النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1

    افتراضي ممنوع دخول السلفية والمتعصبين من السنة والشيعه 1/6 .

    بسم الله الرحمن الرحيم
    وبه نستعين

    حديثي معكم اليوم ليس حديثا مذهبيا قد يتصوره البعض ن وانما هي محاولة لفهم وتفسير موضوعي لبعض الحوادث المهمة في التاريخ الاسلامي .
    ومن هذه الاحداث المهمة هي عملية اغتيال الخليفة الثاني للدولة الاسلامية عمر بن الخطاب .
    وفي الحقيقة ان هذه العملية لازالت غامضة ويشوبها اللبس وذلك ليس من عدم تمكن الاجهزة الامنية من التعرف هويته الشخصية وانما من باب الدوافع والاهداف التي ادت الى قتل الخليفه .
    القاتل : هو ابو لؤلؤه المجوسي حسب رواية اهل العامه ، بينما الرواية الشيعية تقول انه مسلم ويكنى الفيروز آبادي .
    وفي واقع الحال لم اعثر في التاريخ عن تفصيلات حول ابولؤلؤه ، كل ماينقل انه قام بعملية اغتيال لعمر بن الخطاب وهو يصلي الفجر .
    والاسئلة التي تطرح في هذا المقام :
    1- من هو ابولؤلؤه ؟
    2- ماهي الدوافع التي ادت به الى القيام بهذه العملية ؟
    3- ماهي الاهداف من وراء عملية الاغتيال ؟
    4- وماهو حكم من قام باغتيال رجل مسلم يصلي الفجر ؟
    5 - ماهو موقف الامام الشرعي امير المؤمنيين علي سلام الله عليه من هذه العملية ؟

    ===========
    ملاحظه : ارجوا من الاخوة المشاركين تحري الدقة والموضوعية في هذه القضية وان يبتعدوا عن العصبية . وشكرا
    ناقشوني وقوموني فلربما كنت أنا على خطأ

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2003
    المشاركات
    17

    افتراضي

    لو نظرنا نضرة عابرة فيما سطر في هذه الموضوع لخرجنا بهذه النتيجة

    وهو فقط وجهت نظر من شخص يحب أن يثقف

    1:أبو لؤلؤة فيروز المجوسي ذكره كثير ممن كتب في التاريخ وقد يكون هذا شبه إجماع منهم وخاصة فيمن كتب في عصر عمر ،فالكل متفق على أنه من مجوس الفرس وقد اقدم على هذه الفعل غلا وحقدا على عمر بتحريض من بعض رموز الفرس مثل الهرمزان ، وجفينة ، ولستُ،هذا من جانب ومن جانب أخر لم نجد ترجمة تخالف هذا الأمر عند من كتب من علماء الشيعة إلا بعض الألقاب التي لا يعرف مصدرها مثل شجاع الدين وغيرها بل الوار غير هذا فإن كثيرا ممن كتب يقر بأنه مجوسي كان دافعه مظلمة ظلمه بها عمر ، وخالف آخرون وقالوا بل قتل عمر وهو مكيدة من كعب الأحبار بعد غزو الروم وفتح القدس كما قال ذلك نبيل فياض في كتابه (يوم انحدر الجمل من السقيفة) ط3 بيروت.


    2:الدوافع معروفة بالإستقراء والتتبع حضارة المجوس وعبدة النيران على وشك الإنهيار بل قد انهارت فما كان من بعض رموز الفرس إلا الإقدام على هذه المكيدة وتدبير هذا الإغتيال كما يحصل في كثير من الدول والعصور ، أم من الجانب الآخر فلم نجد شيئا يذكر سوى قيل وروي إلي اخره وأن عمر ظلم هذا الرجل فأقدم هذا الرجل على الإنتقام منه وهذا لم يثبت عند الطرف الآخر وهم السنة وكذلك ذكر كثير من علماء الشيعة خلافه .

    3: الأهداف معروفة وهي زعزعة الأمن وعمل اضطراب يحار به العدو أو انتظار مصيبة واختلاف يحل بهم، وكذلك يكون به بعض شفاء غيضهم.


    4:الحكم في هذا معروف لدى الجميع وهو ما صرحت به الآية المباركة واجمعت عليه عموم الأمة.


    5:لا اعلم حقيقة موقف الإمام عليه عليه السلام من هذا ولكن الذي مري بي في قراءة سريعة لنهج البلاغة قوله "لله در بلاء فلان" وقصد به عمر كما اوضح ذلك غير واحد من شراح النهج مهم ابن ابي الحديد.

    هذا ما تحصل لي في بعض مطلاعاتي وقد تكون بحاجة إلي المراجعة والتوسع

    والله اعلم
    الأستاذ هريدي

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني