الى العراق أمس، الى زيادة كبيرة في عديد القوات الاميركية من أجل إعادة الاستقرار الى هذا البلد. وقال السناتور جون ماكاين، الذي يتمتع بشعبية واسعة في ولاية اريزونا، إن «الوضع خطير جداً وبحاجة الى زيادة كبيرة لعديد القوات من اجل السيطرة على الأوضاع والسماح باستمرار العملية السياسية».
    وأضاف ماكاين، الذي يُتوقع أن ينافس مرشح الديموقراطيين في انتخابات الرئاسة الأميركية عام 2008، «نحن في طريق صعب. ليس لدينا خيارات جيدة ونحتاج الى اعادة السيطرة على الأوضاع المتردية حالياً».
    وأفاد تقرير أعده ديمقراطيون في مجلس النواب الاميركي أن بوش سيسعى، في وقت قريب، الى الحصول على حوالى مئة مليار دولار في شكل تمويل طارئ اضافي من أجل الحرب في العراق وأفغانستان.
    (أ ف ب، رويترز، يو بي آي،
    د ب أ، أب)

    الاخبار 15-12-2006


    http://www.al-akhbar.com/ar/node/15724
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    [email protected]


  3. #3
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    المشاركات
    1,748

    افتراضي

    بلير إلى بغداد لدراسة الحل الإقليمي... وبوش يُعارض أي دور لإيران وسورية ... بغداد: حكومة المالكي «تغازل» الجيش السابق وتتجاهل المسلحين
    واشنطن , بغداد - سلامة نعمات الحياة - 17/12/06//

    حدد مؤتمر القوى السياسية العراقية الذي انعقد أمس في بغداد، الأزمات التي تعاني منها البلاد بأربعة محاور شكل لمعالجتها 4 لجان ستكون بمثابة «ورش عمل» لحل قضايا تعديل الدستور، والتوازن الطائفي، وحل المليشيات، والكيانات المنحلة. ومع ان رئيس الوزراء نوري المالكي «غازل» البعثيين وضباط الجيش السابقين الا انه تجاهل «المقاومة». ومع تقليل التيار الصدري، ابرز مقاطعي المؤتمر، من القدرة على ايجاد حلول حقيقية اتهم بعثيون سابقون رئيس الحكومة بالتنصل من «تعهدات سابقة».

    وشدد المالكي الذي افتتح المؤتمر، على دعوة كل العراقيين الى المشاركة في المصالحة الوطنية باستثناء «الصداميين والتكفيريين»، وحض على اعادة ضباط وجنود سابقين الى الجيش، واعادة النظر في قواعد عمل «هيئة اجتثاث البعث» وتشكيل «جبهة وطنية موسعة تكون فوق الانتماءات والولاءات الضيقة».

    ومع انشغال العراقيين بتقريب وجهات النظر، المتباعدة بين الاطراف السياسية، استعد كبار المسؤولين لاستقبال رئيس الوزراء البريطاني توني بلير المتوقع وصوله الى بغداد اليوم من دون موعد معلن في اطار جولته الشرق اوسطية يُعتقد بانه سيسعى خلالها الى البحث في اشراك سورية وايران في حل الأزمة العراقية على رغم معارضة الرئيس جورج بوش لمثل هذا الخيار.

    وكان مؤتمر المصالحة للقوى والاحزاب السياسية العراقية افتتح في قصر المؤتمرات في بغداد امس بمشاركة واسعة من الاحزاب والكتل السياسية الممثلة في البرلمان، وقاطعته «هيئة علماء المسلمين» والتيار الصدري و»مؤتمر اهل العراق» بزعامة عدنان الدليمي و»جبهة الحوار» بزعامة صالح المطلك اضافة الى ان النسبة الاكبر من الشخصيات السياسية المعارضة من الخارج المدعوة رفضت الحضور الى بغداد لأسباب، وصفها رئيس اللجنة المنظمة اكرم الحكيم، بـ»اللوجستية والفنية».

    وذكر فاضل الشرع المستشار السياسي لرئيس الوزراء العراقي، ان المؤتمر شكل 4 لجان هي بمثابة «ورش عمل» واوضح «ان الاولى ستعالج قضيتي تعديل الدستور والفيديرالية، والثانية قضية التوازن السياسي (الطائفي والقومي) وتوسيع المشاركة في العملية السياسية والثالثة الكيانات المنحلة (الجيش والاجهزة الامنية) وستبحث الرابعة في المواقف من القوات الاجنبية والميليشيات».

    ولم يتطرق عمل اللجان الى قضية المجموعات المسلحة ومواقفها ولا الى مسألة اشراك سورية وايران في اطار الحل العراقي. واعتبر مراقبون ان المؤتمر حاول تجاوز قضية «المقاومة» عبر حصر البحث بـ»البعثيين وضباط الجيش» لتجنب اي اشارة مباشرة للاعتراف بتلك المجموعات ودورها في أي حلول.

    البعثيون الذين انتظروا، بحسب احد قادتهم، «موقفا صريحاً ومباشراً من المالكي» اعلنوا ان المؤتمر لا يعنيهم. وقال احد قادتهم «ابو وسام الجشعمي» في اتصال مع «الحياة» ان دعوة المالكي البرلمان الى مراجعة الغاء اجتثاث البعث وحل مشكلة الكيانات المنحلة ومعالجة ازمة الميليشيات «تنصل من اتفاق سابق مع قادة بعثيين قضى باستخدام صلاحياته الدستورية، كرئيس حكومة، لرفع قرارات وتوصيات الى مجلس النواب للبت فيها لا ان يطالب البرلمان باتخاذ هذه الخطوة». واضاف ان «حزب البعث يعتبر ان ما دار في المؤتمر امر لا يعنيه، وكذلك الذين حضروا بصفتهم الشخصية كممثلين غير مباشرين عن الحزب».

    من جهة ثانية اكد البيت الابيض انه ابلغ دولاً عربية وحلفاء آخرين ان اميركا «لن تفتح حواراً مع ايران او سورية وفقاً لتوصيات لجنة بيكر - هاملتون، في اطار جهود مساعدة الحكومة العراقية على ضبط الوضع الامني.

    وقال مسؤول في مجلس الامن القومي لـ»الحياة» ان وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس اوفدت مسؤولين الى بعض دول المنطقة لإبلاغ حكوماتها بأن «لا مقايضة او مساومة مع سورية على حساب لبنان، ولا مقايضة مع ايران للمساعدة في العراق في مقابل السماح لها بمواصلة برنامجها للتسلح النووي».

    واوضحت المصادر ان الرئيس جورج بوش سيعلن هذا الموقف في الخطاب الاول الذي يلقيه الشهر المقبل وسيؤكد فيه ان اميركا «لن تتنصل من مسؤولياتها تجاه العراق والمنطقة».


    <h1>بلير إلى بغداد لدراسة الحل الإقليمي... وبوش يُعارض أي دور لإيران وسورية ... بغداد: حكومة المالكي «تغازل» الجيش السابق وتتجاهل المسلحين</h1>
    <h4>واشنطن , بغداد - سلامة نعمات الحياة - 17/12/06//</h4>
    <p>
    <p>حدد مؤتمر القوى السياسية العراقية الذي انعقد أمس في بغداد، الأزمات التي تعاني منها البلاد بأربعة محاور شكل لمعالجتها 4 لجان ستكون بمثابة «ورش عمل» لحل قضايا تعديل الدستور، والتوازن الطائفي، وحل المليشيات، والكيانات المنحلة. ومع ان رئيس الوزراء نوري المالكي «غازل» البعثيين وضباط الجيش السابقين الا انه تجاهل «المقاومة». ومع تقليل التيار الصدري، ابرز مقاطعي المؤتمر، من القدرة على ايجاد حلول حقيقية اتهم بعثيون سابقون رئيس الحكومة بالتنصل من «تعهدات سابقة».</p>
    <p>وشدد المالكي الذي افتتح المؤتمر، على دعوة كل العراقيين الى المشاركة في المصالحة الوطنية باستثناء «الصداميين والتكفيريين»، وحض على اعادة ضباط وجنود سابقين الى الجيش، واعادة النظر في قواعد عمل «هيئة اجتثاث البعث» وتشكيل «جبهة وطنية موسعة تكون فوق الانتماءات والولاءات الضيقة».</p>
    <p>ومع انشغال العراقيين بتقريب وجهات النظر، المتباعدة بين الاطراف السياسية، استعد كبار المسؤولين لاستقبال رئيس الوزراء البريطاني توني بلير المتوقع وصوله الى بغداد اليوم من دون موعد معلن في اطار جولته الشرق اوسطية يُعتقد بانه سيسعى خلالها الى البحث في اشراك سورية وايران في حل الأزمة العراقية على رغم معارضة الرئيس جورج بوش لمثل هذا الخيار.</p>
    <p>وكان مؤتمر المصالحة للقوى والاحزاب السياسية العراقية افتتح في قصر المؤتمرات في بغداد امس بمشاركة واسعة من الاحزاب والكتل السياسية الممثلة في البرلمان، وقاطعته «هيئة علماء المسلمين» والتيار الصدري و»مؤتمر اهل العراق» بزعامة عدنان الدليمي و»جبهة الحوار» بزعامة صالح المطلك اضافة الى ان النسبة الاكبر من الشخصيات السياسية المعارضة من الخارج المدعوة رفضت الحضور الى بغداد لأسباب، وصفها رئيس اللجنة المنظمة اكرم الحكيم، بـ»اللوجستية والفنية».</p>
    <p>وذكر فاضل الشرع المستشار السياسي لرئيس الوزراء العراقي، ان المؤتمر شكل 4 لجان هي بمثابة «ورش عمل» واوضح «ان الاولى ستعالج قضيتي تعديل الدستور والفيديرالية، والثانية قضية التوازن السياسي (الطائفي والقومي) وتوسيع المشاركة في العملية السياسية والثالثة الكيانات المنحلة (الجيش والاجهزة الامنية) وستبحث الرابعة في المواقف من القوات الاجنبية والميليشيات».</p>
    <p>ولم يتطرق عمل اللجان الى قضية المجموعات المسلحة ومواقفها ولا الى مسألة اشراك سورية وايران في اطار الحل العراقي. واعتبر مراقبون ان المؤتمر حاول تجاوز قضية «المقاومة» عبر حصر البحث بـ»البعثيين وضباط الجيش» لتجنب اي اشارة مباشرة للاعتراف بتلك المجموعات ودورها في أي حلول.</p>
    <p>البعثيون الذين انتظروا، بحسب احد قادتهم، «موقفا صريحاً ومباشراً من المالكي» اعلنوا ان المؤتمر لا يعنيهم. وقال احد قادتهم «ابو وسام الجشعمي» في اتصال مع «الحياة» ان دعوة المالكي البرلمان الى مراجعة الغاء اجتثاث البعث وحل مشكلة الكيانات المنحلة ومعالجة ازمة الميليشيات «تنصل من اتفاق سابق مع قادة بعثيين قضى باستخدام صلاحياته الدستورية، كرئيس حكومة، لرفع قرارات وتوصيات الى مجلس النواب للبت فيها لا ان يطالب البرلمان باتخاذ هذه الخطوة». واضاف ان «حزب البعث يعتبر ان ما دار في المؤتمر امر لا يعنيه، وكذلك الذين حضروا بصفتهم الشخصية كممثلين غير مباشرين عن الحزب».</p>
    <p>من جهة ثانية اكد البيت الابيض انه ابلغ دولاً عربية وحلفاء آخرين ان اميركا «لن تفتح حواراً مع ايران او سورية وفقاً لتوصيات لجنة بيكر - هاملتون، في اطار جهود مساعدة الحكومة العراقية على ضبط الوضع الامني.</p>
    <p>وقال مسؤول في مجلس الامن القومي لـ»الحياة» ان وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس اوفدت مسؤولين الى بعض دول المنطقة لإبلاغ حكوماتها بأن «لا مقايضة او مساومة مع سورية على حساب لبنان، ولا مقايضة مع ايران للمساعدة في العراق في مقابل السماح لها بمواصلة برنامجها للتسلح النووي».</p>
    <p>واوضحت المصادر ان الرئيس جورج بوش سيعلن هذا الموقف في الخطاب الاول الذي يلقيه الشهر المقبل وسيؤكد فيه ان اميركا «لن تتنصل من مسؤولياتها تجاه العراق والمنطقة».</p>
    </p>


    --------------------------------------------------------------------------------





    --------------------------------------------------------------------------------
    [align=center]




    [/align]

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني